Telegram Web Link
أستاذ قانون: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٢/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٧ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

قال خبير مصري في القانون الدولي إن الاعترافات المروعة للجنود الإسرائيليين بقتل الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات في غزة عمدا، تمثل دليلا قاطعا على جرائم إبادة جماعية ممنهجة.

ووصف الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، التصريحات التي نشرتها صحيفة هآرتس عن الجنود الإسرائيليين، بأنها "أخطر مؤامرة لتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصيدة قتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك مروع لكل القوانين الدولية والإنسانية".

وهاجم مهران في تصريحات صحفية اليوم، ما أسماه "بمؤامرة المساعدات الأمريكية المدمرة"، مؤكدا أن مراكز التوزيع التي أقامتها الولايات المتحدة في غزة ليست سوى مصائد موت مدروسة بعناية لاستدراج المدنيين الجائعين وذبحهم بدم بارد، في أبشع جريمة ضد الإنسانية شهدها التاريخ المعاصر.

واستطرد أستاذ القانون الدولي قائلا إن اعترافات جنود الاحتلال بالقتل المتعمد للفلسطينيين عند مراكز المساعدات يمثل دليلا قاطعا على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ممنهجة، مشيرا إلى أن "هؤلاء المجرمين يعترفون صراحة بأنهم يطلقون الرصاص على البشر العزل دون أي مبرر عسكري أو أمني على الإطلاق".

وانتقد مهران "الصمت الدولي المخزي أمام هذه المجازر المنهجية"، مؤكدا أن "المجتمع الدولي يقف متفرجا على أكبر عملية تجويع وقتل ممنهج للمدنيين على مدار التاريخ، بينما تتحول مراكز المساعدات إلى مسالخ بشرية تحت أنظار العالم أجمع".

وفضح الخبير الدولي ما أسماه "المخطط الشيطاني الذي يقف وراء هذه المراكز"، مؤكدا أن اعتراف الضباط الإسرائيليين بأن الجيش نجح في اكتساب شرعية القتال من خلال مراكز المساعدات يكشف عن أقذر استغلال للمعاناة الإنسانية في التاريخ، حيث يتم استخدام جوع الأطفال والنساء كغطاء لمواصلة الإبادة.

واستنكر مهران بشدة ما وصفه بالانحطاط الأخلاقي الكامل للمنظومة الدولية، مشيرا إلى أن تحويل غزة إلى منطقة بلا قوانين حسب اعترافات الجنود أنفسهم يعني أن المدنيين الفلسطينيين أصبحوا خارج نطاق الحماية الدولية وعرضة للذبح كالحيوانات دون أي محاسبة أو مساءلة.

وأشار إلى "الوحشية المطلقة التي تمارس ضد طالبي المساعدات"، مؤكدا أن استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والقنابل اليدوية ضد الجائعين العزل يمثل "ذروة الهمجية والوحشية التي لم تشهدها البشرية منذ العصور المظلمة".

ودق مهران ناقوس الخطر محذرا من أن هذه الجرائم تمثل سابقة خطيرة ستدمر القانون الدولي الإنساني برمته، مؤكدا أن السماح لهؤلاء المجرمين بتحويل الحاجة الأساسية للطعام إلى فخ للموت سيفتح الباب أمام انتهاكات مماثلة في كل أنحاء العالم.

وطالب الخبير القانوني بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المجازر المروعة، مؤكدا أن كل دقيقة تمر دون تدخل حاسم تعني المزيد من الدماء البريئة والمزيد من انهيار المنظومة القانونية الدولية التي بنتها البشرية على أنقاض الحرب العالمية الثانية.

كما ندد مهران بالدور الأمريكي الذي وصفه بـ"المشبوه" في هذه المأساة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم تسيل عند مراكز المساعدات التي أقامتها، ودعا جميع الدول إلى "مقاطعة هذا النظام الإجرامي ورفض التعامل مع هذه المؤسسات الدموية".

وحذر أستاذ القانون الدولي من أن تجاهل هذه الجرائم الموثقة والمعترف بها من قبل المجرمين أنفسهم سيعني نهاية عصر القانون الدولي وعودة البشرية إلى عصر الوحشية المطلقة، مؤكدا أن العالم يقف على مفترق طرق تاريخي بين الحضارة والهمجية.

ودعا "جميع الضمائر الحية في العالم للوقوف ضد هذه المحرقة الإنسانية المروعة"، مؤكدا أن السكوت عن هذه الجرائم المكشوفة والمعترف بها يجعل كل صامت شريكا في أبشع مجزرة جماعية شهدها القرن الحادي والعشرون.

كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال فورية ضد كل من شارك في هذا المخطط الشيطاني لتصفية الشعب الفلسطيني تحت ستار المساعدات الإنسانية.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
‏صورة من مجاهد أحمدراجح
الحرس الثوري الإيراني: ننصح ترامب بأن يكفّ عن الثرثرة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

وجه الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن "يفتح عينيه ويكفّ عن الثرثرة والتصرفات غير المتزنة".

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي‌ نائيني، في تصريح صحفي خلال مراسم تشييع عدد من القادة العسكريين الإيرانيين نقلته وكالة تسنيم، إن تصريحات ترامب المتخبطة ناتجة عن الهزيمة الثقيلة التي مُني بها أمام إيران.

وأضاف أن "المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في هذه المراسم حملت رسالة قوة وثبات لأعداء الأمة، وعبرت عن شكر عميق من الشعب لتضحيات الشهداء الأعزاء”.

وتابع: "نصيحتنا لترامب أن يفتح عينيه ويكفّ عن الثرثرة والتصرفات غير المتزنة. الهزيمة القاسية في الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً أدّت بوضوح إلى اضطرابه واهتزازه، مما انعكس في تصريحاته غير المتزنة”.

وأوضح العميد نائيني أن الكيان الصهيوني وترامب لم يفشلا فقط في تحقيق أهدافهم المعلنة، بل إنهم باتوا يعتبرون استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية تهديداً جدّياً لوجود الكيان الصهيوني.

وأردف: "لا يزال ترامب يفتقر إلى فهم حقيقي لعناصر القوة الفعلية للشعب الإيراني، وكما قال قائد الثورة الإسلامية، فإنه "يتكلم بأكبر من فمه".

وذكر أنه "خلال الـ 46 عاماً الماضية، دأب الأعداء على التخطيط لانهيار النظام الإسلامي ببرامج دقيقة ومعقدة وباهظة التكلفة، لكن بسبب حساباتهم الخاطئة وعجزهم عن إدراك عمق قوة الشعب الإيراني، كانت نهايتهم دوماً الفشل. وفي الحرب الأخيرة تكررت هذه السيناريوهات؛ العدو تراجع، واضطر للاعتراف بهزيمته”.

وأشار إلى تصريحات ترامب الأخيرة قائلاً: "ترامب يتوهم أن بإمكانه عبر كلامه الواهي أن يغيّر في أذهان العالم حقيقة انتصار الشعب الإيراني، لكن الواقع أمر آخر تماماً”.

وأضاف: "غالبية الشعب الإيراني كانوا يطالبون باستمرار الردّ الحازم وملاحقة المعتدين، بل إنهم كانوا يتوقعون عقاباً أشدّ. العدو، من موقع العجز، هو من سعى إلى وقف إطلاق النار”.

وأوضح نائيني أن الخبراء العسكريين والسياسيين صرحوا بوضوح أن النصر كان لإيران، وأن الكيان الصهيوني وأميركا هما الخاسران في هذه الحرب. ومع استمرار العمليات، بدا العدو أكثر ضعفاً أمام وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وازدادت القدرة التدميرية لضرباتنا يوماً بعد يوم.

وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري: "أظهرت هذه الحرب أن سكان الأراضي المحتلة لا حول لهم ولا قوة أمام القدرات الصاروخية والمسيّرة الإيرانية، وأصبحت حياتهم اليومية مرتبطة بمفاهيم مثل "الإنذار"، و"الملجأ"، و"الفرار".

واختتم بالقول: "رسالتنا الأخيرة للكيان الصهيوني والرئيس الأميركي المتوهم هي: إذا ما تكرر التعدّي على المصالح الوطنية والممتلكات الإيرانية، فإن ردّنا القادم سيكون مختلفاً، أشدّ ضراوة، وأكثر تدميراً، وسيسرّع من وتيرة اضمحلال الكيان”.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
اليمن يستهدف مواقع حساسة للعدو

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.

وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله.

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت الأسبوع الماضي، عدة عمليات عسكرية، استهدفت مواقع حساسة ومنشآت عسكرية، تابعة للعدو الصهيوني في كل من بئر السبع ويافا وحيفا بفلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقد تكللت جميعها بالنجاح بفضل الله.

وشدد البيان على أن اليمن الوفي بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد لن يتخلى عن تأدية واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات، وسيواصل بعون الله وبالتوكل عليه عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وفيما يأتي نص البيان:




بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردًّا على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ المُجرمِ بحقِّ المدنيِّينَ في قطاعِ غزةَ.

نفَّذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوَّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ، بتوفيقِ اللهِ وتسديدِه، عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً استهدفتْ هدفا حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ بئرِ السبعِ المحتلَّة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذو الفقار، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوعِ الماضي، وضمنَ سياقِ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهاد المقدس، نفَّذتِ القوَّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ عدَّةَ عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ، استهدفتْ مواقعَ حسّاسةً ومنشآتٍ عسكريَّةً، تابعة للعدوِّ الصهيونيِّ في كلٍّ من بئرِ السبعِ ويافا وحيفا بفلسطينَ المحتلَّةِ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيَّةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، وقد تكلَّلتْ جميعُها بالنجاحِ بفضلِ اللهِ.

إنَّ اليمنَ الوفيَّ بشعبِهِ الأبيِّ وقيادتِهِ المؤمنةِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتخلى عن تأديةِ واجباتِهِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ، وسيواصلُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ عملياتِهِ الإسناديةَ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير



عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً



والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة



صنعاء 3 من محرم 1447 للهجرة



الموافق للـ 28 من يونيو 2025م



صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
سرايا القدس تعلن تفجير عبوة شديدة الإنفجار في آلية “اسرائيلية” بخانيون

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين اليوم السبت تفجير عبوة شديدة الإنفجار في آلية عسكرية “اسرائيلية” شمال خانيونس.
وقالت السرايا في بيان: فجرنا عبوة شديدة الإنفجار بآلية عسكرية “اسرائيلية” متوغلة في شارع خمسة شمال مدينة خانيونس.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
الكونغرس يرفض تقييد صلاحيات ترمب بشأن إيران

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون قدمه الديمقراطيون بهدف منع الرئيس ترامب من تنفيذ أي عملية عسكرية ضد إيران دون الحصول على موافقة مسبقة من الكونغرس.
وصوّت المجلس بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الديمقراطي تيم كين في 16 يونيو الجاري، مما أدى إلى إسقاطه.
وخلال مداولات ما قبل التصويت، أشار كين إلى أن مشروع القانون يستند إلى “قرار سلطات الحرب لعام 1973” الذي تم إقراره خلال حرب فيتنام للحد من صلاحيات الرئيس في شن أعمال عدائية دون موافقة الكونغرس.
وقال كين: “الأحداث التي شهدناها هذا الأسبوع تؤكد أن قرار الدخول في حرب أكبر من أن يترك لرجل واحد”.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
"درع أبراهام " مالم تأخذه "إسرائيل" بالقوة تمنحه بالتطبيع ..!

مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ تقاريــــــــــر ٣ / محــــــــــــــــرم ١٤٤٧هـ ٢٨ /يونيــــــــــــــــو/٢٠٢٥م

تقرير | يحيى الشامي ..
بعد يوم وساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين كيان العدو وجمهورية إيران الإسلامية نصبت سلطات العدو الصهيوني في شوارع مدينة يافا المحتلة لوحة كبيرة أثارت جدلاً أكبر . تحتوي اللوحةُ صوراً لمجموعة من الزعماء العرب يتوسطهم ويتقدمهم الرئيس الأمريكي ترامب ومجرم الحرب نتنياهو، طارت الصورة سريعا في مواقع التواصل وفي المواقع الإخبارية والصحف وفي نشرات الأخبار، بموازاة نشر أخبار تتحدث عن اتفاقات سرية بين كيان العدو والدول التي ظهر زعماؤها في الصورة، وسرعان ما تحولت مصطلح "درع إبراهيم" إلى ترند يجوب الفضاء الإعلامي ويتسيد المشهد الإخباري فما هو "درع أبراهام " وما علاقته بحرب المحور مع كيان العدو ؟.

في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، وما ترتب عليها من تحديات سياسية وعسكرية تواجه كيان العدو على جبهات متعددة، تداولت مراكز صناعة القرار عشرات الخطط الأمنية والسياسية التي تتناول الوضع في غزة بعد الحرب، جرى هذا الحديث بعد شهرين من بدء طوفان الأقصى وعاد من جديد بشكل أقوى بعد اجتياح العدو لقطاع غزة، كان واضحا حينها أن الصهاينة يبحثون عن تثمين سريع لما يظنوه ملامح انجاز عسكري ضد المقاومة في غزة، اليوم وبعد فشل العدو في تحقيق أياً من أهدافه في غزة بعد عام وثمانية أشهر، يعود الحديث عن قولبة سياسية لنفس الفكرة السابقة بعنوان "درع أبراهام " مع فارق أنها تسعى بكل وقاحة لصناعة انتصار "إسرائيلي" وهمي ينتشل العدو من مأزقه في غزة ويفتح أمامه آفاق أوسع للتطبيع مع أنظمة المنطقة بناء على كذبة انتهاء المقاومة ممثلة بحماس في غزة وانحسار قوة المحور في المنطقة عموما، بالاستناد إلى الدفع الأمريكي القوي للأنظمة العربية والتطويع الحاد لها بشتى الأساليب لخدمة المشروع الصهيوني في هذه المرحلة على هذا الشكل الذي أراده المُخرج الغربي.

فرض معادلة الاستباحة
تعرف الخطة الجديدة باسم "درع أبراهام "، وتهدف الخطة، التي أطلقها ما يُسمى "التحالف الأمني الإقليمي" المدعوم من الغرب ودول التطبيع العربية، إلى إخراج كيان العدو من مأزق الحرب في قطاع غزة، والحروب التي تورط فيها تباعا، وإعادة تشكيل المشهد الإقليمي بشكل جذري بما يخدم أجندات المشروع الصهيوني الكبير.
تُشبه هذه الخطة أو تمثل في طموحها وأهدافها امتدادات لمشاريع إقليمية سابقة مثل مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، و"صفقة القرن" التي سعت جميعها إلى إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بما يخدم مصالح كيان العدو الإسرائيلي وبما يفضي إلى تقويض المقاومة والمحور عموما بالقفز على انجازاته وسرقة صموده وتضحياته وتجاوز حقائق انتصاراته وترسيخ هيمنة كيان العدو وحلفائه، ما يعني فرض قسري لمعادلة الاستباحة.

أهداف خطة "درع أبراهام "

وفقًا للموقع الإلكتروني للتحالف الإقليمي المتبني للخطة، تسعى خطة "درع أبراهام " إلى استغلال الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتحديدًا "حرب الإبادة الجماعية"، لخلق تحول سياسي وبناء "نظام جديد" عبر محاور رئيسية تشمل:
● إنهاء جبهة غزة: تهدف الخطة إلى إعلان كيان العدو "النصر" على حماس واستعادة جميع الأسرى، وإقامة حكومة انتقالية تكنوقراطية بدعم إقليمي. تتضمن هذه النقطة وقفًا شاملًا لإطلاق النار وانسحابًا تدريجيًا لقوات العدو مقابل عودة الأسرى، والتفاهم مع الولايات المتحدة لضمان حرية التحرك الأمني المستقبلي لمنع عودة حماس وتفكيك بنى المقاومة التحتية، كما تشمل إلغاء التداول النقدي في غزة وتطبيق رقابة مالية متشددة ومتقدمة، ومن اللافت أن الغرب ودول عربية، على رأسها الإمارات والسعودية، سيقودون عملية إعادة إعمار شاملة، مصحوبة بعملية "اجتثاث" فكر حماس تعليميًا ومجتمعيًا!!.

● تطبيق اتفاق الجنوب اللبناني: تسعى الخطة إلى دعم الجيش اللبناني وتقوية الحكومة اللبنانية، بهدف إضعاف حزب الله، في محاولة لتكرار سيناريوهات سابقة لتقويض نفوذ المقاومة اللبنانية، وخلق صراع عسكري بينهما.

● استغلال الوضع في سوريا: تستغل الخطة الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الأسد وتولي الحكم سلطة الجماعات التكفيرية المسلحة المطبعة وأكثر، لتثبيت قوى إقليمية تعمل على تحويل سوريا إلى "حاجز أمام قوى المقاومة وحلقات المحور المساند لفلسطين، والتي تقدمها الخطة باسم "التمدد الإيراني"، يترافق ذلك مع استمرار العمليات العسكرية لمنع تهريب السلاح وتعزيز الدفاعات على الحدود، وفتح قنوات اتصال مع تركيا لتحقيق استقرار مشترك، في محاولة لإعادة رسم الخرائط الجيوسياسية للمنطقة، بريشة الصهيونية.
● تسريع مسار التطبيع وتوسيع اتفاقيات " أبراهام ": تهدف الخطة إلى تسريع مسار التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقيات " أبراهام "، لتأسيس "درع أبراهام " كتحالف إقليمي أمني وسياسي واقتصادي بدعم من الولايات المتحدة والغرب، يُعلن هذا التحالف صراحة عن هدفه في "محاربة المقاومة"، ما يعكس استمرارية لتوجهات "صفقة القرن" التي سعت لدمج كيان العدو في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية.

● محاصرة إيران: تركز الخطة على محاصرة إيران بذريعة منعها من تحقيق مشروعها النووي عبر خطة حصار شاملة عسكرية وسياسية واقتصادية تهدف إلى عزل إيران وقطع "أذرعها" بدعم كامل من الحلفاء العرب والغربيين، في استمرار لسياسات الضغط الأقصى.

● "الانفصال التدريجي" عن الفلسطينيين: يُعلن كيان العدو التزامه بمسار تدريجي للانفصال عن الفلسطينيين خلال عقد من الزمن ضمن ترتيب إقليمي شامل، مع الاحتفاظ بـ "حرية التحرك الأمني"، يشترط هذا المسار إصلاح السلطة الفلسطينية، وتأسيس قيادة فلسطينية جديدة ملتزمة بالاعتراف بكيان العدو كـ "دولة قومية للشعب اليهودي"، ووقف رواتب الأسرى والتحريض على المقاومة في المدارس والمساجد، يُذكر هذا النهج بالرؤى التي طرحتها "صفقة القرن" والتي هدفت إلى فرض حلول أحادية الجانب وتصفية الحقوق الفلسطينية وإعدام فكرة وفكر المقاومة من المجتمع عبر الأدوات والمؤسسات التربوية والتعليمية.



تشكيلة التحالف.. مزيج من القيادات الأمنية والسياسية
يضم "التحالف الأمني الإقليمي"، بالإضافة إلى حكومات الدول الأعضاء فيه، شركاء من القادة والخبراء العسكريين والسياسيين والأمنيين والاقتصاديين من كيان العدو، يشمل هؤلاء ضباطًا كبارًا سابقين في جيش العدو والمخابرات، وقادة مؤسسات أكاديمية، وخبراء تفاوض، ومستشارين سابقين لرؤساء حكومات الكيان، ومسؤولين رفيعي المستوى في وزارات "الحرب " و"الخارجية" و"المالية" في الكيان الإسرائيلي.
تضم القائمة وفقا لما ورد في موقع التحالف ، على سبيل الذكر، شخصيات بارزة في كيان العدو مثل اللواء احتياط "أودي ديكل" (المستشار السابق لملف المفاوضات مع الفلسطينيين)، واللواء احتياط " تمير هايمن" (الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني)، و"الوزير" السابق في حكومة العدو " دان مريدور"، واللواء احتياط "داني ياتوم" (الرئيس السابق للموساد الصهيوني)، واللواء احتياط يعقوب أور، واللواء احتياط كامل أبو ركون، واللواء احتياط عيران ليرمان، واللواء احتياط عاموس ملكا، بالإضافة إلى العشرات من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية. يُشير هذا التشكيل إلى عمق التخطيط والخبرة التي تقف وراء "درع أبراهام " في محاولة لتحقيق أهدافها الطموحة.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
غزة مقابل التطبيع.. نتنياهو يناور لإبرام صفقة إقليمية شاملة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أشار محللون صهاينة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعى لربط إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة بتوقيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية وإسلامية، معتبرين أن وقف إطلاق النار سيكون جزءاً من تسوية إقليمية شاملة تعزز مكاسب إسرائيل السياسية.

وأوضح هؤلاء المحللون أن نتنياهو يواجه معارضة شديدة من وزراء في حكومته، أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذان يعارضان إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، التي تُتهم إسرائيل خلالها بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وقالت المحللة السياسية دفنا ليئيل، في القناة 12 الإسرائيلية، إن الحرب في غزة تقترب من منعطف حاسم، متوقعةً أن يضطر نتنياهو قريباً إلى التنازل عن مطلبه الرئيسي المتعلق بـ"نزع سلاح حركة حماس" شرطاً لإنهاء الحرب.

ووفق ليئيل، فإن نتنياهو ينظر إلى غزة ضمن إطار إقليمي أوسع، حيث قد يمثل التوصل إلى اتفاق في القطاع مدخلاً لتحقيق سلسلة من الإنجازات الدبلوماسية، في مقدمتها إعادة إحياء اتفاقيات إبراهيم وتوسيعها.

ورجعت ليئيل تعثر اتفاق التطبيع مع السعودية إلى رفض إسرائيل تقديم أي تنازلات سياسية للفلسطينيين، أو إعلان نية حقيقية لقيام دولة فلسطينية.

كما تساءلت عن مصير مفاوضات التطبيع السابقة مع إندونيسيا، التي توقفت بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعن احتمالات التوصل إلى ترتيبات مؤقتة مع دول مثل سوريا ولبنان.

وأضافت: "إذا أبدت حماس استعدادها للوصول إلى اتفاق، فقد يجد نتنياهو نفسه أمام خيار حاسم: هل يضحِّي بهدف القضاء على الحركة مقابل مكاسب استراتيجية إقليمية كبرى؟".

في السياق نفسه، قال المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إيتمار آيخنر، إن نتنياهو يسعى لدمج اتفاق إنهاء الحرب في غزة ضمن صفقة إقليمية أشمل، تشمل أيضاً اتفاقيات تطبيع وتبادل أسرى.

ونقل آيخنر عن مصادر أمريكية قولها إن هناك "زخماً كبيراً" في مفاوضات صفقة الرهائن، خصوصاً بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مشيراً إلى دور فعال للوسيط القطري.

وأضاف أن نتنياهو لا يرغب في إرسال وفد رسمي إلى القاهرة أو الدوحة، بل يسعى لإبرام اتفاق على "أعلى المستويات"، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والمبعوث ستيف ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في إطار "صفقة شاملة".

وحسب مصدر إسرائيلي مطّلع، فإن هذه الصفقة قد تشمل وقفاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح نحو 50 رهينة لدى حماس، وتوسيع "اتفاقيات إبراهيم".

أما أرئيل كهانا، المحلل في صحيفة "إسرائيل اليوم"، فكشف عن أن نتنياهو وترمب توصلا إلى توافق عام حول خطة لوقف الحرب في غضون أسبوعين، على أن تستقبل دول مختلفة أعداداً من سكان غزة الراغبين في الهجرة.

وأضاف كهانا أن الخطة تتضمن اعتراف دول عربية وإسلامية بإسرائيل، من بينها السعودية وسوريا، مقابل إعلان إسرائيل استعدادها لبحث "حل الدولتين" بشروط تشمل "إصلاح السلطة الفلسطينية".

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
الموساد في مرمى اليمن.. خطط تجسسية ورهانات فاشلة ويقظة أمنية متصاعدة

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

منذ اللحظة الأولى لانطلاق العدوان الأخير على الجمهورية الإسلامية في إيران، في ما عُرف إعلامياً بـ”حرب الـ12 يوماً”، أطلق جهاز الموساد الإسرائيلي تحركاته في العمق الإيراني محاولاً تفعيل شبكاته وتجنيد عناصر جديدة للقيام بمهام استخباراتية وعمليات تخريبية تهدف إلى إرباك الداخل الإيراني وشل استجابته العسكرية.

وسرعان ما بدأت تلك الشبكات بالتساقط واحدة تلو الأخرى بعد تحركات مضادة واسعة من قبل أجهزة الأمن الإيرانية، التي نجحت في كشف عشرات العناصر، وتفكيك مجموعات كانت تعمل بشكل سري منذ أشهر وربما سنوات، ضمن مخطط أكبر للضغط على طهران وإرباك خطوطها الخلفية أثناء المواجهة.

هذا الانكشاف لم يقتصر على إيران فحسب، بل أعاد تسليط الضوء على شبكات الموساد في عموم الإقليم، خصوصاً في اليمن، التي تحتل موقعاً مركزياً في خارطة الاهتمام الاستخباراتي الإسرائيلي.

اليمن، بتاريخها الجيوسياسي الحساس وموقعها المطل على باب المندب، تمثل نقطة ارتكاز استراتيجية لأي مشروع استخباراتي معادٍ للمقاومة ومحور المواجهة.

وعلى مدار العقود الماضية، لم تكن الأراضي اليمنية بعيدة عن أنشطة التجسس التي قادها الموساد، سواء عبر واجهات استخباراتية أجنبية أو عبر وسطاء محليين. وقد سُجلت عدة محاولات تم إحباطها من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية، كشفت عن توجه إسرائيلي حثيث نحو تجنيد عناصر محلية أو اختراق المؤسسات من الداخل.

مع انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، اتخذ الموقف اليمني منحىً تصعيدياً واضحاً، معلناً انحيازه الصريح إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ودخل خط المواجهة من خلال عمليات بحرية وجوية استهدفت مصالح العدو في البحر الأحمر ومحيطه. وقد أربك هذا الانخراط المفاجئ وغير المتوقع كل حسابات الكيان، الذي يبدو أنه لم يكن مستعداً للتعامل مع جبهة جديدة في جنوب شبه الجزيرة العربية، ذات قدرة على التأثير المباشر في شريان تجارته البحري وأمنه الإقليمي.

وبالرغم من تفوق الكيان الإسرائيلي تكنولوجياً، وفوقيته العسكرية من حيث العتاد والتقنيات، إلا أن محاولاته للعمل العسكري المباشر ضد اليمن كانت ضعيفة النتائج وفاشلة عملياً. مصادر عسكرية إسرائيلية لم تُخفِ أن العمليات الإسرائيلية في اليمن لم تحقق أهدافها، وأرجعت ذلك إلى “غياب العنصر البشري” على الأرض، في إشارة مباشرة إلى فشل شبكات الموساد في إيجاد مصادر محلية موثوقة يمكن الاعتماد عليها في جمع المعلومات أو توجيه العمليات. وقد شكل هذا الفشل دافعاً إضافياً لدى الموساد لإعادة تنشيط عمله في اليمن، وتعويض الخلل في البنية الاستخباراتية.

من هنا، دخل الموساد في طور جديد من محاولاته داخل اليمن، مستعيناً بدول العدوان التي ترتبط به بعلاقات أمنية وتنسيقية، لا سيما السعودية والإمارات. وقد حاولت هذه الأطراف، بدفع إسرائيلي، تفعيل خلايا تجسس وتجنيد عناصر جديدة على الأرض اليمنية، غير أن عمليات الأجهزة الأمنية اليمنية كانت حاسمة وسريعة، حيث تم إسقاط معظم هذه الشبكات وتفكيكها قبل أن تترسخ أو تحقق أي تقدم فعلي، مما أعاد المشروع الاستخباراتي الإسرائيلي إلى نقطة الصفر تقريباً.

الموساد بطبيعته يعتمد على مزيج من الأساليب الكلاسيكية والحديثة في التجنيد، مستفيداً من الوسائل السيبرانية، والاستقطاب النفسي والإيديولوجي، بالإضافة إلى الإغراءات المادية. وغالباً ما يستهدف الأشخاص الذين يعانون من أزمات مالية، أو أولئك القريبين من المراكز الحساسة. يُقدَّم التعاون في البداية على أنه عمل معلوماتي عابر أو خدمة بسيطة، قبل أن ينزلق المجنّد إلى شبكة كاملة من التورط الأمني الذي يصعب التراجع عنه. هذه الأساليب ليست بغريبة عن الواقع اليمني، مما يستدعي بقاء المجتمع في حالة وعي ويقظة مستمرة.

وهنا يأتي دور الإعلام الوطني كخط دفاع أول، ليس في نشر الأخبار فحسب، بل في بناء الوعي، وكشف الأساليب الخفية التي تستخدمها أجهزة مثل الموساد. من خلال التحقيقات الاستقصائية، البرامج الوثائقية، والمبادرات التوعوية، يمكن للإعلام أن يفضح هذه المخططات ويمنح المواطن أدوات الحذر والتفكير النقدي، خصوصاً في بيئة حرب شاملة لا تقتصر على الصواريخ والطائرات، بل تمتد إلى الأجهزة، والشاشات، والرسائل الخادعة.

وفي هذا السياق، يتحول كل مواطن يمني حر وشريف إلى شريك أمني فاعل، ليس من خلال حمل السلاح فقط، بل من خلال الانتباه والإبلاغ، وعدم التساهل مع أي نشاط مشبوه. فالمعركة مع أجهزة كالموساد لا تخاض فقط على مستوى الأجهزة المختصة، بل هي معركة وعي وموقف، يكون فيها كل فرد نقطة فاصلة بين النجاح أو الفشل، الأمن أو الاختراق. والشجاعة هنا لا تتمثل فقط في مواجهة العدو بالسلاح، بل في الوقوف… وقوة فاعلة في رسم توازنات المنطقة.
ولعل فشل الموساد في اليمن، رغم محاولاته المتكررة، ليس إلا مؤشراً إضافياً على يقظة مجتمع بدأ يعي دوره في معركة أوسع من الحدود، وأعمق من الجغرافيا.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
حركة المجاهدين تعلق على شهادات لجنود صهاينة بقتل منتظري المساعدات

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية إن التقرير الذي نشرته صحيفة ( هارتس) الصهيونية ونقلت فيه شهادات ضباط عن تلقيهم اوامر عليا بتعمد قتل الفلسطينين قرب مراكز توزيع المساعدات هو دليل آخر وإدانة جديدة تستوجب المسارعة في فرض العقوبات الجدية على الكيان الغاصب وجيشه الإرهابي من كافة الأطراف والمؤسسات الدولية..

وأشارت الى ان هذا التقرير يكشف مجدداً عن الطبيعة اللاإنسانية لآلية توزيع المساعدات وأنها أداة من أدوات قتل وحصار وتجويع شعبنا
ويؤكد التقرير أن حكومة العدو تتبع سياسة ممنهجة شعارها القتل والتنكيل بشعبنا لخدمة مخططاتها الفاشية والرامية لتهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة ، كما يؤكد أن حكومة نتنياهو الإجرامية هي المسئولة عن استمرار الحرب الوحشية في قطاع غزة ..
واكدت إن استمرار حالة العجز والصمت الدولي تجاه الكيان الفاشي يعد شراكة وتشجيع له على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ..

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
حركة المجاهدين تعلق على شهادات لجنود صهاينة بقتل منتظري المساعدات

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٣/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٨ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية إن التقرير الذي نشرته صحيفة ( هارتس) الصهيونية ونقلت فيه شهادات ضباط عن تلقيهم اوامر عليا بتعمد قتل الفلسطينين قرب مراكز توزيع المساعدات هو دليل آخر وإدانة جديدة تستوجب المسارعة في فرض العقوبات الجدية على الكيان الغاصب وجيشه الإرهابي من كافة الأطراف والمؤسسات الدولية..

وأشارت الى ان هذا التقرير يكشف مجدداً عن الطبيعة اللاإنسانية لآلية توزيع المساعدات وأنها أداة من أدوات قتل وحصار وتجويع شعبنا
ويؤكد التقرير أن حكومة العدو تتبع سياسة ممنهجة شعارها القتل والتنكيل بشعبنا لخدمة مخططاتها الفاشية والرامية لتهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة ، كما يؤكد أن حكومة نتنياهو الإجرامية هي المسئولة عن استمرار الحرب الوحشية في قطاع غزة ..
واكدت إن استمرار حالة العجز والصمت الدولي تجاه الكيان الفاشي يعد شراكة وتشجيع له على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ..

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٤/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

نظم قطاع الإرشاد ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة تعز ووحدة العلماء والمتعلمين اليوم بجامع الجند التاريخي، اللقاء الموسع الثالث للعلماء والخطباء والمرشدين بعنوان "مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة والأمريكان ونصرة لغزة ومباركة لانتصار الجمهورية الإسلامية في إيران".

وفي اللقاء أكد عضو مجلس القضاء الأعلى - مفتي تعز القاضي علوي سهل بن عقيل، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه نجاة الأمة.

وقال "لابد أن تكون الأمة متحابة فيما بينها كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام عقب الهجرة المباركة أن آخى بين المهاجرين والأنصار"، مشيرًا إلى أن أعظم ما يستفيد العدو منه هو التناحر بين أبناء الأمة.

ولفت القاضي بن عقيل إلى أن الهجرة النبوية كانت محوراً مفصلياً في تاريخ الإسلام، حولّت الأمة من حالة فردية إلى حالة جمعية، ما يستدعي تكاتف الجهود ورص الصفوف والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة أعداء الدين والإسلام.

وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في تعزيز الوعي والصمود المجتمعي لمواجهة تحديات المرحلة.

وقال "نُعول على العلماء والخطباء والمرشدين الدور الكبير في التصدي لحملات التضليل والإرشاد والوعي بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها"، لافتًا إلى أن جامع الجند ارتبط بداية الرسالة بذكرى عظيمة لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضاف الخولاني "لا يصلح المجتمع اليوم إلا بما صلح به بداية الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وآله في حديث شريف "ستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا".

وفي اللقاء الذي شارك فيه عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة عبدالحميد الغياثي ومسؤولا التعبئة بمحافظتي تعز محمد الخليدي والمحويت إسماعيل شرف الدين ورئيس المجلس الشافعي في اليمن العلامة أحمد النهاري، أوضح عضوا رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، والعلامة طاهر الهدار أن الجهاد باب من أبواب الجنة يتطلب من الجميع استشعار روحية الجهاد في سبيل الله.

وشددا على دور العلماء في تبيين الحق والتحرك لتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله دفاعًا عن المظلومين ونصرة للمستضعفين.

فيما جدّد نائب رئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا، استنكاره لاستمرار جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بقطاع غزة، بدعم أمريكي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.

وندد باستمرار قطعان الصهاينة بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى واحراقهم لنُسخ من القرآن الكريم، وتدميرهم الممنهج للمساجد في الضفة وقطاع غزة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لما للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنساني.

وأكد بيان صادر عن لقاء كوكبة من علماء اليمن ومحافظة تعز، وجوب اتحاد المسلمينَ لنصرة غزة وفلسطين والمسجد الأقصى، ومباركة انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي وضرب عمق الكيان الصهيوني.

واعتبر البيان الاعتصام بحبل الله فرض عين على كافة المسلمين، سيما في هذه المرحلة الاستثنائية، منددًا باستمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تُديرُها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل العلماء، دُولَ الطَّوقِ العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقامِ الأولِ أمامَ اللهِ تعالى إزاء ما تُعانيه غزة من حصارٍ وتجويع مُمِيتَين، مؤكدين أن إدخال الغذاء والماء والدواء واجب شرعي عليها قبل غيرها، ويمتدُّ الوجوبُ إلى بقية المسلمين.

كما أكد بيان العلماء أنَّ استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمةً وأعظمُ ورزاً، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكلّ صُورِهَا وأشكالها معه والواجب الشرعي يُحتم أن تتحوّل تلك العلاقاتُ إلى عِداء شديد له.

وجدد البيان التأكيد على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تُعتبر منطلقاً للعدوان على المنطقة وتهديداً مباشراً لها، واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، والواجب الشرعي إخراجها وتحرير المنطقة منها.
وندد بالتهديد الأمريكي الوارد على لسان المجرم الكافر ترامب باستهداف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد على الخامنئي، مؤكدًا أن استهداف القادة العسكريين في القوات المسلحة الإيرانية والعلماء النوويين وكلّ الشهداء، لن يزيد الشعب الإيراني إلا قوةً وصموداً، وثباتاً، ووحدة وتماسكاً والتفافاً حول القيادة المباركة.

وبارك البيان الموقفِ المبدئي والإيماني للشعب اليمني، وقيادته مُمثلة بالسيد القائدِ عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة ولبنان والمؤيد لإيران والمتضامن مع كل المظلومين من أبناء الأمة.

وأشاد بدور العلماء الصادعينَ بكلمة الحق، أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ كمفتي سلطنة عُمانَ ومفتي ليبيا، وبمواقفِ الدول الإسلامية المشرّفة كمواقف جمهورية باكستان الإسلامية، والنخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، منوهًا بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا البيان، الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعودِ الله بالنصر الموعود في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة للكافرين، والخسارة للمنافقين، مؤكدًا أَنَّ العدو الإسرائيلي، الأمريكي فشل في إيران كما فشل في اليمن.

تخلل اللقاء الذي حضره كوكبة من العلماء وقيادات محلية وتنفيذية من محافظتي تعز والمحويت، وكذا قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عرض بعنوان "نداء إخواننا في غزة لعلماء الأمة والشعوب المسلمة".

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
التطبيع أعلى مراحل الخيانة!


مرصد شــــبه الجزيرة
متابعات/ كتاباتـــــــــ ٤ / محــــــــــــــرم ١٤٤٧هـ ٢٩ /يونيـــــــــــــــو/٢٠٢٥م

د. كمال ميرزا*


النَفَس العام الذي يسود الخطاب السياسيّ والإعلاميّ حاليّاً حول “التطبيع”، يعطيك إنطباعاً وكأنّ التطبيع هو الأصل والأساس، وعدم التطبيع هو الاستثناء!
كما أنّ الحديث الدائر حول التطبيع يحاول تصويره بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وكأنّه مسألة محسومة، وأمر مقضيّ، وتحصيل حاصل، وقدر لا مفرّ منه!
التطبيع هو خيانة وعمالة في أكثر الظروف اعتياديّةً، فما بالنا عندما يتمّ ربط هذا التطبيع بـ “طوفان الأقصى” ومُخرجات ومآلات الطوفان؛ التطبيع في هذه الحالة هو إمعان بالخيانة والعمالة وتمادٍ فيهما!
والأنكى، أنّ هناك مَن يحاول تصوير التطبيع وكأنّه عمل بطوليّ، ومأثرة وطنيّة وقوميّة يزجيها أصحابها:
ـ نُطبّع لحقن دماء الفلسطينيّين.. نُطبّع من أجل الازدهار!
بالنسبة لدماء الفلسطينيّين، فإنّ الذي يسفك هذه الدماء ويسفحها سفحاً هو التطبيع وليس قلّته أو انعدامه، فهذا التطبيع بشقّيه المُعلَن الوقح، والمُضمَر الأشدّ وقاحةً، هو سبب تخاذل الأنظمة العربيّة والإسلاميّة، وتقاعسها عن نصرة غزّة وفلسطين، وتواطؤها مع حرب “الإبادة والتهجير”، وتماهيها مع مخطّطات تصفية المقاومة ومحور المقاومة وإعادة رسم ملامح المنطقة وفق مشيئة الإله الأمريكيّ والربّ الصهيونيّ.
بل إنّ التطبيع المُعلَن والمُضمَر هو سبب إحجام الأنظمة العربيّة والإسلاميّة بعد حوالي (630) يوماً من القتل المتواصل والجرائم المتواصلة عن الإتيان بأقل القليل وأضعف الإيمان من أجل غزّة وأهل غزّة..
كقطع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، وتجميد كافة الاتفاقيّات والمعاهدات الموقّعة معه ولو مؤقتاً أو بشكل مشروط، بما في ذلك التنسيق الأمنيّ والتعاون الاستخباراتيّ..
أو وقف كافة أشكال التبادل التجاريّ مع الكيان، وتزويده بالسلع والخدمات والطاقة وأسباب العيش، والتي لولاها لما استطاع الصمود والاستمرار ومواصلة حربه وجرائمه لغاية الآن..
أو الاعتراف بفصائل المقاومة الفلسطينيّة رسميّاً كحركات تحرّر وطنيّ مشروعة.
أمّا بالنسبة للازدهار فهو كذبة أسمج حتى من كذبة حقن الدماء!
فالتطبيع هو مدخل لإعادة إنتاج حالة الهيمنة والتبعيّة، ونهب فوائض الشعوب وثرواتها ومقدّراتها، وتطويبها مرّةً واحدةً وللأبد باسم “الأجنبيّ” تحت غطاء التعاون المشترك وتشجيع الاستثمار ومشاريع السلام الاقتصاديّ، أو بذريعة إعادة الإعمار.
والازدهار الوحيد الممكن هو ازدهار الأقليّة على حساب الأكثريّة جرّاء الفتات الذي يُمنح لهم نظير “الأدوار الوظيفيّة” التي يقومون بها، والثروات الشخصيّة التي يُسمح لهم باختلاسها ومراكمتها والاحتفاظ بها هم وأسرهم وأعوانهم و”النخبة” المحيطة بهم، طالما التزموا بحدود الأدوار المرسومة لهم، وضمن حدود “الاعتراف” و”الشرعيّة” و”السيادة” التي يمنحها لهم العدو أو يحجبها عنهم كيفما يشاء!
وأكثر ما يستثير الدهشة والحنق في هذه المرحلة أولئك الذين رفعوا شعار “الثورة” و”الجهاد” ليكونا مدخلهم للعمالة والتطبيع.. ومع هذا تجد الجموع والحشود من معتنقي التديّن الطقوسيّ ما يزالون مصرّين على المكابرة والإنكار، ومواصلة التسبيح بحمد هؤلاء “الثوّار” و”المجاهدين” و”الفاتحين” المزعومين!
من العبارات المأثورة التي يطيب لليساريين العرب ترديدها، ولو على طريقة حافظ مش فاهم، تلك المقتبسة من عنوان أحد كتب “لينين”:
ـ الإمبرياليّة أعلى مراحل الرأسماليّة.
لو أردنا استلهام هذه العبارة، ونحت عبارة على منوالها فيما يتعلّق بالتطبيع، نستطيع القول:
ـ التطبيع أعلى مراحل الخيانة!
*كاتب أردني

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
إعادة تحريك السعودية لملف اليمن عسكريا وتعويل على دولة اجنبية

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٤/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

إعادة السعودية، الاحد، تحريك ملف اليمن عسكريا بالتزامن مع عودة التصعيد إقليميا.

وخصصت نخب سعودية مقربة من الاستخبارات حملة جديدة للحديث عن هجوم عسكري على اليمن.

وابرز أولئك سلمان العقيلي والذي تحدث في تغريدة جديدة عن اصدار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات لقواته بالاستعداد لحملة واسعة النطاق في اليمن حسب زعمه، بينما كشف بان من ضمن شروط وقف المواجهة مع ايران التزام الأخيرة بعدم دعم من وصفهم بـ”الحوثيين” متوقعا شن حربا جديدة على اليمن.

ومع أن الحملات الإسرائيلية على اليمن مستمرة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة وطالت اخر المنشآت الحيوية في اليمن بما فيها مطارات وموانئ وحتى معامل انتاج الخرسانة والاسمنت ومحطات الكهرباء الا ان الحديث السعودي عن حملة جديدة يشير إلى تعويل الرياض على عودة الحرب الواسعة في المنطقة لتحقيق اجندتها التي فشلت في تحقيقها على مدى سنوات من الحرب على اليمن.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
جسر غربي لتسليحه ومخاوف أمريكية .. نتنياهو ينجح بالهروب مجددا للحرب مع إيران

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٤/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

خيمت حالة من القلق على الأوساط الغربية والأمريكية، السبت، مع ترتيب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للهروب مجددا للحرب مع ايران.

وبدأت دول كالمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة جسر جديد لإمداد الاحتلال بالأسلحة والذخائر.

وافادت تقارير إعلامية دولية بان اكثر من 800 طن من الأسلحة وصلت خلال الايام الأخيرة من الدول الثلاث سالفة الذكر إلى تل ابيب ضمن جسر متواصل.

وامداد الاحتلال بالأسلحة والذخائر يأتي بالتوازي مع كشف أمريكا مخاوف من عودة الحرب مع ايران.

ولم تخفي الولايات المتحدة مخاوفه من تعرض الاحتلال لأكبر هجوم إيراني.

ونقلت وسائل اعلام أمريكية بان إسرائيل استنفدت نحو 20 % من المخزون الاستراتيجي لمنظومة الدفاع الامريكية بعيدة المدى “ثاد” بينما المح ترامب في تصريحات جديدة على إمكانية استخدام ايران للطائرات في المواجهة في إشارة كما يبدو لصفقة ابرمتها ايران مع الصين مؤخرا وتتضمن التزود بطائرات حديثة .

كما واصل ترامب دفاعه عن تدمير البرنامج النووي الإيراني في محاولة كما يبدو لقطع الطريق امام نتنياهو التي يستغلها كثغرة للتصعيد.

وتأتي هذه التطورات مع ترتيب الاحتلال لتصعيد جديد.

ونجح نتنياهو بإقناع المحكمة في تل ابيب بتأجيل محاكمته بتهم الفساد أسبوع اخر.

وافادت تقارير إعلامية عبرية بان نتنياهو ابلغ المحكمة والمحققين خلال جلسة استماع اليوم بانه سينشغل بتصعيد إقليمي جديد في إشارة كما يبدو لاستئناف العدوان على ايران.

ويتعرض نتنياهو لضغوط أمريكية وغربية ابرزها تتعلق بوقف الحرب على غزة إضافة إلى ملاحقته من قبل المعارضة داخليا.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه التحركات تهدف للضغط على ايران للعودة للمفاوضات في ضوء تصريحات وزير الخارجية التي نفى فيها حديث امريكي عن ترتيبات لجولة جديدة ام تعكس توجه نحو التصعيد لكن تأكيد رئيس اركان الجيش الإيراني رصد تحركات الاحتلال وتقليله من إمكانية التزامه بالهدنة يشير إلى ان الوضع على وشك الانفجار.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
دخول قطري عسكري على خط ملف المحافظات النفطية لليمن

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٤/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

رفعت قطر، السبت، وتيرة حراكها العسكري في المحافظات النفطية لليمن ..

وشهدت العاصمة القطرية تخرج لعدد من الدفعات العسكرية التابعة لفصيل في حضرموت ، اهم المحافظات النفطية شرق اليمن.. كما احتضنت حفل اخر لتخرج قادة ابرزهم عدنان رزيق القميشي وهو من ابرز قادة فصائل محافظة شبوة المجاورة والثرية بالنفط والغاز أيضا.

وتأتي هذه التطورات مع استئناف ما يعرف بـ"تيار التغيير والبناء" الذي تموله الدوحة في حضرموت نشاطه بالهضبة النفطية سياسيا.

وعقد رئيس التيار المحسوب على القاعدة سلسلة اجتماعات ضمن مساعيه تحقيق التفاف قبلي حوله.

والتيار أنشئ مؤخرا بتمويل قطري- تركي.

ولم يتضح بعد دوافع الحراك العسكري القطري في ملف النفط شرق اليمن وما اذا كان ضمن السباق الخليجي الذي تديره الامارات والسعودية للسيطرة على اهم محافظات اليمن ام بضوء سعودي لتقليص نفوذ الامارات، لكن توقيته يشير إلى محاولة الدوحة التي تم إخراجها من المشهد خلال الازمة الخليجية تحاول البحث عن موطئ قدم لها في مناطق النفط قبيل اية تسوية مرتقبة باليمن.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
صنعاء تحظر تعاطي القات ليلا

مــرصــــد شبـــــه الجزيرة
متابعاتــــــــ
٤/ محـــــــــــــــــرم ١٤٤٧ه‍ــ
٢٩ /يونيـــــــــــــــــو ٢٠٢٥ م

أصدرت السلطات اليمنية في صنعاء، الاحد، قرار جديد يقضي بتقليص ساعات مضغ القات.

وتداولت وسائل اعلام محلية وثيقة صادرة من وزارة الداخلية تتضمن توجيهات لمدراء الأقسام والوحدات الأمنية بتفعيل حملة لمنع تعاطي القات في الشوارع العامة بعد منتصف الليل.

وتشمل الوثيقة توجيه إنذارات لكل من يتم ضبطه مخالفا للتوجيهات من بعد الواحدة ليلا.

كما يشمل أيضا بمنع مضغه من قبل منتسبي الوزارة بما في ذلك في النقاط الأمنية .

وتشكل الخطوة توجه جديد يهدف لمواجهة تداعيات مضغ القات لساعات طويلة وتأثيراته على الحياة العامة للمواطنين خصوصا في وقت متأخر من الليل.

https://www.tg-me.com/ShebhALJazeera
2025/07/04 05:32:51
Back to Top
HTML Embed Code: