Telegram Web Link
المكتب السياسي لأنصار الله: أمريكا تستخدم أقذر الأساليب للقتل في غزة باستخدام أداة المساعدات الإنسانية

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله بشدة المجازر الدموية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استمرار الإبادة والاستباحة في غزة يجري بتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي.

وأشار البيان المكتب إلى أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تُستخدم كأداة قتل متعمد من قبل الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأحد “أقذر الأساليب” لاستهداف المدنيين.

كما كشف البيان عن تقارير أممية تؤكد استغلال الكيان الصهيوني للأوضاع في غزة لاختبار أسلحة جديدة على السكان، معرباً عن استنكاره لعدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم الجماعية.

وحمّل المكتب السياسي، الأمم المتحدة والدول الكبرى مسؤولية التواطؤ والخذلان، مؤكداً أن استمرار العدوان يعكس فشل المنظومة الدولية في حماية حقوق الإنسان.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
المكتب السياسي لأنصار الله: أمريكا تستخدم أقذر الأساليب للقتل في غزة باستخدام أداة المساعدات الإنسانية

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله بشدة المجازر الدموية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استمرار الإبادة والاستباحة في غزة يجري بتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي.

وأشار البيان المكتب إلى أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تُستخدم كأداة قتل متعمد من قبل الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأحد “أقذر الأساليب” لاستهداف المدنيين.

كما كشف البيان عن تقارير أممية تؤكد استغلال الكيان الصهيوني للأوضاع في غزة لاختبار أسلحة جديدة على السكان، معرباً عن استنكاره لعدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم الجماعية.

وحمّل المكتب السياسي، الأمم المتحدة والدول الكبرى مسؤولية التواطؤ والخذلان، مؤكداً أن استمرار العدوان يعكس فشل المنظومة الدولية في حماية حقوق الإنسان.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
اعتراف صهيوني :أمريكا وإسرائيل اطلقتا200 صاروخ "حيتس" و"ثاد خلال الهجمات الإيرانية

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

كشف الاعلام الصهيوني حقيقة الفشل الامريكي الصهيوني والاخفاق وحجم الخسائر الكبيرة في الرد الايراني بعملية الوعد الصادق ردا على العدوان الصهيوني.

وقالت صحيفة هآرتس " إسرائيل" والولايات المتحدة أطلقتا نحو 200 صاروخ اعتراض من طراز "حيتس" و"ثاد"، بتكلفة تُقدّر بحوالي 5 مليارات شيكل، خلال الهجمات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة الى ان هناك عشرات الإخفاقات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى إصابات في مواقع لم يُعلن عنها.
وأضافت ..الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراض بقيمة تقدر بمليار وربع مليار دولار.
وأ كدت الصحيفة ان الصواريخ الإيرانية تسببت بموجات صدمة في بعض المواقع وصلت إلى 600 متر، ما أدى إلى تحطيم الزجاج والمصاريع، وإسقاط جدران.
وأضافت ..عشرات مواقع الإصابة منتشرة في جميع أنحاء "البلاد"، نتيجة الهجمات الإيرانية التي تسببت بدمار واسع تقدره المؤسسة الأمنية بنحو 10 مليارات شيكل.
وتابعت .. إيران أطلقت صواريخ من طراز يحمل عدة قنابل صغيرة مزودة برؤوس حربية متفجرة.
الصحيفة قالت .. من المتوقع إنتاج 32 صاروخ "ثاد" فقط في عام 2026، بتكلفة 13 مليون دولار لكل صاروخ، ما يعني أن تجديد المخزون سيستغرق وقتًا طويلًا.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
سياسية ترمب تطرد الأمريكيين من بلادهم.. ارقام المغادرين في ارتفاع حاد

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٨/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٣ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

زادت أعداد الأميركيين الراغبين بمغادرة البلاد منذ بداية العام، وسط تصاعد التوترات السياسية والقرارات التي أصدرها ترامب، ما دفع فئات واسعة إلى إعادة النظر في مستقبلهم داخل الولايات المتحدة.
وفي هذا الشأن، رصدت مجلّة “نيوزويك”، في الأشهر القليلة الماضية، ارتفاعاً حاداً في عدد الأميركيين الذين يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة أو يسعون للحصول على جنسية مزدوجة بسبب المناخ السياسي السائد في البلاد، وخاصةً أفراد وعائلات “مجتمع الميم”.
وكشف استطلاع أجرته شركة “هاريس بول” أن 42% من الأميركيين البالغين يفكرون أو يخططون لمغادرة البلاد سعياً لتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. وارتفعت هذه النسبة إلى 63% بين أفراد “جيل زد”، و52% في أوساط “جيل الألفية”.
وفي السياق نفسه، أفادت شركة “GTFO Tours”، المتخصصة في تسهيل الانتقال إلى هولندا، بارتفاع بنسبة 200% في عدد الاستفسارات التي تلقتها عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر وحدات من الحرس الوطني لقمع احتجاجات مناهضة للترحيل في لوس أنجلس الشهر الماضي.
وبحسب المجلّة، أطلقت الشركة على هؤلاء الراغبين بالمغادرة اسم “ترامبوجيز”.
وقالت بيثاني كوين، وهي مدرّبة في إعادة التوطين لدى الشركة، لمجلة “نيوزويك”: “الكثير من الأميركيين كانوا ينتظرون لمعرفة كيف ستتطور الأمور، لكن الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم”.
وأشارت “نيوزويك”، إلى أنّه منذ بداية العام الجاري، سجّل المهتمون بمتابعة حركة الهجرة الأميركية سلسلة من “اللحظات الحاسمة” التي شهدت تزايداً لافتاً في اهتمام المواطنين الأميركيين بالانتقال إلى خارج البلاد.
وأوضحت بيثاني كوين، مدرّبة إعادة توطين لدى شركة “GTFO Tours”، أن “تنصيب ترامب شكل نقطة تحوّل لافتة، بعد أن أصدر في يومه الأول 30 أمراً تنفيذياً، رأت فيها شريحة واسعة من المواطنين تراجعاً حاداً عن مكتسبات تم تحقيقها على مدار أكثر من 6 عقود”.
وأضافت كوين: “أعتقد أن سيطرة ترامب على الجيش لمهاجمة المواطنين الأميركيين في لوس أنجلس كانت أيضاً لحظة مقلقة للغاية”.
وبحسب كوين، فإن تلك الأحداث دفعت كثيرين لإعادة النظر في فكرة البقاء داخل ما يُعرف بـ”الولايات الزرق”، بعدما اتضح أن المدّ المحافظ بات يتجاوز الانقسامات الجغرافية والحزبية.
ولفتت إلى أنّ الانتقال سابقاً كان غالباً حكراً على الأثرياء الذين يسعون لتفادي قوانين الضرائب، لكن الصورة بدأت تتغيّر.
وتابعت: “الكثير من الأميركيين اليوم لا يبحثون عن مكاسب مالية، بل عن حياة هادئة، حيث يمكنهم العيش من دون الخوف على سلامتهم أو القلق من انهيار نظامهم السياسي”.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٨/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٣ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

بينما كانت الوعود تنهال على المدينة بتحويلها إلى “دبي جديدة”، تعيش عدن اليوم واقعاً مغايراً كلياً، تجسّده مأساة إنسانية تتفاقم يوماً بعد آخر. في ظل الانهيار الاقتصادي والخدمي المتصاعد، باتت أسطح المنازل ملاذًا مؤقتًا للنازحين وسكان المدينة الهاربين من الإيجارات المرتفعة وظروف السكن غير الآدمي.
وتحوّلت هذه المساحات الخرسانية إلى “وحدات سكنية” بلا خدمات، وإلى ما يشبه “مزارع طاقة شمسية”، حيث يستأجر المواطنون الأسطح بأسعار باهظة لتركيب الألواح الشمسية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا.
وتنتشر في المدينة مشاهد العائلات المكتظة فوق الأسطح، تحت أشعة الشمس الحارقة، وسط غيابٍ تام للحلول الرسمية. ويقول سكان محليون إنّ هذه الظاهرة لم تعد استثناء، بل باتت نمطاً شائعاً، يعكس عمق الأزمة المعيشية في المدينة التي كانت ذات يوم توصف بـ”العاصمة الاقتصادية المؤقتة”.
ومع الغلاء المعيشي المتسارع، تحوّلت أساسيات الحياة – كالماء، والكهرباء، والمأوى – إلى رفاهيات لا يستطيع تحمّلها سوى القلة، في وقتٍ تتراجع فيه مؤشرات الأمن بشكل مقلق، وسط تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة وتراجع سيطرة الدولة.
ويسخر ناشطون من استمرار الترويج لمشاريع “الإعمار والتحول الاقتصادي”، معتبرين أن أسطح المنازل التي تحوّلت إلى مساكن ومصادر بديلة للطاقة، تختصر صورة الانهيار الحاصل، وتكشف الفجوة الهائلة بين الوعود السياسية والواقع على الأرض.
وتسود المدينة حالة من الاستياء الشعبي إزاء ما يعتبره السكان “تخليًا تامًا من السلطات المحلية والتحالف عن التزاماتهم”، وغياب أي معالجات جادة لمعاناة مئات الآلاف من المواطنين، في ظل بيئة خدمية وصحية وأمنية توصف بأنها “كارثية”.
في مدينة كانت يومًا ما رمزًا للمدنية والانفتاح، تحولت أسطح المنازل إلى آخر ما تبقّى للناس من فضاء، في معركة يومية للبقاء – حرفياً ومجازياً – فوق السطح.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
غزّة .. كربلاء العصر

مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ كتاباتـــــــــ ٨ / محــــــــــــــرم ١٤٤٧هـ ٣ /يوليـــــــــــــــو/٢٠٢٥م


بقلم/ عبدالمؤمن محمد جحاف
في كل زمانٍ يُولد كربلاء جديد. ليست كربلاء واقعة منتهية في التاريخ بل روح متكررة تختبر ضمير الأمة وتقيس مدى صدقها في مواجهة الطغيان والوقوف مع المظلوم. واليوم تقف غزة في قلب كربلاء المعاصرة والدم الفلسطيني يسيل على درب الحسين متحدياً جبروت يزيد العصر: الكيان الصهيوني.

كربلاء لم تكن معركةً عسكرية فقط بل كانت صرخة في وجه الاستسلام والذل ثورة على الانحراف الثقافي والسياسي والأخلاقي الذي أصاب الأمة بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). والحسين (عليه السلام) لم يخرج طالباً سلطة بل خرج “لطلب الإصلاح في أمة جده” وهي ذات الروح التي تحرك المقاوم الفلسطيني اليوم حين يقف وحيداً في الميدان مدركاً أن ميزان القوى لا يرجّح كفته لكنه يؤمن كما آمن الحسين أن الدم إذا سُفك في سبيل الله يُحدث في وعي الأمة ما لا تفعله الجيوش.

غزة منذ شهور تخوض كربلاءها. الأطفال يُذبحون كما ذُبح الرضيع عبد الله في أحضان أبيه والبيوت تُحرق كما أُحرقت خيام آل بيت النبوة والنساء تسبى وتُشرد وتُقتل كما سُبيت زينب وكُنّ في قلب المصيبة. وكل ذلك يجري على مرأى ومسمع «أمة المليار» التي صمت أغلبها كما صمتت الأمة وأهل الكوفة وتخاذلت كما تخلّى أهل الشام وتفرّجت كما تفرّجت القبائل حين عُرض رأس الحسين على رمح في طرقات الدولة الأموية.

بعد أن ذُبحت غزة هل سيبقى العالم كما هو؟ هل تستقر أوضاع الأمة؟ أم تبدأ الأمة تغلي وتبدأ اللعنات تتوالى والنكبات تتساقط عليها جيلًا بعد جيل وحتى نعيش نحن اليوم في زمنٍ تتساقط فيه العروش وتُفضح فيه الشعارات وتُكشف فيه كل وجوه الزيف والتطبيع والعمالة.

لن تسلم للأمة قضيّتها لن تسلم لها كرامتها لن تسلم لها هويتها. وما أسوأ الإنسان حين يسمع صرخات الأبرياء من غزة ثم يجد نفسه يخذل غزة ويبرر للجلاد أو يصمت في وقتٍ تكون الكلمة فيه أشرف من ألف رصاصة. إنه أسوأ من ذلك الذي نشأ في حضن الكيان الصهيوني وتربى على الولاء له. لأنه خذل وهو يعلم ورضي وهو يسمع وسكت وهو يرى الدم ينزف.

وانظروا إلى التاريخ… أليست غزة اليوم مثل الحسين بالأمس .. أليست محاصرة غريبة مستضعفة تواجه طغيان يزيد العصر وحدها.. أليست الأمة تتفرج كما تفرجت الأمة على الحسين آنذاك؟ ثم ستندم كما ندم أهل العراق لكن بعد فوات الدم بعد فوات الأبطال بعد فوات زمن العظماء.

لو كان الموقف في وقته لو كانت الغضبة في أوانها لو كان السيف صادقاً يوم طُلب منه أن ينصر لربما تغير وجه الأمة من جذوره. لربما عادت فلسطين محررة وعادت القدس شامخة ولربما لم نكن نعيش اليوم زمن الذل والتطبيع والانهيار.

لكن العرب يفرّطون كما فرّطوا بآل البيت… ثم لن يبقى لهم سوى الندم. يندبون الحسين وهم خذلوه واليوم يبكون غزة وهم خذلوها.

ويا لها من خسارة… ليست كخسارة أرض أو مدينة. بل هي خسارة أمّة حين تفقد أعظم رجالها حين يتم اغتيالهم وهي تعلم أنهم على الحق حين يقتل عليٌّ ويُذبح الحسين وتُخنق غزة تحت ركام الصمت.

هي نكبة الأمة أن تذبح عظماءها أو تتركهم وحدهم في الميدان. هي النكبة حين لا ندرك القيمة إلا بعد أن تُفقد ولا نفيق إلا بعد أن يسقط الجدار ويدخل العدو .

لكن في غزة كما في كربلاء هناك “حسين” وهناك “زينب” وهناك من يقول بملء القلب والدم: «لن نركع»، «لن نساوم»، «لن نبيع القضية». والمقاومة الفلسطينية رغم الألم والحصار والجراح تؤكد بدمها أنها ليست مجرد حركة مقاومة بل نهج كربلائي أصيل يحمل روحية «هيهات منا الذلة».

وإذا كانت كربلاء قد أخرجت للأمة معياراً خالداً للحق والباطل فإن غزة اليوم تعيد ترسيم هذا المعيار. ليس الحياد موقفاً ولا الصمت خياراً. من لم يكن مع الحسين، فهو مع يزيد ومن لم يقف مع غزة فهو شريك في الجريمة حتى بصمته.

غزة تفضح المواقف كما فضحت كربلاء جُبن القاعدين. تفرز الصفوف وتكشف الأقنعة وتحفر في وجدان الأمة سؤالاً لا يسقط بالتقادم: أين كنت حين ذُبح الحسين .. وأين تقف اليوم وغزة تُذبح ويُباد أهلها؟

فغزة اليوم، هي كربلاء العصر… وأطفالها شهداء الطف… ومقاوموها هم آل بيت الكرامة… و”هيهات منا الذلة” شعارهم في زمنٍ غاب فيه الشرف عن كثير من العواصم.


https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
جيش الاحتلال يستمر في عدوانه على غزة دون تحقيق أي أهداف عسكرية سوى قتل الأطفال والنساء

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

لا يزال العدو الإسرائيلي مستمر في عدوانه الهمجي والوحشي والغير مبرر على قطاع غزة للشهر الـ 22 ،دون تحقيق أي أهداف عسكرية سوى المزيد من القتل من اجل القتل ولا شيء سواه ، تصفية عرقية وإبادة جماعية يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية ، مستغلا حالة الخذلان والصمت المذل للأمتين العربية والإسلامية.

في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الضحايا من جراء حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي إلى 57268 شهيداً و135625 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأضافت أنّ 138 شهيداً و452 جريحاً وصلوا إلى مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية. وخلال المدة نفسها، بلغت حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات 62 شهيداً وأكثر من 300 جريح.

وبهذا يرتفع إجمالي ضحايا “لقمة العيش”، ممن وصلوا إلى المستشفيات، إلى 714 شهيداً وأكثر من 4.837 جريحاً.

في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

وخلال الساعات الماضية، استهدف القصف الإسرائيلي مختلف مناطق قطاع غزة، حيث جرى تسجيل عدد من الشهداء والجرحى.

وفي شمالي القطاع، استشهد 8 أشخاص على الأقل من جراء قصف إسرائيلي على جباليا النزلة، في حين جرى تسجيل مصابين ومفقودين، في إثر قصف الاحتلال منزلاً في جباليا.

إضافةً إلى ذلك، شنّ الاحتلال غارةً على شرقي مدينة غزة، حيث أطلقت الطائرات المروحية نيرانها. كما قصف مبنى سكنياً في محيط مسجد صلاح الدين، في حي الزيتون، شرقي المدينة.

وفي وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال، منزلاً في مخيم البريج، وآخر في مخيم النصيرات.

أما جنوباً، فأصدر “جيش” الاحتلال أوامر إخلاء جديدة في خان يونس.

وشنّ قصفاً مدفعياً على وسط المدينة، وبطن السمين، جنوبيها، وتعرضت المناطق الجنوبية من المدينة للقصف من الطائرات المروحية.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
العميد بن عامر: الكيان الصهيوني أداة وظيفية للغرب والتذكير الأسبوعي بالقضية يعيد تموضعها في وعي الشعوب الحرة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٨/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٣ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أوضح العميد عبد الله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أن الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة تُظهر بوضوح الطبيعة الاستعمارية العميقة للكيان الصهيوني، مؤكداً أن هذا الكيان لا يعمل بمعزل عن الحضارة الغربية، بل هو أداة وظيفية لإعادة إنتاج السيطرة والهيمنة على شعوب المنطقة.

وفي حديثه لقناة “المسيرة” أمس الخميس، شدد بن عامر على أن ما يجري في غزة يُعيد إلى الأذهان فصولًا مظلمة من التاريخ الاستعماري، خاصة في الأمريكيتين وإفريقيا، حيث نُفذت عمليات إبادة ضد السكان الأصليين، تحت غطاء ديني وثقافي، بررت بمفاهيم “التطهير” و”الاختيار الإلهي”.

وأضاف أننا اليوم أمام “نسخة محدثة من ذات العقلية تُمارس الإبادة تحت غطاء صهيوني غربي، وبدعم مباشر من القوى الكبرى.”

ثقافة استعمارية بأدوات متعددة

أشار بن عامر إلى الارتباط الوثيق بين ممارسات الكيان الصهيوني اليوم وممارسات المستعمرين الأوروبيين قبل قرون، حيث جرى تبرير جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية بالعودة إلى نصوص العهد القديم، التي وُظفت دينيًا وثقافيًا لشرعنة الاحتلال والقتل.

وأكد أن “الثقافة اليهودية-المسيحية” التي تمثل أساس العقيدة السياسية الغربية، لا تزال تحكم علاقة الغرب بالكيان الصهيوني.

وبيّن أن الخطاب السياسي الصهيوني يُقدّم الكيان دائمًا ككيان وظيفي يخدم مصالح الغرب في المنطقة، وهو ما يتوافق مع وصف بعض الساسة الأمريكيين له منذ خمسينيات القرن الماضي بأنه “قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في المنطقة”.

كما أوضح أن الدعم الغربي، وتحديدًا الأمريكي، للكيان الصهيوني لا يقتصر على المصالح الاقتصادية أو الجيوسياسية، بل يقوم على اعتبارات دينية وثقافية عميقة.

واستشهد بلقاءات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان مع الجماعات اليهودية قبل إعلان قيام الكيان، والتي أظهرت انحيازًا صريحًا قائمًا على قناعة دينية بأن فلسطين هي “أرض الميعاد” حسب زعمهم.

ولفت إلى أن السجالات داخل الإدارة الأمريكية في تلك الفترة كشفت عن تباين، حيث رأت وزارة الخارجية أن مصلحة واشنطن تكمن في التوازن مع العرب، لكن القرار النهائي كان منحازًا للكيان، بناءً على قناعة بأن “العرب يحتاجون إلى المال ولن يقطعوا النفط، بينما الكيان الصهيوني يخدم مصلحة استراتيجية طويلة المدى.”

وتحدث عن البعد الأخلاقي لما يجري، قائلًا إن استمرار الإبادة بحق المدنيين في غزة، في ظل تطور وسائل الإعلام وقدرتها على نقل الوقائع لحظة بلحظة، يفضح نفاق المنظومة الغربية، ويكشف في الوقت نفسه حالة الصمت العربي المخزي.

الكيان ذراع استراتيجي للغرب

شدد العميد بن عامر على أن الكيان الصهيوني ليس مشروعًا قوميًا أو ذاتيًا، بل هو تجلٍ وظيفي لمنظومة استعمارية حديثة، وُجد لخدمة أهداف استعمارية كبرى، تتقاطع فيها المصالح الاستراتيجية الغربية مع النزعة الدينية العنصرية. هذا ما يجعل معركة غزة محطة كاشفة لما هو أعمق من صراع حدود؛ إنها معركة حضارية بين مشروع مقاوم وأدوات استعمار حديثة تلبس عباءة الشرعية الدولية والحرية والديمقراطية.

كما أشار إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الإبادة الجماعية في غزة، رغم وضوح الصورة وتوفر وسائل الإعلام الحديثة، يكشف حجم الاختراق الثقافي والتبعية السياسية التي تعاني منها هذه الأنظمة. وبيّن أن هذا الصمت يُراهن عليه الكيان الصهيوني، باعتباره خطوة ضمن مخطط “التطبيع الذهني” مع جرائم الاحتلال، بحيث تصبح مشاهد القتل والدمار مشاهد “اعتيادية” لا تستفز الضمير الجمعي للأمة.

وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله _مؤكدًا أن التذكير الأسبوعي بالقضية الفلسطينية يُعيد تموضعها في الوعي الشعبي ويُعيد الاعتبار للمعركة الأخلاقية والحضارية التي تخوضها الشعوب الحرة.

ودعا بن عامر الشعوب الحرة إلى قراءة الصراع من زاوية استراتيجية حضارية، لا كمجرد نزاع سياسي، محذرًا من أن ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت وغابت المواجهة الشاملة التي تنهض بها الأمة وتُعيد الاعتبار لخيار المقاومة.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
الخزانة الأمريكية تضغط على بنوك صنعاء عبر شركة “إسرائيلية-أمريكية” كوسيط مالي .. هل يتسنى لها ذلك ..؟!!

مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٨ / محــــــــــــــــرم ١٤٤٧هـ ٣ /يوليــــــــــــــــو/٢٠٢٥م

رشيد الحداد

واشنطن تصعّد حربها الاقتصادية على صنعاء عبر أدوات محلية في عدن، مستخدمة العقوبات وشركات وسيطة لضرب السيادة المالية اليمنية.

واصلت الحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي في عدن، ابتزاز القطاع الخاص في صنعاء، مهدّدة المزيد من الكيانات الاقتصادية في العاصمة بسيف العقوبات الأميركية، وذلك مع توجّه الولايات المتحدة نحو تفعيل الورقة الاقتصادية ضد «أنصار الله».

ورغم فشل وزارة الخزانة الأميركية في تنفيذ قرارها القاضي بوقف دخول كافة السفن التي تحمل منتجات بترولية إلى موانئ الحديدة منذ نحو شهرين، لكنها اتجهت مؤخّراً إلى رفع مستوى التنسيق مع حكومة سالم بن بريك بهدف فرض قيود جديدة على الحركة المالية بين البنوك والمصارف الواقعة في صنعاء ودول العالم.

وأقرّ بذلك بوضوح محافظُ بنك عدن المركزي، أحمد غالب المعبقي، في ندوة أقامها «مركز صنعاء» المدعوم من واشنطن قبل أيام، حين أشار إلى أنّ وزارة الخزانة الأميركية قدّمت للسلطات الموالية للتحالف قوائم تضمّ أسماء شركات أجنبية متخصّصة في مجال التدقيق المالي، لفرضها كشركات وسيطة بين البنوك في صنعاء ونظيراتها في عدن. وقال إنّ الشركة التي سيتم اختيارها ستقوم بتقييم المخاطر المالية وتسهيل تدفّق التحويلات المالية بين المدينتين.

وشبّه مراقبون الوضع المنتظر، في حال اعتماد هذا النموذج، بالحركة المالية التي تجري بين بنوك غزة والضفة الغربية في فلسطين، وهو ما عدّوه انتهاكاً أميركياً جديداً سيطال السيادة الوطنية، مشيرين إلى أنّ إحدى الشركات التي يحاول الجانب الأميركي فرضها كشركة وسيطة تدعى «كي 2 »، وهي أميركية – إسرائيلية.

وقال مصدر اقتصادي في صنعاء، بدوره، لـ«الأخبار»، إنّ «محاولات واشنطن فرض شركة وسيطة لمراقبة الحركة المالية الداخلية بين البنوك ليست جديدة، وسبق للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، العام الماضي، أن حاولت فرض شبكة موحّدة تخضع لإشراف الخزانة الأميركية، قبل صدور التصنيف الأميركي لحركة أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية». وأشار إلى أنّ «المحاولة الأخيرة لن يُكتب لها النجاح، وقد تدفع صنعاء إلى مواجهة أي عقوبات بعقوبات مماثلة وفرضها في نطاق عملياتها العسكرية في البحر الأحمر».

محاولة لفرض شركة أميركية – إسرائيلية كوسيط بين بنوك صنعاء وعدن

ومنذ توقّف العمليات العسكرية بين صنعاء وواشنطن في الرابع من أيار الماضي، ضاعفت الحكومة الموالية للتحالف تهديدها للبنوك التجارية في صنعاء، مطالبة إياها بالإسراع في نقل عملياتها المصرفية إلى عدن، مقدّمة نفسها كوسيط بين تلك البنوك وبين الخزانة الأميركية.

وبعد أن فشلت في إجبار عدد منها على نقل عملياتها إلى عدن التي تعاني انفلاتاً أمنيّاً، خاصة أنها تقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، اتّخذت تلك الحكومة من الاستقواء بقرار التصنيف الأميركي وسيلة لتصعيد حربها الاقتصادية ضد حكومة «أنصار الله»، إذ عمدت إلى استنساخ تجربة «جمعية البنوك اليمنية»، وهي جمعية معنيّة بحماية البنوك وحقوق مودعيها مقرّها صنعاء.

وجاءت هذه الخطوة بعد رفض الجمعية دعوات نقل البنوك، وإعلانها البقاء إلى جانب مصالح أعضائها، ودعوتها كافة الأطراف إلى عدم إقحام المصارف التجارية اليمنية في أتون الصراع السياسي.

إلا أنّ قيادة البنك المركزي في عدن أعلنت بشكل مفاجئ، الشهر الماضي، نقل الجمعية من صنعاء إلى عدن، وتغيير قيادتها وأعضائها، وهو ما عدّه مراقبون اقتصاديون انقلاباً مكشوفاً من قبل كيان لا اختصاص له. وفي هذا الإطار، أوضحت المصادر أنّ «بنك عدن عمل على الترتيب مع بنوك جديدة منحها تراخيص عمل خلال العامين الماضيين، لكي يعلن نقل الجمعية من صنعاء».

إلا أنّ الجمعية أكّدت أنّ ما حدث في مدينة عدن «غير قانوني»، وقالت في بيان إنّ «ما قام به البنك المركزي في عدن هو عمل يخرج عن نطاق سلطته ويخلّ بكل القوانين واللوائح التي تحكم نشاطه وتحدّد نطاق سلطاته وصلاحياته»، مؤكّدة أنّ «مثل ذلك الإجراء يُعتبر تدخّلاً سافراً في شؤون إحدى منظمات المجتمع المدني الخاصة بمؤسسات القطاع المصرفي التي تمارس النشاط المالي والتجاري، ولا تربطها أي صلة بالجهاز الإداري الحكومي». ولفت البيان إلى أنّ «من حق البنوك إقامة جمعية تعمل بمهنية واستقلالية لرعاية مصالح البنوك الأعضاء وحقوقها».

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، خلال النصف الأول من العام الجاري، فرض عقوبات على بنكَين تجاريين في صنعاء، وعدد من الشركات العاملة في الصرافة وشركات أخرى عاملة في مجال الاستيراد والتصدير، بذريعة تقديمها خدمات لحركة «أنصار الله».
مسؤول فلسطيني: حماس قدمت ردا إيجابيا على المقترح الأمريكي للهدنة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

صرح مسؤول فلسطيني مطلع بأن حركة "حماس" سلمت ردا "إيجابيا" على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى الوسطاء القطريين مساء الجمعة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الفلسطيني الذي لم تسمه قوله إن "حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة إلى الوسطاء مضيفا أنه إيجابي وينبغي أن يساعد في التوصل إلى اتفاق".

وأضاف المسؤول أن هذا الرد من شأنه أن يساعد "حماس" وإسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

يأتي هذا بعد أن أكدت "حماس" في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم أنها تناقش المقترح الأمريكي القطري لوقف إطلاق النار مع فصائل فلسطينية أخرى.

وأفادت "رويترز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح يوم الخميس بأنه يتوقع معرفة ما إذا كانت حماس قد وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة القادمة.

ويدعو المقترح، الذي قدمته قطر ويستند إلى إطار عمل ويتكوف، إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة خلال هدنة لمدة 60 يوما. ومن المتوقع أن يعقد الجانبان خلال تلك الفترة محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب.

ويوم الخميس، التقى مسؤولون كبار من حماس في تركيا لمناقشة الإطار المقترح.

في مقابل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا، بالإضافة إلى 1111 من سكان غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
الهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني تسببت بدمار بنحو 10 مليارات شيكل

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

كشف الاعلام الصهيوني حقيقة الفشل الامريكي الصهيوني والاخفاق وحجم الخسائر الكبيرة في الرد الايراني بعملية الوعد الصادق ردا على العدوان الصهيوني.

وقالت صحيفة هآرتس ” إسرائيل” والولايات المتحدة أطلقتا نحو 200 صاروخ اعتراض من طراز “حيتس” و”ثاد”، بتكلفة تُقدّر بحوالي 5 مليارات شيكل، خلال الهجمات الإيرانية.

وأشارت الصحيفة الى ان هناك عشرات الإخفاقات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى إصابات في مواقع لم يُعلن عنها.

وأضافت ..الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراض بقيمة تقدر بمليار وربع مليار دولار.

وأ كدت الصحيفة ان الصواريخ الإيرانية تسببت بموجات صدمة في بعض المواقع وصلت إلى 600 متر، ما أدى إلى تحطيم الزجاج والمصاريع، وإسقاط جدران.

وأضافت ..عشرات مواقع الإصابة منتشرة في جميع أنحاء “البلاد”، نتيجة الهجمات الإيرانية التي تسببت بدمار واسع تقدره المؤسسة الأمنية بنحو 10 مليارات شيكل.

وتابعت .. إيران أطلقت صواريخ من طراز يحمل عدة قنابل صغيرة مزودة برؤوس حربية متفجرة.
الصحيفة قالت .. من المتوقع إنتاج 32 صاروخ “ثاد” فقط في عام 2026، بتكلفة 13 مليون دولار لكل صاروخ، ما يعني أن تجديد المخزون سيستغرق وقتًا طويلًا.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
استقلالية القرار العسكري اليمني يُربك حسابات العدو

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٨/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٣ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

تحت عنوان “تهديد الحوثيين لإسرائيل يتصاعد رغم وقف إطلاق النار مع إيران” نشر مركز “القدس للأمن والشؤون الخارجية” العبري مقالًا للكاتب الصهيوني يوني بن مناحيم، كشف فيه عن تصاعد القلق داخل كيان الاحتلال من تنامي قدرات انصار الله في اليمن وتصعيد عملياتهم ضد الكيان الغاصب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة.

وأشار الكاتب إلى أن الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذته القوات اليمنية باتجاه جنوب فلسطين المحتلة، يؤكد أن اليمن يواصل دوره في الرد على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وعلى الجرائم الصهيونية المستمرة بحق أبناء غزة والقدس وبقية الأراضي المحتلة.

ولفت المقال إلى أن حركة أنصار الله لا تعترف باتفاقيات وقف إطلاق النار التي أبرمتها طهران مع الكيان الصهيوني، بل ترى في الاستمرار في العمليات العسكرية مسؤولية مبدئية لنصرة الشعب الفلسطيني، وهو ما أكدته تصريحات قيادات الحركة وعلى رأسهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي جدد موقف اليمن الثابت في إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الصهيونية، ومواصلة العمل العسكري لفرض الحصار على الكيان، بما في ذلك استهداف ميناء إيلات.

وبحسب كاتب المقال ، فإن اليمن اليوم يشكل رأس حربة في الردع الاستراتيجي لمحور المقاومة ضد كيان الاحتلال، لما يتمتع به من قدرات عسكرية متنامية، وحرية مناورة واسعة خارج الحسابات التقليدية للمحاور الإقليمية، فضلًا عن استقلالية قراره السياسي والعسكري، بعيدًا عن القيود المفروضة على بقية القوى المتحالفة مع طهران.

كما أشار المقال إلى رغبة أنصار الله في ترسيخ موقعهم كقوة مستقلة داخل محور المقاومة، لا تابعة بشكل مباشر للجمهورية الإسلامية، بل ككيان مقاوم يحمل مشروعًا تحرريًا خاصًا، يعزز من حضور اليمن كقوة إقليمية تتصدى للعدوان الأمريكي الصهيوني وتتصدر الدفاع عن القضية الفلسطينية.

في السياق ذاته، أبدى الكاتب مخاوف الكيان من أن ما وصفه بـ”قصور” العدو الصهيوني في الساحة اليمنية، خاصة من حيث المعلومات الاستخباراتية الدقيقة وبنك الأهداف، يمنح اليمنيين تفوقًا ميدانيًا يُصعّب على الكيان التحرك الفاعل في تلك الجبهة.

واعترف كاتب المقال بتصاعد القلق لدى قيادات العدو من قدرات صنعاء العسكرية، خصوصًا بعد إعلان وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس اعتبار العاصمة صنعاء هدفًا مشروعًا للعدوان، إلى جانب التهديدات المباشرة التي أطلقها قادة العدو ضد قيادة حركة أنصار الله وبنيتها التحتية.

وفي ختام المقال، أقر الكاتب الصهيوني بأن اليمن تحوّل إلى ساحة استنزاف مركزية للكيان الصهيوني، حيث باتت القوات اليمنية تملك اليد العليا في فرض معادلات الردع، بعيدًا عن قيود المعادلات الإقليمية التقليدية، في حين تزداد المخاوف داخل كيان الاحتلال من أن تتحول الساحة اليمنية إلى جبهة مواجهة مباشرة تُكبّد العدو خسائر فادحة، ليس من باب المبادرة بل من باب الضرورة العملياتية والاستراتيجية.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
“القاسم” و”الناصر” تقصفان قوات إسرائيلية شمالي قطاع غزة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٩/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٤ /يوليـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أنها قصفت بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تحشد قوات العدو الصهيوني شمالي قطاع غزة.
وقالت قوات “القاسم”، في بيان لها اليوم: “قصفنا بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، تحشد قوات العدو المتوغلة شمال قطاع غزة في جباليا البلد منطقة أربكان بالقرب من مسجد العمري بقذائف الهاون”.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
2025/07/05 11:41:30
Back to Top
HTML Embed Code: