‏- سُبحان الله
‏- الحَمد لله
‏- لا إله إلا الله
‏- الله أكبر
‏- أستغفِرُ الله
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله
‏- سُبحان الله و بِحمده
‏- سُبحان الله العَظيم
‏- اللهم صل و سلم على نبينا محمد
اللهم أصلحنا للِقائك
أصلحنا كي نستحق جنتك
واهدنا وردنا إليك ردًا جميلاً.''))
اللّهمّ ارزِقنَا قَلبَاً مُبصِرَاً يَرَى نِعَمَكَ عَلَينَا اللّهُمّ بَدِّل أَحوَالَنَا دَائِماً إلَى أَحسَن حَال.
كنتُ البارحة أتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام،
ويا لها من قصة لمن وعاها بقلبه قبل عقله،
أعجبني كيف أنه لما التقمه الحوت وصار في بطنه،
عرف من أي ناحية مكشوفة من الدرع انغرسَ فيه سهم الابتلاء،
عرف جيداً،
فسارع في التوبة والاستغفار قائلاً
﴿لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾

أعجبني أنه أول ما أصابه الابتلاء،
بحث عن السبب في نفسه،
قبل أن يبحث عنه عند الآخرين!
صحيح أنه نبي ومعصوم،
وأنه لم يُخطئ أساساً بحكم العصمة،
ولكنه فعل خلاف الأولى!
فهو من شدة غيرته على دين الله،
عندما رأى تكذيب قومه له استعجل عذاب الله لهم،
قيَّم موقفه بدقة، ورأى موضع قدميه،
فأسرع بالرجوع!

يا صاحبي،
إن الله يصيبُ منا أحياناً ليعيدنا إليه،
صدقني لو فهم العبد هذا المقصد،
لعاد إلى الله فوراً مجروراً من قلبه،
أن يزهد هو في الله أو يبتعد،
فلا يزهد الله فيه، ولا يرضى بُعده عنه!

هذه لوحدها تستحق سجدة شكر تدوم أبد الدهر!
أن يبتعد الفقير فيقربه الغني،
أن يهجر المحتاج فيصله المستغني عنه،
أن يُفلت الضعيف فيمسكه القوي،
لو فهم العبد هذا المعنى فقط لهام قلبه بربه،
ولخجل من لحظة الابتعاد!

_ مقتبس
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد، فأعلم انك عزيز عنده.
- الشعراوي
قال رسول الله ﷺ

إِذَا كانَ الحَرُّ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ

وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ.

الراوي : أبو هريرة | المصدر : صحيح مسلم

📌 شرح الحديث كامل 📌👇

#لا_تنسوا_الدعاء_لإخوانكم
فجر 🕊️
قال رسول الله ﷺ إِذَا كانَ الحَرُّ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ. الراوي : أبو…
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ، كما في هذا الحديثِ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:

إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ. أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ، والإبرادُ: هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ،
والمعنى: أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها، واجْعَلوها في هذا الوقتِ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ،

والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها،

والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه: "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ"، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ، و"فيحُ جهنَّمَ": شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.

ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ،

والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ؛ نفَسٍ في الشتاءِ، ونفَسٍ في الصَّيفِ. وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ، ومنه ما هو بَرْدٌ.

وفي الحديثِ: أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ؛ ومن ذلك: الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
وفيه: الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ..

والله أعلي وأعلم
نعوذُ بالله من ضياع السَّعي

بسبب نيّة فاسدة

نعوذُ بالله من الرِّياء الخفيّ

ومن العمل لأجل الظُّهور لا لأجل الله

نعوذُ بالله من قلَّة الإِخلاص وفقدان الدَّليل.
عرفت ربي رحيمًا؛ في تلك الليالي التي عاهدت نفسي على الذنب والمعصية، لدرجة أن الذنوب كانت تتراكم عليَّ فأقرر أن أمارس بعضها غدًا، لكن سأنام قليلًا لأستيقظ بمزاج يُساعدني على إنجاز مهمتي كما أريد!

لم يقبضني الله ليلتها، رغم تكرار هذه الليلة كثيرًا، وهو القائل: {الله يتوفى الأنفس حينها موتها والتي لم تمُت في منامها} وكلما مررت على هذه الآية أرى فيها ظاهرها عتابًا قاسيًا، وفي باطنها رحمة لا توصف.

في سورة المؤمنون، يقول ربي عز وجل: {إن ربي غني كريم} كان الله غنيًا عني، وكان يرزقني حتى على حالة الضياع تلك، ويسترني على تبييت النية، وكان الله كريمًا معي، رغم أنني لم أكن أستحق؛ فردني إليه ردًا جميلًا.

وكلما تذكرت تلك المرارة، أقول في نفسي: "مهما عظم البلاء فيكفي أن الله قد من عليَّ بيوم إضافي أعبده فيه، وأمحو عني سيئاتي التي تحول بيني وبين الجنة".
مواقيت الصلاة غدًا الجمعة فى القاهرة
بعد تعديل الساعة

⏰️ صلاة الفجر 4:43 ص
⏰️ صلاة الجمعة 12:53 م
⏰️ صلاة العصر 29: 4 م
⏰️ صلاة المغرب 7:29 م
⏰️ صلاة العشاء 8:51م
يسر الله هذا الدين لعباده، بعد أن فرض على أمة الرسول صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة في اليوم، وصلت الفروض لخمس صلوات فقط.

وأنزل الله الكتاب، كتاب فيه 604 صفحة، 114 سورة، وأكثر من 6000 آية، وبعلمه مشقة الحياة على الناس، وانشغالهم في طلب الرزق، ولهوهم في الدنيا، قال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ} يعني يكفيك ولو صفحة واحدة في يوم 24 ساعة كاملة، أفضل من إنك تهجره تمامًا.

وجعل لعباده عبادة عظيمة، مش مفروضة عليهم، لكنها من أحب العبادات إلى الله؛ هي قيام الليل، فمنهم اللي بيقيم الليل بركعتين، ومنهم اللي بيقيمه بعشرين ركعة، ومنهم اللي بيقيمه بركعة وتر واحدة!

وأكرمهم بالصيام، بل وجعله سبيل للمغفرة، وقال الله عز وجل: {كل عمل بن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به} فصيام يوم واحد تطوع، أجره عظيم جدًا عند الله.

كل التيسير ده في الدين، ومع ذلك في ناس بتشوف الدين مشقة وحاجة صعبة، وده من تلبيس الشيطان، تخيل إن دي كلها سُبل تدخلك الجنة بإذن الله، وأبواب مفتوحة لا تُغلق إلا بخروج الروح من الجسد، ومع ذلك في ناس كتير جدًا مبتعملهاش....
لما نتكلم في أمور الدين ، مالكش غير التسليم
مفيش حاجة إسمها إقنعني! ... تقدر تقول لربنا وأنت بتتحاسب ماقتنعتش!

د. محمد الغليظ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).

ركز كده ف النعم اللي عندك واشكر ربنا عليها
ومتنساش تدعي لإخوانك اللي كُتب عليهم البلاء في الدنيا أن يطعمهم الله من جوع ويآمنهم من خوف ويأويهم ويعافيهم ويرزقهم الأجر كاملا
وتأكد أن الآخرة هي خير وأبقى.

د_محمد_الغليظ
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ


سورة النمل | 62
🕊
"الَلَهَمَ بَلَغَنَا يَوًّمَ عَرَفَةٍُ وًّ اجَعَلَ لَنَا فَيَهَ دَعَوًّةٍُ مَسَتَجَابَهَ.. 🤲🏻♥️
اللهم لا تحوجنا لمن في قلوبهم قسوة، ولا تجعلنا نقسو على من يلجأ إلينا، وارزقنا النسيان فيما لا نُطيق تحمله..

اللهم اجبر بخاطرنا جبرًا يليقُ بعظمتك، وارزقنا وفرحة تُنير ما أطفأته الخيبات فينا، وأمل يُنسينا كل ما يُبكينا، وأصلحنا يا رب كي نستحق جنتك..🫶
اللهم يا رب.. اجعلنا رحماء بأهلنا.. معمرين لبيوتنا.. ويسر لنا سُبل الأمان والسكينة.. واملأ قلوبنا بالمودة والرحمة.. والطمأنينة.. وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على نبينا خير الناس بأهله.. والحمد لله رب العالمين
من مكايد الشيطان للبني آدم؛ إنه يجعله يظن باستصعاب أمور دنيوية على الله سبحانه وتعالى!

تلاقيه فقد شغل أو أصيب في مال أو أي شيء، وتلاقيه قاعد مهموم وعمال يفكر هيتصرف إزاي ويعمل إيه...مع إن أسهل سؤال على كدة إن اللي رزقك بما فاتك، هو من سيرزقك بالقادم.

آية {وما قدروا الله حق قدره} بتشمل المفهوم ده، مفهوم استصعاب أي شيء على الله، تفتكر ربنا يُعجزه يرزقك بوظيفة؟ زوجة؟ أي شيء تطلبه منه؟

لكن الاختبار مش هنا؛ لأن الآية التي تليها هي اللي بترد على قدر الله وعظمته {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} كل ما نحن فيه خاضع لملكه وتابع له، السماوات والأرض بكل ما فيهم مُلكه وسلطانه.

الاختبار فيك أنت، إنك تكون بتطلب كاختبار لقدرة الله عز وجل، مش إيمانًا بأنه قادر على ذلك فعلًا...
‏﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾

‏- الكهف (٢٨).
2024/05/04 09:50:12
Back to Top
HTML Embed Code: