Telegram Web Link
جالسًا وحدي
فوضى أفكاري تحاصرني
أشعر وكأني غير موجود
على الرغم من أني اخفضت سقف توقعاتي ولم أنتظر إلا أن السؤال بقيَ عالقً
جسدي مثقل بالألم وكأني خضت معركةً بنومي غفوت على الأريكة دون أن أشعر
أحاول النهوض لكن جاذبيتها تشدني إليها وكأنها لم تكتفي من احتجازي بعد، عقلي ما زال عالقًا بين الحلم والواقع، صورة باهتة لمشاهد مبعثرة تمر في رأسي، أصوات متداخلة لا أميزها بوضوح و إحساس غريب بأنني قاتلت شيئًا ما.. أو ربما قاتلت نفسي..
اكره كلمة ليش متغير شكلك شو اللي صاير معك
انا عطيتك عيوني ليه تبكيها؟
استيقظت بدموع تنساب بلا توقف، وانهيارات تتوالى كأنها قدرًا محتوم. اليوم، روحي غارقه بالألم أكثر من أي وقتًا أخر.
لأنكِ جميلة ..... گأجملِ مايكون الجمَال .
انا أتلاشى...
أشعر بالوحدة القاتلة التي ستفتت بي قريبًا أنا بين أربعة جدران أجلس بمفردي أتحدث مع نفسي أكاد أصاب بالجنون من وحدتي هذه، الاكتئاب دمرني أشعر بأنني بلا روح
هل انا في الحياه أم مُت هل انا مازلت أتنفس!
أشعُر أن داخلي يَحترق وجزء مني أصبح رمادًا وكأن صدري موقدٌ لا ينطفئ، لهيبٌ يأكل أركاني بهدوءٍ موجع، تنهشني نيران بلا رحمة، وكأنني أشلاء شوقٍ احترقت.
روحي تُصارع دخان الأسى، تتأرجح بين الانطفاء والانهيار. 15.02.25
اللّٰه يـعـلـمُ ما نشكُو من الألـمِ
وما نُعانيه من ضيقٍ ومن سقمِ
يا رب…
أي سحرٍ ألقيتيه عليّ؟
أي لعنةٍ أصبتِ روحي وقلبي بها
آه من حيرة قلبي وآه من دمعة عيني
—كل ما أقول أنساك توحشني
ماذا عن ذلك الشوق الذي يجتاح الروح منتصف الليل، منتصف النهار، منتصف اللاشي وكل شي؟
بين الحلم والوعي كل شيء مرعب
حسبي الله ونعم الوكيل
كنت بسمع غنية راشد "كيف أوصفك وأنتِ القصايد" التي لم يكتبها شاعر، واللحن الذي لم تلحنه أوتار؟ كيف لي أن أجد بين الحروف ما يليق بجمالك، وأنتِ أجمل من أن تُحاصر في كلمات؟
عيونكِ أعمق من خيالٍ لا يعرف حدوده، وصوتكِ نغمٌ يختبئ بين نبضات قلبي. وإن قيل لي أن أقدّر مكانتكِ بالمسافات، سأرفع عينيّ للسماء وأختار أبعد غيمة، لكنني أعلم أن حتى المسافات لا تكفي لقياس ما بداخلي لكِ.
وحدي في ظلمتي..
آه يا حلوة مقسى قلبك عذبتي الروح الي تحبك !
واروح لمحادثتها من الشوق لاحنيت !
‏لعلها تجي ترسل رسالة وتلقاني
ومالي أراك في كل الوجوه!!
‏أغزوت عيني أم غزتك الأماكن؟
‏لماذا أراك في كل شي.
‏كأنك في الأرض كل البشر.
‏كأنك درب بغير انتهاء.
‏ وأني خلقت لهذا السفر.
2025/07/08 08:07:39
Back to Top
HTML Embed Code: