Telegram Web Link
‏"عليك أن تتعلَّم فَنّ التخلّي، لا تتمسّك بما لا يتمسّك بك، لا تسعَ خلف سرابٍ يحسبهُ الظمآنُ ماءً، لا تتشبّث بحُلُمٍ هَشّ، وإياك أن تضيع في اللاجدوى.. ارخِ يديك أحيانًا، وامنَح الأشياء فُرصة اتخاذ رَدّة الفِعل، لترى مدى صدقها وحقيقتها؛ فذلك سيُوفِّر عليك عناءً طويلاً."
🥰😍
فاعْلَمْ بأنِّي جعلتُ لك أضواء عيني، ووهبتُك موضعًا لدَيَّ، وشَدَدْتُ بيديَّ حينَ عَصَفَتِ الريح، وانْحَنَتْ راحَتِي فوقَ راحَتِك، وهي مُبْتَلَّةٌ بالنَّدی.
أصابِعُنَا كانتْ تتشَابَك، وأعيُنُنا أيضًا، ورُغم الشَدِّ والشِدَّة كُنَّا أشِدَّاءُ علی الرِّيح، رُحَمَاءُ فيما بيننا.

لا أَمُنُّ عليك بقولي. إنَّ لك في داخِلي ألف شوق، وعليك السلام مَحَبَّةً منِّي، لكنَّني أتمنَّی أن يبقی وجهك ضاحِكًا -للأبدِ- مثل القمر بين الكواكب.
تلك الرغبة التي تأتيك فجأة لتُحدثه عن كل شيء، كل شيء حرفيًا يجري معك، مُهم، وغير مُهم، تعرفه كله، أو جزء منه، سمعتَ به أو سمعتَ شيئًا منه، أُسميه "أمان" الحُب أو الصداقة، الأمان الذي يُدرَك بالحس.
إنّ الوجعَ إذا انقسم بين شخصينِ أصبحَ رحيله ميسورًا..
إذا أحببتني؛ فَهَبْني وقتًا خاصًا أراكَ فيه، فالحُبُّ لا ينمُو بالرِّسائل، وإنَّما بالوَسائلِ!
وأخبِرني بطريقةٍ تُثبتُ ذلكَ الحُب، فلا تغفَل عني في شِدَّة، ولا تترُكني وحيدًا في مُناسَبة، فإن سعادتي لا تكتَمِلُ إلا بكَ، وإنَّ حُزني لا يهُونُ إلا معكَ، ولا تدعِ الأيَّامَ تُفرِّقُ بيننا يومًا، ولا تفسَح للهَجرِ سبيلًا، ولا للتَّجاهُلِ مكانًا، وكُن معي دائمًا!
إنّ البُعدَ لا يقاسُ بالمسافاتِ وإنما بعدمِ معرفةِ المرء بمن يُحبهُ، وإني لأعرفُكِ وأجهلُ نفسي..
لم يُكَلِّفْ
أحدٌ منا نفسَهُ؛
في الاطمئنانِ علی الآخر!
Forwarded from كوگـــايين 🌿 (KᗩITO)
لا تجد لي وقتًا .. لا أجد لك مكانًا.
‏"لم تعُد تهتم لأمري، أعلم ذلك، ولكن ذلك الأمر لم يعد يُحزننّي، لا أشعر أنّني بحاجة لسؤالك عن حالي وكيف أصبحت، أعتدتُ أن أجعل الحياة تمضي، ولا أنتظر قدوم أحد."
‏"كنت أعرف منذ البداية، أن كُل حب كبير هو مشروع فراق."
طيفُكِ؛ ضيفٌ ثقيلٌ عليَّ، لا يغيبُ، ولا يُغادِر.
والذِّي خلقَ الجمالَ لو أنَّكِ من الورودِ لزرعتُ منكِ ألفًا، ولو أنَّكِ من النُّجومِ لسهرتُ ليلي كلهُ أُراقِبُكِ من السماءِ، ولو أنَّكِ تسكنينَ البحارَ لصرتُ غوَّاصًا وسَبَّاحًا ومَلَّاحًا، ولو أنَّكِ تسكنينَ في الصَّحراءِ لركبتُ النِّاقةَ وعِشْتُ هُناكَ في ظِلِّ خَيْمَةٍ أُرَاقِبُكِ عندها، لكنَّكِ من البشرِ، وتَعْقُدِينَ حِبالَ قلبي كما تعقُدِينَ جدائِلَ شعرك، ولا تلْطُفِينَ بِيَّ، ولا تَرْأَفِينَ، وهذا قلبي كله.. يُريدُكِ!
غُلِبَ وِدِّي بعدَ زوالِ وِدِّكَ المزعوم .. و إني قد أتيتُكَ ممسكًا في يدايَ قلبًا أعرجًا قد أصابتهُ بليّةٌ فيما مضى .. و أخبرتُكَ بأنّكَ الدواءُ المُعالجُ لعلّتي .. و أنتَ المبيتُ الذي لا أودُّ تركه .. ثمَّ أغدقتُ عليكَ من المحبّةِ نهرًا حتى نبتَ من حولِكَ كُلُّ حسنٍ وورود .. و إن أصابني شيءٌ كُنتُ أكتمهُ .. و إن أسعدني أمرٌ ركضتُّ إليكَ أُخبركَ أنّكَ سببُ سعادتي .. و لعلكَ الآن في تيهٍ بسبب ما فعلتهُ من فعلٍ أحمقٍ أرعن .. إنَّ الذي جاءكَ بالدنيا و قد أزالَ فيها كُلَّ ما يبغضُ أيَّ امرءٍ .. ووضعَ فيها ما يبهجُ الروحَ و كلَّ راحةٍ يتمناها المُنهكُ من بحثهِ .. تفرحُ وقتها ساعةً ثمَّ يعتليكَ الغرورُ ؟
أغروركَ الآنَ من تلعنهُ أم ودّي الذي طوعًا قد أتى إليك ؟
‏"أعتقد أَن الحُب ربّما يأتي مِن العثور على شخصٍ تشعر معهُ براحةٍ تامة، الشخص الذي يُشعرك بِالراحة تجاهَ نفسِك.. إنه مِثل، العثور على ذاتِك، أو ربما هو أشبهُ بالعثور على الجُزء المفقود مِن ذاتِك."
أفلِت يداك؛ الحبالُ التي تتشبَّثُ بها بالية!
بعد كل هذا..
أتمنى أن لا أجد مشقةً في الحبِّ.. أنا مستسلمٌّ تمامًا لا أريد خوض حروبٍ كي أُحب.. لقد مررت بهذا كُلّهِ بل مرَّ على قلبي وترك به ثقوبًا لا أعلمُ كيف أصلحها.. لقد هزمت كما انتصرت.. وبدأت دائمًا حيث انتهى بي المطاف أن يُبدأ بي.. لذلك ما أريده هو إنسانٌّ يحبني بدون كلفةٍ منه أو منّي.. أن يتجه نحوي خطوةً وأنا كذلك خطوة.. أن يمدَّ كلانا يده للآخر ولا ننتظر.. أن لا يظنَّ كلُّ واحدٍ منّا بأنّه الأحق في أن يحارب من أجله.. ماذا يفرق بيننا كي نتميز على بعض ؟ ربما تحمّل ما لن أتحمله.. لذلك لا يكلّفني ولا أكلّفه.. ولن أطلب منه السماء وبدوره يشاور طالبًا القمر.. أريده بجانبي وبجواري نطمئن من خلال الريح التي تحمل معها هواءً تضعُ ما في قلبي في قلبه.. أن أكونَ معه ولأولِ مرةٍ أفوز في حربٍ لم أكن طرفًا بها.. ولكنني أجني ثمارها معه.. تمامًا معه.
أنتِ التِّي أنتظِرُ قُدومها، وأحتَمِلُ غِيابها، وأقِفُ لأَجلِها في وَجهِ العواصفِ، والفِتَنِ، وأدعُو لها كلَّ ليلةٍ، وفي كل يَقَظَةٍ، ونَوْمَةٍ، وأُرَاقِبُ مجيئُها إليَّ، ومَشيَتُها تِجَاهي، وأنا في اتِّجَاهِي، نحوها أسِيرُ، وإن كنتُ أشتَعِلُ شَيْبًا، وأفقِدُ عُمري شيئًا فشيئًا، فمن غيرُكِ أنتظِرُهُ؟
ومن غيرُكِ قد خُلِقَ لي؛ وضفِيرةٌ سوداءَ من شعركِ أحَبّ إليَّ من وجُوهِ الأُخرَياتِ، ونظرةٌ من عينَيكِ أحَنُّ عليَّ من قُبُلاتِ الجَبِين، ولمسَةٌ من يديكِ أشبَهُ بعِناقٍ مُؤجَّلٍ..
فأنتِ التِّي أراها في السَّحَرِ، وبينَ النُّجومِ، وأُقَبِّلُها في الرِّواياتِ، والكُتُبِ، وأقبَلُ بها في كُلِّ خيالٍ، وحقيقةٍ، وأرنُو إليهَا، وهي بعيدَةٌ كلَّ البُعدِ، قريبَةٌ كل القُربِ من قلبي.
2025/06/29 17:28:51
Back to Top
HTML Embed Code: