Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.
قال ابن كثير رحمه الله:
وَقَوْلُهُ: ﴿وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ أَيْ: فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ،
كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ:
"إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْر تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً،
فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ؟
فَقَالُوا: نُحِبُّ أَنْ تَرُدَّنَا إِلَى الدَّارِ الدُّنْيَا فَنُقَاتِلَ فِيكَ فَنَقْتُلَ كَمَا قُتِلنا أَوَّلَ مَرَّةٍ.
فَقَالَ إِنِّي قَضَيْتُ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ"
وَقَوْلُهُ: ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾ أَيْ: لَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَجْرٌ جَزِيلٌ وَنُورٌ عَظِيمٌ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَتَفَاوَتُونَ بِحَسَبِ مَا كَانُوا فِي الدَّارِ الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ أَيْ: فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ،
كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ:
"إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْر تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً،
فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ؟
فَقَالُوا: نُحِبُّ أَنْ تَرُدَّنَا إِلَى الدَّارِ الدُّنْيَا فَنُقَاتِلَ فِيكَ فَنَقْتُلَ كَمَا قُتِلنا أَوَّلَ مَرَّةٍ.
فَقَالَ إِنِّي قَضَيْتُ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ"
وَقَوْلُهُ: ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾ أَيْ: لَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَجْرٌ جَزِيلٌ وَنُورٌ عَظِيمٌ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَتَفَاوَتُونَ بِحَسَبِ مَا كَانُوا فِي الدَّارِ الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ.
Forwarded from قناة أحمد عبد المنعم
﴿ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ﴾؛ أيْ: بِأنْ يَجْعَلَ قَتْلَهم عَيْنَ الحَياةِ؛ الَّتِي هي الشَّهادَةُ؛ لا غَيْبَةَ فِيها؛ فَهو - سُبْحانَهُ وتَعالى- يَزِيدُ في إكْرامِهِمْ بِما صَدَقُوا في إيمانِهِمْ؛ بِألّا يَكُونُوا مَشْهُودًا عَلَيْهِمْ أصْلًا؛ بِفِتْنَةٍ في قُبُورِهِمْ ولا غَيْرِها.
(البقاعي)
(ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ)
أيْ: ولِيُكْرِمَ ناسًا مِنكم بِالشَّهادَةِ لِيَكُونُوا مِثالًا لِغَيْرِهِمْ في تَضْحِيَةِ النَّفْسِ شَهادَةً لِلْحَقِّ، واسْتِماتَةً دُونَهُ، وإعْلاءً لِكَلِمَتِهِ.
(القاسمي)
﴿ويتخذ منكم شهداء﴾ وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية والنعيم المقيم،
﴿والله لا يحب الظالمين﴾ الذين ظلموا أنفسهم، وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله.
(السعدي)
(البقاعي)
(ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ)
أيْ: ولِيُكْرِمَ ناسًا مِنكم بِالشَّهادَةِ لِيَكُونُوا مِثالًا لِغَيْرِهِمْ في تَضْحِيَةِ النَّفْسِ شَهادَةً لِلْحَقِّ، واسْتِماتَةً دُونَهُ، وإعْلاءً لِكَلِمَتِهِ.
(القاسمي)
﴿ويتخذ منكم شهداء﴾ وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية والنعيم المقيم،
﴿والله لا يحب الظالمين﴾ الذين ظلموا أنفسهم، وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله.
(السعدي)
Forwarded from قناة أحمد عبد المنعم
ويأبى الله إلا أن تتعلق قلوبنا به وحده سبحانه وتعالى، نعم المولى ونعم النصير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار وارفع درجته في عليين وتقبله في الشهداء، واخلف لنا خيرا منه، وثبتنا واستعملنا وارزقنا حسن الخاتمة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار وارفع درجته في عليين وتقبله في الشهداء، واخلف لنا خيرا منه، وثبتنا واستعملنا وارزقنا حسن الخاتمة.
Forwarded from صوت السودان
▪️ #أنقذوا_الجزيرة
"هشتاق نشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اجتياح قوات الدعم السريع لقرى شرق ولاية الجزيرة ومقتل عدد كبير من المواطنين و #اغتصاب عشرات الفتيات وسرقة كمية كبيرة من الممتلكات".
"هشتاق نشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اجتياح قوات الدعم السريع لقرى شرق ولاية الجزيرة ومقتل عدد كبير من المواطنين و #اغتصاب عشرات الفتيات وسرقة كمية كبيرة من الممتلكات".
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
اللهم إنا نسألك أن تنتقم من عصابات الدعم السريع وأن ترد كيدهم في نحورهم وأن تحفظ أهلنا في السودان من شرّهم.
أهل شرّ وفساد وإفساد تسلطوا على هذا الشعب الطيب، فأبدلوا أمنهم خوفاً.
أهل شرّ وفساد وإفساد تسلطوا على هذا الشعب الطيب، فأبدلوا أمنهم خوفاً.