لا اظن ان سؤال المرء عن حياته السابقه سيكشف لك عن حقيقته
تمضية الوقت معهُ كفيل بأن يجعلك تعرف

‏«فتطوي على يأسها روحَها
‏وتلبسُ للناس ثوب السرور»

قبل لحظات
وجدت الذاكرة تُضرم النار في دمعة متجمدة من شتاء ماضي

واكتفيت بمشاهدة الأشياء وهي تذهب، وهي تأتي، وهي تبقى، حتى أني لا أفعل شيئا سوى المشاهدة..

لا أحد سابقك ولا أنت بسابقٍ أحد كلٌ يسير لقدره، وما فاتك لم يخلق لك، وما خلق لك لن يفوتك

عز الله انه خاب فيك الأمل أنتثرت لك كلي وأثاريك سحابة صيف خداعه !

في إحدى محطات الشرود
وجدت نفسي تشير للقطار الخطأ

كل ما أحتاجه قلم ناشف
لأكمل رسم إبتسامة أصبحت بكاءً
عند نزيف كل شيء

بعينٍ واحدة
أبكي جميع الذكريات، وأؤجل الأخرى لرؤية طريق الرجوع

"لو أُنهي هذا القلق
‏واللوم الّذي في داخلي
‏لو يهدأ قلبي المُلتاع
‏وتستريح أفكاري
‏آهٍ
‏لو أستطيع أن أنجّو فقط من نفسي"

‏لا ترهن حياتك في يد القلق من المجهول، حاول أن تنجو كلّ يومٍ علىٰ حِدة.

‏لا أذكر مرةً أنني تنازلت بفرحة العيد للظروف المحيطة، ولا نأيت عن بهجته ولا كبرت على انتظاره.. أحب الأعياد، أشعر في كل عيد وكأن أطفال العالم يرقصون فرحًا في قلبي، أعيشه بسرور كامل ولذة خاصة، وأشعر به سيُكرمني، لأنني أحييت فرحًا خالصًا لوجهه سبحانه🦋.