Telegram Web Link
أقود السيارة وأنا عائد من العمل نحو البيت تذكرت وجهها في آخر صورة رأيتها لها، كأن ضوء خاطف سقط على ملامحها وأبرزها للحظة، عيناها ونظرتها الحبيبة تلك، خفة ظلها وانهماكها في حفلة الضحكات التي تلي كل مزاح، ثم عبر خاطري رجاء رؤيتها من جديد، رجاء قصير وحارق.
‏بعد عام ونص من الفقد بكيت، بكيت كأني للتو قد فارقتها.
أحبها أكتر من روحي…💔
‏2 | رمضان 🌙

‏‌اللهُم اني وليتك امري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري و فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت اليه فرحمته وسمعت دعائه فاجبته.
وتحسب أن الأمر سينتهي لتتمنى الموت من شدة التعب
وَأَشتاقُكم وَاليأسُ بَينَ جَوانِحِي!
وَيَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَةٍ
فَتَشْتَفُّنِي حَتّى تُهَيِّجَ وَسْواسِي
أُصَلّي فَأَبْكي في الصَّلاةِ لِذِكرِها
لِيَ الويْلُ مما يكتبُ المَلَكانِ
ومن عجبِ الأيّامِ أنّي مُولَعٌ .. بمَن ليسَ يَعنِيهِ بُكائِي ولا سُهدي
ولا بخطر على بالك يوم، تسأل عني؟
3 رمضان 🌙

‏اللهُم سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء وكل من وليته امري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسّر لي كل امر عسير، وقُل لما اريد كُن ليكون بحولك وقوتك ورحمتك، يارب ايّام جميلة واخبار مفرحة وراحة بال وتوفيق من عندك انك على كل شيء قدير
تتراكم الهموم على قلبي..‏أنتظر الموت بفارغ الصبر.
يا قلبي شو بدك منه
بعدك عّم تسأل عنه
شكلك عم تنسى فينا شو صار
جف الدمع بعينيّ
وهو ما سأل عليّ
ولما بتدق عّم حس بنار
يا قلبي شو بدك منه
أعلم أن الحياة أحيانًا تكون ثقيلة، وقد تمرين بأيام صعبة دون أن أعرف. فقط أردت أن أقول لكِ إنني هنا، حتى لو لم نتحدث. لكن إن شعرتِ يومًا أنكِ بحاجة لمن يسمعكِ، أو حتى لمن يكون بجانبكِ بصمت، فستجدينني دائمًا هنا.
يا ملاذ الخائفين
قلبي محطم تمامًا منذ عام ونصف ولا شيء حتى الآن قادر على جبره أو حتى تخفيف ألمه، كل شيء فعلته لتخفيف هذا الألم زاده ولم ينفعني في شيء.
لأول مرة في حياتي أفهم تماماً تعبير "يعتصر الألم قلبه" لأنني أعيشه، استيقظ ليلاً عشر مرات على الأقل أشعر فيها أن قلبي لن يصمد أكثر.
لست بخير منذُ عدة ليالي 😔
اتأمل أسمك وامسك قلبي !
‏كيف لي أن احتاجك جدا ولا استطيع اللجوء لك
‏أين أرتمي ؟ من سواكِ يزيح الحزن عني ؟
‏شعور ثقيلاً أن أحتاجكِ ولا أستطيع الوصل إليكِ يا دوائي ، من الصعب جداً أن أكتب رساله من كلمتين ولا أستطيع إرسالها.
كيف ينام العقل!
قبل إعدامه بنصف ساعة شاء الله وسقط حكم دولة كاملة فبأي حق تيأس من رحمة الله
2025/07/07 18:46:05
Back to Top
HTML Embed Code: