كلما تقدم الإنسان, قل ما يمكنه اعتناقه .

إميل سيوران : اعترافات ولعنات

إن الحقيقة ليست مومسًا تطوق بذراعيها عنق ذلك الذى لا يرغب فيها، بل إنها على العكس من ذلك، فهى امرأة رقيقة شديدة الحياء حتى إن الرجل الذى يضحى بكل شيء من أجلها لا يكون متيقنًا من أنه يحق له الاطلاع على مفاتنها.

- آرثر شوبنهاور
«العالم إرادة وتمثلاً»
ترجمة: سعيد توفيق.

الطغاة يُقتلون دائــــــــــــماً بعد فوات الأوان .

- إميل سيوران
فيلسوف وكاتب روماني

شوبنهاور كان يحمل مسدسا في الجامعة وأثناء المحاضرات وقتما كان طالبا، وأوشك مرة أن يقتل الفيلسوف الشهير يوهان غوتليب فيشته

"ربما لم يكن شوبنهاور منتبها بشكل كافٍ للمحاضرة، ربما لم يكن في حالة مزاجية جيدة، ولكن في المحاضرة الحادية عشرة، سئم شوبنهاور من تعبيرات فيشته المعذِّبة وغير الواضحة. وقد اشتبه في أن نظريةَ المعرفة التي يطرحها فيشته خاليةٌ من المعرفة، وأن "نظرية المعرفة" هي حقيقةً "نظرية الفراغ". قال شوبنهاور: [في المحاضرة الحادية عشرة، قال فيشته أشياءً جعلتني أفكر بكل جدية في وضع مسدسي على صدره، ثم أقول له: الآن وجب أن تموت بلا رحمة، ولكن من أجل روحك المسكينة قل إذا ما كان لديك تصور واضح لأي شيء أو أنك جعلتنا مجرد حمقى بكلامك المتشابك. لحسن حظ فيشته، ترك شوبنهاور المسدس في غرفته واستمر على مضض في فصله الدراسي، مكتفيا بإطلاق رصاص لغوي على أستاذه"

شوبنهاور: سيرة ذاتية، ديفيد كارترايت، ص160. (الكتاب بالإنجليزية)

‏"أكثر ما يكرهه القطيع هو الشخص الذي يفكر بشكل مختلف؛ ليس الرأي بحد ذاته ما يكرهونه، بل الجرأة على التفكير بنفسه، وهو أمر لا يعرفون كيف يفعلونه."

‎آرثر #شوبنهاور

"إن أكثر الطرق أماناً حتى لا تشعُر بالحُزن الشديد، هي أن لا تتوقع أن تكون في غاية السعادة."

- آرثر #شوبنهاور

علينا أن نتعذب إلى النهاية، إلى أن نكف عن الإيمان بالعذاب.
-اميل #سيوران

إن القدرة على التخلي هي المقياس الوحيد
للإرتقاء الروحي.
حين نغادر الأشياء وليس حين تغادرنا.
عندما نرتقي إلى تلك المنطقة القصوى
حيث نفقد كل خيط بالعالم وبأنفسنا،
حيث النصر يعني الاعتزال،
والتنحي بسكينة ودون حسرة ".

- إميل #سيوران

« الشئ الوحيد الذي أشعر بالفخر لفهمي له مبكراً جداً قبل العشرينات من عمري، هو أنه لا يجب أن تولَد، إن رعب الزواج والأسرة وجميع الاعراف الإجتماعية يأتي من ذلك. إنها جريمة أن تنقل مكامن الخلل الخاصة بك إلى ذرّية، وبالتالي إجبارهم على المرور بنفس المحن التي تمر بها، من خلال محنة قد تكون أسوأ من محنتك. لكي أعطي الحياة لشخص يرث مصائبي وعللي، لم أستطع أبداً الموافقة على ذلك.
الآباء جميعهم غير مسؤولين أو قاتلين، يجب أن يسعى الوحوش فقط إلى الإنجاب. الشفقة تمنعنا من أن نكون كهؤلاء الآباء»

إميل #سيوران

"لا تمتلك النساء الذوق ولا الذكاء فيما يتعلق بالموسيقى، كما ليس لديهن اي احساس فيما يخص الشعر و الفنون التشكيلية،
ليس معهن سوى تصرفات غريبة، وتكلف خالص تستعمله رغبتهن في الإرضاء.
هن غير قادرات على الارتقاء الى الموضوعية و القيام بدور غير أناني، خارج عن ذاتيهن .
يسعى الرجل في كل شيء إلى السيطرة المباشرة إما بالذكاء أو بالقوة، أما المرأة، على العكس من ذلك، فإنها تبحث دائمًا وفي كل مكان اولا عن رجل لتتحول إلى السيطرة غير المباشرة، حيث أنها لا تتمتع بالسلطة إلا من خلال الرجل، وهي تمارس عليه وحده تأثيرًا مباشرًا ."

-آرثر #شوبنهاور / من كتاب "Essai sur les femmes"

" لاشك أن الرجل الذي أطلق على النساء اسم الجنس اللطيف قد غيمت سحب الغريزة الجنسية على عقله، وأعمت الشهوة بصره، إذ كيف يمكن أن يطلق هذا اللقب على ذلك الجنس النسائي القصير القامة، الضامر الأكتاف، العريض الافخاذ، القصير الساقين اسم الجنس اللطيف؟! لا شك أن جمال المرأة كله قائم على الغريزة الجنسية وحدها."

آرثر #شوبنهاور
من كتاب: ميتافيزيقا الحب

هههههه
شوبنهاور له آراء جدًا غريبة تجاه النساء 😭😂

" العمل والعذاب والألم والبؤس،
هذا بلا شك مصير الكثير من البشر تقريبًا، طوال الحياة كلها.
لكن ماذا لو تم اشباع كل الرغبات البشرية و على الفور؟ كيف ستكون الحياة البشرية، بماذا سنستخدم الوقت؟
ضع هذه الفكرة في أرض يتوفر فيها كل شيء، حيث سينمو كل شيء من تلقاء نفسه، حيث ستطير الخراف مشوية داخل الأفواه من تلقاء نفسها، حيث سيجد كل واحد فينا على الفور حبيبته ويحصل عليها دون صعوبة،

بعدها، سنرى الجنس البشري ينهشه الملل، يشنقون أنفسهم، يتشاجرون، يقطعون حناجر بعضهم بعضا، سيقتلون ويتسببون في معاناة أكبر مما تفرضه الطبيعة عليهم الآن.

لا توجد صورة أخرى لمسرحية الحياة، ولن تكون مناسبة ان وجدت ...".


-أرثر شوبنهاور / " Pensées et fragments "
-ترجمة Abdelhafid Bensaid

إن تلك العاطفة التي نراها في عيون المحبين، تعتمد بوجودها على الوهم، تلك العاطفة التي تلتمع في عيني الفرد لا قيمة لها، لأنه ما أن يتحقق الهدف لحفظ النوع حتى يزول وهم هذه العاطفة تماماً
فكما أن الحب يبدو لنا حقيقياً وعميقاً، فإنه يكشف لنا عن وهم عميق أيضاً وهو أن نعتقد بأننا نعمل بجهد من أجل سعادتنا الخاصة وفي الحقيقة، فإن الإنسان يعمل على تأكيد الإرادة ولمصلحة النوع بدلاً من مصلحته الشخصية.

#شوبنهاور

ينظر إلى الفرق بين شخص مريض وشخص معافى باعتباره أكبر بكثير من الفرق بين هذا الأخير وأي حيوان آخر.

فأن تكون مريضا يعني أن تكون شيئا آخر غيرك أنت، الخضوع لتحديدات الممكن، والتعرف إلى اللحظة من خلال ما هو غير متوقع.

في العادة نتحكم بزمام مصيرنا، ونستشرف في كل لحظة، ونعيش في يقين مليء باللامبالاة.

ونحن أحرار في اعتقادنا أنه في يوم ما، في ساعة ما، سنكون جادين أو منشرحين، ولا شيء يمنعنا من الارتكاز على الاهتمام الذي نخص به أي شيء مهما كان.

وعلى العكس من هذا، في الوعي الناتج عن المرض ليس هناك أي أثر للحرية: لا يمكن أن نستشرف أي شيء، مجرد ع بيد معذ..بون بالتهيؤات ونز..ق الأعضاء. تتنفس الحتمية من جميع المسام، وتنبعث الكر..اهية من الأعضاء، والكل يمجد هذه الضرورة التي هي المرض.

لا نعرف أبدا ما الذي سنفعله، ما الذي سوف يحدث، أي كارثة تترصدنا في الظلال الآتية، ولا حتى تحت أية ظروف سنحب أو نكره، فريسة للمناخ الهستيري للايقين.

إن المرض الذي يفصلنا عن الطبيعة يشدنا إليه أكثر مما يربطنا بالقبر.

- إميل سيوران

#سيوران

لفترة طويلة كان قلّة القرّاء لشوبنهاور بمثابة خزي دائم لأدب عصرنا ، لكن الأسوء من ذلك يبدو لي كان بلادة كل الناس المعاصرين تجاه الكتب ، التي لم يكن في بالهم أخذها بجدية ، يُضاف إلى ذلك ظهور خطر جديد ناشئ تدريجياً عن المحاولات المتعددة التي بُذلت لتكييف شوبنهاور لهذا العصر الواهن أو حتى لاستخدامه كبهارات مثيرة و فعالة ، كنوع من فلفل ميتافيزيقي ، بهذه الطريقة اصبح تدريجياً بالتأكيد معروفاً و مشهوراً ، و اعتقد أن اغلبية الناس الحاليين يعرفون أسمه مسبقاً اكثر من اسم هيجل ، و مع ذلك فهو ما يزال ناسكاً و غاب تأثيرة ! و يعود الفضل لهذا قبل كل شيء إلى معارضيه الادبيين الفعليين و الجوقة المهللة من المعارضين !
فكر بعظمة شوبنهاور الحقيقية فقط .. و من ثم كم كان تأثيره على نحو مضحك محدوداً !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب ( شوبنهاور مُربياً )
الصفحة 101
ترجمة : قحطان جاسم

الْمَوْتِ هُوَ الفِكْرَة الثَّابِتَة الوَحِيدَةُ الَّتِي لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَكُونَ مُثِيرَةٌ. حَتَّى عِنْدَمَا نَرْغَب فِيه، تَكُون هَذِي الرَّغْبَة مِرْفَقَه بِآسِف ضِمْنِيٌّ. أرغبُ فِي أَنَّ أَمُوتَ ولكنّني نَادِمٌ عَلَى هَذِهِ الرَّغْبَة: هَذَا مَا يُحَسُّ بِهِ كُلُّ مِنْ يُسَلِّمُ نَفْسَهُ لِلْعَدَم. أشدّ الأحاسيس انْحِرَافًا هُو الْإِحْسَاس بِالْمَوْت.


على مرتفعات اليأس - إميل سيوران

في المقال للفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور المسمى (on women) كتب سنة 1851 !!! حينما تحدث عن النساء والمرأة في فهم طبيعتهم وحقيقتهم مخاطبا الرجال، قال:

لقد شاءت الطبيعة أن تعطي للفتاة ما يمكن أن نسميه بالأسلوب الدرامي (أو الانقلاب المسرحي)، فقد انعمت الطبيعة على المرأة بجمال فاتن ورشاقة فائقة ولكن لبضع سنوات فقط لتحرمها بقية عمرها من هاتين النعمتين، لذا تسعى الفتاة في هذه السنوات القليلة إلى جلب قلب رجل وتدريبه على الاخلاص لهن بطريقة ما بقية حياته، وهذا أمر ما كان ليقبله لو فكر تفكيراً منطقياً محضاً، هكذا زودت الطبيعة المرأة مثلما زودت جميع المخلوقات الأخرى بالأدوات والأسلحة اللازمة لضمان بقائها لكن الطبيعة تصرفت تجاهها ببخلها المعتاد، فمثلما تفقد أنثى النمل اجنحتها عندما تنتهي معاشرتها الجنسية (لأن تلك الأجنحة أصبحت غير ضرورية بل قد تكون معرقلة لمهام الأمومة)، كذلك تفقد المرأة جمالها بعد الحمل مرة أو مرتين ولربما لنفس السبب...
إن قدرة المرأة على التمثيل واخفاء مشاعرها لا تنحصر فقط على المرأة الذكية بل تتمتع بها أيضا المرأة الغبية، فمن طبعها ان تنتهز كل فرصة سانحة لتستعمل هذه القدرة مثلما يستعمل الحيوان ما لديه من قوى للدفاع عن نفسه اذا تم مهاجمته، وفي هذه الحالة المرأة تشعر بأنها مارست حقها عندما تفعل ذلك...
إن العثور على امرأة صادقة لا تمارس الخداع أمر يكاد أن يكون مستحيلاً لأنه جزء من طبيعتها للبقاء، فالحقيقة هي أن شخصية وسلامة الذرية التي تخرج إلى الحياة من رحم النساء ليست بأيديهم بل بأيدينا نحن الرجال، فدعونا نؤدي هذه الفريضة بأمانة، لكن المرأة لا تعي منطق قانون الطبيعة فكرياً بل غريزياً فقط، وليست لدى النساء طريقة للتجاوب مع هذا القانون عقلياً بل بدنياً، واذا اتيحت لها فرصة للخيانة فان ضميرها لا يؤنبها بقدر ما نتصور لأنهن يعلمن في قرارة نفوسهن بأنهن يفعلن ذلك لأداء واجبهن نحو تحسين النسل التي تسمو حقوقها فوق الحقوق الأخرى، وهذا يبرر خيانتهن ويجعل اتجاههن مختلفاً جذرياً عن اتجاهات الرجال."

مقتطفات من مقال الفيلسوف آرثر شوبنهاور