السيد القائد: عملياتنا مستمرة .. وحظر الملاحة مسيطر عليه بشكل تام
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس، أن" العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي مستمرة، وحظر ملاحة العدو مستمر ومسيطر عليه بشكل تام في مسرح العمليات".
وحول العدوان الصهيوني على إيران، أكد السيد القائد في كلمته الاسبوعية ، أن "استهداف الأعداء لإيران يهدف إلى إزاحة العائق الأكبر بهدف السيطرة الإسرائيلية على منطقتنا ولتصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح أن تنفيذ المخطط الصهيوني وتثبيت معادلة الاستباحة من الأهداف الأساسية للعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران.
وأشار إلى أن " إيران هي العائق الأكبر أمام السيطرة الإسرائيلية التامة على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية"، مبيناً أن "الأعداء مستعجلون في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، والاتجاه للسيطرة على بقية البلدان".
ودعا السيد القائد " الدول العربية والإسلامية ألا تخنع وألا تخضع لأمريكا لأنها تحاول أن تؤثر على موقفها لصالح الموقف الإسرائيلي".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس، أن" العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي مستمرة، وحظر ملاحة العدو مستمر ومسيطر عليه بشكل تام في مسرح العمليات".
وحول العدوان الصهيوني على إيران، أكد السيد القائد في كلمته الاسبوعية ، أن "استهداف الأعداء لإيران يهدف إلى إزاحة العائق الأكبر بهدف السيطرة الإسرائيلية على منطقتنا ولتصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح أن تنفيذ المخطط الصهيوني وتثبيت معادلة الاستباحة من الأهداف الأساسية للعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران.
وأشار إلى أن " إيران هي العائق الأكبر أمام السيطرة الإسرائيلية التامة على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية"، مبيناً أن "الأعداء مستعجلون في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، والاتجاه للسيطرة على بقية البلدان".
ودعا السيد القائد " الدول العربية والإسلامية ألا تخنع وألا تخضع لأمريكا لأنها تحاول أن تؤثر على موقفها لصالح الموقف الإسرائيلي".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
السيد القائد: مع كل الوحشية الإسرائيلية لا يزال في غزة صمود عظيم
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجمهورية الإسلامية في إيران، موضحا أن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة.
وأوضح السيد أن مهمة العدو الإسرائيلي الرئيسة التي يدعمه الغرب من أجلها هي استهداف أمتنا والعمل على إخضاعها والسيطرة عليها فنحن أمة واحدة يستهدفنا عدو واحدٌ مدعوم من جبهة معادية تستخدم كل الوسائل في استهداف أمتنا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة أوضح السيد أن هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح، حيث يركز العدو الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء وحصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
مراكز المساعدات مراكز للإعدام
ولفت إلى أن الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة فالعدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت، موضحا أن الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري فيتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات حتى باتت مراكز المساعدات من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي فكل يوم هناك مآس كبيرة تظهرها المشاهد المأساوية المحزنة والمؤلمة جداً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية، مضيفا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة
وقال السيد: ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي ، العدو الإسرائيلي ليس من تكون عبره المساعدات، وهو ليس في مستوى أن يقوم بمثل هذا العمل الإنساني فهو عدو متوحش مجرم معتدٍ وينبغي أن يكون هناك نشاط واسع دولي بشكل عام وضغط من العالم الإسلامي لأن المعاناة كبيرة جدا للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتضور جوعاً وهناك مجاعة تضطرهم للذهاب للحصول على المساعدات لدى عدو متربص بهم ومجهز لعملية القتل والإبادة لهم. مضيفا أن العدو الإسرائيلي يستمر في منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما يؤثر حتى مسألة مياه الشرب ونقلها، كما يستمر العدو في نسف للمباني والمربعات السكنية فما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل ففي هذا الأسبوع قام العدو الإسرائيلي بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأكد أن كل الأعمال العدوانية الإجرامية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
وأوضح السيد أن اقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين وإغلاقه بالكامل وتحويل محيطه إلى ثكنة عسكرية هي تطورات خطيرة، مؤكدا أن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الناس من الصلاة فيه خطوة عدوانية متقدمة ومحاولة من العدو لاستغلال الأحداث الجارية. مؤكدا أن المسلمين لا ينبغي لهم أن يغفلوا عن الخطوات العدوانية تجاه المسجد الأقصى مهما كان هناك من أحداث وتطورات، فالخطوات العدوانية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى تهدف إلى السيطرة التامة عليه وهدمه وتغيير معالمه وتهويده.
وقال السيد: هناك تركيز من العدو على أن يكون له خطوات متقدِّمة عدوانية تجاه المسجد الأقصى، كذلك فيما يتعلَّق بتنفيذ مخطط الاغتصاب الاستيطاني الكبير، شمال حي الشيخ جراح فـي القدس، هو فـي نفس هذا السياق فـي مساعي العدو لتهويد المدينة. هذا الإغلاق للمسجد الأقصى، ومنع الناس من الصلاة فيه، خطوة عدوانية متقدِّمة من جانب العدو الإسرائيلي، وهو يحاول أن يستغل ما يجري من أحداث حالياً، وما هو قائمٌ من توتر كبير، من أجل أهدافه فيما يخص المسجد الأقصى، وله أهدافه الواضحة العدوانية تجاه المسجد الأقصى.
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجمهورية الإسلامية في إيران، موضحا أن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة.
وأوضح السيد أن مهمة العدو الإسرائيلي الرئيسة التي يدعمه الغرب من أجلها هي استهداف أمتنا والعمل على إخضاعها والسيطرة عليها فنحن أمة واحدة يستهدفنا عدو واحدٌ مدعوم من جبهة معادية تستخدم كل الوسائل في استهداف أمتنا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة أوضح السيد أن هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح، حيث يركز العدو الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء وحصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
مراكز المساعدات مراكز للإعدام
ولفت إلى أن الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة فالعدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت، موضحا أن الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري فيتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات حتى باتت مراكز المساعدات من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي فكل يوم هناك مآس كبيرة تظهرها المشاهد المأساوية المحزنة والمؤلمة جداً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية، مضيفا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة
وقال السيد: ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي ، العدو الإسرائيلي ليس من تكون عبره المساعدات، وهو ليس في مستوى أن يقوم بمثل هذا العمل الإنساني فهو عدو متوحش مجرم معتدٍ وينبغي أن يكون هناك نشاط واسع دولي بشكل عام وضغط من العالم الإسلامي لأن المعاناة كبيرة جدا للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتضور جوعاً وهناك مجاعة تضطرهم للذهاب للحصول على المساعدات لدى عدو متربص بهم ومجهز لعملية القتل والإبادة لهم. مضيفا أن العدو الإسرائيلي يستمر في منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما يؤثر حتى مسألة مياه الشرب ونقلها، كما يستمر العدو في نسف للمباني والمربعات السكنية فما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل ففي هذا الأسبوع قام العدو الإسرائيلي بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأكد أن كل الأعمال العدوانية الإجرامية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
وأوضح السيد أن اقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين وإغلاقه بالكامل وتحويل محيطه إلى ثكنة عسكرية هي تطورات خطيرة، مؤكدا أن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الناس من الصلاة فيه خطوة عدوانية متقدمة ومحاولة من العدو لاستغلال الأحداث الجارية. مؤكدا أن المسلمين لا ينبغي لهم أن يغفلوا عن الخطوات العدوانية تجاه المسجد الأقصى مهما كان هناك من أحداث وتطورات، فالخطوات العدوانية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى تهدف إلى السيطرة التامة عليه وهدمه وتغيير معالمه وتهويده.
وقال السيد: هناك تركيز من العدو على أن يكون له خطوات متقدِّمة عدوانية تجاه المسجد الأقصى، كذلك فيما يتعلَّق بتنفيذ مخطط الاغتصاب الاستيطاني الكبير، شمال حي الشيخ جراح فـي القدس، هو فـي نفس هذا السياق فـي مساعي العدو لتهويد المدينة. هذا الإغلاق للمسجد الأقصى، ومنع الناس من الصلاة فيه، خطوة عدوانية متقدِّمة من جانب العدو الإسرائيلي، وهو يحاول أن يستغل ما يجري من أحداث حالياً، وما هو قائمٌ من توتر كبير، من أجل أهدافه فيما يخص المسجد الأقصى، وله أهدافه الواضحة العدوانية تجاه المسجد الأقصى.
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
صمود الشعب الفلسطيني
وأوضح السيد القائد أنه ومع كــل هــذه الــوحشية والإجرام الإسرائيلي، لا يزال هناك صمود عظيم، وعمليات بفاعلية وثبات من قِبَل إخوتنا المجاهدين فـي قطاع غزَّة. موضحا أن التعاون بين المجاهدين في قطاع غزة والعمل المكثف والصمود العظيم يقدم نموذجاً راقياً في ظل ظروف في غاية الصعوبة.
وأكد أن الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة يعبر عن الإرادة والإيمان والثبات والاستبسال في سبيل الله. موضحا أن الصبر العظيم للمجاهدين في قطاع غزة له ثمرته العظيمة والمهمة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي خطر على الناس بعدائه الشديد وحقده مع إفلاسه إنسانيا وأخلاقيا وقيميا وعدم التزامه بأي ضوابط أو قوانين. فالعدو الإسرائيلي فيما عليه من التوحش والحقد والإجرام هو خطر على الناس في كل واقع حياتهم.
الغطرسة الإسرائيلية في سوريا
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق وهذا تطور خطير، حيث نفذ العدو الإسرائيلي عملية ترويع للأهالي ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل في ريف دمشق الغربي وقام بإعدام أحد الشبان واختطف 7 آخرين بينهم شاب معاق في عمليته العسكرية العدوانية في ريف دمشق الغربي
ولفت إلى أن التوجهات في المواقف بسوريا لا تسعى أن يكون هناك أي شيء إطلاقاً يستفز الإسرائيلي في محاولة طمأنته أنه لن يستهدف بأي شكل من الأشكال من سوريا، وأضاف أن العدو الإسرائيلي توغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي وقام بعمليات اختطاف وأنشأ نقاط تفتيش، كما أن العدو الإسرائيلي يستمر في تنفيذ غارات استباحت الأجواء السورية بشكل كامل. وأضاف: "العدو الإسرائيلي يستبيح الأجواء السورية في العدوان على إيران كما هو الحال في أجواء الأردن وأجواء العراق.
وقال السيد : نفَّذ العدو الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق، وهذا تطور خطير، في ريف دمشق الغربي، عملية كبيرة، تتألف من: دبابات، وناقلات جند، وآليات، وبغطاء من الطائرات المسيَّرة، واتَّجهوا إلى مناطق في ريف دمشق الغربي، نفَّذ فيها عمليات ترويع للأهالي، ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل، واختطافات للأهالي، وأعدم أحد الشبان، واختطف سبعة آخرين، بينهم شاب مُعَاق.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه ينبغي أن يبقى الصوت الإنساني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم قوياً في مختلف البلدان، لافتا إلى خروج المظاهرات الكبيرة في هولندا وكذا في بلجيكا وهذه المظاهرات مهمة جداً.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
وأوضح السيد القائد أنه ومع كــل هــذه الــوحشية والإجرام الإسرائيلي، لا يزال هناك صمود عظيم، وعمليات بفاعلية وثبات من قِبَل إخوتنا المجاهدين فـي قطاع غزَّة. موضحا أن التعاون بين المجاهدين في قطاع غزة والعمل المكثف والصمود العظيم يقدم نموذجاً راقياً في ظل ظروف في غاية الصعوبة.
وأكد أن الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة يعبر عن الإرادة والإيمان والثبات والاستبسال في سبيل الله. موضحا أن الصبر العظيم للمجاهدين في قطاع غزة له ثمرته العظيمة والمهمة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي خطر على الناس بعدائه الشديد وحقده مع إفلاسه إنسانيا وأخلاقيا وقيميا وعدم التزامه بأي ضوابط أو قوانين. فالعدو الإسرائيلي فيما عليه من التوحش والحقد والإجرام هو خطر على الناس في كل واقع حياتهم.
الغطرسة الإسرائيلية في سوريا
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق وهذا تطور خطير، حيث نفذ العدو الإسرائيلي عملية ترويع للأهالي ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل في ريف دمشق الغربي وقام بإعدام أحد الشبان واختطف 7 آخرين بينهم شاب معاق في عمليته العسكرية العدوانية في ريف دمشق الغربي
ولفت إلى أن التوجهات في المواقف بسوريا لا تسعى أن يكون هناك أي شيء إطلاقاً يستفز الإسرائيلي في محاولة طمأنته أنه لن يستهدف بأي شكل من الأشكال من سوريا، وأضاف أن العدو الإسرائيلي توغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي وقام بعمليات اختطاف وأنشأ نقاط تفتيش، كما أن العدو الإسرائيلي يستمر في تنفيذ غارات استباحت الأجواء السورية بشكل كامل. وأضاف: "العدو الإسرائيلي يستبيح الأجواء السورية في العدوان على إيران كما هو الحال في أجواء الأردن وأجواء العراق.
وقال السيد : نفَّذ العدو الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق، وهذا تطور خطير، في ريف دمشق الغربي، عملية كبيرة، تتألف من: دبابات، وناقلات جند، وآليات، وبغطاء من الطائرات المسيَّرة، واتَّجهوا إلى مناطق في ريف دمشق الغربي، نفَّذ فيها عمليات ترويع للأهالي، ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل، واختطافات للأهالي، وأعدم أحد الشبان، واختطف سبعة آخرين، بينهم شاب مُعَاق.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه ينبغي أن يبقى الصوت الإنساني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم قوياً في مختلف البلدان، لافتا إلى خروج المظاهرات الكبيرة في هولندا وكذا في بلجيكا وهذه المظاهرات مهمة جداً.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
السيد القائد: العدوان على الجمهورية الاسلامية في ايران تطور خطير ..!
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
اكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية تطور خطير.
وقال في كلمته الاسبوعية : ان العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران تطور خطير على مستوى المنطقة بكلها كاشفا عن ان الامريكي استخدم اسلوب الخداع كغطاء للعدوان.
مؤكدا ان الامريكي قام باسلوب الخداع بالدخول في المفاوضات مع ايران حول الملف النووي في عمان حيث كان يجعل منه ذريعة.
وحول الخلفية التفاوضية لايران في هذا المجال قال السيد القائد: ان الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران في الملف النووي رغم أنه مع دول أخرى وكذا العدو الإسرائيلي يمتلكون السلاح النووي وينتجونه
مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية تؤكد مراراً وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية وان الجمهورية الإسلامية في إيران أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش، وغير ذلك من الإجراءات التطمينية
وعن الخلفية للموقف الغربي من الجمهورية الإسلامية في إيران اكد السيد القائد انه راجع لعدة نقاط مهمة وجوهرية وذات أهمية لكل بلدان أمتنا الإسلامية فإيران ليست دولة خانعة وخاضعة للغرب بل دولة متحررة مستقلٌة تبني نهضة إسلامية على أساس من الاستقلال وتتمتع بنهضة علمية.
وقال : الأعداء قلقون من أن تمتلك إيران القدرة النووية بعيداً عن مسألة السلاح النووي وأي قدرة عسكرية وعلمية فهم يعادون إيران طالما هي في الاتجاه المتحرر المتبني لقضايا الأمة على أساس من الانتماء الإسلامي
واكد ان إيران لا تشبه حال بعض الأنظمة التابعة للغرب في توجهاتها السياسية وفي مواقفها بل في كل نشاطها , فكان من أهم الدوافع العدائية للغرب ضد الجمهورية الإسلامية في إيران هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني
واشار الى ان الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني إطلاقاً وهو أحد مبادئها الإسلامية
واوضح ان تبني إيران لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء وهو من أكبر أسباب الحقد ضدها
وكشف السيد القائد الدور الامريكي في العدوان على ايران مؤكدا ان الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران الذي مارس "الخداع الاستراتيجي" وأصبح أداؤه في المفاوضات جزءا من أساليب التمهيد للعدوان، وهذه فضيحة وحجة عليه
فشل العدوان على ايران.
واكد السيد القائد ان العدوان على إيران فشل في تحقيق اهدافه وما تزامن مع العدوان من هجمة اعلامية وحرب نفسية محاولة فاشلة.
موضحا بانه "مع الصمود الإيراني وتماسكه اتجه للرد الفاعل المدمر القوي ضد العدو الإسرائيلي وان مستوى الرد الإيراني في حجمه وقوته وفاعليته وتأثيره جعل العدو الإسرائيلي في وضع غير مسبوق"
واكد انه لم يسبق للعدو الإسرائيلي حتى في كل جولاته العدوانية التي دخل فيها في معركة مع الأنظمة العربية أن كان في وضعية مثل هذه
وان الرد الإيراني المدمر والقوي والفعال بزخمه الكبير ألحق بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلاً وان الصهاينة في كل أنحاء فلسطين هم في حالة رعب وخوف إلى درجة أن البعض منهم باتوا يهربون بالتهريب عبر الزوارق إلى قبرص
كاشفا على ان العدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التعتيم الإعلامي ويمنع عمليات التصوير، وما يخرج من تصوير هو خارج نطاق المنع.
العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
اكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية تطور خطير.
وقال في كلمته الاسبوعية : ان العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران تطور خطير على مستوى المنطقة بكلها كاشفا عن ان الامريكي استخدم اسلوب الخداع كغطاء للعدوان.
مؤكدا ان الامريكي قام باسلوب الخداع بالدخول في المفاوضات مع ايران حول الملف النووي في عمان حيث كان يجعل منه ذريعة.
وحول الخلفية التفاوضية لايران في هذا المجال قال السيد القائد: ان الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران في الملف النووي رغم أنه مع دول أخرى وكذا العدو الإسرائيلي يمتلكون السلاح النووي وينتجونه
مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية تؤكد مراراً وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية وان الجمهورية الإسلامية في إيران أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش، وغير ذلك من الإجراءات التطمينية
وعن الخلفية للموقف الغربي من الجمهورية الإسلامية في إيران اكد السيد القائد انه راجع لعدة نقاط مهمة وجوهرية وذات أهمية لكل بلدان أمتنا الإسلامية فإيران ليست دولة خانعة وخاضعة للغرب بل دولة متحررة مستقلٌة تبني نهضة إسلامية على أساس من الاستقلال وتتمتع بنهضة علمية.
وقال : الأعداء قلقون من أن تمتلك إيران القدرة النووية بعيداً عن مسألة السلاح النووي وأي قدرة عسكرية وعلمية فهم يعادون إيران طالما هي في الاتجاه المتحرر المتبني لقضايا الأمة على أساس من الانتماء الإسلامي
واكد ان إيران لا تشبه حال بعض الأنظمة التابعة للغرب في توجهاتها السياسية وفي مواقفها بل في كل نشاطها , فكان من أهم الدوافع العدائية للغرب ضد الجمهورية الإسلامية في إيران هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني
واشار الى ان الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني إطلاقاً وهو أحد مبادئها الإسلامية
واوضح ان تبني إيران لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء وهو من أكبر أسباب الحقد ضدها
وكشف السيد القائد الدور الامريكي في العدوان على ايران مؤكدا ان الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران الذي مارس "الخداع الاستراتيجي" وأصبح أداؤه في المفاوضات جزءا من أساليب التمهيد للعدوان، وهذه فضيحة وحجة عليه
فشل العدوان على ايران.
واكد السيد القائد ان العدوان على إيران فشل في تحقيق اهدافه وما تزامن مع العدوان من هجمة اعلامية وحرب نفسية محاولة فاشلة.
موضحا بانه "مع الصمود الإيراني وتماسكه اتجه للرد الفاعل المدمر القوي ضد العدو الإسرائيلي وان مستوى الرد الإيراني في حجمه وقوته وفاعليته وتأثيره جعل العدو الإسرائيلي في وضع غير مسبوق"
واكد انه لم يسبق للعدو الإسرائيلي حتى في كل جولاته العدوانية التي دخل فيها في معركة مع الأنظمة العربية أن كان في وضعية مثل هذه
وان الرد الإيراني المدمر والقوي والفعال بزخمه الكبير ألحق بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلاً وان الصهاينة في كل أنحاء فلسطين هم في حالة رعب وخوف إلى درجة أن البعض منهم باتوا يهربون بالتهريب عبر الزوارق إلى قبرص
كاشفا على ان العدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التعتيم الإعلامي ويمنع عمليات التصوير، وما يخرج من تصوير هو خارج نطاق المنع.
العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
السيد القائد: غزة شهدت اشد الاسابيع اجراما ..
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان قطاع غزة شهد اشد الاسابيع اجراما من قبل العدو الصهيوني بحصيلة ضحايا تجاوز 3 الاف شخص.
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية : هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح.
واضاف : العدو الإسرائيلي يركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء مشيرا الى ان حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة
ولفت السيد القائد ان العدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت مستغلا حالة الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري
واكد بانه يتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات موضحا ان مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي
وبين السيد القائد ان الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية الامر الذي فيه تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني.
ودعا السيد القائد: ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي مشددا على أن يكون هناك نشاط واسع دولي بشكل عام وضغط من العالم الإسلامي لأن المعاناة كبيرة جدا للشعب الفلسطيني.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان قطاع غزة شهد اشد الاسابيع اجراما من قبل العدو الصهيوني بحصيلة ضحايا تجاوز 3 الاف شخص.
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية : هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح.
واضاف : العدو الإسرائيلي يركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء مشيرا الى ان حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة
ولفت السيد القائد ان العدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت مستغلا حالة الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري
واكد بانه يتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات موضحا ان مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي
وبين السيد القائد ان الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية الامر الذي فيه تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني.
ودعا السيد القائد: ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي مشددا على أن يكون هناك نشاط واسع دولي بشكل عام وضغط من العالم الإسلامي لأن المعاناة كبيرة جدا للشعب الفلسطيني.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
الحرس الثوري الإيراني: موجة جديدة مركبة استهدفت مواقع عسكرية وصناعية صهيونية
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلن الحرس الثوري في إيران، قبل قليل اليوم الخميس، عن إطلاقه موجة جديدة من عملية “الوعد الصادق 3″، لاستهداف الكيان الصهيوني رداً على عدوانه على الجمهورية الإسلامية.
وقال الحرس الثوري، في بيان رقم 13 نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن الموجة الخامسة عشرة، هي هجمات مركبة تجمع بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات العسكرية للكيان الصهيوني في مدينتي حيفا ويافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن الهجوم الجوي باستخدام الطائرات المسيّرة اليوم مستمر بأكثر من 100 طائرة قتالية وانتحارية، مركّزاً بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا ويافا (تل أبيب).
وأكد أن العمليات الصاروخية ذات الطابع التصعيدي والمؤثر على البنية العسكرية وصناعة الأسلحة لا تزال على رأس أولويات المرحلة الحالية.
في المقابل قال جيش العدو الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، فيما أفادت الجبهة الداخلية للعدو بإطلاق صافرات إنذارات لسكان مناطق الشمال، لا سيما الكرمل وخليج حيفا.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلن الحرس الثوري في إيران، قبل قليل اليوم الخميس، عن إطلاقه موجة جديدة من عملية “الوعد الصادق 3″، لاستهداف الكيان الصهيوني رداً على عدوانه على الجمهورية الإسلامية.
وقال الحرس الثوري، في بيان رقم 13 نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن الموجة الخامسة عشرة، هي هجمات مركبة تجمع بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات العسكرية للكيان الصهيوني في مدينتي حيفا ويافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن الهجوم الجوي باستخدام الطائرات المسيّرة اليوم مستمر بأكثر من 100 طائرة قتالية وانتحارية، مركّزاً بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا ويافا (تل أبيب).
وأكد أن العمليات الصاروخية ذات الطابع التصعيدي والمؤثر على البنية العسكرية وصناعة الأسلحة لا تزال على رأس أولويات المرحلة الحالية.
في المقابل قال جيش العدو الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، فيما أفادت الجبهة الداخلية للعدو بإطلاق صافرات إنذارات لسكان مناطق الشمال، لا سيما الكرمل وخليج حيفا.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
إيران تفرض قواعد اشتباك جديدة وتسقط احتكار التفوق الصهيوني..
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
اكد العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي ان ايران تفرض قواعد اشتباك جديدة واستطاعت ان تسقط احتكار التفوق الصهيوني.
وقال في لقاء تلفزيوني انه ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي نجد دولة تكاد تكون تتعامل بندية بشكل كامل مع العدو الاسرائيلي منذ اليوم الاول للعدوان على الجمهورية الاسلامية.
واضاف: لاحظنا مستوى الرد الايراني الذي كان بحالة تصاعدية وعلى قاعدة " العين بالعين" التي طبقت تماما وقد يكون اليمن لديه الارادة الكاملة لتطبيق هذا الامر لو كان يمتلك القدرات والامكانات التي لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف : الجمهورية الاسلامية خلال الايام الماضية تمكنت من استهداف ابرز المواقع الحيوية للكيان الصهيوني على المستوى الامني والعسكري الى مستوى اننا عندما كنا نستمع الى قصف مواقع عسكرية في طهران او المواقع الغربية لطهران كنا نتوقع استهداف مماثل للمراكز والمنشأت في فلسطين المحتلة لدرجة اننا لم نستوعب او لم نستطع مواكبة القراءة والمتابعة الكاملة لما حدث في الاحتلال الاسرائيلي لاسيما في المواقع التي قصفت وتوضيح اهميتها للراي العام على مستوى مثلا "معهد وايزمان" وما يتعلق بـ"مبنى المخابرات الموساد" و "المجمعات الامنية" شمال حيفا وايضا القصف الذي طال القواعد الجوية في جنوب فلسطين وشمال فلسطين.
خداع وتضليل
واشار العميد عبدالله بن عامر الى انه من المهم التنويه اننا نجد جغرافيا فلسطين على صغرها استطاعت الصواريخ الايرانية ان تغطيها بشكل كامل في ما الطيران الاسرائيلي لم يستطع حتى هذه اللحظة ان يغطي سماء الجمهورية الايرانية اذ اننا نتحدث عن 27 الف كيلو متر مقابل مليون و600 الف كيلو متر وبالتالي فان القدرة الايرانية على امتصاص الضربات كانت اكبر واوسع وافضل.
ونوه العميد بن عامر الى ما حدث خلال الخمسة الايام الماضية بانه عبارة عن خداع وتضليل اعلامي لافتا الى ان اكبر اكذوبة خرج بها رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الامريكي هو ان سماء ايران اصبحت تحت السيطرة الكاملة وهذا غير صحيح وقد تابعنا وسائل الاعلام الاجنبية والوضع الداخلي في ايران وجدنا ان الدفاعات الايرانية رغم ما اصابها من تعطيل في الضربة الاولى الا انها استطاعت اخراج ما كان لها من احتياطي. ولولا الخرق في الجبهة الداخلية لما توصل العدو الاسرائيلي الى ما توصل اليه.
واوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقول : اذا كانت المعارك تحسم بالضربات الجوية لكانت المعركة في اليمن قد حسمت في مارس 2015 الذي تعرض لربع مليون غارة والجمهورية الايرانية لديها امكانيات اكبر من اليمن ".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
اكد العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي ان ايران تفرض قواعد اشتباك جديدة واستطاعت ان تسقط احتكار التفوق الصهيوني.
وقال في لقاء تلفزيوني انه ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي نجد دولة تكاد تكون تتعامل بندية بشكل كامل مع العدو الاسرائيلي منذ اليوم الاول للعدوان على الجمهورية الاسلامية.
واضاف: لاحظنا مستوى الرد الايراني الذي كان بحالة تصاعدية وعلى قاعدة " العين بالعين" التي طبقت تماما وقد يكون اليمن لديه الارادة الكاملة لتطبيق هذا الامر لو كان يمتلك القدرات والامكانات التي لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف : الجمهورية الاسلامية خلال الايام الماضية تمكنت من استهداف ابرز المواقع الحيوية للكيان الصهيوني على المستوى الامني والعسكري الى مستوى اننا عندما كنا نستمع الى قصف مواقع عسكرية في طهران او المواقع الغربية لطهران كنا نتوقع استهداف مماثل للمراكز والمنشأت في فلسطين المحتلة لدرجة اننا لم نستوعب او لم نستطع مواكبة القراءة والمتابعة الكاملة لما حدث في الاحتلال الاسرائيلي لاسيما في المواقع التي قصفت وتوضيح اهميتها للراي العام على مستوى مثلا "معهد وايزمان" وما يتعلق بـ"مبنى المخابرات الموساد" و "المجمعات الامنية" شمال حيفا وايضا القصف الذي طال القواعد الجوية في جنوب فلسطين وشمال فلسطين.
خداع وتضليل
واشار العميد عبدالله بن عامر الى انه من المهم التنويه اننا نجد جغرافيا فلسطين على صغرها استطاعت الصواريخ الايرانية ان تغطيها بشكل كامل في ما الطيران الاسرائيلي لم يستطع حتى هذه اللحظة ان يغطي سماء الجمهورية الايرانية اذ اننا نتحدث عن 27 الف كيلو متر مقابل مليون و600 الف كيلو متر وبالتالي فان القدرة الايرانية على امتصاص الضربات كانت اكبر واوسع وافضل.
ونوه العميد بن عامر الى ما حدث خلال الخمسة الايام الماضية بانه عبارة عن خداع وتضليل اعلامي لافتا الى ان اكبر اكذوبة خرج بها رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الامريكي هو ان سماء ايران اصبحت تحت السيطرة الكاملة وهذا غير صحيح وقد تابعنا وسائل الاعلام الاجنبية والوضع الداخلي في ايران وجدنا ان الدفاعات الايرانية رغم ما اصابها من تعطيل في الضربة الاولى الا انها استطاعت اخراج ما كان لها من احتياطي. ولولا الخرق في الجبهة الداخلية لما توصل العدو الاسرائيلي الى ما توصل اليه.
واوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقول : اذا كانت المعارك تحسم بالضربات الجوية لكانت المعركة في اليمن قد حسمت في مارس 2015 الذي تعرض لربع مليون غارة والجمهورية الايرانية لديها امكانيات اكبر من اليمن ".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
من القرآن إلى الميدان: قراءة في خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
الخطاب يؤكد مركزية فلسطين كقضية جامعة، ويثمّن الرد الإيراني كتحول في معادلات الردع، ويفضح أمريكا كشريك مباشر في مشروع الإبادة التي يتركبها الكيان الصهيوني في غزة، وفاعل رئيسي في العدوان العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران..
في خضم تحولات استراتيجية عميقة تمر بها الأمة العربية والإسلامية، يبرز خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كنقطة فاصلة تعكس ثبات الموقف اليمني وصمود محور الجهاد والمقاومة في سبيل الله أمام دول الاستكبار والهيمنة أمريكا وإسرائيل المتصاعد ضد أبناء الأمة العربية والإسلامية.
الخطاب لا يكتفي فقط بتوثيق المأساة أو سرد الأحداث، بل يتجاوز ذلك ليقدّم رؤية تحليلية متكاملة تربط بين ساحات المواجهة من غزة إلى إيران واليمن وسوريا، مؤكداً أن الصراع الذي يجري هو معركة وجود حاسمة لمصير الأمة ومستقبلها، لا مجرد مواجهات عسكرية أو سياسية عابرة.
في هذا الإطار، يقدم خطاب قائد الثورة دعوة واضحة لا لبس فيها نحو توحيد الصفوف، وكسر قيود الانقسام، وبناء قوة إسلامية متماسكة قوامها جهاد واعي، يتحرك في أفق التحرر العادل والنهضة الحضارية التي تتطلع إليها الأمة. ومع ذلك، لا يغفل الخطاب التحديات والاختراقات التي تواجه مشروع المقاومة، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية، أو حتى من داخل الجبهات الداخلية نفسها، ما يعطي النص بعداً واقعياً وواعياً يتسم بالحكمة في مواجهة المتغيرات.
الخطاب كوثيقة استراتيجية مستمدة من ثقافة قرآنية:
لا يمكن قراءة خطاب السيد القائد بمعزل عن الخلفية الدينية والثقافية العميقة التي تنبع منها رؤيته السياسية. فهو ينهل من وحي الثقافة القرآنية التي تجعل من الجهاد في سبيل الله مساراً لا مفر منه لتحرير الأرض وصون الإنسان وكرامته، ويحوّل العقيدة إلى فعل سياسي وعسكري واجتماعي ملموس.
هذه الثقافة لا تبقى محصورة في الطقوس أو الشعائر، بل تتحول إلى منظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي تُسير المواقف الوطنية والمقاومة على حد سواء. اللافت في الخطاب هذه المرة هو اتساعه في معالجة الإشكالات الداخلية التي تواجه الأمة، مثل الهيمنة الاقتصادية أو التبعية الإعلامية التي تغذي الانقسامات، ما يعكس وعيًا استباقيًا وتحليلًا أكثر نضجاً وواقعية. فالتحدي لا يقتصر فقط على العدو الخارجي، بل يمتد إلى الصراع الداخلي على الوعي والهوية، في ظل ظروف معقدة تتطلب رؤية شاملة وتحركًا متسقًا.
وحدة الجبهة الإسلامية في مواجهة عدوها:
يشدّد السيد القائد على مفهوم “نظرية الأمة الواحدة في مواجهة العدو الواحد”، حيث يرى أن ما يحدث في غزة وإيران وسوريا والعراق واليمن هو سياق واحد لمعركة واحدة ضد مشروع الهيمنة الصهيو-أمريكي. هذه الرؤية تتجاوز حدود الجغرافيا لتُرسّخ وحدة الأمة في وجدانها وفي موقفها السياسي والعسكري.
ويقول: “المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة”. ومع ذلك، لا يمر الخطاب مرور الكرام على بعض التذبذبات السياسية التي تُظهرها فصائل وحكومات إسلامية، حيث يقدم ملاحظات نقدية دقيقة تساعد على فهم أسباب الانقسام والضعف، مما يمنح الخطاب عمقًا وواقعية في الطرح.
كما يؤكد أن وحدة الصفوف لا تعني محو التباينات، بل تجاوزها بروح تكاملية تحقق مصلحة الأمة العليا، وتخلق جبهة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات التي تعصف بها من كل جانب.
المساعدات.. مجازر مغلفة بشعار الإنسانية:
يفضح الخطاب أحد أكثر أدوات العدوان خبثاً، وهي تحويل مراكز توزيع المساعدات إلى ساحات إبادة. هذه المراكز التي من المفترض أن تكون منارات للإنسانية، تحولت إلى فخاخ قاتلة تزهق فيها أرواح الأطفال والنساء والمسنيين.
يقول السيد القائد: “مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يُقتل فيها الفلسطينيون يومياً”. هذا الكشف لا يُظهر فقط مستوى الوحشية لدى العدو، بل يسلط الضوء على الوجه الآخر للعمل الإنساني المزيف الذي يُستخدم كغطاء لجرائم منظمة.
الخطاب يتجاوز مجرد التنديد، ليطرح دعوة ضرورية لإعادة النظر في مفهوم الإنسانية من منظور المقاومة، والبحث عن بدائل حقيقية تخرج من داخل المجتمع الإسلامي، تضمن توفير المساعدات دون استغلال أو خيانة، وتعزز الصمود في وجه العدو. كما يدعو الخطاب إلى مساءلة المنظمات الدولية ودورها، متسائلًا عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية للمنظمات التي تسمح بحدوث هذه المجازر تحت راية الإنسانية.
العدو الأمريكي.. الشريك المباشر لا الراعي الحيادي
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/خطابات القائد ٢٣ / ذو الحجــــــة ١٤٤٦هـ
١٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م
الخطاب يؤكد مركزية فلسطين كقضية جامعة، ويثمّن الرد الإيراني كتحول في معادلات الردع، ويفضح أمريكا كشريك مباشر في مشروع الإبادة التي يتركبها الكيان الصهيوني في غزة، وفاعل رئيسي في العدوان العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران..
في خضم تحولات استراتيجية عميقة تمر بها الأمة العربية والإسلامية، يبرز خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كنقطة فاصلة تعكس ثبات الموقف اليمني وصمود محور الجهاد والمقاومة في سبيل الله أمام دول الاستكبار والهيمنة أمريكا وإسرائيل المتصاعد ضد أبناء الأمة العربية والإسلامية.
الخطاب لا يكتفي فقط بتوثيق المأساة أو سرد الأحداث، بل يتجاوز ذلك ليقدّم رؤية تحليلية متكاملة تربط بين ساحات المواجهة من غزة إلى إيران واليمن وسوريا، مؤكداً أن الصراع الذي يجري هو معركة وجود حاسمة لمصير الأمة ومستقبلها، لا مجرد مواجهات عسكرية أو سياسية عابرة.
في هذا الإطار، يقدم خطاب قائد الثورة دعوة واضحة لا لبس فيها نحو توحيد الصفوف، وكسر قيود الانقسام، وبناء قوة إسلامية متماسكة قوامها جهاد واعي، يتحرك في أفق التحرر العادل والنهضة الحضارية التي تتطلع إليها الأمة. ومع ذلك، لا يغفل الخطاب التحديات والاختراقات التي تواجه مشروع المقاومة، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية، أو حتى من داخل الجبهات الداخلية نفسها، ما يعطي النص بعداً واقعياً وواعياً يتسم بالحكمة في مواجهة المتغيرات.
الخطاب كوثيقة استراتيجية مستمدة من ثقافة قرآنية:
لا يمكن قراءة خطاب السيد القائد بمعزل عن الخلفية الدينية والثقافية العميقة التي تنبع منها رؤيته السياسية. فهو ينهل من وحي الثقافة القرآنية التي تجعل من الجهاد في سبيل الله مساراً لا مفر منه لتحرير الأرض وصون الإنسان وكرامته، ويحوّل العقيدة إلى فعل سياسي وعسكري واجتماعي ملموس.
هذه الثقافة لا تبقى محصورة في الطقوس أو الشعائر، بل تتحول إلى منظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي تُسير المواقف الوطنية والمقاومة على حد سواء. اللافت في الخطاب هذه المرة هو اتساعه في معالجة الإشكالات الداخلية التي تواجه الأمة، مثل الهيمنة الاقتصادية أو التبعية الإعلامية التي تغذي الانقسامات، ما يعكس وعيًا استباقيًا وتحليلًا أكثر نضجاً وواقعية. فالتحدي لا يقتصر فقط على العدو الخارجي، بل يمتد إلى الصراع الداخلي على الوعي والهوية، في ظل ظروف معقدة تتطلب رؤية شاملة وتحركًا متسقًا.
وحدة الجبهة الإسلامية في مواجهة عدوها:
يشدّد السيد القائد على مفهوم “نظرية الأمة الواحدة في مواجهة العدو الواحد”، حيث يرى أن ما يحدث في غزة وإيران وسوريا والعراق واليمن هو سياق واحد لمعركة واحدة ضد مشروع الهيمنة الصهيو-أمريكي. هذه الرؤية تتجاوز حدود الجغرافيا لتُرسّخ وحدة الأمة في وجدانها وفي موقفها السياسي والعسكري.
ويقول: “المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة”. ومع ذلك، لا يمر الخطاب مرور الكرام على بعض التذبذبات السياسية التي تُظهرها فصائل وحكومات إسلامية، حيث يقدم ملاحظات نقدية دقيقة تساعد على فهم أسباب الانقسام والضعف، مما يمنح الخطاب عمقًا وواقعية في الطرح.
كما يؤكد أن وحدة الصفوف لا تعني محو التباينات، بل تجاوزها بروح تكاملية تحقق مصلحة الأمة العليا، وتخلق جبهة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات التي تعصف بها من كل جانب.
المساعدات.. مجازر مغلفة بشعار الإنسانية:
يفضح الخطاب أحد أكثر أدوات العدوان خبثاً، وهي تحويل مراكز توزيع المساعدات إلى ساحات إبادة. هذه المراكز التي من المفترض أن تكون منارات للإنسانية، تحولت إلى فخاخ قاتلة تزهق فيها أرواح الأطفال والنساء والمسنيين.
يقول السيد القائد: “مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يُقتل فيها الفلسطينيون يومياً”. هذا الكشف لا يُظهر فقط مستوى الوحشية لدى العدو، بل يسلط الضوء على الوجه الآخر للعمل الإنساني المزيف الذي يُستخدم كغطاء لجرائم منظمة.
الخطاب يتجاوز مجرد التنديد، ليطرح دعوة ضرورية لإعادة النظر في مفهوم الإنسانية من منظور المقاومة، والبحث عن بدائل حقيقية تخرج من داخل المجتمع الإسلامي، تضمن توفير المساعدات دون استغلال أو خيانة، وتعزز الصمود في وجه العدو. كما يدعو الخطاب إلى مساءلة المنظمات الدولية ودورها، متسائلًا عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية للمنظمات التي تسمح بحدوث هذه المجازر تحت راية الإنسانية.
العدو الأمريكي.. الشريك المباشر لا الراعي الحيادي
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
يُفضح الخطاب الدور الأمريكي كطرف أساسي ومباشر في مشروع الإبادة الصهيوني، حيث لا يقتصر دور واشنطن على الدعم السياسي والعسكري فقط، بل يمتد ليشمل صناعة السياسات وصياغة المناهج، والسيطرة على الإعلام، وفرض الهيمنة على الوعي الجمعي في الداخل العربي والإسلامي.
يُقدم الخطاب توصيفًا دقيقًا لأنماط الاحتلال الثقافي والعقلي الذي تمارسه أمريكا، ليُبرز كيف أن هذا الاحتلال لا يقل خطورة عن الاحتلال العسكري المباشر، ويطرح سؤالاً مصيريًا للأمة: كيف نُحرر أنفسنا من هذه السيطرة على وعيها وهويتها؟ هذا المطلب يستدعي خطابًا تعبويًا داخليًا قويًا، يركز على مواجهة الاحتلال الفكري والثقافي، ويُعيد بناء الوعي الإسلامي المقاوم، بدلاً من الاقتصار على مهاجمة القوى الخارجية فقط.
إيران.. عقدة الغرب لأنها تنهض لا لأنها تخصب
يُوضح الخطاب أن العداء الغربي لإيران ليس مجرد نزاع حول ملفها النووي، بل لأنه يمثل نموذجًا تحرريًا إسلاميًا مستقلاً، يرفض الخضوع للهيمنة الغربية ويرفض أن يكون تابعًا. يقول السيد القائد: “إيران ليست خانعة للغرب، بل تبني نهضة على أساس من الاستقلال”.
ويُشيد الخطاب بالرد الإيراني الأخير باعتباره نموذجًا إسلاميًا للردع الشامل الذي قلب موازين القوى، لكنه لا يغفل ضرورة الحذر من محاولات الاحتواء أو انزلاق إيران في صراعات جانبية قد تُفقد المشروع التحرري بوصلته الحقيقية. في هذا السياق، يطرح الخطاب تساؤلات مهمة حول كيفية حماية المشروع التحرري من الانزلاقات أو الاستغلال، وكيف يمكن استثمار تجربة إيران في بناء مجتمعات مقاومة حقيقية تتجاوز مجرد السلاح إلى بناء حضارة متكاملة تستند إلى القيم الإسلامية الأصيلة.
قائد الثورة الاسلامية يستعرض القوات النخبوية
الرد الإيراني.. نموذج إسلامي لردع شامل:
في خطابه، يؤكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الرد الإيراني شكّل نموذجًا إسلاميًا فريدًا للردع الشامل، حين قال: “لم يسبق للعدو الصهيوني أن كان في وضع مثل هذا.. بعضهم فرّ إلى قبرص بالزوارق”. هذه الإشارة من قائد الثورة تعكس تحوّلًا جذريًا في موازين القوى، حيث تحطمت أوهام القوة المطلقة للعدو، وبرزت إرادة جهادية عميقة تُعيد رسم خريطة القوة في المنطقة.
الرد الإيراني ليس مجرد عمل عسكري، بل منظومة متكاملة من القوة السياسية والاستراتيجية والإرادة الشعبية التي تجسد روح المقاومة الإسلامية الجامعة. ويؤكد السيد القائد على ضرورة دراسة هذا النموذج واستثماره في باقي جبهات المقاومة، مع التنبيه لأهمية التوازن والوعي الاستراتيجي لتجنب الانجرار وراء ردود فعل انفعالية قد تُضعف المسار العام. في تحليله، يسلط الضوء على قدرة الأمة في الدمج بين القوة الصلبة والحنكة السياسية، لتكون المقاومة إسلامية شاملة تتجاوز القوة العسكرية، وتبني استراتيجية واعية تراعي تعقيدات الصراع، وتحافظ على ثبات المبادئ، بما يضمن تحقيق أهداف التحرر والكرامة دون تشتت الجهود أو الضعف في الموقف.
السيد القائد يرى في الرد الإيراني تجسيدًا لوعي استراتيجي متقدم، يجمع بين الثبات الفكري والمرونة التكتيكية، ويؤكد أن الرد لا يقتصر على المواجهة العسكرية فقط، بل يتضمن بناء تحالفات إقليمية متماسكة وتعزيز القدرة الذاتية للمقاومة، مما يضمن استدامة المشروع التحرري وسط تحديات معقدة ومتغيرة.
اليمن.. من ثورة 21 سبتمبر إلى محور جهادي مؤثر:
يُبرز الخطاب الدور الفاعل لليمن كطرف محوري في معركة المقاومة، حيث يعكس الموقف اليمني تمسكًا بهوية إيمانية راسخة مستندة إلى الثقافة القرآنية، ويترجم ذلك من خلال العمليات العسكرية البحرية والهجمات بالطائرات المسيّرة التي تُظهر تحولًا نوعيًا في دور اليمن، وتأثيرًا مباشرًا وقويًا على العدوين الأمريكي والصهيوني. يأتي هذا الموقف كتتويج لثورة 21 سبتمبر المباركة، التي مثلت نقطة تحوّل تاريخية حقيقية في مسيرة الشعب اليمني. فقد تمكن اليمنيون عبر هذه الثورة من استعادة حريتهم واستقلالهم الوطني، وفكّوا قيود الهيمنة الأجنبية والهيمنة الإقليمية التي كانت تحكم بلادهم لعقود. هذه الثورة لم تكن مجرد انتفاضة عابرة، بل مشروع نهضة شامل أعاد بناء الهوية الوطنية، وعزز من مكانة اليمن على خارطة المقاومة الإقليمية، وجعلها لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه في أي معادلة سياسية أو عسكرية بالمنطقة.
ومع ذلك، لا يغفل الخطاب أهمية موازنة هذا الدور الجهادي مع متطلبات البناء الداخلي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، لتفادي استنزاف المشروع من الداخل. ويطرح تساؤلات جدية حول مدى وحدة الداخل اليمني، والعوامل التي قد تعيق اتساع المشروع الوطني المقاوم، ما يفرض على القيادة والمجتمع المدني التفكير الجاد في آليات تعزيز الوحدة الوطنية، وتقوية بنية الدولة الصلبة التي تدعم الجهاد والمقاومة بشكل مستدام، لضمان استمرارية القوة اليمنية في مواجهة العدوان.
يُقدم الخطاب توصيفًا دقيقًا لأنماط الاحتلال الثقافي والعقلي الذي تمارسه أمريكا، ليُبرز كيف أن هذا الاحتلال لا يقل خطورة عن الاحتلال العسكري المباشر، ويطرح سؤالاً مصيريًا للأمة: كيف نُحرر أنفسنا من هذه السيطرة على وعيها وهويتها؟ هذا المطلب يستدعي خطابًا تعبويًا داخليًا قويًا، يركز على مواجهة الاحتلال الفكري والثقافي، ويُعيد بناء الوعي الإسلامي المقاوم، بدلاً من الاقتصار على مهاجمة القوى الخارجية فقط.
إيران.. عقدة الغرب لأنها تنهض لا لأنها تخصب
يُوضح الخطاب أن العداء الغربي لإيران ليس مجرد نزاع حول ملفها النووي، بل لأنه يمثل نموذجًا تحرريًا إسلاميًا مستقلاً، يرفض الخضوع للهيمنة الغربية ويرفض أن يكون تابعًا. يقول السيد القائد: “إيران ليست خانعة للغرب، بل تبني نهضة على أساس من الاستقلال”.
ويُشيد الخطاب بالرد الإيراني الأخير باعتباره نموذجًا إسلاميًا للردع الشامل الذي قلب موازين القوى، لكنه لا يغفل ضرورة الحذر من محاولات الاحتواء أو انزلاق إيران في صراعات جانبية قد تُفقد المشروع التحرري بوصلته الحقيقية. في هذا السياق، يطرح الخطاب تساؤلات مهمة حول كيفية حماية المشروع التحرري من الانزلاقات أو الاستغلال، وكيف يمكن استثمار تجربة إيران في بناء مجتمعات مقاومة حقيقية تتجاوز مجرد السلاح إلى بناء حضارة متكاملة تستند إلى القيم الإسلامية الأصيلة.
قائد الثورة الاسلامية يستعرض القوات النخبوية
الرد الإيراني.. نموذج إسلامي لردع شامل:
في خطابه، يؤكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الرد الإيراني شكّل نموذجًا إسلاميًا فريدًا للردع الشامل، حين قال: “لم يسبق للعدو الصهيوني أن كان في وضع مثل هذا.. بعضهم فرّ إلى قبرص بالزوارق”. هذه الإشارة من قائد الثورة تعكس تحوّلًا جذريًا في موازين القوى، حيث تحطمت أوهام القوة المطلقة للعدو، وبرزت إرادة جهادية عميقة تُعيد رسم خريطة القوة في المنطقة.
الرد الإيراني ليس مجرد عمل عسكري، بل منظومة متكاملة من القوة السياسية والاستراتيجية والإرادة الشعبية التي تجسد روح المقاومة الإسلامية الجامعة. ويؤكد السيد القائد على ضرورة دراسة هذا النموذج واستثماره في باقي جبهات المقاومة، مع التنبيه لأهمية التوازن والوعي الاستراتيجي لتجنب الانجرار وراء ردود فعل انفعالية قد تُضعف المسار العام. في تحليله، يسلط الضوء على قدرة الأمة في الدمج بين القوة الصلبة والحنكة السياسية، لتكون المقاومة إسلامية شاملة تتجاوز القوة العسكرية، وتبني استراتيجية واعية تراعي تعقيدات الصراع، وتحافظ على ثبات المبادئ، بما يضمن تحقيق أهداف التحرر والكرامة دون تشتت الجهود أو الضعف في الموقف.
السيد القائد يرى في الرد الإيراني تجسيدًا لوعي استراتيجي متقدم، يجمع بين الثبات الفكري والمرونة التكتيكية، ويؤكد أن الرد لا يقتصر على المواجهة العسكرية فقط، بل يتضمن بناء تحالفات إقليمية متماسكة وتعزيز القدرة الذاتية للمقاومة، مما يضمن استدامة المشروع التحرري وسط تحديات معقدة ومتغيرة.
اليمن.. من ثورة 21 سبتمبر إلى محور جهادي مؤثر:
يُبرز الخطاب الدور الفاعل لليمن كطرف محوري في معركة المقاومة، حيث يعكس الموقف اليمني تمسكًا بهوية إيمانية راسخة مستندة إلى الثقافة القرآنية، ويترجم ذلك من خلال العمليات العسكرية البحرية والهجمات بالطائرات المسيّرة التي تُظهر تحولًا نوعيًا في دور اليمن، وتأثيرًا مباشرًا وقويًا على العدوين الأمريكي والصهيوني. يأتي هذا الموقف كتتويج لثورة 21 سبتمبر المباركة، التي مثلت نقطة تحوّل تاريخية حقيقية في مسيرة الشعب اليمني. فقد تمكن اليمنيون عبر هذه الثورة من استعادة حريتهم واستقلالهم الوطني، وفكّوا قيود الهيمنة الأجنبية والهيمنة الإقليمية التي كانت تحكم بلادهم لعقود. هذه الثورة لم تكن مجرد انتفاضة عابرة، بل مشروع نهضة شامل أعاد بناء الهوية الوطنية، وعزز من مكانة اليمن على خارطة المقاومة الإقليمية، وجعلها لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه في أي معادلة سياسية أو عسكرية بالمنطقة.
ومع ذلك، لا يغفل الخطاب أهمية موازنة هذا الدور الجهادي مع متطلبات البناء الداخلي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، لتفادي استنزاف المشروع من الداخل. ويطرح تساؤلات جدية حول مدى وحدة الداخل اليمني، والعوامل التي قد تعيق اتساع المشروع الوطني المقاوم، ما يفرض على القيادة والمجتمع المدني التفكير الجاد في آليات تعزيز الوحدة الوطنية، وتقوية بنية الدولة الصلبة التي تدعم الجهاد والمقاومة بشكل مستدام، لضمان استمرارية القوة اليمنية في مواجهة العدوان.
تظل التعبئة الشعبية وجهًا آخر من وجوه القوة اليمنية، وتعبيرًا حيًا عن استمرارية روح ثورة 21 سبتمبر التي أشعلت جذوة الاستقلال والتمسك بالهوية الوطنية. فجهود التعبئة العامة والخروج المليوني التي يؤكد عليها السيد القائد ليست مجرد مظاهر شعبوية، بل هي العمود الفقري الذي يدعم المقاومة، ويحول الحراك الجماهيري إلى قوة منظمة تُثبّت أقدام اليمن في مواجهة العدوان، وتعزز وحدة الصف وتماسك المشروع الوطني المقاوم.
كلمة السيد القائد.. وثيقة عز الأمة وجهادها:
في الختام، يثبت خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه ليس مجرد رد فعل على أحداث متغيرة، بل وثيقة استراتيجية تعيد تعريف مفاهيم النصر، العدو، الجهاد، والعزة الوطنية والإسلامية.
إنه مشروع رؤية وتحرك متكامل يدعو الأمة إلى الاختيار بين طريق الجهاد والمقاومة، وطريق الاستسلام والتطبيع. ومع قوة الخطاب ووضوح رسالته، يظل هناك تحدٍ كبير في ضرورة تعميق الرؤية المستقبلية، وتقديم خطط واضحة للبناء السياسي والاقتصادي والثقافي التي تُترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس، من خلال مؤسسات حقيقية، ووعي شامل، وجرأة في مواجهة الذات قبل مواجهة العدو.
هذا الخطاب هو وثيقة عز، لكنها تحتاج لمن يحولها إلى فعل، ولصبر وحكمة في مسيرة التحرر.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
كلمة السيد القائد.. وثيقة عز الأمة وجهادها:
في الختام، يثبت خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه ليس مجرد رد فعل على أحداث متغيرة، بل وثيقة استراتيجية تعيد تعريف مفاهيم النصر، العدو، الجهاد، والعزة الوطنية والإسلامية.
إنه مشروع رؤية وتحرك متكامل يدعو الأمة إلى الاختيار بين طريق الجهاد والمقاومة، وطريق الاستسلام والتطبيع. ومع قوة الخطاب ووضوح رسالته، يظل هناك تحدٍ كبير في ضرورة تعميق الرؤية المستقبلية، وتقديم خطط واضحة للبناء السياسي والاقتصادي والثقافي التي تُترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس، من خلال مؤسسات حقيقية، ووعي شامل، وجرأة في مواجهة الذات قبل مواجهة العدو.
هذا الخطاب هو وثيقة عز، لكنها تحتاج لمن يحولها إلى فعل، ولصبر وحكمة في مسيرة التحرر.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
"كتائب القسام" تعلن تنفيذ عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية بغزة
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تمكن مقاتليها من استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة.
وقالت القسام في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام قنص جندي صهيوني شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 06-06-2025".
وفي بيان آخر قالت "كتائب القسام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام تدمير 3 دبابات "ميركفاه" بـ 3 عبوات أرضية شديدة الانفجار ورصد مجاهدونا تناثر بقايا الدبابات في المكان شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 15-06-2025".
وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، في مشهد يومي يتكرر عند نقاط توزيع الغذاء والمياه. بدلا من تأمين طرق الإغاثة، تقوم الطائرات والقناصة الإسرائيليون بإطلاق النار على النازحين، ما يخلف شهداء وجرحى بشكل متعمد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وفي اليوم الـ94 من استئناف الحرب، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن مقتل أربعة جنود خلال أسبوع واحد من العمليات داخل القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من انهيار الخدمات الصحية، حيث تغرق المستشفيات في الظلام بسبب نفاد الوقود، والمياه توشك على النفاد، فيما باتت سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الجرحى ونقلهم. ودعت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى وقف استخدام القوة المميتة حول نقاط توزيع الغذاء، في محاولة للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تمكن مقاتليها من استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة.
وقالت القسام في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام قنص جندي صهيوني شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 06-06-2025".
وفي بيان آخر قالت "كتائب القسام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام تدمير 3 دبابات "ميركفاه" بـ 3 عبوات أرضية شديدة الانفجار ورصد مجاهدونا تناثر بقايا الدبابات في المكان شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 15-06-2025".
وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، في مشهد يومي يتكرر عند نقاط توزيع الغذاء والمياه. بدلا من تأمين طرق الإغاثة، تقوم الطائرات والقناصة الإسرائيليون بإطلاق النار على النازحين، ما يخلف شهداء وجرحى بشكل متعمد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وفي اليوم الـ94 من استئناف الحرب، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن مقتل أربعة جنود خلال أسبوع واحد من العمليات داخل القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من انهيار الخدمات الصحية، حيث تغرق المستشفيات في الظلام بسبب نفاد الوقود، والمياه توشك على النفاد، فيما باتت سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الجرحى ونقلهم. ودعت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى وقف استخدام القوة المميتة حول نقاط توزيع الغذاء، في محاولة للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
القوات الإيرانية توجه بسرعة اخلاء القناة 14 الصهيونية
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
وجهت القوات المسلحة الايرانية مساء اليوم الخميس تحذيرا باخلاء مبنى القناة 14 العبرية على الفور لانها ستكون هدفا مشروعا خلال الايام القادمة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بانه جاء في الرسالة التحذيرية ان القناة 14 العبرية الداعمة لسياسة نتنياهو ومركز لدعم الارهاب الصهيوني، ستكون هدفا للقوات المسلحة الايرانية خلال الايام المقبلة.
ولذلك يتوجب مغادرة ابنية هذه المؤسسة الارهابية وعدم العودة لها بتاتا.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
وجهت القوات المسلحة الايرانية مساء اليوم الخميس تحذيرا باخلاء مبنى القناة 14 العبرية على الفور لانها ستكون هدفا مشروعا خلال الايام القادمة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بانه جاء في الرسالة التحذيرية ان القناة 14 العبرية الداعمة لسياسة نتنياهو ومركز لدعم الارهاب الصهيوني، ستكون هدفا للقوات المسلحة الايرانية خلال الايام المقبلة.
ولذلك يتوجب مغادرة ابنية هذه المؤسسة الارهابية وعدم العودة لها بتاتا.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
❤1
عدوان “إسرائيل” على إيران.. من “الأسد الصاعد” إلى “نمر من ورق”
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق .
الخداع الامريكي
مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت “إسرائيل ” في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ” الاسد الصاعد ” استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة .
امتصاص الضربة
استطاعت إيران امتصاص الضربة ” الاسرائيلية ” وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق “3” وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ” “الاسرائيليون” نشوتهم التي ذهبت الى القول بان “إسرائيل ” دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ “إسرائيل ” والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم “الاسرائيلي” لم يحقق أهداف “إسرائيل ” المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
دمار هائل واستنجاد بالأمريكي
خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في “إسرائيل ” وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده .
وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية .
كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين.
وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف “إسرائيل ” أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ “سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ” نيفاتيم ” و” رامات دافيد ” والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة “الاسرائيلية” .
الاستنجاد بالأمريكي
وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ “إسرائيل ” انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ “إسرائيل ” وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات “ترامب ” عن التدخل المباشر في حرب “إسرائيل” مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه “إسرائيل ” نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة “إسرائيلية ” وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان .
والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن “إسرائيل” ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق .
الخداع الامريكي
مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت “إسرائيل ” في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ” الاسد الصاعد ” استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة .
امتصاص الضربة
استطاعت إيران امتصاص الضربة ” الاسرائيلية ” وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق “3” وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ” “الاسرائيليون” نشوتهم التي ذهبت الى القول بان “إسرائيل ” دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ “إسرائيل ” والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم “الاسرائيلي” لم يحقق أهداف “إسرائيل ” المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
دمار هائل واستنجاد بالأمريكي
خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في “إسرائيل ” وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده .
وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية .
كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين.
وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف “إسرائيل ” أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ “سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ” نيفاتيم ” و” رامات دافيد ” والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة “الاسرائيلية” .
الاستنجاد بالأمريكي
وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ “إسرائيل ” انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ “إسرائيل ” وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات “ترامب ” عن التدخل المباشر في حرب “إسرائيل” مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه “إسرائيل ” نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة “إسرائيلية ” وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان .
والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن “إسرائيل” ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
👍1
عدوان “إسرائيل” على إيران.. من “الأسد الصاعد” إلى “نمر من ورق”
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق .
الخداع الامريكي
مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت “إسرائيل ” في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ” الاسد الصاعد ” استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة .
امتصاص الضربة
استطاعت إيران امتصاص الضربة ” الاسرائيلية ” وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق “3” وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ” “الاسرائيليون” نشوتهم التي ذهبت الى القول بان “إسرائيل ” دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ “إسرائيل ” والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم “الاسرائيلي” لم يحقق أهداف “إسرائيل ” المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
دمار هائل واستنجاد بالأمريكي
خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في “إسرائيل ” وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده .
وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية .
كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين.
وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف “إسرائيل ” أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ “سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ” نيفاتيم ” و” رامات دافيد ” والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة “الاسرائيلية” .
الاستنجاد بالأمريكي
وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ “إسرائيل ” انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ “إسرائيل ” وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات “ترامب ” عن التدخل المباشر في حرب “إسرائيل” مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه “إسرائيل ” نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة “إسرائيلية ” وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان .
والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن “إسرائيل” ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق .
الخداع الامريكي
مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت “إسرائيل ” في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ” الاسد الصاعد ” استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة .
امتصاص الضربة
استطاعت إيران امتصاص الضربة ” الاسرائيلية ” وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق “3” وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ” “الاسرائيليون” نشوتهم التي ذهبت الى القول بان “إسرائيل ” دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ “إسرائيل ” والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم “الاسرائيلي” لم يحقق أهداف “إسرائيل ” المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
دمار هائل واستنجاد بالأمريكي
خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في “إسرائيل ” وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده .
وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية .
كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين.
وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف “إسرائيل ” أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ “سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ” نيفاتيم ” و” رامات دافيد ” والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة “الاسرائيلية” .
الاستنجاد بالأمريكي
وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ “إسرائيل ” انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ “إسرائيل ” وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات “ترامب ” عن التدخل المباشر في حرب “إسرائيل” مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه “إسرائيل ” نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة “إسرائيلية ” وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان .
والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن “إسرائيل” ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
❤1
إيران تعلن ضبط خلية تجسس لصالح إسرائيل
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الخميس، ضبط خلية مكومة من24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل على تشويه صورة البلاد، بحسب بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
وقال قائد شرطة غرب طهران كيومرث عزيزي في البيان: "تم توقيف 24 شخصا كانوا يتجسسون لصالح العدو الصهيوني على أرض الواقع وعبرالإنترنت. وكانوا يحاولون زعزعة الرأي العام وتشويه وتدمير صورةالنظام الإيراني".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الخميس، ضبط خلية مكومة من24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل على تشويه صورة البلاد، بحسب بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
وقال قائد شرطة غرب طهران كيومرث عزيزي في البيان: "تم توقيف 24 شخصا كانوا يتجسسون لصالح العدو الصهيوني على أرض الواقع وعبرالإنترنت. وكانوا يحاولون زعزعة الرأي العام وتشويه وتدمير صورةالنظام الإيراني".
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
حزب الله يتوعد أمريكا: تهديد السيد الخامنئي إعلان حرب على أمة بأكملها
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
في ظل التصعيد الأمريكي المتواصل ودعمه السافر للعدوان الصهيوني، بلغت العربدة السياسية والإعلامية ذروتها، حتى وصلت إلى التهديد المباشر باستهداف سماحة السيد علي الخامنئي، في خطوة اعتبرها حزب الله اللبناني “حماقة متهورة ستكون عواقبها وخيمة ومدمرة على الأعداء”.
وأكد حزب الله، في بيان أصدره اليوم الخميس، أن التطاول على مقام السيد القائد ليس إلا دليلاً على إفلاس العدو وارتباكه في مواجهة محور المقاومة، مشددًا على أن هذه التهديدات لن تزيد الأحرار إلا تمسكًا بنهج الولي القائد، والتفافًا حول مواقفه الشجاعة والعظيمة.
وقال الحزب إن السيد القائد علي الخامنئي هو أمل الشعوب الحرة وراية المجاهدين، ومن يحاول المساس به يضع نفسه في مواجهة أمة بأكملها، مؤكدًا أن ملايين الأحرار في العالم يلتفون حول قيادته، ولن تهزمهم كل قوى الكفر والطغيان مهما بلغ حجم المؤامرة.
وفي سياق متصل، حمّل حزب الله الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في المنطقة، معتبرًا دعمها اللامحدود للعدوان الصهيوني على غزة، وتغذيتها للصراع ضد إيران والمقاومة، جريمة موصوفة ستدفع ثمنها غاليًا.
وأكد أن أمريكا تندفع نحو هاوية سحيقة بأقدامها، ولن تنجو من تبعات هذا الجنون السياسي والعسكري الذي تقوده خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢٣/ ذو الحجـــــــــــة ١٤٤٦هــ
١٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م
في ظل التصعيد الأمريكي المتواصل ودعمه السافر للعدوان الصهيوني، بلغت العربدة السياسية والإعلامية ذروتها، حتى وصلت إلى التهديد المباشر باستهداف سماحة السيد علي الخامنئي، في خطوة اعتبرها حزب الله اللبناني “حماقة متهورة ستكون عواقبها وخيمة ومدمرة على الأعداء”.
وأكد حزب الله، في بيان أصدره اليوم الخميس، أن التطاول على مقام السيد القائد ليس إلا دليلاً على إفلاس العدو وارتباكه في مواجهة محور المقاومة، مشددًا على أن هذه التهديدات لن تزيد الأحرار إلا تمسكًا بنهج الولي القائد، والتفافًا حول مواقفه الشجاعة والعظيمة.
وقال الحزب إن السيد القائد علي الخامنئي هو أمل الشعوب الحرة وراية المجاهدين، ومن يحاول المساس به يضع نفسه في مواجهة أمة بأكملها، مؤكدًا أن ملايين الأحرار في العالم يلتفون حول قيادته، ولن تهزمهم كل قوى الكفر والطغيان مهما بلغ حجم المؤامرة.
وفي سياق متصل، حمّل حزب الله الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في المنطقة، معتبرًا دعمها اللامحدود للعدوان الصهيوني على غزة، وتغذيتها للصراع ضد إيران والمقاومة، جريمة موصوفة ستدفع ثمنها غاليًا.
وأكد أن أمريكا تندفع نحو هاوية سحيقة بأقدامها، ولن تنجو من تبعات هذا الجنون السياسي والعسكري الذي تقوده خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
من صنعاء إلى غزة.. الرئيس المشاط يكتب ميثاق الوفاء بـ"ثورة 21 سبتمبر وبنادق اليمن"
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقــــــــــــرير ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
في اللحظة التي تتآكل فيها المبادئ تحت ضغط المصالح، ويقف العالم صامتًا أمام المذبحة المستمرة في غزة منذ عشرين شهرًا، خرج فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، ليقول كلمته بوضوح لا يقبل اللبس: “عملياتنا المساندة لغزة لن تتوقف مهما كان حجم التضحيات”.
هذه العبارة لم تكن مجرد توصيف موقف أو تعبير وجداني، بل تجسيد حيّ لسياسة استراتيجية، تنبثق من عقيدة قتالية رسّخها اليمن منذ سنوات، وعمّدها بالدم والتضحيات في أكثر من جبهة.. وهي تعني ببساطة أن صنعاء، التي واجهت أكبر تحالف عسكري وعدوان غاشم في العصر الحديث، باتت تعتبر معركة فلسطين جزءًا لا يتجزأ من معركتها الكبرى ضد الاستكبار الأمريكي والصهيوني.
ولا يمكن فهم هذا الموقف خارج سياقه التاريخي الذي صنع التحول الجذري في موقع اليمن من الصراعات الإقليمية والدولية، والذي تمثّل بثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
فهذه الثورة لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت إعادة صياغة شاملة للدور اليمني، وانبعاثًا لروح السيادة والقرار الوطني المستقل، الذي مكّن صنعاء من اتخاذ هذا النهج الثوري، والانتقال من مربع التبعية إلى موقع المبادرة والتأثير.
إن ما نراه اليوم من مواقف وسياسات ومواجهات ضد العدو الصهيوني، لم يكن ليحدث لولا تلك الثورة التي أعادت الاعتبار للهوية الإيمانية اليمنية، وأسقطت مشروع الهيمنة الأمريكية والخليجية، وفتحت المجال أمام قيادة شجاعة ومؤمنة بقضايا الأمة، كفخامة الرئيس المشاط، أن تقول ما لا يجرؤ عليه غيرها، وأن تفعل ما عجزت عنه أنظمة تملك المال والسلاح والسلطة.
الرئيس المشاط.. صوت اليمن المقاتل في زمن الخنوع العربي
منذ انطلاق “معركة سيف القدس” في مايو 2021، ثم تطورات “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، ظلّ فخامة الرئيس المشاط يعبّر بثبات عن الموقف اليمني الذي لا يرى في فلسطين قضية خارجية، بل “جزءًا من المعركة المصيرية للأمة”.
في تصريحٍ له بتاريخ 17 أكتوبر 2023، عقب أيام من انطلاق “طوفان الأقصى”، قال الرئيس المشاط: “نحن حاضرون بكل جدية للمشاركة المباشرة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني إذا لزم الأمر، ولن نتردد في توسيع نطاق العمليات حتى يشعر العدوّ أنه ليس في مأمن من ردود الأحرار”.
وفي منتصف ديسمبر من نفس العام، وعقب تصاعد العدوان على خان يونس، أكد قائلاً: “موقفنا في نصرة فلسطين ليس مجرد رد فعل، بل جزء من هويتنا وانتمائنا، وسنظل نتحرك حيثما تستدعي المعركة ذلك، براً وبحراً وجواً”.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد (يناير 2024)، جدد فخامة الرئيس التأكيد على مركزية فلسطين في العقيدة القتالية اليمنية، قائلاً: “فلسطين اليوم هي معيار الرجال، وامتحان السيادة، ومن لا يكون فيها حاضرًا فعلاً وموقفًا ودمًا، فلن يكون حاضرًا في التاريخ مهما صنع من واجهات أو رفع من شعارات”.
من القول إلى الفعل: الموقف الميداني يترجم الموقف السياسي
منذ أواخر عام 2023، وحتى منتصف 2025، لم يكتفِ اليمن بإعلان مواقف داعمة، بل تحوّلت تلك التصريحات إلى عمليات عسكرية واسعة:
استهداف متكرر لسفن الشحن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي.
تنفيذ عمليات عسكرية صاروخية وبالطائرات المسيّرة وصلت إلى أم الرشراش “إيلات” المحتلة وحيفا ويافا.
تصاعد مستوى التنسيق العملياتي مع قوى محور المقاومة، وتفعيل ما بات يُعرف بـ”غرفة العمليات المشتركة”.
هذه التطورات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بفعل قيادة واعية موحّدة، صاغتها ثورة 21 من سبتمبر وأعادت بها لليمن قراره الحر وموقعه الريادي، قيادة تؤمن أن “الردع الحقيقي” لا يُبنى بالخطابات، بل بتوازن الرعب، وهو ما أصبح اليمن اليوم مساهمًا رئيسًا في بنائه.
من العقيدة إلى الميدان.. عندما يصبح التضامن التزامًا قتاليًا
إذا كانت كلمات الرئيس المشاط تعبّر عن “الإرادة”، فإن الأفعال التي تبعتها ترسم حدود “القدرة”.. وما بين الإرادة والقدرة، يقف اليمن اليوم كصوت غير قابل للشراء أو الترويض في زمن التهافت العربي والارتهان السياسي.
“نصرٌ من الله سيأتي قريبًا…”، بهذه العبارة الإيمانية –التي كررها في أكثر من خطاب– يلخّص فخامة الرئيس فلسفة المواجهة لدى اليمن المقاوم: “الإيمان بأن النصر حتمي، لا لأن موازين القوى ترجّحه، بل لأن الصبر والثبات والاستعانة بالله، ووفق سننه في التاريخ، تقود إلى النصر مهما طال الزمن”.
مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقــــــــــــرير ٢٣ / ذو الحجــــــــــة ١٤٤٦هـ ١٩ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م
في اللحظة التي تتآكل فيها المبادئ تحت ضغط المصالح، ويقف العالم صامتًا أمام المذبحة المستمرة في غزة منذ عشرين شهرًا، خرج فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، ليقول كلمته بوضوح لا يقبل اللبس: “عملياتنا المساندة لغزة لن تتوقف مهما كان حجم التضحيات”.
هذه العبارة لم تكن مجرد توصيف موقف أو تعبير وجداني، بل تجسيد حيّ لسياسة استراتيجية، تنبثق من عقيدة قتالية رسّخها اليمن منذ سنوات، وعمّدها بالدم والتضحيات في أكثر من جبهة.. وهي تعني ببساطة أن صنعاء، التي واجهت أكبر تحالف عسكري وعدوان غاشم في العصر الحديث، باتت تعتبر معركة فلسطين جزءًا لا يتجزأ من معركتها الكبرى ضد الاستكبار الأمريكي والصهيوني.
ولا يمكن فهم هذا الموقف خارج سياقه التاريخي الذي صنع التحول الجذري في موقع اليمن من الصراعات الإقليمية والدولية، والذي تمثّل بثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
فهذه الثورة لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت إعادة صياغة شاملة للدور اليمني، وانبعاثًا لروح السيادة والقرار الوطني المستقل، الذي مكّن صنعاء من اتخاذ هذا النهج الثوري، والانتقال من مربع التبعية إلى موقع المبادرة والتأثير.
إن ما نراه اليوم من مواقف وسياسات ومواجهات ضد العدو الصهيوني، لم يكن ليحدث لولا تلك الثورة التي أعادت الاعتبار للهوية الإيمانية اليمنية، وأسقطت مشروع الهيمنة الأمريكية والخليجية، وفتحت المجال أمام قيادة شجاعة ومؤمنة بقضايا الأمة، كفخامة الرئيس المشاط، أن تقول ما لا يجرؤ عليه غيرها، وأن تفعل ما عجزت عنه أنظمة تملك المال والسلاح والسلطة.
الرئيس المشاط.. صوت اليمن المقاتل في زمن الخنوع العربي
منذ انطلاق “معركة سيف القدس” في مايو 2021، ثم تطورات “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، ظلّ فخامة الرئيس المشاط يعبّر بثبات عن الموقف اليمني الذي لا يرى في فلسطين قضية خارجية، بل “جزءًا من المعركة المصيرية للأمة”.
في تصريحٍ له بتاريخ 17 أكتوبر 2023، عقب أيام من انطلاق “طوفان الأقصى”، قال الرئيس المشاط: “نحن حاضرون بكل جدية للمشاركة المباشرة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني إذا لزم الأمر، ولن نتردد في توسيع نطاق العمليات حتى يشعر العدوّ أنه ليس في مأمن من ردود الأحرار”.
وفي منتصف ديسمبر من نفس العام، وعقب تصاعد العدوان على خان يونس، أكد قائلاً: “موقفنا في نصرة فلسطين ليس مجرد رد فعل، بل جزء من هويتنا وانتمائنا، وسنظل نتحرك حيثما تستدعي المعركة ذلك، براً وبحراً وجواً”.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد (يناير 2024)، جدد فخامة الرئيس التأكيد على مركزية فلسطين في العقيدة القتالية اليمنية، قائلاً: “فلسطين اليوم هي معيار الرجال، وامتحان السيادة، ومن لا يكون فيها حاضرًا فعلاً وموقفًا ودمًا، فلن يكون حاضرًا في التاريخ مهما صنع من واجهات أو رفع من شعارات”.
من القول إلى الفعل: الموقف الميداني يترجم الموقف السياسي
منذ أواخر عام 2023، وحتى منتصف 2025، لم يكتفِ اليمن بإعلان مواقف داعمة، بل تحوّلت تلك التصريحات إلى عمليات عسكرية واسعة:
استهداف متكرر لسفن الشحن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي.
تنفيذ عمليات عسكرية صاروخية وبالطائرات المسيّرة وصلت إلى أم الرشراش “إيلات” المحتلة وحيفا ويافا.
تصاعد مستوى التنسيق العملياتي مع قوى محور المقاومة، وتفعيل ما بات يُعرف بـ”غرفة العمليات المشتركة”.
هذه التطورات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بفعل قيادة واعية موحّدة، صاغتها ثورة 21 من سبتمبر وأعادت بها لليمن قراره الحر وموقعه الريادي، قيادة تؤمن أن “الردع الحقيقي” لا يُبنى بالخطابات، بل بتوازن الرعب، وهو ما أصبح اليمن اليوم مساهمًا رئيسًا في بنائه.
من العقيدة إلى الميدان.. عندما يصبح التضامن التزامًا قتاليًا
إذا كانت كلمات الرئيس المشاط تعبّر عن “الإرادة”، فإن الأفعال التي تبعتها ترسم حدود “القدرة”.. وما بين الإرادة والقدرة، يقف اليمن اليوم كصوت غير قابل للشراء أو الترويض في زمن التهافت العربي والارتهان السياسي.
“نصرٌ من الله سيأتي قريبًا…”، بهذه العبارة الإيمانية –التي كررها في أكثر من خطاب– يلخّص فخامة الرئيس فلسفة المواجهة لدى اليمن المقاوم: “الإيمان بأن النصر حتمي، لا لأن موازين القوى ترجّحه، بل لأن الصبر والثبات والاستعانة بالله، ووفق سننه في التاريخ، تقود إلى النصر مهما طال الزمن”.
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة
موقفٌ فوق الطاولات وتحت النيران
في ظل كل هذا، تتجاوز تصريحات الرئيس المشاط حدود المواقف السياسية لتشكّل إعادة تعريف للدور اليمني في المنطقة.. لم تعد صنعاء تُحسب على “الهامش” العربي، بل أصبحت طرفًا مقرِّرًا في معادلات الحرب والسلم في الإقليم.
وهي تفعل ذلك لا من باب المغامرة، بل من منطلق الانتماء والتكليف العقائدي والتاريخي، ومن ثقة أنها على “الطريق الذي لا يُخذل فيه المخلصون”.
ولأول مرة منذ عقود، يُصبح اليمن فاعلًا مباشرًا في الصراع العربي مع العدو الصهيوني، لا عبر البيانات، بل من خلال الطلقة، والمسيّرة، والصاروخ، والتحذير الناري.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
في ظل كل هذا، تتجاوز تصريحات الرئيس المشاط حدود المواقف السياسية لتشكّل إعادة تعريف للدور اليمني في المنطقة.. لم تعد صنعاء تُحسب على “الهامش” العربي، بل أصبحت طرفًا مقرِّرًا في معادلات الحرب والسلم في الإقليم.
وهي تفعل ذلك لا من باب المغامرة، بل من منطلق الانتماء والتكليف العقائدي والتاريخي، ومن ثقة أنها على “الطريق الذي لا يُخذل فيه المخلصون”.
ولأول مرة منذ عقود، يُصبح اليمن فاعلًا مباشرًا في الصراع العربي مع العدو الصهيوني، لا عبر البيانات، بل من خلال الطلقة، والمسيّرة، والصاروخ، والتحذير الناري.
https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
Telegram
شبكة شبه الجزيرة إخبارية ثقافية عامة
إخبارية تهتم بقضايا اليمن وشبه الجزيرة خاصة والعالم عامة