اللهم إجعلنا من المحافظين على الصلاه في أوقاتها ، اللهم إرزقنا الخشوع فيها ، و أدائها على الوجه الذي يرضيك عنا

استغفر الله العظيم وأتوبُ إليه

إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة، فهي أفضل الأيام، والعمل فيها أحب إلى الله من سائر أيام العام، والناس فيها بين موفق ومحروم، فاللهم وفّقنا، ولا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا.

تَعاهَدُوا هذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها🤍.|

القارئ: حَسينّ العَزامّ 🍃🤍.|

اللهم كن في عون إخواننا المسلمين في غزّة وانصرهم على أعدائك وأعدائهم.
اللهم أنت الناصر والقادر في حالٍ لا ناصرَ فيها ولا قادرَ.

مما يفزع القلب: أن يطرق سمعك تعظيم هذه الأيام: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام».

وتقرأ تفضيل أيامها على عشر رمضان عند جمع من المحققين..
وأنت مع ذا جامد القلب، تعيشها كسائر أيام العام؛ فتخشى من معنى في الشريعة قال الله عنه: ﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم﴾.

معنى أن يصرف الله قلبك عن "التذكّر والاتعاظ" مخيف جداً: ﴿ولو عَلِم الله فيهم خيرًا لأسمعهم﴾ ﴿صَرَفَ اللهُ قلوبهم﴾.

أما آن أن تنيخ ركاب قلبك عند باب ربك تبكي على حالك؟ .. تتأسّى بدعوات تسأل فيها ربّك أن يهبك قلبًا حريصًا على طاعته، قلبًا حيًّا يبكي على تقصيره في حق مولاه.

⇦ واعلم أنه لا يُوفّق للخير في عمله إلا من صدق مع الله في قلبه ﴿فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم﴾ ..
وأن مَن نوى الخير هيّأ الله له أسبابه وفتح له أبوابه ﴿إن يُريدا إصلاحًا يُوفِّق الله بينهما﴾.

والحمد لله.

ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ،
ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ.

كَـبِّرُوْا لِـيَبْلُغَ تَـكْبِيرُكُمْ عَـنَانَ ٱلسَّمَاءِ،
كَبِّرُوْا، فَإِنَّ ٱللَّهَ عَظِيْمٌ يَسْتَحِقُّ ٱلثَّنَاءَ🌿

صلّى عليكَ اللهُ ما اتّسَع المدى
واشتاقت الأرواحُ للرّحمـنِ !

نفسي فِداك وكل أهليَ والورى
الجِذعُ حنّ ! فكيفَ بالإنسـانِ ؟!