"أرجو أن يطرق إسمي باب أيامك الهادئة، وتتقدم ذكرياتي ببطء وثبات داخل تفكيرك، أن يخدش صوتي الهادىء جدار سمعك ويتسلل إلى داخلك، أن تتعثر خطواتك في كم اللحظات التي كانت بيننا يومًا، أتمنى أن تنهش ابتسامتي الساخطة قلبك، فتعيده إلى نقطة البداية حيث ستقضي بقية أيامك مُحاولاً تجاوزي، ولن تفعل."
”لم تكن رغبتي يومًا أن تبادلني ما أعطيك، كانت كل رغبتي أن ترى ما كنت أفعله لأجلك، عن كل مرة ألقيتَ بها كلماتك الجارحة واخترت الصمت تجنُبًا للمشاكل، كانت كل رغبتي أن ترى كم كنت أُحبّك، لكنك لا ترى ولا تحاول أن ترى ذلك.”
وأنا أحبكِ حين كنتُ لا أعلم شيئاً عن الحب
وحينما كنتُ وحيداً، أخشى على نفسي من كل غريب ..
وأحبكِ حينما كنت أكره وحدتي وأدعو "ربّ لاتذرني فرداً"
وأحبكِ عندما أرسل الله لي وجودِك ..
أحبك حينما كنت أؤمن بأن الوقاية من الحب خيراً من علاجه ..
وعلمتُ بأنه " لا يُغني حذر من قدر "، حينما كنتِ قدَري وكتابي ونصيبي ..
حين كانت تتدحرج " أحبك " من منتصف قلبي وتتوقف عند فوهة فمي ..
وأنا أحبّك حين أتيتِ إلي عالمي و أخرجتِ بنفسك كل كلمة "أحبك" كنتُ أدّخرها لكِ ..
وحينما كنتُ وحيداً، أخشى على نفسي من كل غريب ..
وأحبكِ حينما كنت أكره وحدتي وأدعو "ربّ لاتذرني فرداً"
وأحبكِ عندما أرسل الله لي وجودِك ..
أحبك حينما كنت أؤمن بأن الوقاية من الحب خيراً من علاجه ..
وعلمتُ بأنه " لا يُغني حذر من قدر "، حينما كنتِ قدَري وكتابي ونصيبي ..
حين كانت تتدحرج " أحبك " من منتصف قلبي وتتوقف عند فوهة فمي ..
وأنا أحبّك حين أتيتِ إلي عالمي و أخرجتِ بنفسك كل كلمة "أحبك" كنتُ أدّخرها لكِ ..
أُحبُّ سعي لكِ..
بل يصلُ الأمرُ أني أصبحتُ تواقًا أنتظرُ افتعالَ حديثٍ معكِ عن أي شيء..
أو لعلي أُحادثُكِ عن الشعر وبفطنةٍ مني أحسبها أقولُ لكِ من بينها أمرًا في كنانةِ روحي لكِ..
إنّكِ ناضرةُ الوجه، فاتنةُ الحضور، بديعةِ الخلق..
بل أكثر من ذلك..
أنتِ لا تعلمينَ أي قوةٍ أحدثتيها وقت ظهورك هكذا..
كأنّكِ من أوقفتي الحروب جميعها..
كأنّكِ من زرعت الوردَ في غير مكانه..
كأنّكِ من وجدتيني وأنا التائه الذي يعرفني الجميع.
بل يصلُ الأمرُ أني أصبحتُ تواقًا أنتظرُ افتعالَ حديثٍ معكِ عن أي شيء..
أو لعلي أُحادثُكِ عن الشعر وبفطنةٍ مني أحسبها أقولُ لكِ من بينها أمرًا في كنانةِ روحي لكِ..
إنّكِ ناضرةُ الوجه، فاتنةُ الحضور، بديعةِ الخلق..
بل أكثر من ذلك..
أنتِ لا تعلمينَ أي قوةٍ أحدثتيها وقت ظهورك هكذا..
كأنّكِ من أوقفتي الحروب جميعها..
كأنّكِ من زرعت الوردَ في غير مكانه..
كأنّكِ من وجدتيني وأنا التائه الذي يعرفني الجميع.
هـذه آخر رسائلي إليك
ولـم أكـن أتوقع أن اجلس يوما لاكتب لك هذه الرساله
لقـد ارتك للعمـر گله ولكنها الحياة يا حلوتي
قاتلتُ بشرف لتكوني معي ؛ ولكن الشرفاء ايضا يخسرون
أتركك الان وامضي كجيش مهزوم لم يعد لديه شى يقاتل من اجله
ولـم أكـن أتوقع أن اجلس يوما لاكتب لك هذه الرساله
لقـد ارتك للعمـر گله ولكنها الحياة يا حلوتي
قاتلتُ بشرف لتكوني معي ؛ ولكن الشرفاء ايضا يخسرون
أتركك الان وامضي كجيش مهزوم لم يعد لديه شى يقاتل من اجله
من منكم يشتري ؟
لدي قلب مستعمل مهترئ من حبه الأول
لم تكن هده هيئته
أقسم بالله لقد كان أجمل
كان جنة قبل أن يتركه ساكنه ويرحل
من منكم يشتري ؟
لدي روح مستعملة كانت تسعد كل من يرافقها
روح طيبة لايندم أبدا من يجالسها
كانت تشع نورا وجمالاً وبراءة
قبل أن تقتل وتصعد الى بارئها
من منكم يشتري ؟
لدي شاب مستعمل في التلاتين شكله وكأنه تجاوز السبعين
نعم كان جميلاً قبل بضع سنين لكنه غدى عجوزاً أخرقاً يائساً حزين
كان يعيش الدنيا بقلب فارس وأخلاق محمدية دلك المسكين
حتى ضّره المحبون وتركوه مصدوماً ضائعاً مدرج إسمه على لائحة المجانين
من منكم يشتري ؟
لدي قلب مستعمل مهترئ من حبه الأول
لم تكن هده هيئته
أقسم بالله لقد كان أجمل
كان جنة قبل أن يتركه ساكنه ويرحل
من منكم يشتري ؟
لدي روح مستعملة كانت تسعد كل من يرافقها
روح طيبة لايندم أبدا من يجالسها
كانت تشع نورا وجمالاً وبراءة
قبل أن تقتل وتصعد الى بارئها
من منكم يشتري ؟
لدي شاب مستعمل في التلاتين شكله وكأنه تجاوز السبعين
نعم كان جميلاً قبل بضع سنين لكنه غدى عجوزاً أخرقاً يائساً حزين
كان يعيش الدنيا بقلب فارس وأخلاق محمدية دلك المسكين
حتى ضّره المحبون وتركوه مصدوماً ضائعاً مدرج إسمه على لائحة المجانين
من منكم يشتري ؟
هل فهمت الآن لماذا على الإنسانِ أن يمرَّ بالمُرِّ مرغمًا كي يسعدَ بعده ؟ أفهمت الآن يا عزيزي بأنَّ الأيام التي لم تمر بك.. بل مرت عليك.. وكانت ثقيلةً على روحك وكأنها الدنيا وأنتَ الذي تحمل نفسك مرهقَا لا تقدر على حمل آخر.. وفعلت.. أفهمت بأن الطريق الذي آذاك شوكه.. وخدعتَ بمن آمنتهم حين أشاروا إليك أن هذا الطريق آمن.. وهم معك.. ومضيت وما معك إلا نفسك وحيدةٌّ لم تطمئنَّ إلا بذكر الله وحده.. كل ذلك كان عوضهُ أنك أصبحت في النهاية الطريق بعينه لمن هم مثلك.. هل تأكدت الآن بأنَّ عمرك لن ينتهي في الألم مثلما قلت.. وها أنتَ ذا فرحٌّ ذو سكينةٍ في القلب لو خرجت لما علم الخوف موضعًا يكون فيه.. الآن أنت تتعجب من طلبك بأن المرَّ لو أتى لما ضجرت في قدومه أو عبست.. بل تفتح ذراعيك له فرحًا.. وفي نفسك تقول، مرحبًا بالأمرِ الذي حسبته شرًا.. وكان كل الخير فيه.
" كان ينبغي عليّ أن أجدك منذُ مدةٍ، في غيرِ هذا الوقت، في غيرِ هذا المكان، قبلَ أن نهلك، قبلَ أن تجرفُنا التجارب، قبلَ أن تسلبنا منا ونصبِح خائفين مُترددين في خُطانا، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِل أنفُسنا، يائسين مِن كُل شيء حتى مِن الحب."
RK
RK
صباح الخير..
ولعلّكَ أنتَ الخير لمن لا يرى شرًا لأنّكَ خيره.. ولعله لم يقتنع بالصباحَ إلا حين تحادثه.. يبدأ وقتها في الإدراك بأنّه في الصباح حقًا.. وفي خيرٍ لأنّكَ موجود.
يعني من الآخر كده يا عزيزي.. أنتا حلو في قصة أحدهم.
ولعلّكَ أنتَ الخير لمن لا يرى شرًا لأنّكَ خيره.. ولعله لم يقتنع بالصباحَ إلا حين تحادثه.. يبدأ وقتها في الإدراك بأنّه في الصباح حقًا.. وفي خيرٍ لأنّكَ موجود.
يعني من الآخر كده يا عزيزي.. أنتا حلو في قصة أحدهم.
"لا أسعى لفعل شيء يضرك بعد خلافٍ معك أو بعد إنتهاء ما بيننا، أنا أتركك لله، للأيام، أتركك كأنني لم أعرفك من قبل."
بعض الكلمات خُلقت لِتُقال مرة واحدة، لشخص واحد، ثم لا يكون لها معنى بعدها!
- مجهول
- مجهول
إذا كانت البدايات وحدها جميلة، دعنا نبدأ مجدداً.. دعنا نبدأ مراراً وتكراراً، دعنا لا ننتهي أبدًا. دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهي. دعنا نبدأ، ثم ننسى أننا بدأنا ونعيد البداية، وننسى إلى اللانهاية!
إنتظرتك ..
إنتظرتك كثيرًا
حاولت التماس العذر لغيابك
أخبرتك أن الإنتظار يحرقني
وأنني أتحمل لأنني أؤمن أنك حبيب لا يعوض
لأن كل ما بيننا يستحق الإنتظار .. يستحق محاوله أخرى لنبقى
وضحت لك الأشياء التي تزعجني وأخبرتك بالمواقف التي كان يجب عليك أن تعتذر عليهاحذرتك مرارًا من قسوة الأنتظار .. لكنك لم تبالي
ثم وبعد فترة طويلة من الغياب .. عُدت
لكن عودتك كانت متأخرة
جئت متأخرًا جدا ياحبيبي
بعدما اعتدت الحياة بلااصدقاء
بعدما أصبحت أعجز عن التحدث مع الناس
بعدما تأقلمت على غيابك وانتهت كل الأعذار لتأخرك
عودتك لن تفيد .. فالإنتظار حطم مكانتك في قلبي
والوقت اتفق مع ذاكرتي على نسيانك
لم أعد أستطيع مشاركة أحد تفاصيل حياتي
لم يعد بإمكاني الحديث عما أمرْ به من حزن وهموم
اعتدت أن أحفظ أسراري بداخلي والأشياء التي تسعدني وتحزنني لا تخرج إلا في عزلتي
حذرتك من الإنتظار من العودة بعد فوات الأوان
وها قد حدث وعُدت متأخرًا جدًا بعدما فقدت ثقتي في الناس، في الجميع بلا إستثناء.
إنتظرتك كثيرًا
حاولت التماس العذر لغيابك
أخبرتك أن الإنتظار يحرقني
وأنني أتحمل لأنني أؤمن أنك حبيب لا يعوض
لأن كل ما بيننا يستحق الإنتظار .. يستحق محاوله أخرى لنبقى
وضحت لك الأشياء التي تزعجني وأخبرتك بالمواقف التي كان يجب عليك أن تعتذر عليهاحذرتك مرارًا من قسوة الأنتظار .. لكنك لم تبالي
ثم وبعد فترة طويلة من الغياب .. عُدت
لكن عودتك كانت متأخرة
جئت متأخرًا جدا ياحبيبي
بعدما اعتدت الحياة بلااصدقاء
بعدما أصبحت أعجز عن التحدث مع الناس
بعدما تأقلمت على غيابك وانتهت كل الأعذار لتأخرك
عودتك لن تفيد .. فالإنتظار حطم مكانتك في قلبي
والوقت اتفق مع ذاكرتي على نسيانك
لم أعد أستطيع مشاركة أحد تفاصيل حياتي
لم يعد بإمكاني الحديث عما أمرْ به من حزن وهموم
اعتدت أن أحفظ أسراري بداخلي والأشياء التي تسعدني وتحزنني لا تخرج إلا في عزلتي
حذرتك من الإنتظار من العودة بعد فوات الأوان
وها قد حدث وعُدت متأخرًا جدًا بعدما فقدت ثقتي في الناس، في الجميع بلا إستثناء.