«يا رَسولَ اللَّهِ لَأنتَ أحبُّ إليَّ مِن نَفسِي!»

- الفَاروق عُمَر.

ذَلِكَ الشُّعور حين تسجُد ولا تجد ما تقوله أو ما تدعُ به!
ما داؤكَ؟! ماذا تريد؟! كيف تشعُر؟!
فتكتفي حينها بالتنهُّد وقولِ: (يا رَبِّ!)..

تلكَ التنهيدة الَّتي تُعبِّر عَنْ كُلِّ شيءٍ، وأحيانًا تَسبقُها دموعُك؛ فتنهمرُ حاملةً معها ما أَلَمَّ بِقلبكَ المسكين، لكنَّ اللَّٰهَ يعلمُ، يسمعُ، ويرىٰ سُبحانه!
فَيَا رَبِّ نستودعكَ ما أَلَمَّ بِنا ولا نشتكيه، ما لا نستطيع فِهمَه أو صياغته، نستودعكَ ما أَنْتَ أعلمُ بِه مِنَّا!

‏يا ربّ صلِّ على منْ دلَّ أمَّتَهُ
نحْوَ الرشادِ ونحو العزِّ والشرفِ ﷺ

صبَاحُ الخَير..

«مُراديَ لُقياكِ في كُلِّ حين
فَيالَيتَ أَنّي أعطى مُرادي»

بشراكِ اليوم .

كَم مِن مَهيبٍ يوَاري خلفَ هيبتهِ
قَلبًا تعثيثُ بهِ الأحزانُ مَكسورًا

‌‎أَقبِلْ على البشرى وعش متفائلا
ماذا جنى من شُؤمِهِ المتشائمُ

واصرخْ على ليلِ المواجعِ قائلا
رمضانُ يا ليلَ المواجعِ قادمُ