إنّي بِشَوقٍ مَتى الأيامُ تَجمَعُنا
وَأُسعِد فؤادِي بِقُربٍ مِن مُحيّاكِ
وَأُسعِد فؤادِي بِقُربٍ مِن مُحيّاكِ
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟
أأغيبُ عنكِ؟ وأنتِ ساكنةٌ دمي؟
وأراكِ في حُلمي وفي أفكاري!
أيغيبُ وجهُكِ عَن عُيونٍ لا ترى
إلا هواكِ على مَدَى الإبصارِ!
إن الفرارَ مِنَ الغرامِِ إلى النوى
كالمُستجيرِ منَ اللظى بالنّارِ
أنتِ الحياةُ فَلَيسَ دُونَكِ مَوطِنٌ
كالنجمِ أنتِ وفي هَواكِ مَدارِي
وأراكِ في حُلمي وفي أفكاري!
أيغيبُ وجهُكِ عَن عُيونٍ لا ترى
إلا هواكِ على مَدَى الإبصارِ!
إن الفرارَ مِنَ الغرامِِ إلى النوى
كالمُستجيرِ منَ اللظى بالنّارِ
أنتِ الحياةُ فَلَيسَ دُونَكِ مَوطِنٌ
كالنجمِ أنتِ وفي هَواكِ مَدارِي
أريدُ أنامُ على راحتيك
أريدُ أقولُ كلامي إليكِ.
وأترك رأسي
وأبكي.. وأبكي
أريدُ أقولُ كلامي إليكِ.
وأترك رأسي
وأبكي.. وأبكي
أوَّاهُ من حَرِّ الفِراقِ و مُرِّهِ
ياليتنا من كأسِهِ لم نحتَسِ
حَاولتُ أن أنسَى ولكنَّ الذِي
صَدقَ المحبَّةَ للأحبَّةِ مانَسِي.
ياليتنا من كأسِهِ لم نحتَسِ
حَاولتُ أن أنسَى ولكنَّ الذِي
صَدقَ المحبَّةَ للأحبَّةِ مانَسِي.
من شدة حبي لكِ
أخبرت الله عنكِ كثيراً
وعما يحمله صدري لكِ
أوصيته فيكِ أن لا يصيبك مكروه
دعوته في كل سجدة أن تعودي
وكلي يقين بالله أنه لن يخيبني.
أخبرت الله عنكِ كثيراً
وعما يحمله صدري لكِ
أوصيته فيكِ أن لا يصيبك مكروه
دعوته في كل سجدة أن تعودي
وكلي يقين بالله أنه لن يخيبني.
نظرتُ إلى صورتها، وأَيقنت كما يقيني بأنني سأموت، بأني أحبها أكثر مِن أي شيءٍ رأيته أو تخيلته على هذهِ الأرض ..