لم يعد يذكرنا حتّى المكان

_أمل دنقل .

أغيب وأعود إليه دائمًا
لأجده دائمًا قادر على
نكأ الجرح

_أمل دنقل .

ربَّما
ليس في الأرض حبُّ
غير هذا الذي نتخيَّل أنَّا
سنحظىٰ به، ذات يوم
لا تَقف
تابع الرقص يا أيها الحبُّ، يا أيها الشعر
حتىٰ ولو كان مَوتًا .

_أدونيس

لا أحد يحس بي وكأني صداع
برأس الشارع.

_ علي شاهين

إبني كان بينسى يشحن موبايله قبل ما ينام .. أخدته حطيته يشحن
صحي الصبح مبسوط أوي و قعد يشكرني ..
تاني يوم : بردو نسي، شحنته له، قالي : شکرا یا بابا..
تالت يوم : نمت بدري و ما شحنتش الموبايل بتاعه، صحي متضايق و
زعلان و بیعاتبني ليه ما حطتيش الموبيل على الشحن ينفع كده ؟؟

- رتبت سریر بنتي كام يوم بدلها، بطلت ترتبه هي خالص، حتى لو مش
تعبانة أو مش مشغولة..

- عودت صاحبي إني أتصل بيه أتطمن عليه، في يوم تعبت و ما سألتش
عليه، زعل وقالي ما إتصلتش بيا ليه؟؟

- إستحملت زميلي ساعة غضبه، بقي العادي بتاعه إنه يتعصب عليا ..

- صديق ورث هو وإخواته عمارة بيقتسموا إيجارها..
ساب حقه لإخواته كام شهر و أما إتزنق شهر و حب ياخد إيجارها شهر
واحد،

بصولوا ب إستغراب..
فكان لازم يحكي تفاصيل زنقته عشان ياخد حقه..

و..و...و....و.....حکایات كتير .. نفس النظام ..
كل إللي يجي على نفسه ويفضل غيره عليه ويشيل عنه، لازم يفضل کده
أو هيبقي وحش
أوقات بنتنازل على حقوقنا لحد ما الأخرين يفتكروها حق مکتسب.


_ ماجد الكدواني

لقد سرقوك منك
وهذهِ هي الوحدة العميقة ..

_سهراب سپهري

‏أنت إن تذكُرني أم لا تذكرني
‏إن كنت تصدّق أم لا تصدّق
‏لا اعتراض.. لكن
‏أنفاسي تضيق في الفضاء الذي
ليس فيه أنفاسك .

_سهراب سپهري

‏"ليس هناك لون ليقول لي:
‏صبرًا، فإنّ الفجر قريب .

_سهراب سپهري

أقسم بالرؤيا
بشروع الكلام
وبتحليق الحمام من الذاكرة
توجد مفردة في القفص

كانت كلماتي مضيئة
مثل قطعة عشب
قلت لهم:
ان على عتباتكم شمسا
اذا فتحتم الباب
ستسطع على أفعالكم ..

وقلت لهم:
من يلمح في ذاكرة الخشب روضا
سيبقى وجهه معرضا لهبوب الشوق الابدي
ومن يصادق طيور السماء
سيكون نومه
أهنأ نومٍ في العالم
ومن يقطف النور من رؤوس أصابع الزمن
سيفك عقد النوافذ بالآهات

_سهراب سپهري

كيفَ أتخلص من عادة إنتظارك؟
كيفَ أقنعُ قَلبي بأنك لَم تعُد تَنتظرَني
وبأني آخر الأشياء بَعدَ إن كُنت أولها؟

_غادة السمان

وإذا نَسيِتُ ذاتَ يومٍ أسمي ولونَ عيني
فَسيكون ذلك موازٍ لِفقدان وطن!

_غسان كنفاني

محمد عبد الباري.