لو أفلست من جميع خصالي الحميدة وتبقّى الوضوح وحده لكفاني، الوضوح ثاني أعظم صفة يُحظى بها المرء بعد الصدق.
9 رَمَضَانْ
اللهم اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ، بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقين
اللهم اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ، بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقين
أستخيرُك . .
ثم أُغمضُ عيني وأُسيرُ
في الطريق الذي سخرته لي
وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني الطافُك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي :
أنّي أسير فيما اختار اللّٰه
فلن يضرّني شيء
أنت تعلم يارب ما دارٍ بيني وبين قلبي
كلما ضعفتُ، وتعلم كل المخاوف التي
واجهتها بمعيّتك كُنتُ أتلمّسها كل مرة
أَدعوك فيها وأَختم دُعائي ب (فإنّك
تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر)
ثم أُغمضُ عيني وأُسيرُ
في الطريق الذي سخرته لي
وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني الطافُك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي :
أنّي أسير فيما اختار اللّٰه
فلن يضرّني شيء
أنت تعلم يارب ما دارٍ بيني وبين قلبي
كلما ضعفتُ، وتعلم كل المخاوف التي
واجهتها بمعيّتك كُنتُ أتلمّسها كل مرة
أَدعوك فيها وأَختم دُعائي ب (فإنّك
تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر)
قَلبي يَنطوي على أُمنية، أُحِبُّها،
أسجُد كثيرًا لأجلِها،
أُناجيكَ بِها سِرًّا،
أرسلها للسَّماء لَيلاً،
أرجوكَ بِها كُل ثانية مِن عُمري.أن تُيسر لِي سُبلها وترزقني بِها
أسجُد كثيرًا لأجلِها،
أُناجيكَ بِها سِرًّا،
أرسلها للسَّماء لَيلاً،
أرجوكَ بِها كُل ثانية مِن عُمري.أن تُيسر لِي سُبلها وترزقني بِها
اللَّهُمَّ إِنِّي أعتَذِرُ إِلَيكَ مِن مَظلُومٍ ظُلِمَ بِحَضرَتِي فلم أنصُرْهُ.
_
في معترك الوجود، حيث تتلاشى الحدود بين الممكن والواجب، يظل السؤال قائمًا: ما الذي يحرك هذا الكون؟ وما الذي يمنح الأشياء معناها؟ في لحظة التأمل العميق، تتجلى الحقيقة الكبرى، وهي أن "لا مؤثر في الوجود إلا الله"؛ فلا سبب يستقل بذاته، ولا علة تفعل إلا بإرادته. كل ما نراه من عللٍ ومسببات ليس إلا ظلالًا لمشيئته المطلقة.
وحين تضطرب النفس في مواجهة عبثية العالم وتقلّبات المصير، يأتي الجواب من أعماق الوحي: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". فالطمأنينة ليست في امتلاك الأشياء، بل في إدراك جوهرها، في العودة إلى الأصل الأول، إلى نقطة اليقين التي تتلاشى عندها الهواجس، ويتكشف سر الوجود بأن كل شيء، في النهاية، منه وإليه.
في معترك الوجود، حيث تتلاشى الحدود بين الممكن والواجب، يظل السؤال قائمًا: ما الذي يحرك هذا الكون؟ وما الذي يمنح الأشياء معناها؟ في لحظة التأمل العميق، تتجلى الحقيقة الكبرى، وهي أن "لا مؤثر في الوجود إلا الله"؛ فلا سبب يستقل بذاته، ولا علة تفعل إلا بإرادته. كل ما نراه من عللٍ ومسببات ليس إلا ظلالًا لمشيئته المطلقة.
وحين تضطرب النفس في مواجهة عبثية العالم وتقلّبات المصير، يأتي الجواب من أعماق الوحي: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". فالطمأنينة ليست في امتلاك الأشياء، بل في إدراك جوهرها، في العودة إلى الأصل الأول، إلى نقطة اليقين التي تتلاشى عندها الهواجس، ويتكشف سر الوجود بأن كل شيء، في النهاية، منه وإليه.
"والكاظمين الغيظ"
لن ينسى الله سكوتك عن الكلام، ولا عتباً كتمته، ولا قهراً لجمته، ولا ألماً تحملته، فـثق بالله وأطمئن .!
لن ينسى الله سكوتك عن الكلام، ولا عتباً كتمته، ولا قهراً لجمته، ولا ألماً تحملته، فـثق بالله وأطمئن .!
القرب من الله لذة لا يعرفُها إلا من جربها وكلما اقتربت منهُ أكثر أفاض عليك من الطمأنينة والأمان والسكينة والراحة واللطف والعطف والاستكنان والسعادة والسلامة ما يُغنيك عن القرب من غيره فاقترب من الله بقلبك وجوارحك حتى تنال ما يُسعدك ولتعمل لآخرتك قبل دنياك
سيموت من خذل ...
وسيموت من نصر ...
وستبقى المواقف شاهدة والتاريخ لا يرحم أحداً ...
وسيموت من نصر ...
وستبقى المواقف شاهدة والتاريخ لا يرحم أحداً ...
إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهُما على النفس فأتبعه
فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقاً..
فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقاً..
"كما تدين تُدان"
خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم
فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً
فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك "
خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم
فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً
فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك "
لا تبحثوا عن الشخص الذي عنده الخير، إبحثوا عن الشخص الذي فيه خيــــــــر، فما أكثر الذين عندهم خير ولكن لا خيـر فيــــــــــهم..
مهما بلغت حاجتك إياك ثم إياك أن تمد يدك إلى قليل الأصل، فشدة الظمأ أبداً لا تبرر الشرب من مياه المجاري.