‏لا أذكر مرةً أنني تنازلت بفرحة العيد للظروف المحيطة، ولا نأيت عن بهجته ولا كبرت على انتظاره.. أحب الأعياد، أشعر في كل عيد وكأن أطفال العالم يرقصون فرحًا في قلبي، أعيشه بسرور كامل ولذة خاصة، وأشعر به سيُكرمني، لأنني أحييت فرحًا خالصًا لوجهه سبحانه🦋.

لا تلتفت،
لا يستحق المشهد هذه المجازفة

ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي ورأيتُ حلماً انني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن اودع زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟"

‏" تُعَاقِبُني الدنُيا إذَا خُنْتُ وِحدتَي /
‏وَتَضربُني بالفَقدِ مِن كُلّ جَانِبِ "

يارب هب للراحلين قبرًا باردًا لا تمسهم فيه ‏وحشه
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين

4/30
ما لي وما للدُّنيا؟ ما أنا في الدُّنيا إلا كراكبٍ استظلّ تحت شجرةٍ ثم راح وترَكها »

‏

بعد كل الذي حدث
بقيتُ غريبًا
‏لم أتعرّف عليّ
‏الصوت صوتي
‏وتِلك هيئتي
‏لكن لا أشبهني

قبل لحظات
وجدت الذاكرة تُضرم النار في دمعة متجمدة من شتاء ماضي

5/4
اليوم أدركت بأن لاشيء سيتغير أنت فقط ستعتاد وتتعامل بعادية تامة مع كل الذي يحدث وتتقبل الأمور على أي شكل ستقع اليه ، لدرجة بأنني اليوم تعرضتُ لذات الموقف الذي أسقطني أرضاً في اليوم لم أعطي ردة فعل حتى وخزات القلب التي أشعر بها عادةً فقدتها ، تعاملت مع الأمر بكل عادية استقبلتهُ وأنا أدركه وبأنني أنا أخوض الألم مراراً وتكراراً لأنه صفعة واحدة قد لا تكفيني رُبما…
هذه المرة رُبما النضج سيجعلني اتخذ قرارات تقودني الى تبلدٍ يخفف علي وطأة هذه المشاعر الجياشة، سأستطيع وأخيراً أن أتقبل كل شيء وأوجه ذاتي نحو الطرق التي تليق بها..

انا اعرف انتِ الأن نائمة ولكن نائمة الى الأبد !!
اشتقت لكِ اشتقت لروحكِ شوقاً اهلك قلبي أواسي نفسي بأنك رحلتِ للمكان الذي يلائمك
لكن فقدك عزيز مثلما كنتي عزيزة وستبقين عزيزة
رحمك الله ياقطعة من القلب فارقتني وكسرتني وأطفأت الحياة بعيني

‏﴿وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ﴾🤍.

نُفكر كثيراً…ونقلق أكثر…ونشيل هم هذه الدنيا الزائلة على أعتاقنا كأننا سنُعمَر فيها وما نحنُ الا راحلين ومرورنا العابر فيها لا يستحق كل هذا العناء والمشقة في التفكير بكل شيء ولا شيء…
رحلتنا ليست خالدة فلماذا نستنزف خلايا عقلنا في كل شيء وأتفه الأشياء تحديداً؟ نقلق من الأمور المصيرية ومن اللحظات التي ستُحدد نتائجنا ومن المستقبل الذي سيتلقي بنا ونحنُ لا نعلم سوى أن الله قد كَتب كل شيء مُسبقاً فما بالُنا نحمل الدنيا فوق أكتافنا كأننا نستطيع تغير الأقدار بكل هذا القلق والتفكير المُفرط بالأحداث…
نتوتر ونخشى القادم وليس علينا سوى أن نعلم بأن -الله سيدبر الأمر- ، هذه الثلاث كلمات كفيلة لكي تمحو ثلاثة مائة فكرة تتوغل في عقلك بالثانية الواحدة…
لننَعم في هذه الدُنيا دون أن نجعل خطواتنا ثقيلة فيها بسبب أفكارنا وأحزاننا ومستقبلنا، كل شيء يحدث لسبب والله يكتب لنا الخَير حتى في الابتلاء فكُل عُسر يرافقهُ اليُسر فلا تحملوا أنفسكم فوق طاقتها ما دام رب هذا الكون لا يحمل الانسان الا مافي بوسعه..