ياحبي للي لما اجيه احس اني مو ملزوم ابرر له غيابي ..اجيه وانا مرتاح
تجردي من نفسي الاماره
بالسوء والنظره الفوقيه

يجعلني اهذب شعوري وادري
ان الحياه اخلاص وانسانيه
عندما تتحدث الاشياء

تستطيل بي الايام وانا جالس في مكاني اتحدث الى الاشياء من حولي وكأن هذا العالم قد خلى من البشر وكأنني انست الحديث مع الاشياء اكثر من الاشخاص وفي عالمي الخاص يتذمر المبخر دائما من الفحم وتبكي كسرة العود وتبتسم حواف المبخر دائما عندما تلامس شعرها الجميل كل يوم حتى البخور اللذي يتخلل خصلات شعرها يمر وهو مغمور بالفرح ، انظر طريلا الى الكوب الاسود امامي على الطاوله وهو يرمقني بهدوء ويقول لي ليست كل الاكواب للشرب انا ايضا استطيع ان احمل ذكرياتك والقليل من احلامك وحتى اقلامك ، ابتسم ابتسامه بارده تخرج من ملامح وجهي وتنظر الي وتقول لقد كلفت على نفسك كثيرا حبذا لو اضفت الى هذه الابتسامه قليلا من الرونق ، الكتاب على الطاوله يأخذ نفسا عميقا وينفخ بضجر … استغرب كيف له ان يضجر وقد حوى بين درفتيه الكثير من الكلام .. رد علي الكتاب وكيف اقرأ نفسي هل رأيت احدا يقرأ نفسه الكل يستمتع في قرائه الاخرين حتى ولو قام الاخرين بقرائته فهناك القليل من المتعه امسكت بالكتاب وفتحت صفحاته بسرعه وهي سعيده جدا وابتسم الكتاب وشكرني على هذه اللفته الجميله ، سحبت احدى الوسائد على الاريكه فنظرت لي بإستغراب !! ماذا هل ستنام ؟؟.. رمقتها وقلت لا سأضع رأسي عليك فقالت ما المقابل قلت لها قليل من افكاري المجنونه وافقت بسرعه وخلعت نظارتي التي قالت لي برفق ارجوك اغمض عيناك قليلا انت لم تنم جيدا .. انا اتذكر انني اشتريتها منذ ١٠ سنوات ايعقل انها كبرت بالسن الى درجه انها اصبحت تتصرف وكأنها امي ، حاولت ان اغمض عيناي اللوحه تهمس للجدار ارجوك انا اشعر انني غير متناسقه معك ، يرد الجدار بكل ثقله المعهود انتي انيقه دائماو قلقك من مظهرك غير مبرر ، ادركت حينها ان اللوحه تحب ان تبدو جميله وان تضفي هذا الجمال على محيطها حاولت اغماض عيناي الا ان الساعه ….. يبتع
Forwarded from زحمة مشاعر
من اول السطر
"العاديين"

"عادي" ليس اسمه الحقيقي رغم ان اسمه الحقيقي ايضا عادي قد يكون محمد عبدالله سمه ما شئت من الاسماء العاديه جدا هو الولد الثالث بين اخوته الخمسه قد تنسى امه ان تشتري له بعض مستلزمات المدرسه لانه من النوع الغير متطلب لا يبكي لا يتذمر لا يتشاجر مع اخوته على المقعد الامامي في السياره كان طوله متوسط شعره اسود تسريحة شعره عاديه انه شخص لا تستطيع وصفه لأحد فهو بعباره مكرره عادي مقعده في الفصول الدراسيه في الوسط درجاته في الوسط عدد اصدقائه قليل وعندما دخل الجامعه اختار تخصص غير مميز و وظيفه عاديه وتزوج زواج تقليدي .
كان يتذمر كثيرا بأنه غير مميز انه منسي لم يغير شيء في العالم من حوله ولكن هو لايعلم بأن الماء بلا طعم ولا لون ولا رائحه عادي بكل تفاصيله ولا وجود للحياه بدونه إن هؤلاء امثال صديقنا عادي هم من يصنعون المميزين فلو لم يكن هناك فئه عاديه لما كان هناك مميزين ، ليسوا محط للانظار وهو امر مزعج ان تكون تحت مجهر الاخرين ليس لديهم اعداء لا احد يحسدهم .

ف تحياتي القلبيه لكم ايها العاديين وانا ايضا منكم 🌹
Channel photo updated
Forwarded from زحمة مشاعر
في كل لحظه اشعر بالغربه في داخلي ارجع واقلب صفحات الماضي واجد انني قطعت شوطا كبيرا في الهرب من هذا الماضي بغض النظر عن شعوري الدائم في الغربه وددت لو انني قضيت طفوله سعيده ولكن اتمنى لا اعيد الكره الا بظروف اخرى مثاليه
Forwarded from زحمة مشاعر
متجر الساعات السعيده

بملابس عاديه جدا جينز ازرق وتي-شيرت باللون الكحلي يرتدي قبعه سوداء يبدو شاحب من قله النوم ، يمشي في ذلك الشارع الغريب كل شيء فيه يتحدث الشجر يقول يهمهم بلغه غير مفهومه ويحدث الرياح ،الصخور الصغيره تلهو عند الرصيف اشياء لاتمت بالواقع بصله ينظر دائما الى ساعته الجو بارد اخبره شخص ان يذهب الى شارع الوقت ، بالتحديد الى متجر الساعات السعيده ، وفي طريقه الى هذه المتجر يرى لوحه كتب فيها هنا نبيع كل انواع المشاعر ، وفي اللوحه المقابله كتب متوفر لدينا اوقات الماضي بسعر مناسب ، ترك كل هذه المحلات واتجه الى هدفه ، يدفع الباب يرن الجرس المعلق على طرف الباب يقوم ذلك الرجل العجوز من خلف المكتب تفضل.ماذا تريد ، قال له اريد ساعات سعيده ، اخبره ان هناك اسعار مختلفه لهذه الساعات وانواع ف إذا اراد ان يضيف الى يومه ساعه سعيده واحده فإن الثمن سيكون ثلاث ساعات شوق ، قام الرجل واخرج له ٢٤ ساعه مليئه بالشوق وقال له اتريد من هذه ، استغرب التاجر لعدد الساعات التي بحوزته وقال له اشتريها منك كلها واعطيك ثمنها ساعات سعاده فقال له وان اشتريتها ماذا سأفعل بباقي اليوم قال كل ساعه بلا شوق ولا سعاده ولا حب فهي ساعه حزينه ، احتضن ساعات شوقه ترك منها ثلاث اخذ ساعه سعاده وبقي بحوزته الكثير من الشوق والقليل من السعاده وبعض الحزن
Forwarded from زحمة مشاعر
‏النوافذ التي تؤذيك أغلقهآ حتى و إن كانت تطلّ على منظر جميل​ .
هناك حلم وهناك خيال وهناك طموح وهناك ارض ليست كأرضنا شمسها تستأذننا كل يوم تنتظرنا عند نوافذ النعاس ارض زرعها الامل فاكتها احاديثنا شوارعها لاتؤدي الى اي مكان تدور بنا شواطئها من غير مراسي طيورها تلقي التحيه كل صباح القهوه هناك تشربنا كل شيء فيها يدعو للغرابه حتى اوجاع تلك الارض تستلذ به .. هناك فقط هناك الاشجار تغني العشب يحتضن قدمينا كلما وطأت عليه الغيم يظلنا اينما مشينا يمطر عندما اضع يدي بيدك هناك يوجد كل شيء نحلم به هناك هناك هناك لاتوجد لايوجد زمن ينتهي ومكان للوداع الذي يرتدي ثوب اسود طويل يمسك بيده بعصى مزخرفه تدل على كبر سنه ولم ارى ذلك الخوف ذو الحجمه الصغير جدا يختبئ دائما بين الكلمات واوراق التوت في ارضنا تلك الندم يقف عند اسوارها بلا عيون او اضلاع حيث اتذكر انه كان يحطم اضلاعي كل يوم ويبكيني كل يوم خارج ارضنا… تقبل وجهتيك الورود وتداعبك الموسيقى على نغمة راجعين ياهوا العطور تحمل بيدها دفاتر الذكريات كلما نفحت منها رائحه قلبت صفحه من الذكريات على قارعة الطريق تتناغم خطواتي معك تحيطين بذراعي هناك فقط لا ادرك انكي قد رحلتي منذ اعوام ولازلتي تلك الفاتنه
مافقدت بغيبتك غير الامان
وماقويت البعد مير الله قوي
لا داعي للركض ففي النهايه كل من الارنب والسلحفاه وصلوا
Forwarded from زحمة مشاعر
على هامش الشعور….
تحب ولكن من بعيد … لان بعيد منك وفيك
Forwarded from زحمة مشاعر
في هذا الصباح الباهت .. اتذكر صباحات الطفوله عندما كنت استيقض كل يوم وكلي امل ان تموت المدرسه او تنتهى وما ان اصل الى نقطه اللاعوده واقصد بها عتبه باب بيتنا وانا احمل سلاح السنين على ظهري يكون اليقين انني سأذهب الى المدرسه هو شغلي الشاغل واتسائل وهل سأختصر الطريق ام سأمشي مع طريق السيارات ، لا داعي للتفكير ف وحدها علبه المشروبات الغازيه التي اركلها وانا في طريقي من تحدد اين اسير افكر دائما في الطائرات المحلقه فوقي كيييف تطير ومن يطير بها .. كم احسدكم لن تذهبوا الى المدرسه مثلي احسب الطريق واقول لو ان لي اخ لديه سياره او ان ابي على قيد الحياه لكان طريق المدرسه قصير جدا وسأستثمر الوقت الزائد في النوم قليلا .. لاداعي للحزن فهذا هو باب المدرسه امامي .. رغم انني لم اعاقب طوال ١٢ عام من دراستي ولم ارسب إلا ان عصياني المبكر لكل قوانين المدرسه جعل مني الطالب الذكي المتمرد فكنت لا احب طابور الصباح ف انظميت الى من يحييون العلم وبعد ان وصلت الى المتوسط كنت ايضا ابحث عن حيله لأهرب من طابور الصباح فإنظممت الى الاذاعه واما في الثانويه فلم اجد الا حيله واحده ان انتظر فالخارج حتى ينتهى العرض الهزلي الصباحي ، لا اكذب عليكم لم احمل في حياتي الا دفتر واحد لكل المواد ادون فيه ملاحظاتي البسيطه فالعلم في اليقضه والفهم والاحساس وليس في ما يدون على الكراس لذلك لم احل الواجب ان كنت قد فهمت الدرس ولم احفظ جدول الضرب لانني لا احب العنف ولم احفظ قصيده تتكلم عن الجبال المكلله بالثلوج والانهار لانني لا اعرفها ولكنني استمتعت بالقصائد لانني اريد ان استمتع لا احفظ ولذلك كنت اترك سؤال اكتب مما تحفظ فارغا فإن اعجبني شيء لن اضطر الى محاوله حفظه فإعجابي هو من يجعلني احفظ كل شيء العلم في عصرنا كان ان تتلقى المعلومه لا تسأل او تستنتج

أتذكر ايامي في الروضه عندما قالت المدرسه ان السمك يعيش فالماء ويموت ان خرج وسألتها لماذا يموت فقالت لانه لايتنفس الا فالماء وقلت ولكن الماء لايوجد فيه هواء فقالت يوجد ولكنه ممزوج فالماء فكان ردي ولماذا تتنفس شيء ممزوج بشيء اعتقد ان الهواء خارج الماء اسهل فكان ردها هذا لايعنيك السمكه تموت خارج الماء فأخرجت سمكه وقالت انظر ماتت ف قلت لماذا قتلتيها قالت لأثبت لك انها تموت واخذت تسير بين الاطفال تريهم السمكه والكل يقول ماتت ماتت فلما وضعتها على الطاوله قفزت من كرسيي امسكت السمكه واعدتها للماء فكانت المفاجأه انها تحركت فصحت السمك يتنفس الهواء انها تكذب لم تمت فغضبت المدرسه وعاقبتني وبحركتها هذه جلست ٦ اعوام مقتنع ان السمك يعيش خارج الماء وداخل الماء ههههه
العلم بالتعلم وليس بالتلقين احب ماتتعلمه واترك مالاتحب
يا مساء الخير عفوا يا مسائك
ودي أمسي باسمك وانت
تدري


‏المفارق سبته قلة عطائك
‏سيرتك صارت معي وسواس قهري

اعطني من كل شيء إلا ذكائك
ما أبي افطن ضياعي معك بدري

صرت أخاف ازعلك وأخشى رضاك
لو سألت تحبني وأقول ما ادري
2024/05/08 19:26:57
Back to Top
HTML Embed Code: