تفسير آيات الأشهر الحرم
1⃣
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة].
#غريب_الكلمات :
¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحصاءُ الشيءِ.
¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.
¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.
¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.
¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.
#المعنى_الإجمالي :
● يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.
● ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.
#يتبع
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
1⃣
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة].
#غريب_الكلمات :
¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحصاءُ الشيءِ.
¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.
¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.
¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.
¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.
#المعنى_الإجمالي :
● يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.
● ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.
#يتبع
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
تابع / تفسير آيات الأشهر الحرم
2⃣
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ}
أي : إنَّ عدَدَ الشُّهورِ في حُكمِ الله وتَقديرِه ، اثنا عشَرَ شَهرًا قَمَرِيًّا ، مكتوبةٌ في اللَّوحِ المحفوظِ مُنذُ خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأرضَ.
● كما قال تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس: 5].
● وعن أبي بَكْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((إنَّ الزَّمانَ قد استدارَ كهَيئَتِه يومَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرضَ ؛ السَّنةُ اثنا عشَرَ شَهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ ، ثلاثةٌ متوالياتٌ : ذُو القَعدةِ ، وذو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ ، ورجَبٌ شَهرُ مُضَرَ ، الذي بين جُمادى وشَعبانَ)). رواه البخاري ومسلم.
● {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} أي : مِن هذه الشُّهورِ الاثنَي عشَرَ أربعةُ أشهُرٍ ، يَحْرُم انتهاكُ المحارِمِ فيها ، أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غيرِها ، وهي : ذو القَعدةِ ، وذو الحِجَّةِ ، ومُحرَّمٌ ، ورجَب.
● {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} أي : هذا الذي أخبَرْتُكم به- مِن كَونِ الشُّهورِ اثنَي عَشَرَ شَهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ- هو الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ.
● {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} أي : فلا تَظلِموا- أيُّها النَّاسُ- أنفُسَكم في هذه الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، بارتكابِ السَّيِّئاتِ. كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّه وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2].
¤ وعن جابِرِ بنِ عبدِ الله رَضِيَ الله عنهما ، قال : ((لم يكُنْ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغزُو في الشَّهرِ الحرامِ ، إلَّا أن يُغزَى- أو يُغْزَوْا- فإذا حضَرَ ذاك ، أقام حتى ينسلِخَ)).
● {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً} أي : وقاتِلوا- أيُّها المُسلِمونَ- المُشرِكينَ كلَّهم ، وأنتم مجتَمِعونَ مُؤتَلِفونَ مُتَوافِقونَ جميعًا على قتالهم ، بلا تفَرُّقٍ ولا تخاذُلٍ ولا تقاطُعٍ ، كما يقاتِلُكم المُشرِكونَ مُجتَمِعينَ غيرَ مُتَفَرِّقينَ.
● {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} أي : واعلَمُوا- أيُّها المؤمِنونَ- أنَّكم إن قاتَلْتُم المُشرِكينَ كافَّةً ، واتَّقَيتُم اللهَ بفِعلِ أوامِرِه واجتنابِ نواهيه ؛ فإنَّ اللهَ معكم بِعَونِه وتَأييدِه ، وينصُرُكم على أعدائِكم المُشرِكينَ.
======
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37)
● مُناسَبةُ الآيةِ لِما قَبْلَها : أنَّ الآيةَ السَّابِقةَ كالمُقَدِّمةِ إلى المقصودِ هنا ، وهو إبطالُ النَّسيءِ وتَشنيعُه.
● {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} أي : إنَّما تأخيرُ تَحريمِ الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، وتغييرُها عمَّا شَرَعَه اللهُ- بأن يكونَ شَهرُ مُحَرَّمٍ الحرامُ حلالًا ، وشهرُ صَفَر الحَلالُ حَرامًا - زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي العَرَبِ ، الذين ابتَدَعوا هذا التَّأخيرَ.
● {يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ} أي : يُضَلُّ بتأخيرِ تَحريمِ الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، الذينَ كفَروا.
● {يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا} أي : يُحِلُّ الذينَ كَفَروا ذلك النَّسيءَ عامًا دونَ عامٍ ، فيُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويُحَرِّمونَه في عامٍ آخَرَ ، فإذا قاتلوا في المحرَّمِ أحلُّوه ، وحرَّموا مكانَه صَفرًا ، وإذا لم يُقاتِلوا فيه حرَّمُوه.
● {لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ} أي : لِيُوافِقوا بتَحلِيلِهم شَهرَ مُحَرَّمٍ ، وتَحريمِهم شَهرَ صَفَرٍ ، عدَدَ الأشهُرِ الأربعةِ التي حَرَّمَها اللهُ كُلَّ عامٍ بلا زيادةٍ ولا نُقصانٍ في العَدَدِ ، فيُحِلُّوا بتأخيرِ حُرمةِ شَهرِ مُحَرَّم ، ما حرَّمَه الله تعالى!.
● {زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} أي : حُسِّنَ للمُشرِكينَ سيِّئُ أعمالِهم وقَبيحُها.
● {وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} أي : واللهُ لا يوفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم ، ويخذُلُهم عن الهُدى.
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
2⃣
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ}
أي : إنَّ عدَدَ الشُّهورِ في حُكمِ الله وتَقديرِه ، اثنا عشَرَ شَهرًا قَمَرِيًّا ، مكتوبةٌ في اللَّوحِ المحفوظِ مُنذُ خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأرضَ.
● كما قال تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس: 5].
● وعن أبي بَكْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((إنَّ الزَّمانَ قد استدارَ كهَيئَتِه يومَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرضَ ؛ السَّنةُ اثنا عشَرَ شَهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ ، ثلاثةٌ متوالياتٌ : ذُو القَعدةِ ، وذو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ ، ورجَبٌ شَهرُ مُضَرَ ، الذي بين جُمادى وشَعبانَ)). رواه البخاري ومسلم.
● {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} أي : مِن هذه الشُّهورِ الاثنَي عشَرَ أربعةُ أشهُرٍ ، يَحْرُم انتهاكُ المحارِمِ فيها ، أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غيرِها ، وهي : ذو القَعدةِ ، وذو الحِجَّةِ ، ومُحرَّمٌ ، ورجَب.
● {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} أي : هذا الذي أخبَرْتُكم به- مِن كَونِ الشُّهورِ اثنَي عَشَرَ شَهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ- هو الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ.
● {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} أي : فلا تَظلِموا- أيُّها النَّاسُ- أنفُسَكم في هذه الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، بارتكابِ السَّيِّئاتِ. كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّه وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2].
¤ وعن جابِرِ بنِ عبدِ الله رَضِيَ الله عنهما ، قال : ((لم يكُنْ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغزُو في الشَّهرِ الحرامِ ، إلَّا أن يُغزَى- أو يُغْزَوْا- فإذا حضَرَ ذاك ، أقام حتى ينسلِخَ)).
● {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً} أي : وقاتِلوا- أيُّها المُسلِمونَ- المُشرِكينَ كلَّهم ، وأنتم مجتَمِعونَ مُؤتَلِفونَ مُتَوافِقونَ جميعًا على قتالهم ، بلا تفَرُّقٍ ولا تخاذُلٍ ولا تقاطُعٍ ، كما يقاتِلُكم المُشرِكونَ مُجتَمِعينَ غيرَ مُتَفَرِّقينَ.
● {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} أي : واعلَمُوا- أيُّها المؤمِنونَ- أنَّكم إن قاتَلْتُم المُشرِكينَ كافَّةً ، واتَّقَيتُم اللهَ بفِعلِ أوامِرِه واجتنابِ نواهيه ؛ فإنَّ اللهَ معكم بِعَونِه وتَأييدِه ، وينصُرُكم على أعدائِكم المُشرِكينَ.
======
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37)
● مُناسَبةُ الآيةِ لِما قَبْلَها : أنَّ الآيةَ السَّابِقةَ كالمُقَدِّمةِ إلى المقصودِ هنا ، وهو إبطالُ النَّسيءِ وتَشنيعُه.
● {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} أي : إنَّما تأخيرُ تَحريمِ الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، وتغييرُها عمَّا شَرَعَه اللهُ- بأن يكونَ شَهرُ مُحَرَّمٍ الحرامُ حلالًا ، وشهرُ صَفَر الحَلالُ حَرامًا - زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي العَرَبِ ، الذين ابتَدَعوا هذا التَّأخيرَ.
● {يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ} أي : يُضَلُّ بتأخيرِ تَحريمِ الأشهُرِ الأربعةِ الحُرُمِ ، الذينَ كفَروا.
● {يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا} أي : يُحِلُّ الذينَ كَفَروا ذلك النَّسيءَ عامًا دونَ عامٍ ، فيُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويُحَرِّمونَه في عامٍ آخَرَ ، فإذا قاتلوا في المحرَّمِ أحلُّوه ، وحرَّموا مكانَه صَفرًا ، وإذا لم يُقاتِلوا فيه حرَّمُوه.
● {لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ} أي : لِيُوافِقوا بتَحلِيلِهم شَهرَ مُحَرَّمٍ ، وتَحريمِهم شَهرَ صَفَرٍ ، عدَدَ الأشهُرِ الأربعةِ التي حَرَّمَها اللهُ كُلَّ عامٍ بلا زيادةٍ ولا نُقصانٍ في العَدَدِ ، فيُحِلُّوا بتأخيرِ حُرمةِ شَهرِ مُحَرَّم ، ما حرَّمَه الله تعالى!.
● {زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} أي : حُسِّنَ للمُشرِكينَ سيِّئُ أعمالِهم وقَبيحُها.
● {وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} أي : واللهُ لا يوفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم ، ويخذُلُهم عن الهُدى.
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
Forwarded from أحاديث منتشرة لا تصح ❌
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt ❌
حديث نسج العنكبوت خيوطها في الغار
انطلَقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ إلى الغارِ ، فدخَلا فيهِ ، فجاءَت العَنكبوتُ ، فنسَجَت على بابِ الغارِ ، وجاءَتْ قريشٌ يطلُبون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وكانوا إذا رأَوا على باب الغارِ نَسجَ العنكبوتِ ، قالوا : لم يَدخُلهُ أحدٌ ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يصلِّي وأبو بكرٍ يرتقِبُ ، فقالَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فداكَ أبي وأمِّي هؤلاءِ قومُكَ يطلبونَكَ ! أما واللهِ ما علَى نفسي أبكي ، ولكن مَخافة أن أرى فيك ما أكرَهُ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (لا تحزَنْ إنَّ اللهَ معَنا).
#الراوي : الحسن البصري
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الضعيفة
خلاصة حكم المحدث : ⚠️ #ضعيف
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/h/be49e2ac68523d928ed18e40bd130ef9
حديث نسج العنكبوت خيوطها في الغار
انطلَقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ إلى الغارِ ، فدخَلا فيهِ ، فجاءَت العَنكبوتُ ، فنسَجَت على بابِ الغارِ ، وجاءَتْ قريشٌ يطلُبون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وكانوا إذا رأَوا على باب الغارِ نَسجَ العنكبوتِ ، قالوا : لم يَدخُلهُ أحدٌ ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يصلِّي وأبو بكرٍ يرتقِبُ ، فقالَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فداكَ أبي وأمِّي هؤلاءِ قومُكَ يطلبونَكَ ! أما واللهِ ما علَى نفسي أبكي ، ولكن مَخافة أن أرى فيك ما أكرَهُ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (لا تحزَنْ إنَّ اللهَ معَنا).
#الراوي : الحسن البصري
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الضعيفة
خلاصة حكم المحدث : ⚠️ #ضعيف
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/h/be49e2ac68523d928ed18e40bd130ef9
ما هي الأشهر الحرم؟
📩 #السؤال :
ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين ، أو شيء معين؟
📄 #الجواب :
الأشهر الحرم هي #أربعة : رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛ فشهر مفرد ، وهو رجب ، والبقية متتالية ، وهي : ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
👈 والظاهر أنها سميت حرمًا ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس ؛ فلهذا قيل لها حُرم ؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة:36] ، وقال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة:217] ، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال ، وذلك من رحمة الله لعباده ؛ حتى يسافروا فيها ، وحتى يحجوا ويعتمروا.
⁉️واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت؟ على قولين :
#الجمهور : على أنها نسخت ، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
#وقول_آخر : أنها باقية ولم تُنسخ ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال ، وهذا القول #أظهر من جهة الدليل.
📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 433)
https://binbaz.org.sa/fatwas/17040/ما-هي-الأشهر-الحرم
📩 #السؤال :
ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين ، أو شيء معين؟
📄 #الجواب :
الأشهر الحرم هي #أربعة : رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛ فشهر مفرد ، وهو رجب ، والبقية متتالية ، وهي : ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
👈 والظاهر أنها سميت حرمًا ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس ؛ فلهذا قيل لها حُرم ؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة:36] ، وقال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة:217] ، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال ، وذلك من رحمة الله لعباده ؛ حتى يسافروا فيها ، وحتى يحجوا ويعتمروا.
⁉️واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت؟ على قولين :
#الجمهور : على أنها نسخت ، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
#وقول_آخر : أنها باقية ولم تُنسخ ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال ، وهذا القول #أظهر من جهة الدليل.
📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 433)
https://binbaz.org.sa/fatwas/17040/ما-هي-الأشهر-الحرم
ميزة الأشهر الحرم والتحليل والتحريم فيها
📩 #السؤال :
ما هي الميزة التي تتميز بها الأشهر الحرم؟ وما الأشياء التي يحل ، أو يحرم فعلها فيها؟
📋 #الجواب :
الأشهر الحرم كما سمعتم هي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم (عاشوراء) ، وهي كلها متوالية #الثلاثة ، والرابع : #رجب ، مضر الذي بين جمادى وشعبان ، يقال له : رجب ، هذه أربعة حرم ، وقد نص الله في كتابه العظيم على تحريم ظلم النفس فيها {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] هكذا قال جماعة.
وقال آخرون من المفسرين : إن هذا يرجع إلى الشهور كلها الاثني عشر ، وإن الله يحذر عباده من ظلم أنفسهم في جميع الشهور ، لا في الأشهر الحرم وحدها ، بل في جميع الشهور ، يجب على المؤمن أن يحذر ظلم نفسه بالمعاصي والسيئات والكفر بالله عز وجل وأن يصونها من ذلك هذه الأشهر ، وأن يحسن فيها الخير والعمل الصالح الذي أعظمه وأكبره توحيد الله ، والإخلاص له ، ولا ريب أن المعنى مراد في الأشهر كلها ، ولكن في الأشهر حرم مزية وزيادة وتأكيد في هذا المقام.
⁉️واختلف العلماء ، هل بقي تحريم القتال فيها أم لا؟
فالجمهور على أنه نسخ ، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه لم ينسخ ، وأن تحريم القتال باق فيها ، وإليه يميل العلامة ابن القيم -رحمه الله- وجماعة ، وعلى كل حال فهذا يدل على أن لها بقية مزية لم تنسخ ، وأن أمرها العظيم في وجود المعاصي فيها ، وأن المعاصي فيها أكثر إثمًا من غيرها.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/3144/ميزة-الأشهر-الحرم-والتحليل-والتحريم-فيها
📩 #السؤال :
ما هي الميزة التي تتميز بها الأشهر الحرم؟ وما الأشياء التي يحل ، أو يحرم فعلها فيها؟
📋 #الجواب :
الأشهر الحرم كما سمعتم هي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم (عاشوراء) ، وهي كلها متوالية #الثلاثة ، والرابع : #رجب ، مضر الذي بين جمادى وشعبان ، يقال له : رجب ، هذه أربعة حرم ، وقد نص الله في كتابه العظيم على تحريم ظلم النفس فيها {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] هكذا قال جماعة.
وقال آخرون من المفسرين : إن هذا يرجع إلى الشهور كلها الاثني عشر ، وإن الله يحذر عباده من ظلم أنفسهم في جميع الشهور ، لا في الأشهر الحرم وحدها ، بل في جميع الشهور ، يجب على المؤمن أن يحذر ظلم نفسه بالمعاصي والسيئات والكفر بالله عز وجل وأن يصونها من ذلك هذه الأشهر ، وأن يحسن فيها الخير والعمل الصالح الذي أعظمه وأكبره توحيد الله ، والإخلاص له ، ولا ريب أن المعنى مراد في الأشهر كلها ، ولكن في الأشهر حرم مزية وزيادة وتأكيد في هذا المقام.
⁉️واختلف العلماء ، هل بقي تحريم القتال فيها أم لا؟
فالجمهور على أنه نسخ ، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه لم ينسخ ، وأن تحريم القتال باق فيها ، وإليه يميل العلامة ابن القيم -رحمه الله- وجماعة ، وعلى كل حال فهذا يدل على أن لها بقية مزية لم تنسخ ، وأن أمرها العظيم في وجود المعاصي فيها ، وأن المعاصي فيها أكثر إثمًا من غيرها.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/3144/ميزة-الأشهر-الحرم-والتحليل-والتحريم-فيها
Forwarded from أحاديث منتشرة لا تصح ❌
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt ❌
صيام آخر ذي الحجة وأول المحرم
#حديث : ((من صام آخِر يوم من ذي الحجَّة ، وأول يوم من المحرَّم ، فقد ختم السَّنة الماضية ، وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعله الله كفَّارة خمسين سنة)).
الدرجة : ❌ #موضوع
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/429
صيام آخر ذي الحجة وأول المحرم
#حديث : ((من صام آخِر يوم من ذي الحجَّة ، وأول يوم من المحرَّم ، فقد ختم السَّنة الماضية ، وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعله الله كفَّارة خمسين سنة)).
الدرجة : ❌ #موضوع
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/429
Forwarded from أحاديث منتشرة لا تصح ❌
📩 رسائل.منتشرة.لا.تصح.tt ❌
⚠️ دعاء آخر العام الهجري
دعاء آخِر العام ، وهو آخر يوم من ذي الحجة الحرام : بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيِّدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهمَّ ما عملتُ من عملٍ في السَّنة الماضية ولم تَرضَه ، ونسيته ولم تنسَه ، وحلُمتَ عني مع قدرتك على عقوبتي ، ودعوتني إلى التوبة بعد جَراءتي عليك ، اللهم إني أستغفرك منه ، فاغفر لي ، اللهم وما عملتُ من عمل ترضاه ، ووعدتني عليه الثواب والغفران ، فتقبَّله منِّي ، ولا تقطع رجائي منك يا كريمُ ، يا أرحم الراحمين ؛ وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، يقرأ ثلاثًا ؛ فإن الشيطان يقول : تعبنا معه طول السَّنة ، وأفسد فِعلنا في ساعة واحدة! .
الدرجة : ❌ #ليس_بحديث
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/698
⚠️ دعاء آخر العام الهجري
دعاء آخِر العام ، وهو آخر يوم من ذي الحجة الحرام : بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيِّدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهمَّ ما عملتُ من عملٍ في السَّنة الماضية ولم تَرضَه ، ونسيته ولم تنسَه ، وحلُمتَ عني مع قدرتك على عقوبتي ، ودعوتني إلى التوبة بعد جَراءتي عليك ، اللهم إني أستغفرك منه ، فاغفر لي ، اللهم وما عملتُ من عمل ترضاه ، ووعدتني عليه الثواب والغفران ، فتقبَّله منِّي ، ولا تقطع رجائي منك يا كريمُ ، يا أرحم الراحمين ؛ وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، يقرأ ثلاثًا ؛ فإن الشيطان يقول : تعبنا معه طول السَّنة ، وأفسد فِعلنا في ساعة واحدة! .
الدرجة : ❌ #ليس_بحديث
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/698
⁉️هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحُرم ذنبها أعظم؟!
📩 #السؤال :
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
📑 #الجواب :
👈 هٰذا ينبني على قوله تعالى : ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ ، هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها #خلاف ؛ لكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم ؛ لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ يدلُّ على #تأكيد النهي عن الظلم في هذه الأشهر الأربعة.
وللعلماء قاعدة في هذه المسألة يقولون : " تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
🎙 #الفتوى_صوتية
#فضيلة_الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
📩 #السؤال :
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
📑 #الجواب :
👈 هٰذا ينبني على قوله تعالى : ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ ، هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها #خلاف ؛ لكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم ؛ لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ يدلُّ على #تأكيد النهي عن الظلم في هذه الأشهر الأربعة.
وللعلماء قاعدة في هذه المسألة يقولون : " تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
🎙 #الفتوى_صوتية
#فضيلة_الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم؟
لم يثبت في حديث صحيح صريح أن الثواب والعقاب يضاعفان في الأشهر الحرم ، إلا أن بعض أهل العلم قد صرحوا بأن الثواب والعقاب يضاعفان فيهن ؛ لقوله تعالى : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة/36].
📚 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (4/128) : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، وأبلغ في #الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25].
👈 وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قَتل في الحرم ، أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء". انتهى.
📖 وقال القرطبي رحمه الله : "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئًا من جهة واحدة ، صارت له حرمة واحدة ، وإذا عظمه من جهتين أو جهات ، صارت حرمته متعددة ؛ فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ". انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (8/134).
✍ الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/answers/440985
لم يثبت في حديث صحيح صريح أن الثواب والعقاب يضاعفان في الأشهر الحرم ، إلا أن بعض أهل العلم قد صرحوا بأن الثواب والعقاب يضاعفان فيهن ؛ لقوله تعالى : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة/36].
📚 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (4/128) : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، وأبلغ في #الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25].
👈 وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قَتل في الحرم ، أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء". انتهى.
📖 وقال القرطبي رحمه الله : "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئًا من جهة واحدة ، صارت له حرمة واحدة ، وإذا عظمه من جهتين أو جهات ، صارت حرمته متعددة ؛ فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ". انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (8/134).
✍ الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/answers/440985