قلبي محطم تمامًا منذ عام ونصف ولا شيء حتى الآن قادر على جبره أو حتى تخفيف ألمه، كل شيء فعلته لتخفيف هذا الألم زاده ولم ينفعني في شيء.
لأول مرة في حياتي أفهم تماماً تعبير "يعتصر الألم قلبه" لأنني أعيشه، استيقظ ليلاً عشر مرات على الأقل أشعر فيها أن قلبي لن يصمد أكثر.
اتأمل أسمك وامسك قلبي !
كيف لي أن احتاجك جدا ولا استطيع اللجوء لك
أين أرتمي ؟ من سواكِ يزيح الحزن عني ؟
شعور ثقيلاً أن أحتاجكِ ولا أستطيع الوصل إليكِ يا دوائي ، من الصعب جداً أن أكتب رساله من كلمتين ولا أستطيع إرسالها.
كيف لي أن احتاجك جدا ولا استطيع اللجوء لك
أين أرتمي ؟ من سواكِ يزيح الحزن عني ؟
شعور ثقيلاً أن أحتاجكِ ولا أستطيع الوصل إليكِ يا دوائي ، من الصعب جداً أن أكتب رساله من كلمتين ولا أستطيع إرسالها.
قبل إعدامه بنصف ساعة شاء الله وسقط حكم دولة كاملة فبأي حق تيأس من رحمة الله
انّو تشتاق في منتصف الظهر و تحديدًا في الثانية ظهرًا يفرق عن شوقك في الثانية ليلًا، شتان ما بين أن يداهمك حنينك في عزّ إنشغالك و تعبك و في وسط حشدٌ من الناس و أنغماسك بينهم، و بين أن تكون وحيدًا خاليًا في ليل مليان هموم و هواجيس الأول أشد وطأة.
جلستُ على سجادة الصلاة، وحدي مع الله، أحمِل في صدري وجعًا أثقل من أن يُقال، وشوقًا يسرق أنفاسي كلما تذكّرتكِ الدموع التي انسابت على خدي لم تكن مجرد ماءٍ ساخن، بل كانت نداءً من قلبي المشتعل، رسالةً صامتة إلى من كانت يومًا كلّ أيامي، دعوتُ بحرقة وكل حرف في دعائي كان يئنّ باسمكِ، كأنني أرجو السماء أن تعيدكِ لي ، أن أخبركِ كم يؤلمني غيابكِ وكم تركتُ من ذاتي معك حين رحلتي، يا الله كيف لي أن أطفئ هذا الحنين؟ كيف لي أن أعتاد الفراغ الذي تركته؟ وهل تسمع هي دعائي في مكانٍ ما؟ أم أنّ الأيام قد أخبرتها أنني مجرد ماضٍ لم يعد يعنيها؟
ليت الشوق كان شيئًا يُكتب في رسالة، فأرسله إليكِ ثم أنساه، لكنه نارٌ يسكن قلبي يأبى أن تهدأ ويبقى يحرقني كل ليلة.
١٢:٣٠
ليت الشوق كان شيئًا يُكتب في رسالة، فأرسله إليكِ ثم أنساه، لكنه نارٌ يسكن قلبي يأبى أن تهدأ ويبقى يحرقني كل ليلة.
١٢:٣٠
يارب انتَ وحدك تعلم ما أخفيه بقلبي وتعلم مافي صدري واعلم انك تسمع ضجيج قلبي وشتات افكاري