سلسلة دروس وشروحات الشيخ فتحي الموصلي (حفظه الله)..
شرح كتاب ( السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية )
لشيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله).

الدرس رقم (3)

https://youtu.be/lKelskvmDjw

سلسلة دروس وشروحات الشيخ فتحي الموصلي (حفظه الله)..
شرح كتاب ( السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية )
لشيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله).

الدرس رقم (5 )

https://youtu.be/2w51QOB2Obw

قناة -متجددة- تُعنى بكتب أدب الرسائل والمراسلات المتبادلة بين أهل العلم والأدب والثقافة والفكر والتاريخ والسياسة والاقتصاد..
وهي القناة الأولى المتخصصة في هذا الفن من الأدب..


للإشتراك بالقناة👇👇

‏https://www.tg-me.com/Mua1122

#الفائدة :(701)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).


لم يبق لغزة إلا الدعاء وحسن الظن بالله ، وهذا كبير وعظيم.

ومن سنن الله في خلقه أن النجاة تكون للمؤمنين في وقت انقطاع الأسباب وضعف الرجاء بالخلق ؛ حتى تتحقق العبودية في قلوب المسلمين .

فالفرج بإذن الله قريب والهرج كثير والجدل سقيم .



*👈 للإشتراك بالقناة👇👇*

https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

#الفائدة :(702)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).

إيقاظ

أمران مهمان ومطلبان عزيزان :

الأول : الحذر من زلة العالم .

والثانية : حفظ مكانة العالم .

والحفظ الأول موضوع لحراسة الشريعة .

والحفظ الثاني موضوع لحماية حقوق العلماء .

وبين الحقين تلازم ظاهر.

والحق الأول يحتاج إلى بصيرة ويقظة وغيرة ، والحق الثاني يحتاج إلى أدب وعدل وورع .

والموفق من جمع بين الحقين بلا إفراط ولا تفريط ، وراعى معيارين :

الأول: النظر إلى نوع الزلة وأثرها ومرتبتها في الخلاف .

والمعيار الثاني: النظر إلى مكانة العالم في الإسلام والسنة ، ونصرته للدعوة وقيامه بالمصلحة .

وقد ابتليت الدعوة بطائفة ليس لها من النظر إلا التركيز على زلة العالم - لو كانت زلةً - وتنظر إليها بإرهاب وشدة … وطائفة أخرى تقابلها لا يشغلها إلا مكانة العلماء ومنزلة الدعاة من غير نظر إلى الخطأ والصواب؛ لهذا آلت الأمور تارةً إلى الفتنة وتارةً أخرى إلى الفُرقة .

وغالب النظر في زماننا هو النظر المنفرد ؛ فلا الشريعة حفظت ولا حقوق العلماء روعيت .

والرجل مهما علا صراخه وكثرت أتباعه وتكاثرت تغريداته لا يضاف إلى منهج السلف إلا بالنظر الجامع والفهم الشامل المتضمن لحراسة الشريعة من الأخطاء والزلات ، وحفظ مكانة العلماء من التجاوزات والاعتداءات .
وقليلٌ ماهم




*👈 للإشتراك بالقناة👇👇*

https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

#الفائدة :(703)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).


(كل من له نصرة للإسلام أو السنة لابد أن تظهر آثار نصرته عند موته بما يجعله الله له من القبول والدعاء والذكر الحسن).



*👈 للإشتراك بالقناة👇👇*

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

#الفائدة :(704)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).

إيقاظ

لن يتمكن هذا الجيل الذي يعيش بين الهموم والتحديات والفتن والمتغيرات من فهم الصراع مع الأعداء وطريقة الخروج من مرحلة الاستضعاف إلى الاستنقاذ أو التمكين إلا بالإقبال على قراءة السيرة النبوية قراءةً تاريخية شرعية علمية منهجية فقهية لا قراءة عاطفية سياسية تنظيرية ؛ ليدرك بعدها أن الدعوة الإسلامية قد مرّت بثلاث مراحل ضرورية وهي :

- مرحلة الاستضعاف.
- ثم مرحلة الانتقال.
- ثم مرحلة التمكين والاستخلاف.

ولكل مرحلة سننها وأحكامها وشروطها وموانعها .

وكثير من الدعاة وبعض المصلحين يريدون أن ينتقلوا من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة التمكين دون المرور - ولو ساعة من النهار - بمرحلة الانتقال ، وهي مرحلة ( التكليف بالمصابرة ، ووراثة علم النبوة بالمجاهدة ، والمرابطة على ثغور الدين بالمدافعة أو بالممانعة ) .

لهذا لا ننالُ النصرَ إلا علقما ولا التغيير إلا تنظيرا ولا التمكين إلا أمنيةً ؛ لقصورنا في فهم الواجب ولتقصيرنا في أداء الواجب ….

وللأسف بدل أن ينطلق الدعاة في التفكير الجاد للخروج من مرحلة الاستضعاف بالأسباب والأعمال ذهبوا يبحثون قضية الحلول والصراع بالجدل والأقوال لندخل بعدها مرحلة جديدة وهي مرحلة ( الخصام والجدال ) .

ما نحتاجه اليوم أيها السادة الأكابر والدعاة الأفاضل أمران :
الأول: قراءة علمية واعية للسيرة النبوية
والثاني: رؤية مقاصدية للسياسة الشرعية النبوبة .

فمن كان جاهلاً بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويجهل سياسته في الأمر والنهي ؛ فلا يتكلم في الشرعيات ولا يخوض في المجريات .

والله المستعان .



*👈 للإشتراك بالقناة👇👇*

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli