والكوخُ عِندي في جِوارِك جَنَّةٌ
وَالقَصرُ دونَك كالفَضا المَهجورِ. ♥️

إذَا جِئْتُهَا صَدَّتْ حيَاءً بِوَجهِهَا
فتَهْجُرُنِي هَجْرًا ألذَّ مِن الوَصْل. ♥️

أنا النّظرة الخجولة التي تودُّ أن تحدِّق بكَ إلى الأَبد. ♥️

ما أجمل الحلال. ♥️

‏أصغى لكِ الليل حتى مَرَّ في عجلٍ
‏ليدركَ الصبحُ شيئًا من حكاياكِ

‏قالت بحبٍ صباحُ النورِ قلتُ لها
‏ما أشرق النور إلا من مُحَيَّاكِ. ♥️

أُراهن أنها تعِبت من تحديق الناس لها طوال الوقت. 🥹♥️

‏كان رسول الله ﷺ يقول لعائشة:

إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنت عني غضبى، أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنتِ عني غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم.

- المُحِب يُلاحظ كل شيء. ♥️

وكأنني الطفلُ الصغير إذا بكى
وكأنكِ الأمُّ الحنون تضمني. ♥️

كم رفّ قلبي حين كنتَ المتصل
يا مَن بصوتكَ كُل همٍّ يرتحل

والسّعدُ في روحي أقامَ خيامه
فرحًا.. وقلبي قد تراقصَ في خجل

بالحبّ تسألُ كيف صارت حالتي؟
وأراكَ بين القلبِ أغلى مَن سأل

حتّى إذا نمّقت شكل إجابتي
تتلعثمُ الكلماتُ منّي والجُمل. ♥️

- كيف تُريدينه؟

=أريده خلوقًا، همّه الآخرة ويسعى لها سعيًا، يكُن لي معينًا على طاعة الله آخذًا بيدي إلى جنة النعيم..
أريده سويّ النفس، حنون القلب، ليّن الطبع، ناضج الفكر، أجد معه السكن والاحتواء، يغمرني بحُب منه ولُطف..
لا يهمني شكله كيف يكون، فـ يكفيني أن تكون ملامحه مريحة أجد فيها السكينة والأمان، يعاملني كطفلته المُدلّلة، فيرى أسباب بكائي التافهة أكبر مشاكل العالم، ولا يتركني حتى يرسم الابتسامة على شفتاي..
يختارني لذاتي، لكوني أنا لا لشيء آخر فـ ينظر لي وكأني أعظم انتصاراته. ♥️

‏وَقالتْ ضاحكةً: لا أُحِبّكَ!
‏قُلتُ: إنَّ فِيها "أُحبُّكَ" وهَذا يَكفي. ♥️

فمتى اللِقاءُ
‏وكم يطولُ تساؤُلي
‏هل في الحياةِ
‏بقِيَّةٌ لأراكَ؟
‏إن كانَ عُمري
‏قد تصرَّمَ وانقضى
‏فالعُمرُ يبدأُ
‏حينما ألقاكَ. ♥️

لا تحارب بناظرَيك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويّا. 🙈♥️

‏حصل خِلاف بين ابن الجوزي وزوجته فتركت البيت، ورغم الخلاف إلا أنها كانت تحضر مجلس العلم الخاص به، وذات يوم حضرت الدرس وجلست خلف امرأتين طويلتين فلم يتمكن من رؤيتها،
فقال:

أيا جبلين من بشر
أزاحا النور عن بصري

سألتكما بِربكما
قليلًا كي أرى قمري. ♥️☺️

فَقيرٌ لستُ أملِكُ غيرَ قلبي
‏فهل ترضينَ هذا القلب مهرًا؟ 👀♥️

أَفدي الحَبيبَ الَّذي لَو كانَ مُقتَدِرًا
لَكانَ بِالنَفسِ وَالأَهلينَ يَفديني. ♥️

أرُيده جميلاً.. غنيّاً.. و يدلّلني!

تَبدو هذه الأحلام؛ مَشروعة..
و لكن ماذا لو كان جميلًا؛ و بخيلًا؟
أو شَديد الغضب، أو سَريع الإساءة، أو تغيّر قلبه عليكِ؛ لأنّه ليسَ مِن أهل التّقوى؟!
أو كان ضعيفَ الشّخصية؛ تُسيّره كلمةٌ مِن هُنا وهناك!

كثيرٌ مِن الفتيات؛ مَسكونات بِصُور السّوشال مِيديا، ولقَطات؛ أشبه بخيالِ الأحلام.. وبَعيدات عن معنى؛ الزّواج الحَقيقيّ!

الإرتباط يحتاجُ إلى ترتيبِ الصّفات التي لو فُقِدت؛ أصبحت الحياةُ لا تُطاق!

ومنها: الكَرم، وطِيب الخُلق، والرّجولة، والتّقوى، وقوّة الشّخصية.. وكلّ شيءٍ بعد ذلك؛ يُمكن أن يأتي!

كم مِن الفَتيات تزوّجت مِن غنيّ؛ لكنّه مَليٌء بالعقد النّفسية، أو الاحساس المُتعالي بالذّات، أو الأنانية؛ أو عَدم القُدرة على الإحترام.. فكانت الحياةُ معه مُستحيلة!

فكّروا بالصّفات؛ التي بها تَطيب الحياة وتَدوم.. لا بالصّفات التي تَصلُح لِلقطةِ الأنستغرام؛ ثمّ تذوب! ♥️

في اللغة يُقال لزوج المرأة زوجها.
ويُقال لزوجة الرجل زوجه.
وقبل أن تُنقّط الحروف، كانت تُكتب: روحها، وروحه. 😍♥️