نذكر بموعد المحاضرة الثانية لفضيلة الشيخ فتحي الموصلي وفقه الله في شرح كتاب القواعد الصغرى للعز بن عبدالسلام رحمه الله ، وذلك في تمام الثامنة مساء باذن الله على برنامج الزوم..

وسوف نرسل الرابط هنا قبيل الدرس بربع ساعة ان شاء الله

https://us02web.zoom.us/j/86900356875?pwd=WpCajnc57L2OpQAkC8Umdf0sB8NJVW.1 رابط محاضرة الشيخ فتحي وفقه الله

تفضلوا بالدخول 👆

نذكر بموعد المحاضرة (4) لفضيلة الشيخ فتحي الموصلي وفقه الله في شرح كتاب القواعد الصغرى للعز بن عبدالسلام رحمه الله ، وذلك في تمام الثامنة مساء باذن الله على برنامج الزوم..

وسوف نرسل الرابط هنا قبيل الدرس بربع ساعة ان شاء الله

(أعلام وقدوات أثروا في التاريخ)

م/ (شيخ الإسلام ابن تيمية)

محاضرة للشيخ :

فتحي الموصلي (حفظه الله)

https://youtu.be/9gdnwqWmpAw?si=dvtFiSbM4NjvsnrR

#الفائدة :(720)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).

فرق بين السلف والخلف

هذا الجيل لا يعظم العالم إلا بعد موته … أما السلف فكانوا يعظمون العلماء في حياتهم ، وينصرونهم في زمانهم ، وينتفعون من علومهم وسمتهم في أيامهم ، ويترحمون عليهم بعد مماتهم ؛ فما يذكر بعد الممات يكون من باب النعي والترجمة والشهادة … وما يذكر في الحياة من باب والإكرام والفضل والنصرة .

والاعتراف بالفضل في مقام الاختيار أكمل من الاعتراف بالفضل في مقام الاضطرار …
ومقام العدل مع العالم في حياته أعظم من مقام الاعتذار له بعد مماته .

لكن الحقيقة التي يجب أن تكون حاضرة في الأذهان : أن فراق العالم مصيبة للمحبين ، وموته شهادة من المؤمنين ، ودفنه عبرة للغافلين ، وجنازته حجة للمعارضين : (موعدنا يوم الجنائز)


👈 للإشتراك بالقناة👇👇

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

#الفائدة :(721)

(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).

إيقاظ بقصد التأمل والاعتبار

العادة أنني لا أميل إلى الكتابة عن العالم في مشهد وفاته ولكن أجد نفسي نشيطاً مسرعاً إلى الكتابة عن حياته حباً ومدحاً ونصرةً بالإخبار عن دعوته والنقل من علومه والتعريف بأصوله وطريقته ؛ وهكذا سنن القلم تارة يكتب القلم عند مشهد الموت وتارة يكتب عند مشهد الحياة ؛ وربما كتب الكاتب بقلم الشهادة تارة ، أو بقلم الترجمة تارة أخرى ، أو بقلم العاطفة تارة ثالثة ؛ فلا مشاحة في اختلاف الأقلام ؛ فأقلام الناس أنواع وأصناف …

ولكن أحببت الحديث عن الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني رحمه الله بما هو موضع الاقتداء والاعتبار : في ثلاث حقائق :
أولها : الالتزام بطريقة الأكابر في تحقيق كتب الحديث والتراث حتى الممات ؛ بما ظهر لنا من ظاهر الحال .
وثانيها : علو الهمة في البحث والنظر والاجتهاد .
والحقيقة الثالثة : توظيف الحياة العلمية لأجل المشاريع الكبار التي هي ثمرة التخصص والإتقان ؛ فكان رحمه الله صاحب مشروع ….

وأمام هذه الحقائق ينتفع الصغار من الكبار والتلميذ من الشيخ والاستاذ والمتأخر من المتقدم : ينتفع بالثمار من مشهد وفاة الشيخ أبي إسحاق رحمه الله ، وهي :
- العلم لا ينضج إلا ببذل السنين والأعوام .
- ⁠والعلم لا تظهر مصلحته إلا بالمذاكرة والاستماع .
- ⁠والعلم لا تبقى آثارة إلا بالبحث والتصنيف والتدريس .
- ⁠والعلم لا تقوم قائمته إلا بالتأصيل والتحقيق والتحرير .
- ⁠والعلم لا تظهر إمامته إلا بالصبر واليقين .
- ⁠والعلم لا تظهر جنازته إلا بسلامة الاعتقاد والاتباع .
- ⁠والعلم لا ينتفع من آثاره إلا بدوم القلم حتى الممات .
- ⁠والعلم لا يحفظ في التاريخ إلا من باب التخصص والاتقان دون التشتت في الأذهان .
- ⁠والعلم لا تبقى له هيبة إلا بالعدل والإنصاف .
- ⁠والعلم لا تزدهر مجالسه إلا بالمناصحة والاجتماع .
- ⁠والعلم لا تبكيه البواكي إلا بعد غلبة الرؤوس الجهال .
- ⁠والعلم لا يذوق مرارة الفراق إلا بعد موت الجهابذة النقاد .
- ⁠هذه هي العبرة من وفاة الشيخ المحدث والباحث المحقق رحمه الله تعالى .

وهنا قضية مهمة وهي من الدروس والعبر ؛ وهي أنه من ينظر في علوم الشيخ الحويني رحمه الله ودعوته يلحظ أنها لا تخرج عن ثلاثة مجالات :
الأول : وهي حياته العلمية والدعوية… وهي مبنية على الآثار والتأصيل.
والمجال الثاني : وهي علوم الشيح في الحديث والسنة ، وهي قائمة على الإتقان والتخصص .
والمجال الثالث : وهي مواقف الشيخ ، وهي محكومة بقواعد التأويل والاجتهاد .
فالمجال الأول يبنى على التأصيل ، والمجال الثاني يبنى على التخصص والاتقان ، والمجال الثالث السعي فيه يكون سعيا مشكورا، أو عملا مأجورا ، أو نرجوا أن يكون معذوراً .
وهنا لطيفة تجري على طريقة الشيخ رحمه الله في الوعظ والإرشاد - وهي محاكمة الشيخ بأصوله ولطائفه ونكته - : ولكي ينتفع هذا الجيل من علوم العلماء في حياتهم ومن آثارهم بعد مماتهم : أقوال : إن الواقع ( البيئة ) له تأثير كبير في صناعة العالم وتكوينه العلمي والدعوي ؛ والنقل عن العالم بمعزل عن فهم واقعه وزمانه ومكانه هو نقل ناقص يمنع من فهم منهجه أو الحكم عليه ؛ لهذا لا يقارن المحدث من الهند بالمحدث من الحجاز بكل اعتبار ، ولا المحدث من الشام بالمحدث من مصر في كل مجال ؛ فكل عالم محكوم بواقعه وطبيعة مجتمعه وظهور الحجة فيه وتحدياته ؛ لهذا تصور الحياة العلمية لأي عالم لا تكون بمعزل عن واقعه وبلده ؛ والشيخ الحويني رحمه الله :
عاصر كل الظروف والمتغيرات التي كانت في مصر ( أم الدنيا ) ؛ فلا يمكن فهم دعوته واجتهاداته إلا في ضوء الظروف التي أحاطت به ؛ فالحكم على الواقع فرع على تصوره .


👈 للإشتراك بالقناة👇👇

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

دورة علمية
يسر مشروع مصابيح الهدى دعوتكم لحضور دورة علمية يلقيها
الشيخ فتحي الموصلي
📌 محاور الدورة
1ــ قواعد وضوابط في التعامل مع الواقع
2ــ البناء الدعوي
3ــ أصول نقد المخالف
📆 تاريخ المحاضرة الأولى يوم الأحد 29 شوال 1446هـ الموافق: 27 أبريل 2025م (تحدد المحاضرات الأخرى لاحقا )
⏳ الساعة التاسعة والنصف مساء عبر منصة زووم
نبذة عن المحاضر
ولد الشيخ في العراق في الموصل وترعرع في أسرة عربية عريقة درس العلوم الشرعية عند عدد من المشايخ ثم سافر إلى الشام ليلازم الشيخ ناصر الدين الألباني فترة من الزمن له عدد من المؤلفات أشهرها
ــ التبيان في تأصيل مسائل الكفر والإيمان
ــ أصول نقد المخالف
ــ فقه الحوار مع المخالف
ــ نازلة العراق، بين ظلم السياسة وفجور البدعة
ــ المقدمات العلمية في تأصيل الأحكام المكية
ــ متن القواعد العلمية في النوازل العصرية
تولى الإشراف على مجلة الأصالة العلمية في بلاد الشام ثم عمل مستشارا علميا في دار البر في الإمارات العربية المتحدة ليستقر في البحرين بعد ذلك رئيسا للجنة العلمية للدعوة والإرشاد
رابط الغرفة https://us06web.zoom.us/j/83582013993?pwd=ti7TUf61gxg8LKaGKYD7wcTOQugU3J.1
يوجد شهادة في نهاية الدورة

يسر مشروع مصابيح الهدى دعوتكم لحضور المحاضرة الثانية من الدورة العلمية التي يلقيها الشيخ *فتحي الموصلي* بعنوان
*البناء الدعوي*
📆 تاريخ المحاضرة يوم الأحد 6 ذو القعدة 1446هـ الموافق: 2أيار 2025م
⏳ الساعة التاسعة والنصف مساء عبر منصة زووم
رابط الغرفة https://us06web.zoom.us/j/84126776546?pwd=jdFcTO0BsvYdVtzZTGAujtaYMKbas1.1
يوجد شهادة في نهاية الدورة

**#الفائدة :(722)**

**(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْي

إيقاظ لتهذيب الاجتهاد

في هذه الأيام الفاضلة يجتهد طالب العلم فيها بكل أنواع الاجتهاد القولي والعملي ، العلمي والتعبديّ - لهذا أقول :
( كل موقف ، أو تقرير ، أو اجتهاد ، أو قول له تبعات، وتترتب عليه آثار ، وله عواقب ومآلات ، وفيه تبعات على أشخاص ينبغي أن لا يتعجل طالب العلم في إظهاره إلا بعد التحقق *من أمور ثلاثة* :

أولها : التأمل أو التفكر أو النظر المصلحي في الكلام أو الاجتهاد : هل المصلحة في الكلام أم في السكوت ، وهل الأصلح إذا كانت المصلحة في الكلام أن يتكلم بالعموم أم يتكلم على وجه الخصوص ، وهل الأفضل أن يخرج الكلام بأسلوب القوة والإنكار أم بأسلوب الرفق والبيان .
والثاني : ينبغي عرض الكلام أو الموقف على أهل العلم والمشورة والخبرة للاستفسار والاستظهار والتأكد من صحة الاجتهاد أو الكلام … فالتشاور مطلب شرعي ومقصد ديني ومسلك تربوي ؛ والمراجعات على الكتب والمقالات - في زماننا في الغالب - صارت لأجل أخذ التزكيات وتمرير التوقيعات ونشر التغريدات ؛ لا لطلب التوضيح ورفع الإشكالات .

والأمر الثالث : وهو مهم إذا ظهر لطالب العلم والهدى أن المصلحة في الكلام ؛ فالواجب عليه أن يختار الموقع الأفضل والمكان الأنسب لنشر كلامه ؛ وقد تكون المصلحة في تأخير البيان إلى وقت الحاجة ؛ وقد يكون محل الحاجة ( *مجلس علميّ ، أو لقاء أخوي ، أو مؤتمر شرعي* ) ؛ فإنه لم يبق من سيوف الحق إلا الكلمة الهادية والنصيحة الصادقة والمقالة النافعة والارشادات الجامعة .
فإذا ضعفت المقالة أو كسرت الكلمة فلا ناصر للحق في زماننا .


👈 للإشتراك بالقناة👇👇

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli

**#الفائدة :(723)**
**#الفائدة :(723)**

**(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ
*#الفائدة ::

في الحروب والفتن الكبيرة والأحداث العظيمة ينبغي على الداعية أن يضبط خطابه ، ويؤصل بيانه، ويحرر كلامه، ويحقق أحكامه ؛ فلا يطلق العبارات ولا يعمم المقارنات ولا يغفل عن المآلات ولا يبالغ في التحليلات ؛ وإنما يقف مع الحقائق، ويدور مع المصالح، ويحفظ المكاسب، ولا يفارق كلام الثقات الأكابر من علماء المقاصد ؛ وفي هذا الباب يتعين التذكير بقضية مهمة ، وهي أن الخطاب في وقت الأزمات والحروب أنواع ثلاثة :
الأول : خطاب أهل الولاية ( بما يسمى اليوم بالخطاب الرسمي ) .
والثاني : خطاب الخاصة الموجه إلى النخب والقدوات وأصحاب التأثير في المجتمعات .
والنوع الثالث : خطاب العامة ( وهو مخاطبة العامة بما يعقلون ) .
وهذه المخاطبات مهمة في تأصيل المواقف وضبط المصالح والحفاظ على المكاسب .
وفتنة الدعاة في هذا الزمان في أمرين :
الأول : عدم مراعاة احوال المخاطبين ؛ فيخاطب العامة بخطاب الخاصة ، ويتصدر لخطاب الولاية من ليس له ولاية ولا دراية .
والخلل الثاني : عدم فهم مقاصد الخطاب من تحصيل المصالح ودفع المفاسد واجتماع الكلمة …
ولما اشتدّت المحنة وبدأت ملامح الحرب تظهر بين نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ ؛ ترتبت الخطابات وتناسقت التوجيهات لتنتهي إلى السلم والهداية والأمان :
ففي الخطاب الموجه إلى الخاصة ؛ قال تعالى على لسان بلقيس : { قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُون } .
وفي خطاب أهل الولاية والقرار ؛ قال تعالى على لسانهم : { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ } .
وفي مخاطبة الكافة والعامة ، قال تعالى على لسانها : { قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ } .
فخطاب الخاصة مبنيّ على المذاكرة والمشاورة والمباحثة والمناصحة ، وخطاب العامة مبنيً على الاعتبار والتذكير وعدم الخوض في التفصيل .
وخطاب الولاية مبني على الإلتزام بالقرار وإرجاع الأمور إلى أهلها ….
فهذه هي مراتب الدعوة العلمية والسياسة الشرعية :
- خطاب امتثال .
- ⁠وخطاب استظهار .
- ⁠وخطاب اعتبار .
وعلى فرسان القلم أن يحسنوا في البيان ، ويصلحوا في الخطاب ، وينصحوا في الكلام .⁠
والله المستعان .


👈 للإشتراك بالقناة👇👇

‏https://www.tg-me.com/Sheikhfathialmousli