أهداها كتاباً، وكتبَ لها على صفحتِهِ الأولى:

- إنْ كنتُ رجُلاً محظوظاً..
فسيُلَمُّ شملُ هذا الكتاب، مع بقيّةِ كتبي وكتبِكِ، يوماً، في مكتبتِنا. .

ياربِّ في القلبِ آمالٌ مُعلَّقَةٌ
‏أنتَ الكريمُ فحقِّقْ كُلَّ آمالي

"واهدني إلى كُل
مَايُرضيكَ عنّي "

‏" الملايين من الناس توقفوا عن كونهم مرهفي الحس ،وأصبحوا متبلدي المشاعر ،فجعلوا بينهم وبين الآخرين طبقة سميكة ،لتجنب التعرض لأي أذى من قبل أي شخص ،ولكنهم دفعوا ثمن ذلك غالياً أيضاً وبعد فارق زمني بسيط ،فبالفعل لا يستطيع أحد إيذاءهم ،ولكن لا يستطيع أحد أن يجعلهم سعداء أيضاً"

‎" تأتي الأيّام الصعبة كأنّها لن تمضي، وتمضي، كأنّها لم تأتي".🖤

”إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا، وقلقها، وصخبها، ونزاعها قلب دافئ غَض يلين له إذا خشنت عليه الحياة!“

- محمود سلّومة.

‏إنما هي وحشةٌ في النفس لا في الدرب.

اللَّهمَّ استر عَيبي، وفرِّج كربي، واعفُ عن ذنبي، وامحُ خطيئتي، وبرِّد قلبي، وسامحني على ما بدر منِّي، ولا تتركني لنفسي.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ

وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ

وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ

وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ

وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّل مَوَازِينِي

وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي

وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي،

وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ،

وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ

وَالدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي

وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، آمِينْ.

يــارب ، انصر أهل غزة فـ لا ناصر لهم سواك ،
اللهم اشدد أزرهم ، واربط على قلوبهم ، وأنزل عليهم دفئاً ، وسلاماً وأمناً وأماناً ، وأنزل عليهم صبراً ، وثبت أقدامهم ، وأمنن عليهم بنعمة الأمن والأمان ، واجعل في قلوبهم نوراً ، وفي سمعهم نوراً ، وعن شمالهم نوراً ، ياللّٰه ، ياقوي ، ياعزيز ، ياناصر المسضعفين ، ويا وليّ المؤمنين ، نسألك برحمتك ، وعفوك ، وكرمك وجودك وإحسانك ، أن تتقبل شهدائهم ، وأن تشفِ مرضاهم ، اللهم ارحم الأمة الثكالى ، والزوجات الأرامل ، و الشيوخ الركع ، والاطفال الرضع ، فمن لهم إلا أنت ، ومن ناصرهم إلا أنت ، ومن رحيمهم إلا أنت ،  ومن وكيلهم إلا أنت ، اللهم أضرب الظالمين بالظالمين  ، وأخرج الكفار وأعداء الدين من غزة مهزومين مدمرين ومقتولين ، اللهم شتت شمل الظالمين ، وفرق جمع كل من أراد لـ غزة التفريق والعداوة ، اللهم احصيهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم أحداً ..

- يبعث الله في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنك مستيقظ.

‏كل عام وأنتم بخير وتنعاد أعيّادكم بالمسرات والفرح والسرور

حبِّبَ إليّ كلّ هدوءٍ لا يخوض النّاس فيه، وكلّ خلوةٍ لا أرى بها سِواي، وكلّ لحظةٍ أفهم شيئًا جديدًا، وأدرك مَعنى مختلفًا عمّا سبق، وكلّ كتابٍ أعيد تِكراره، وكلّ قلم ينتهي لِكثرة الكتابة فيه، وأحبّ كلّ محاولةٍ زادَتني علمًا، وكلّ مغامرةٍ كانت حُلمًا، وكلّ شخص أخَذَ بقلبي ويدي للّٰه، وكلّ مشروعٍ لم أتخيّل ذات يومٍ تنفيذه، وكل لحظةٍ شعرت بها أنّي للّٰه أقرب، حبِّبَ إليّ كلّ ما يَجعلني أحسن.

"وَيَضِيقُ صَدرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي"

ما أشَدّ هذا الحال وما أصعَبهُ..

أن تزدَحِم المشاعِر في النَفسِ فتضِيق العِبارات والألفاظ فيَضِيق الصَدر ولا ينطلِق اللِسان!

وإذا كان صاحِب هذا الحَال نبيّ اللّٰه مُوسى فكيف بنا نحن؟!

اللهُم هوِّن على عِبادِكَ الموحدين الذِين ضاقَت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم صُدُورُهُم.

حتى لو الأيام تشبه بعضها
‏تكرار الأيام وأنت بعافية .. نعمة

كانَ اللّٰه في عَوننا حينَ جِئنا نُرتبُ دعوةً مُتْعبة
فما اَستَطعنا سِوى التفوّه بِـ يا ربّ!

لحظات الإنسحاب مؤلمة...

الحزن متغير، أحيانًا يشبه غيمة رمادية، أحيانًا خنجرًا مدببًا، وأحيانًا زهرةً صغيرة. ما يجمع بين جميع صوره هو أن قلبك يكون ثقيلًا. تشعر أن العالم يوشك أن يتوقف، يتوقف تمامًا، ولكنه لا يفعل، أنت فقط من يتوقف؛ لأن قلبك يحتاج إلى التضميد، حتى تستطيع معاودة المسير مرةً أخرى.
__فارس أسامة