*أروع قصة قصيرة في تاريخ الأدب العالمي..*
*للكاتب الروسي انطون شيخوف :*
*🌻لماذا يأكل حقنا اللصوص🌻*
*منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها*
*- قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر*
*- قالت : أربعين*
*- قلت : كلا! "ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …"*
*- حسناً*
*- لقد عملت لدينا شهرين*
*- قالت : شهرين وخمسة أيام*
*- قلت : شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي .. إذن تستحقين (ستين روبلاً) ..*
*نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد .*
*تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة*
*واصلتُ …*
*- نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس .. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. (واحد وأربعون روبلاً) .. مضبوط ؟*
*- إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها .. وسعلت بعصبية ، ولكن … لم تنبس بكلمة*
*- قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً .. نخصم (روبلين) .. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله !! علينا العوض .. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء .. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً .. وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)*
*- همست (يوليا فاسيليفنا) : لم آخذ*
*- قلت : ولكن ذلك مسجل عندي*
*- قالت : حسناً، ليكن*
*- واصلتُ : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر*
*امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وظهرت حبات العرق على أنفها .. يا للفتاة المسكينة*
*- قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرةً واحدةً .. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها*
*- قلت : حقا ؟ .. انظري وانا لم أسجل ذلك !! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة .. الباقي أحد عشر .. ها هي نقودك يا عزيزتي !! ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد ، واحد .. تفضلي .*
*ومددت لها (أحد عشر روبلاً) .. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً*
*انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب*
*- سألتها : شكراً على ماذا ؟*
*- قالت : على النقود*
*- قلت : يا للشيطان ولكني نهبتك .. سلبتك ! .. لقد سرقت منك ! .. فعلام تقولين شكراً ؟*
*- قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً*
*- قلت : لم يعطوكِ ؟!*
*أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك .. لقنتك درساً قاسياً ..*
*سأعطيك نقودك ..(الثمانين روبلاً) كلها .. ها هي في المظروف جهزتها لكِ !! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟*
*- ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : “يمكن”*
*- سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها .. فشكرتني بخجل وخرجت*
*تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ : ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا .*
*كم أصبحنا ضعفاء في وطننا. وما أبشعنا. حين نستسلم لمن سرق حقوقنا وجعلنا نعيش على الفتات المترامي.*
*من اروع ما قرأت ......لكم مني كل المحبة ..*
*وتسقط بس*
*للكاتب الروسي انطون شيخوف :*
*🌻لماذا يأكل حقنا اللصوص🌻*
*منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها*
*- قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر*
*- قالت : أربعين*
*- قلت : كلا! "ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …"*
*- حسناً*
*- لقد عملت لدينا شهرين*
*- قالت : شهرين وخمسة أيام*
*- قلت : شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي .. إذن تستحقين (ستين روبلاً) ..*
*نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد .*
*تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة*
*واصلتُ …*
*- نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس .. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. (واحد وأربعون روبلاً) .. مضبوط ؟*
*- إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها .. وسعلت بعصبية ، ولكن … لم تنبس بكلمة*
*- قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً .. نخصم (روبلين) .. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله !! علينا العوض .. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء .. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً .. وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)*
*- همست (يوليا فاسيليفنا) : لم آخذ*
*- قلت : ولكن ذلك مسجل عندي*
*- قالت : حسناً، ليكن*
*- واصلتُ : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر*
*امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وظهرت حبات العرق على أنفها .. يا للفتاة المسكينة*
*- قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرةً واحدةً .. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها*
*- قلت : حقا ؟ .. انظري وانا لم أسجل ذلك !! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة .. الباقي أحد عشر .. ها هي نقودك يا عزيزتي !! ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد ، واحد .. تفضلي .*
*ومددت لها (أحد عشر روبلاً) .. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً*
*انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب*
*- سألتها : شكراً على ماذا ؟*
*- قالت : على النقود*
*- قلت : يا للشيطان ولكني نهبتك .. سلبتك ! .. لقد سرقت منك ! .. فعلام تقولين شكراً ؟*
*- قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً*
*- قلت : لم يعطوكِ ؟!*
*أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك .. لقنتك درساً قاسياً ..*
*سأعطيك نقودك ..(الثمانين روبلاً) كلها .. ها هي في المظروف جهزتها لكِ !! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟*
*- ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : “يمكن”*
*- سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها .. فشكرتني بخجل وخرجت*
*تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ : ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا .*
*كم أصبحنا ضعفاء في وطننا. وما أبشعنا. حين نستسلم لمن سرق حقوقنا وجعلنا نعيش على الفتات المترامي.*
*من اروع ما قرأت ......لكم مني كل المحبة ..*
*وتسقط بس*
بحر الثورة هدير
لحكمك ما دايرن
تحيا الثورة وانت تطير
دم الثوار مصون
لحكمك ما دايري
شهيد ورا شهيد عادين
للثمن ان شاء الله دافعين
ثمنك غالي والشهداء مصرين
للرصاص صدور فاتحين
والنصر حليف المؤمنين
وتسقطوا بس ي منافقين
لحكمك ما دايرن
تحيا الثورة وانت تطير
دم الثوار مصون
لحكمك ما دايري
شهيد ورا شهيد عادين
للثمن ان شاء الله دافعين
ثمنك غالي والشهداء مصرين
للرصاص صدور فاتحين
والنصر حليف المؤمنين
وتسقطوا بس ي منافقين
احزنني شعار ردده المتظاهرين ( الشعب جيعان لكنو جبان ) في المحطة الوسطى بحري في ١٧ فبراير
واعتقد ان هذا الشعار غير معتمد ضمن شعارات الثورة
واعتقد ان هذا الشعار غير معتمد ضمن شعارات الثورة
منقول
كلمة وغطايتا:
إتضح ان ميناء الحاويات الجنوبي ببورتسودان كان دخله الشهري ١٣ مليون يورو وبعد تاجيره لعشرين سنة اصبح دخله الشهري ٢ مليون يورو فقط ( قيمة الايجار لعشرين سنة تبلغ ٤٠٠ مليون يورو ) اي بواقع واحد مليون وسبعماية الف شهريا... لاحظوا الفرق في الدخل الشهري بين الخصخصة والقطاع العام .
وقد قيل ان الايجار لشركة فلبينية .. لكن للاسف اتضح ان الفلبينية هي لادارة الميناء فقط وان الشركة مسجلة في الامارات وفيها شركاء سودانيين.
والان حين قامت نقابة عمال الميناء بإغلاقه وتوقفت حركة الافراغ فيه فقد رشحت تصريحات بالغاء العقد الايجاري مع الشركة والعمل علي إعادة المبلغ المدفوع نقدا للبنك المركزي هو ٤٠٠ مليون يورو.
ولكن المفاجاة التي تتداولها الوسائط ان المبلغ اتي ناقصا بمقدار ٩٠ مليون يورو وقد ذهبت لجيوب الوسطاء الذين رتبوا لهذه الصفقة.
إذن فإن المخربين والعملاء والمندسين ليسوا هؤلاء الشباب الثوار الشرفاء الذين اقلقوا منام السلطة. انما التخريب الاقتصادي اتي من جهات نافذة ابرمت هذه الصفقة الفاسدة وكادت ان تضيع علي خزانة الدولة ١٣ مليون يورو شهريا من ايرادات الميناء الجنوبي للحاويات.
بالله عليكم من هم الذين يستحقون ان يطلق عليهم البمبان والرصاص و الضرب بخراطيم المياه والاعتقال هل هم الثوار الشباب ام الفاسدون بعلم السلطة والبنك المركزي؟؟.
السؤال موجه للاجهزة الامنية والشرطية ولفيلسوف كتائب الظل ... علي عثمان ... وايضا موجه للاعلام والصحافة التي تغض الطرف عن النقد الوطني الخلاق وهم الذين يملأون الساحة ضجيجا فارغا.
ولا ازيد.
صلاح الباشا .... الخرطوم
كلمة وغطايتا:
إتضح ان ميناء الحاويات الجنوبي ببورتسودان كان دخله الشهري ١٣ مليون يورو وبعد تاجيره لعشرين سنة اصبح دخله الشهري ٢ مليون يورو فقط ( قيمة الايجار لعشرين سنة تبلغ ٤٠٠ مليون يورو ) اي بواقع واحد مليون وسبعماية الف شهريا... لاحظوا الفرق في الدخل الشهري بين الخصخصة والقطاع العام .
وقد قيل ان الايجار لشركة فلبينية .. لكن للاسف اتضح ان الفلبينية هي لادارة الميناء فقط وان الشركة مسجلة في الامارات وفيها شركاء سودانيين.
والان حين قامت نقابة عمال الميناء بإغلاقه وتوقفت حركة الافراغ فيه فقد رشحت تصريحات بالغاء العقد الايجاري مع الشركة والعمل علي إعادة المبلغ المدفوع نقدا للبنك المركزي هو ٤٠٠ مليون يورو.
ولكن المفاجاة التي تتداولها الوسائط ان المبلغ اتي ناقصا بمقدار ٩٠ مليون يورو وقد ذهبت لجيوب الوسطاء الذين رتبوا لهذه الصفقة.
إذن فإن المخربين والعملاء والمندسين ليسوا هؤلاء الشباب الثوار الشرفاء الذين اقلقوا منام السلطة. انما التخريب الاقتصادي اتي من جهات نافذة ابرمت هذه الصفقة الفاسدة وكادت ان تضيع علي خزانة الدولة ١٣ مليون يورو شهريا من ايرادات الميناء الجنوبي للحاويات.
بالله عليكم من هم الذين يستحقون ان يطلق عليهم البمبان والرصاص و الضرب بخراطيم المياه والاعتقال هل هم الثوار الشباب ام الفاسدون بعلم السلطة والبنك المركزي؟؟.
السؤال موجه للاجهزة الامنية والشرطية ولفيلسوف كتائب الظل ... علي عثمان ... وايضا موجه للاعلام والصحافة التي تغض الطرف عن النقد الوطني الخلاق وهم الذين يملأون الساحة ضجيجا فارغا.
ولا ازيد.
صلاح الباشا .... الخرطوم
🇸🇩 شبكة السودان نيوز 🇸🇩📢
*شبكة النيل تحاور صاحب الدبابيس في حوار ممتع*
📌📌📌📌📌
-----------------------
حوار : خالد محي الدين حسن
-----------------------
*ابووضاح*
*الدبابيس واجب ملزم تجاه القراء*
*يقول .. من أسباب مغادرتي السودان في عام 1987م إشراك المهدي للمرحوم الترابي في الحكومة بعد الانتفاضة*
*موقفي أسوأ من موقف كركر الساعة اتنين ظهر*
------------------
*🔻 هذه المره الحوار مختلف عما قدمته الشبكة من حوارات ونحن سعداء أن يكون ضيف الشبكة هو الدكتور علي عثمان الشهير بأبووضاح وهو إسم أصبح علامة يملاء الاسافير السودانية ، فهو اديب واعلامي وخبير إداري مرحب بك ابووضاح ونقدمك اولا في بطاقة تعريفية ؟*
*📌 ابووضاح : اولا الف شكر لك اخي وصديقي خالد محي الدين لإتحاتِك لي هذه السانحة الطيبة لنطل من خلالها على رواد شبكة النيل للاعلام الالكتروني وهي شبكة بلا شك لها دورها الاعلامي الهام فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه مما يفيد المواطن فى الوقوف على كل المستجدات اولا باول مما يفيد فى اتخاذ القرارت الهامة والمصيرية ، وأرجو ألا تكون هذه الاستضافه ثقيله على قلب أحد .....
•الاسم على عثمان واللقب والشهرة ابووضاح
النشأة كانت بمدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار وبوتقة السودان التي كانت تنصهر فيها جميع اثنيات وديانات السودانيين لتنتج الانسان العطبراوي كامل الدسم والخالي من أي عصبية سوى حبه لهذه المدينة الفاخرة الفخيمة ..
•دكتوراة ادارة أعمال
•متزوج وأب لأربعة من البنين والبنات وهم وضاح وضحى ووقاص وزحل
•مقيم خارج الدولة وتوزعت اقامتي بين الدول من الخليج الى المحيط ولكن تظل امارة دبي هي المركز الذي اعود اليه في نهاية كل جولة....
.
*🔻متى كانت مغادرتك للسودان واختيارك للاغتراب وهل كانت البداية للدراسة أم للعمل أم لخلاف سياسي*
📌 ابووضاح : دا سؤال وجيه والله ، في الحقيقة يمكنك أن تقول كل هذه الاسباب مجتمعه ولكن الشرارة التي قدحت الزناد كانت سبب سياسي ،وذلك عندما قام الامام الصادق المهدي خلال تشكيله لحكومته الرابعه خلال الديمقراطية الثالثة ،بذبح كل مقومات انتفاضة ابريل وذلك بادخاله للمرحوم د. حسن الترابي وزيرا للعدل في مايو 1987 وهو الذي كان وزيرا للعدل ابان حكم النميري الذي انتفضنا عليه ، ثم اعقبه بتعيين كلٌ من عبدالماجد حامد خليل النائب الأول لنميري , وأحمد عبدالرحمن وزير داخلية نميري عن الجبهة الإسلامية , ومحمد يوسف محمد (جبهة إسلامية) لرئاسة الجمعية التأسيسة فكانت هذه هي الشرارة التي جعلتني اتأسف على ما قمنا به من عمل- وما قدمناه من تضحيات، لتكون نهايته بإعادة ازلام مايو واساطين الجبهة الاسلامية للحكم ،فأصبحنا كما يقول المثل كأنك يا ابوزيد ما غزيت ، وأيقنت أن السودان ما عاد يصلح لي ، لإحساسي العميق وقتها أن السودان قد بدأ في (الصعود) الى الهاوية ، فغادرت السودان في 17 يوليو 1987......
.
*🔻السيد ابووضاح تقلدت الكثير من المناصب خاصة في دول المهجر ليتك تذكر لنا أهم المحطات العملية في حياتك ؟*
📌 ابووضاح : يعجبني تعبير (دول المهجر)) لأنها في الأساس كانت دول اغتراب والفرق بين المغترب والمهاجر أن الاول ينوي العوده أما الثاني فلا ، ولكنها سبحان الله تحولت من دول اغتراب الى دول مهجر بحق وحقيقي ، اذ أن كثير من المغتربين لا ينون العودة وبعضهم مات وقبر فيها ، أما عن سؤالك ففي الحقيقة هي لم تكن مناصب بقدر ما هي وظائف في عدد من المجالات واكتسبت منها خبرات كثيرة وكبيرة سأذكر بعضها حتى لا نطيل ، فقد عملت في مجال التسويق والاعلانات والإعلام مرورا بتنظيم وتأسيس عدد من المعارض والمهرجانات والمؤتمرات في عدد من دول الخليج ، والمشاركة في اعداد دراسات لعدد من المهرجانت وقد تحصلت على عدد من الجوائز وشهادات التقدير في هذا المضمار اعتبر أهمها هي الجائزة الاولى للابداع بمهرجان دبي للتسوق عام 1999 عن القرية السودانية بالقرية العالمية ، وقد رشحت بعد ذلك مرتين للنفس الجائزة في اعوام مختلفة مرة عن قرية جنوب افريقيا ، وأخرى عن القرية السودانية أيضا..
ثم تحولت الى مجال التطوير العقاري والذي اكتسبت فيه ايضا الكثير من الخبرات والدراسات مما أهلني للعمل كخبير في التطوير العقاري وامتد عملي في هذا المجال الى غرب افريقيا حيث عملت مديرا لأكبر مشروع اسكان بغرب افريقيا يتبع لبنك التنمية الاسلامي
ولي دراسات ايضا في مجال الجودة الايزو وكذلك دراسات في التحكيم التجاري الدولي.....
.
*🔻 في بحثنا عن سيرتك لإجراء هذا الحوار طالعنا عدد مقدر من قصائدك واعمالك الادبية ، ما هي الأعمال والمشاركات والمناسبات التى كانت مهمه بالنسبة لك ؟ وهل لك مؤلفات مطبوعة ؟*
📌 ابووضاح : للامانة أخي خالد أنا كنت ولازلت لا اعتبر نفسي شاعر ،رغم ان الشعر قد يكون عندي بالوراثة فالوالدة عليها رحمة الله كانت شاعرة وكذلك اثنين من أخوالي رحمهم الله كانوا يقولون الشعر وخالتي ربنا يط
*شبكة النيل تحاور صاحب الدبابيس في حوار ممتع*
📌📌📌📌📌
-----------------------
حوار : خالد محي الدين حسن
-----------------------
*ابووضاح*
*الدبابيس واجب ملزم تجاه القراء*
*يقول .. من أسباب مغادرتي السودان في عام 1987م إشراك المهدي للمرحوم الترابي في الحكومة بعد الانتفاضة*
*موقفي أسوأ من موقف كركر الساعة اتنين ظهر*
------------------
*🔻 هذه المره الحوار مختلف عما قدمته الشبكة من حوارات ونحن سعداء أن يكون ضيف الشبكة هو الدكتور علي عثمان الشهير بأبووضاح وهو إسم أصبح علامة يملاء الاسافير السودانية ، فهو اديب واعلامي وخبير إداري مرحب بك ابووضاح ونقدمك اولا في بطاقة تعريفية ؟*
*📌 ابووضاح : اولا الف شكر لك اخي وصديقي خالد محي الدين لإتحاتِك لي هذه السانحة الطيبة لنطل من خلالها على رواد شبكة النيل للاعلام الالكتروني وهي شبكة بلا شك لها دورها الاعلامي الهام فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه مما يفيد المواطن فى الوقوف على كل المستجدات اولا باول مما يفيد فى اتخاذ القرارت الهامة والمصيرية ، وأرجو ألا تكون هذه الاستضافه ثقيله على قلب أحد .....
•الاسم على عثمان واللقب والشهرة ابووضاح
النشأة كانت بمدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار وبوتقة السودان التي كانت تنصهر فيها جميع اثنيات وديانات السودانيين لتنتج الانسان العطبراوي كامل الدسم والخالي من أي عصبية سوى حبه لهذه المدينة الفاخرة الفخيمة ..
•دكتوراة ادارة أعمال
•متزوج وأب لأربعة من البنين والبنات وهم وضاح وضحى ووقاص وزحل
•مقيم خارج الدولة وتوزعت اقامتي بين الدول من الخليج الى المحيط ولكن تظل امارة دبي هي المركز الذي اعود اليه في نهاية كل جولة....
.
*🔻متى كانت مغادرتك للسودان واختيارك للاغتراب وهل كانت البداية للدراسة أم للعمل أم لخلاف سياسي*
📌 ابووضاح : دا سؤال وجيه والله ، في الحقيقة يمكنك أن تقول كل هذه الاسباب مجتمعه ولكن الشرارة التي قدحت الزناد كانت سبب سياسي ،وذلك عندما قام الامام الصادق المهدي خلال تشكيله لحكومته الرابعه خلال الديمقراطية الثالثة ،بذبح كل مقومات انتفاضة ابريل وذلك بادخاله للمرحوم د. حسن الترابي وزيرا للعدل في مايو 1987 وهو الذي كان وزيرا للعدل ابان حكم النميري الذي انتفضنا عليه ، ثم اعقبه بتعيين كلٌ من عبدالماجد حامد خليل النائب الأول لنميري , وأحمد عبدالرحمن وزير داخلية نميري عن الجبهة الإسلامية , ومحمد يوسف محمد (جبهة إسلامية) لرئاسة الجمعية التأسيسة فكانت هذه هي الشرارة التي جعلتني اتأسف على ما قمنا به من عمل- وما قدمناه من تضحيات، لتكون نهايته بإعادة ازلام مايو واساطين الجبهة الاسلامية للحكم ،فأصبحنا كما يقول المثل كأنك يا ابوزيد ما غزيت ، وأيقنت أن السودان ما عاد يصلح لي ، لإحساسي العميق وقتها أن السودان قد بدأ في (الصعود) الى الهاوية ، فغادرت السودان في 17 يوليو 1987......
.
*🔻السيد ابووضاح تقلدت الكثير من المناصب خاصة في دول المهجر ليتك تذكر لنا أهم المحطات العملية في حياتك ؟*
📌 ابووضاح : يعجبني تعبير (دول المهجر)) لأنها في الأساس كانت دول اغتراب والفرق بين المغترب والمهاجر أن الاول ينوي العوده أما الثاني فلا ، ولكنها سبحان الله تحولت من دول اغتراب الى دول مهجر بحق وحقيقي ، اذ أن كثير من المغتربين لا ينون العودة وبعضهم مات وقبر فيها ، أما عن سؤالك ففي الحقيقة هي لم تكن مناصب بقدر ما هي وظائف في عدد من المجالات واكتسبت منها خبرات كثيرة وكبيرة سأذكر بعضها حتى لا نطيل ، فقد عملت في مجال التسويق والاعلانات والإعلام مرورا بتنظيم وتأسيس عدد من المعارض والمهرجانات والمؤتمرات في عدد من دول الخليج ، والمشاركة في اعداد دراسات لعدد من المهرجانت وقد تحصلت على عدد من الجوائز وشهادات التقدير في هذا المضمار اعتبر أهمها هي الجائزة الاولى للابداع بمهرجان دبي للتسوق عام 1999 عن القرية السودانية بالقرية العالمية ، وقد رشحت بعد ذلك مرتين للنفس الجائزة في اعوام مختلفة مرة عن قرية جنوب افريقيا ، وأخرى عن القرية السودانية أيضا..
ثم تحولت الى مجال التطوير العقاري والذي اكتسبت فيه ايضا الكثير من الخبرات والدراسات مما أهلني للعمل كخبير في التطوير العقاري وامتد عملي في هذا المجال الى غرب افريقيا حيث عملت مديرا لأكبر مشروع اسكان بغرب افريقيا يتبع لبنك التنمية الاسلامي
ولي دراسات ايضا في مجال الجودة الايزو وكذلك دراسات في التحكيم التجاري الدولي.....
.
*🔻 في بحثنا عن سيرتك لإجراء هذا الحوار طالعنا عدد مقدر من قصائدك واعمالك الادبية ، ما هي الأعمال والمشاركات والمناسبات التى كانت مهمه بالنسبة لك ؟ وهل لك مؤلفات مطبوعة ؟*
📌 ابووضاح : للامانة أخي خالد أنا كنت ولازلت لا اعتبر نفسي شاعر ،رغم ان الشعر قد يكون عندي بالوراثة فالوالدة عليها رحمة الله كانت شاعرة وكذلك اثنين من أخوالي رحمهم الله كانوا يقولون الشعر وخالتي ربنا يط
ول عمرها شاعرة - ايضا ولكن وضعتني الظروف في مأزق (كما يقولون) اذ وجدت نفسي مدعو للمشاركة في ندوة شعريه في مدينة (نواكشوط) في موريتانيا وما أدراك ما موريتانيا عندما يكون الحديث في مجال الشعر ، ولم أجد أمامي بد من المشاركة وأنا وقتها كنت رئيس الجالية السودانية في موريتانيا ، وفوجئت عندما وجدت أن مشاركتي تلك وجدت استحسنا وقبولا كبيرا عند رتل الشعراء والادباء الموريتانيين الذين أموا تلك الندوة ، حتى أن الاذاعة المورتانية دعتني الى لقاء في استديو الاذاعة في برنامج على الهواء مفتوح لمشاركات الجمهور عبر الهاتف ، فاعطتني هذه التجربة نوع من الثقه بالنفس وان كنت أشعر بأن نفسي قصير في الشعر....
*🔻 الدبابيس أصبحت فنجان الصباح لكثير من السودانيين وتجد درجة متابعة عالية ، من أين لك بهذا الإلهام ؟ وهل سبق وتعرض لمواقف محرجه او مسألة بسبب الدبابيس ؟*
📌 ابووضاح : أهااااا هنا بيت القصيد ، بصراحة لم يدور بفكري ابدا في يوم من الأيام أن هذه الدبابيس سيكون لها هذا الشأن وهذا الرواج ، رغم حديث الكثيرين من الاخوة الصحفيين والاعلاميين وانت منهم أخي خالد ، ولكنها أصبحت كما ترى ، بل حتى اصبحت بالنسبة لي واجب ملزم تجاه قراء الدبابيس حاولت أن اتملص منه ولم استطيع ...
فكرت الدبابيس فكرة قديمة استلهمتها من كلامنا العادي وردود أهلنا الرباطاب القصيرة الساخرة وأخرجت الفكرة بأن اصبحت آخذ تصريح المسؤول ثم أكتب عنه التعليق الساخر في شكل شكة دبوس ، ثم تطورت الى التعليق على عناوين الصحف اليوميه ، وهي محاولة القصد منها انت تكون صوتا للأغلبية الصامتة من العمال والموظفين والطبقة الوسطى، كأن يعبر باختصار عن آرائهم، ينتقد البيروقراطية والفشخرة والادعاء والنفاق بكتابة ساخرة لا تهدف لإثارة الضحك، وتنتقد بشكل لاذع ومركز كل ما يضايقهم وينغص حياتهم...
لم تواجهني خلال مسيرة الدبابيس اي مشاكل تذكر وأعزي ذلك الى الطريقة التي اكتب بها فأنا لا استهدف انسان في شخصه ولا اوجه اساءة ولكن اوجه له نقد لاذع في تصريحاته او قراراته او نتائج عمله ووظيفته او عدم صدقه كموظف عام
اما المواقف الطريفه فهي كثيرة جدا ولا يسع المجال لذكرها....
.
*🔻 ابووضاح بصراحة ما هو موقفك السياسي حول الوضع الراهن ؟ ورؤيتك حول إصلاح الاقتصاد*
📌 ابووضاح : موقفي أسوأ من موقف كركر الساعة اتنين ظهر .... أما الاصلاح الاقتصادي فيلزمه حلين الاول عاجل ودا يتم عن طريق القروض والهبات وتحويلات المغتربين (وهو ما يعرف بالبريدج فاينانس اووتمويل عبور) لعبور هذه المرحلة والثاني هو العمل على تأهيل ودعم الانتاج لتضخ دورته الانتاجيه في الاقتصاد قبل انتهاء مرحلة الحل الاول
والحل الأول لن يأتي في ظل النظام الحالي والحل الثاني النظام الحالي لا يفهم فيه ولا يرغب فيه ولا يستطيعه
.
*🔻 وماذا تتوقع لمستقبل البلاد ؟*
📌 ابووضاح : لابد من صنعاء وان طال السفر
.
*🔻 نشكر دكتور ابووضاح على السماح لنا بهذا الحوار ونحن سعداء في شبكة النيل للإعلام الإلكتروني أن كنت ضيفنا في هذا اللقاء ....*
📌 ابووضاح : بل وافر الشكر لك صديقي الاعلامي خالد محي الدين ولشبكة النيل للاعلام الالكتروني على اتاحتكم لي هذه الفرصة واتمنى لكم دوام التقدم والانتشار ...
*🔻في ختام هذا الحوار ننشر لكم إحدى قصائد ضيفنا الشاعر الأديب ابووضاح إهداء لمطالعي نشرات شبكة النيل للإعلام القصيده بعنوان حلقتك*
حلفتك بي عينيك
وبالقامه الفرع البانه
وبالريده الطلعت منك
واحتلت جوا قلوبنا مكانه
بنفوس محتاجه لحنك
ومشاعرك بيها ولا دريانه
بعيون تشتاق لعيونك
تتفقد فيها امانها
تلقاك مشغول بي غيرنا
وترجع تغمض حزنانه
حلفتك بي زياراتك
بليالي قضيتها معانا
بالبسمه الفضحت سرك
يوم قلنا الريده امانه
بالطرحه الوقعت منك
يومنا الغنينا غنانا
ولمَّحْنَا ولا صرحنا
لكن الناس فاهمانا
يوم ايدك لمست ايدي
ولقيت ايديك بردانه
يوم كنا نسرق اللمسه
ونخت ايدينا ورانا
بالرحله وين ما نحتنا
في الشجره هناك اسمانا
بالباص والكنبه الآخر
يوم نفضل فيها برانا
بكتاب سلفتك ليهو
في نصه ورقه ملانه
ورسمة قلبينا الفيها
وسهام في النص راشقانا
حلفتك ياخ بي الله
الخلق الكون وبرانا
فاكرنا والا نسيتنا
عينيك بتقول فاكرانا
-----------------------------------
| آللهم صلِّ على سيدنا |
| محمد وعلى آله |
| وصحبه أجمعين |
-----------------------------------
🇸🇩 شبكة السودان نيوز
للإشتراك أرسل كلمة اشتراك عن طريق الواتساب الي هذا الرقم
0900253506
*🔻 الدبابيس أصبحت فنجان الصباح لكثير من السودانيين وتجد درجة متابعة عالية ، من أين لك بهذا الإلهام ؟ وهل سبق وتعرض لمواقف محرجه او مسألة بسبب الدبابيس ؟*
📌 ابووضاح : أهااااا هنا بيت القصيد ، بصراحة لم يدور بفكري ابدا في يوم من الأيام أن هذه الدبابيس سيكون لها هذا الشأن وهذا الرواج ، رغم حديث الكثيرين من الاخوة الصحفيين والاعلاميين وانت منهم أخي خالد ، ولكنها أصبحت كما ترى ، بل حتى اصبحت بالنسبة لي واجب ملزم تجاه قراء الدبابيس حاولت أن اتملص منه ولم استطيع ...
فكرت الدبابيس فكرة قديمة استلهمتها من كلامنا العادي وردود أهلنا الرباطاب القصيرة الساخرة وأخرجت الفكرة بأن اصبحت آخذ تصريح المسؤول ثم أكتب عنه التعليق الساخر في شكل شكة دبوس ، ثم تطورت الى التعليق على عناوين الصحف اليوميه ، وهي محاولة القصد منها انت تكون صوتا للأغلبية الصامتة من العمال والموظفين والطبقة الوسطى، كأن يعبر باختصار عن آرائهم، ينتقد البيروقراطية والفشخرة والادعاء والنفاق بكتابة ساخرة لا تهدف لإثارة الضحك، وتنتقد بشكل لاذع ومركز كل ما يضايقهم وينغص حياتهم...
لم تواجهني خلال مسيرة الدبابيس اي مشاكل تذكر وأعزي ذلك الى الطريقة التي اكتب بها فأنا لا استهدف انسان في شخصه ولا اوجه اساءة ولكن اوجه له نقد لاذع في تصريحاته او قراراته او نتائج عمله ووظيفته او عدم صدقه كموظف عام
اما المواقف الطريفه فهي كثيرة جدا ولا يسع المجال لذكرها....
.
*🔻 ابووضاح بصراحة ما هو موقفك السياسي حول الوضع الراهن ؟ ورؤيتك حول إصلاح الاقتصاد*
📌 ابووضاح : موقفي أسوأ من موقف كركر الساعة اتنين ظهر .... أما الاصلاح الاقتصادي فيلزمه حلين الاول عاجل ودا يتم عن طريق القروض والهبات وتحويلات المغتربين (وهو ما يعرف بالبريدج فاينانس اووتمويل عبور) لعبور هذه المرحلة والثاني هو العمل على تأهيل ودعم الانتاج لتضخ دورته الانتاجيه في الاقتصاد قبل انتهاء مرحلة الحل الاول
والحل الأول لن يأتي في ظل النظام الحالي والحل الثاني النظام الحالي لا يفهم فيه ولا يرغب فيه ولا يستطيعه
.
*🔻 وماذا تتوقع لمستقبل البلاد ؟*
📌 ابووضاح : لابد من صنعاء وان طال السفر
.
*🔻 نشكر دكتور ابووضاح على السماح لنا بهذا الحوار ونحن سعداء في شبكة النيل للإعلام الإلكتروني أن كنت ضيفنا في هذا اللقاء ....*
📌 ابووضاح : بل وافر الشكر لك صديقي الاعلامي خالد محي الدين ولشبكة النيل للاعلام الالكتروني على اتاحتكم لي هذه الفرصة واتمنى لكم دوام التقدم والانتشار ...
*🔻في ختام هذا الحوار ننشر لكم إحدى قصائد ضيفنا الشاعر الأديب ابووضاح إهداء لمطالعي نشرات شبكة النيل للإعلام القصيده بعنوان حلقتك*
حلفتك بي عينيك
وبالقامه الفرع البانه
وبالريده الطلعت منك
واحتلت جوا قلوبنا مكانه
بنفوس محتاجه لحنك
ومشاعرك بيها ولا دريانه
بعيون تشتاق لعيونك
تتفقد فيها امانها
تلقاك مشغول بي غيرنا
وترجع تغمض حزنانه
حلفتك بي زياراتك
بليالي قضيتها معانا
بالبسمه الفضحت سرك
يوم قلنا الريده امانه
بالطرحه الوقعت منك
يومنا الغنينا غنانا
ولمَّحْنَا ولا صرحنا
لكن الناس فاهمانا
يوم ايدك لمست ايدي
ولقيت ايديك بردانه
يوم كنا نسرق اللمسه
ونخت ايدينا ورانا
بالرحله وين ما نحتنا
في الشجره هناك اسمانا
بالباص والكنبه الآخر
يوم نفضل فيها برانا
بكتاب سلفتك ليهو
في نصه ورقه ملانه
ورسمة قلبينا الفيها
وسهام في النص راشقانا
حلفتك ياخ بي الله
الخلق الكون وبرانا
فاكرنا والا نسيتنا
عينيك بتقول فاكرانا
-----------------------------------
| آللهم صلِّ على سيدنا |
| محمد وعلى آله |
| وصحبه أجمعين |
-----------------------------------
🇸🇩 شبكة السودان نيوز
للإشتراك أرسل كلمة اشتراك عن طريق الواتساب الي هذا الرقم
0900253506