والحبُ إما ائتلافٌ بين شخصينِ أو إتلافُ أحدِهما.

ثم لروحك المتوارية التي كم أدعو أن تكون لي.. ولقلبك الذي وددت أن يحبني وأحبه.. وإلى هذه اللحظة أحاول جاهدًا في ذلك.. هو البعد فقط، وياليت للأرض بقعة يمكن لأي متحابين أن يلتقيا فيها.. حينها سأحتضنُكِ كي أعلم أين قلبي.. وأعلم أنّكِ قلبي.

وكانا إذا حدث بينهما جدالٌ أو نزاعٌ ثم وجدتْ هي في نفسها بُعدًا عن الانتصارعليه، خاطبتْه باسمِه في أثناء الحديث، فإذا هو حين يسمعه منها ينزع ويكفُّ عن الجدال مُقِرًّا بالهزيمة مُنسحبًا إليها، كأنّ في اسمه من لسانها سحرًا، وكانت هي تعرفُ عنه ذلك فلا تنزع ولا تكفُّ عن استعماله..!
فما كان أقوى الجدالَ وأشدَّه بَدءًا، وما كان أحلى الهزيمةَ وألذَّها مُنتهًى!

أتطلع لمعرفة كيف يراني عقلك المُجرد من تفاصيل يومك الرتيبة؟ وكيف تستقبليني إن جئت إليكِ أحتمي من ليالي تشرين الباردة، كيّ يغمرني وهج عينيكِ بالدفء؟ إلى أين ستأخذني أفكارك عني، وإلى أيّ عالم من عوالمك الخفية ستصحبيني؟

أريد أن ألقاكِ خارج حدود هذا العالم، خارج حدود الواقعية والمنطق.. أريد أن أشاركك مساحات وحدتك وذاكرتك ولحظات صفوك وساعات نومك.

أريدك بدرجة قد تُخيفك، وهذا ما يدفعني دائمًا للرجوع خطوات إلى الوراء، أنتِ لن تقوي على مشاعري.. الأمر أشبه بالجنون.

يوجعني أنني أكتب لكِ الكثير.. الكثير من الرسائل الطويلة، في حين أن كلّ الذي أريدك أن تعرفيه؛ أنني أفتقدك.. أفتقدك فقط.

#كايتو

دائمًا ما أبحث وأفتش بين أقلامي، وكتاباتي الملقاة، والمتبعثرة من حولي عنكِ، كُنت اقرأ تلك القصص التي أحبُها، وأراكِ بطلة ألقاها بين السطور.

#كايتو

تعلمت الكتابة.. محاولة مني في إرسالي لكِ دائمًا كلمات لم تستطيع القصص أن تعبر بها عنكِ، ففي وجودك شيء لم أجده في امرأة من قبل، شيء يدفعني دائمًا نحو الحياة.


#كايتو

قال لي أحدهم أن أفضل طريقة لنسيان امرأة هي تحويلها إلى موضوع أدبي، وها أن أفعل ذلك، لكن في كلّ مرة أكتب عنكِ.. أحبك أكثر.. أتعرف على تفاصيلك، وأتوحد مع شخصيتك، وأكتشف من خلال الكلمات كلّ الأشياء التي تزيد ارتباطي بكِ.

#كايتو

وإنّكِ أنت نفسي وما دون ذلك لا يهم..

التوقف عنكِ، هو توقف للحياة، علاقتي بكِ تتجاوز الحُبّ، علاقتي بكِ مرتبطة بالحياة.. مُجرد أن تكوني بخير هذا يعني أنني بخير أيضًا، لذلك أنا لا أحبك..
أنا أحيّا بكِ.

#كايتو

قالت لي أُحِبُّكَ.. فأدركت أن كل الأيام القادمة سيظلّ تاريخها اليوم.

أخبرتني أنّها تُحبُّ القهوة..
لذلك كلما اشتقت إليها صببت فنجانين، واحدًا لي والآخر لقلبي.

هل يُمكنني الرجوعُ إليكَ عبرَ جميعِ الأماكِن التي كُنّا فيها سويًا ؟

وأنا يا سيدي يُرعبني الفراق..
يُصيبني في مقتل تعلُقي بشخصٍ وفجأة لا أجده، يُثير ذُعري إدماني لتفاصيل أحدهم ثم في غمضة عين عني يغيب، زد على ذلك أني تتعبني التفاصيل وأدقها، تلك التي لا يكترث لها أيّ أحد..

أنا وللأسف الشديد مُصاب بتعلُّقي الشديد بمن أحبهم وإن لم يفهموا، أنا واللهِ تهدمني كلمة وداع بعد مرحبا، وتقتلني لحظة لم أكن فيها مُستعدًا للفراق وغيري قد قررَ واستَّعد.

لم أتحدَّث إليكَ مَرَّةً واحدةً
لكنني أشعر أننا تَحدَّثنا مرَّات
تَعارَكنا
وتَعانَقنا
في أول مَرَّةٍ سأتحدَّثُ فيها إليك
سأقول مُباشَرةً: «أُحِبُّك»