(لقد فعلت إيران ما لم يفعله العرب)
فعلاً ... يا قطيعاً من الحمقى والأغبياء
لقد فعلت إيران الكثير:
_ لقد قتلت عشرات الآلاف من الأبرياء في سوريا ودمّرت عشرات القرى والمدن، واستباحت دمشق ودير الزور وحلب وريف دمشق، واستقدمت ميليشياتها من كلّ حدبٍ وصوب ليعيثوا فساداً في سوريا.
_ لقد ساندت ودعمت نظام الإجرام الأسدي في سوريا بحرسها الثوريّ وجيشها النظاميّ وأسلحتها وميليشياتها.
_ لقد قتلت عن طريق ميليشياتها، وعن طريق ذراعها الحوثيّ
آلاف الأبرياء في اليمن العظيم، واستباحت صنعاء وحاصرت تعز وقصفت مأرب.
_ لقد سلّطَت ميليشياتها الحزباليّة في لبنان، لتركيع اللبنانيّين وضرب وحدة لبنان.
_ ولقد فعلت قبل ذلك في العراق ما لا يخفى على شريفٍ ابن شريف.
_ لقد جعجعت بنصرة غزّة، فلم تنصرها إلا بالكذب والتصريحات الخلّبيّة والخُطَب العصماء.
فلمّا قُصِفت طهران، خرجت أسلحتها وردّت بصواريخها.
فعلاً لقد فعلت إيران ما لم يفعله العرب.
فعلاً ... يا قطيعاً من الحمقى والأغبياء
لقد فعلت إيران الكثير:
_ لقد قتلت عشرات الآلاف من الأبرياء في سوريا ودمّرت عشرات القرى والمدن، واستباحت دمشق ودير الزور وحلب وريف دمشق، واستقدمت ميليشياتها من كلّ حدبٍ وصوب ليعيثوا فساداً في سوريا.
_ لقد ساندت ودعمت نظام الإجرام الأسدي في سوريا بحرسها الثوريّ وجيشها النظاميّ وأسلحتها وميليشياتها.
_ لقد قتلت عن طريق ميليشياتها، وعن طريق ذراعها الحوثيّ
آلاف الأبرياء في اليمن العظيم، واستباحت صنعاء وحاصرت تعز وقصفت مأرب.
_ لقد سلّطَت ميليشياتها الحزباليّة في لبنان، لتركيع اللبنانيّين وضرب وحدة لبنان.
_ ولقد فعلت قبل ذلك في العراق ما لا يخفى على شريفٍ ابن شريف.
_ لقد جعجعت بنصرة غزّة، فلم تنصرها إلا بالكذب والتصريحات الخلّبيّة والخُطَب العصماء.
فلمّا قُصِفت طهران، خرجت أسلحتها وردّت بصواريخها.
فعلاً لقد فعلت إيران ما لم يفعله العرب.
إن كل أوصاف الفروسية والاستبسال في قاموسنا العربي، لم تعد تكفي للتعبير الوافي عن ما يجترح عمالقة الرجولة في واحة العزة من بطولات وما يسطّرون من أساطير منقطعة النظير، نسأل الله أن يزيدهم من فيوضات فضله.
#د.فؤاد البنا
#
#د.فؤاد البنا
#
Forwarded from قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
كيف ننام راحةً بعد هذا المشهد!
ما هذا الإيمان الذي يحمله هؤلاء؟ الإعداد والظِّلّ والدّعوات والإقدام، في كُلّ مشهدٍ يُعاد تشكيلنا مجدّدًا، يتغيّر شيء فينا حتمًا، لكنّه يحتاج إلىٰ استثمار، إلىٰ انطلاقٍ حقيقيٍّ في الميدان، على حجم المُمكِن، وفي مساحة المُتاح
لا راحةَ إلّا الجَنّة، ولا سكون إلّا هناك، أمّا ما دونها يَحُفُّه التَّعَب، فلَيكُن تَعَبًا مثمرًا يا فَتىٰ، تَعَبًا يُحبّه الله، وإلّا صار الغرس هباء..
ما هذا الإيمان الذي يحمله هؤلاء؟ الإعداد والظِّلّ والدّعوات والإقدام، في كُلّ مشهدٍ يُعاد تشكيلنا مجدّدًا، يتغيّر شيء فينا حتمًا، لكنّه يحتاج إلىٰ استثمار، إلىٰ انطلاقٍ حقيقيٍّ في الميدان، على حجم المُمكِن، وفي مساحة المُتاح
لا راحةَ إلّا الجَنّة، ولا سكون إلّا هناك، أمّا ما دونها يَحُفُّه التَّعَب، فلَيكُن تَعَبًا مثمرًا يا فَتىٰ، تَعَبًا يُحبّه الله، وإلّا صار الغرس هباء..