يارب الطف بإخواننا في غزة في هذه الليالي الباردة
يارب أنزل عليهم الرحمة والسكينة والدفئ
اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
يارب أنزل عليهم الرحمة والسكينة والدفئ
اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
Forwarded from جهاد حلس
حتى لو غطيت أطفالك بعشرة أغطية بعضها فوق بعض، سوف يتسلل البرد من بين شقوق الخيام البالية لينخر عظامهم الصغيرة، ويقرص أجسادهم الغضة !!
فما بالكم وأطفال غزة ينامون ليلهم الطويل بلا أغطية تدفئهم، ولا طعام يشبعهم، ولا ملابس تسترهم في هذه الخيام المهترئة، ووحش البرد يهجم عليهم فيفترسهم، وينهش براءتهم، والعالم يتفرج عليهم ويغض الطرف عنهم !!
يارب لطفك بأطفال غزة، يارب أنزل دفء رحمتك عليهم، يارب إنا نستودعك أرواحهم، فأنت وحدك القادر على رفع الضر عنهم !!
فما بالكم وأطفال غزة ينامون ليلهم الطويل بلا أغطية تدفئهم، ولا طعام يشبعهم، ولا ملابس تسترهم في هذه الخيام المهترئة، ووحش البرد يهجم عليهم فيفترسهم، وينهش براءتهم، والعالم يتفرج عليهم ويغض الطرف عنهم !!
يارب لطفك بأطفال غزة، يارب أنزل دفء رحمتك عليهم، يارب إنا نستودعك أرواحهم، فأنت وحدك القادر على رفع الضر عنهم !!
قال ابن القيم رحمه الله:
ومن أقوى أسباب السكر الموجبة له: سماعُ الأصوات المطربة من جهتين: مِنْ جهة: أنَّها في نفسها تُوجب لذَّةً قويةً، ينغمر معها العقل، ومن جهة: أنَّها تُحرِّك النفسَ إلى نحو محبوبها كائنًا ما كان، فيحصُل بتلك الحركة والشوقِ والطلبِ، مع التخيُّل للمحبوب، وإدناءِ صورته إلى القلب واستيلائها على الفكرة لذَّةٌ عظيمةٌ تقهرُ العقل، فتجتمع لذَّةُ الألحان ولذَّة الأشجان، ولهذا يَقْرِنُ المعتنون بهذه اللذَّات سماعَ الألحان بالشراب كثيرًا؛ ليكمل لهم السُّكْر بالشراب، والعشقِ، والصوتِ المُطْرِبِ، فيجدون من لذَّة الوِصال، وسكرِه في هذه الحال ما لا يجدونه بدونها.
فالخمرُ شرابُ الأجسام، والعشق شراب النفوس، والألحانُ شراب الأرواح، ولاسيَّما إذا اقترن بها من الأقوال ما فيه ذكر المحبوب، ووصفُ حال المُحِبِّ على مقتضى الحال التي هو فيها، فيجتمع سماعُ الأصوات الطيِّبة، وإدراكُ المعاني المناسبة، وذلك أقوى بكثيرٍ من اللَّذَّة الحاصلة بكل واحد منها على انفراده، فتستولي اللَّذَّة على النَّفس، والرُّوح، والبدن أتمَّ استيلاء، فيحدث غايةُ السُّكْر. فكيف يدَّعي العذر من تعاطى هذه الأسباب، ويقول: إنَّ ما تولَّد عنها اضطراريٌّ غيرُ اختياريٍّ، وبالله التوفيق.
(روضة المحبين)
ومن أقوى أسباب السكر الموجبة له: سماعُ الأصوات المطربة من جهتين: مِنْ جهة: أنَّها في نفسها تُوجب لذَّةً قويةً، ينغمر معها العقل، ومن جهة: أنَّها تُحرِّك النفسَ إلى نحو محبوبها كائنًا ما كان، فيحصُل بتلك الحركة والشوقِ والطلبِ، مع التخيُّل للمحبوب، وإدناءِ صورته إلى القلب واستيلائها على الفكرة لذَّةٌ عظيمةٌ تقهرُ العقل، فتجتمع لذَّةُ الألحان ولذَّة الأشجان، ولهذا يَقْرِنُ المعتنون بهذه اللذَّات سماعَ الألحان بالشراب كثيرًا؛ ليكمل لهم السُّكْر بالشراب، والعشقِ، والصوتِ المُطْرِبِ، فيجدون من لذَّة الوِصال، وسكرِه في هذه الحال ما لا يجدونه بدونها.
فالخمرُ شرابُ الأجسام، والعشق شراب النفوس، والألحانُ شراب الأرواح، ولاسيَّما إذا اقترن بها من الأقوال ما فيه ذكر المحبوب، ووصفُ حال المُحِبِّ على مقتضى الحال التي هو فيها، فيجتمع سماعُ الأصوات الطيِّبة، وإدراكُ المعاني المناسبة، وذلك أقوى بكثيرٍ من اللَّذَّة الحاصلة بكل واحد منها على انفراده، فتستولي اللَّذَّة على النَّفس، والرُّوح، والبدن أتمَّ استيلاء، فيحدث غايةُ السُّكْر. فكيف يدَّعي العذر من تعاطى هذه الأسباب، ويقول: إنَّ ما تولَّد عنها اضطراريٌّ غيرُ اختياريٍّ، وبالله التوفيق.
(روضة المحبين)
Forwarded from جهاد حلس
الله أكبر ولله الحمد، أبشركم يا مسلمين، الآن الآن الإعلان رسمياً عن وقف الحـرب !!
Forwarded from جهاد حلس
كم تمنيت لو كنتم الآن بيننا، وشاهدتم فرحتنا وفرحة الناس حولنا، الناس تكاد تُجن من شدة الفرح بوقف هذه الحرب المجنونة، فالأطفال يركضون ويطلقون الألعاب النارية، والشباب يكبرون تكبيرات العيد، والشيوخ يصدحون بالتهليل، والنساء يزغردن، وكأنهم ولدوا من جديد، كيف لا وقد نجاهم الله من هذه الإبادة !!
اللهم إن أهل غزة يستحقون الفرح، فلملم يارب جراحهم، واجبر قلوبهم، وعوضهم عن هذه الأوجاع التي فطرت أرواحهم، فأنت الكريم الرحيم الذي يجبر كسر عباده، ويمسح على أحزانهم وآلامهم !!
اللهم إن أهل غزة يستحقون الفرح، فلملم يارب جراحهم، واجبر قلوبهم، وعوضهم عن هذه الأوجاع التي فطرت أرواحهم، فأنت الكريم الرحيم الذي يجبر كسر عباده، ويمسح على أحزانهم وآلامهم !!