بل أُحبُّ اشتياقي لكِ.. وبشاشةَ وجهي وسرورهِ حينَ أذكُرُكِ.. يا أكثرَ الأمورِ ثباتًا في عالمٍ لا يحتملُ سقوطَ وردةٍ عليه كي لا يختل توازنه.

وذروة الحب أن تراه كل مرة كأنك أول مرة تراه.

‏كتبت غادة السمان لغسان كنفاني: "أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني."

‏جاء رد غسان: ‏"ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتك عندي، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت."

فكتبت له غاده: ‏"لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنهُ لي، إن كنت تتصرف على عكسهُ تمامًا."

‏"أنا لستُ غاضبًا منك، حتّى وإن كان الموقف يستدعي ذلك، أنا لا أغضب منك، لكن توجعني حقيقة أنني في كلّ مرّة أظنّ فيها أنني عرفتك.. أجهلك، في كلّ مرّة أظنّ فيها أنّنا تجاوزنا مرحلة سوء الفهم.. أجد أننا لم نتجاوز شيئًا، وأننا نحتاج الشرح، والعتاب، والاعتذار كالآخرين."

لديَّ ما يَكفي من الذكريَات لأشْرب قهوتي وحْدي، فِي مقهى يظنهُ الجمِيع فَارِغ، لكنَّهُ يعج بالغائبيْن..

- محمود درويش

اللهُم إِجبر بِخاطري بما انت أعلم به..

في سماء مليئة بالنجوم أعتقد أنّني رأيتك.

لو أنني أحملُكِ على ظهري و أجوبُ بكِ الأرضَ، فإنَّ حلاوةَ حُبّكِ في قلبي تجعلني أشعرُ أني أحملُ وردًا.. فلا أتعبّ ولا أضجرُ في ذلك.. و ليسَ ذلكَ بإنقاصِ وزنكِ عندي.. فأنا لو أعرفُ وزنَ النجومِ و القمرَ جميعهم لكانَ ذلكَ ريشةً أمامَ ثقلِكِ في روحي..

وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا

and your Lord is sufficient as a Protector.

الوحيدة التي تزيد عنكِ في الجمال، هي أنتِ؛ وأنتِ تضحكين.

أرى بك شيئًا مختلفًا عن البقية؛ لا أعلم ما هو لكنه يشبهني، يناسبني، وأنتمي إليه كثيرًا.

أخبُركِ إنَّ الشوقَ بلغَ بي منزلةً لو أنَّ أحدهم نظرَ في عيني لرآكِ فيهما.. يا حلوتي و حلاوةَ نفسي و حُليَّ قلبي.. أودُّ أن أضعني كُلي بداخلِ الظرفِ كي آتي لكِ و إن كُنتِ قريبةً مني آراكِ في النجومِ و القمرِ و الورد..
لكِ منّي السلام و الطمأنينة.

ماذا لو كانَ شَطُّ من تُحبّ ليسَ لبحركَ يومًا ؟

فـَغفر لقلبي لو تشـوف اني اخطيت 💔

قلبي يقصُدُها.. هي المقصد والقصد.

ولكنني لم أخبرها بذلك.. بل لعلها لا تعرفُ بأنَّ هُناكَ كاتبٌّ يهيمُ بها كأنَّ لا غيرها.. بل أُعلنها أمام الجمعِ.. كلُّ ما أكتبهُ الآنَ عن الحب أقصدها هي بذاتها.. هي المقصد والقصد.. إنّي أُحبُكِ إلى أن يصلَ الأمرُ بأنَّ كلَّ ورودِ الدنيا تُشبهُك.. والقمرُ قطعةٌ من خدك.. والنجومُ تتلألأ حينَ تنظرينَ لسماء.. أنا أُحبُكِ ولا يهمني أتعرفينَ ذلكَ أم لا.. أيهمُّ المرءُ أنّ يعلمَ القمرُ بأنّهُ يضيءُ غرفتهُ وقلبه ؟ ما يهم المرءُ أنَّ قلبهُ مضاء.. وذلكَ ما فعلتيه.

و لكنّكَ تحبهُ إلى درجةِ أنّ ما يفعلهُ هو الأمرُ الصحيحُ و إن كانَ مخالفًا..

حاولي معي، حتى وإن بدوتُ جافًا لا أصلح للحب
حاولي حتى وإن أخبروكِ بأنني قد أغلقتُ قلبي
حاولي ..
ربما أفتحه لكِ
ربما أكون أنا أمَانك واطمئنانك ..

الشخص الذي كنت تُحاول أن تتمسّك به بكل قوّتك، وترفض أن يمر يومك دون ان تسمع صوته، ها هو الآن يختفي تدريجيًا من حياتك، وتتهاوى اللهفة التي بداخلك عليه دون أن تفعل شيئًا.