٨ | رمضان 🌙
رَبَّنَا آتِنَا فيِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارَ.
رَبَّنَا آتِنَا فيِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارَ.
١١ | رمضان | ١٤٤٦ هـ 🌙
اللهم إني أستودعك ايامًا قادمة
لا أعلمُ خفاياها ولكني أعلمُ أنكَ خير مُدبر
اللهم إني أستودعك ايامًا قادمة
لا أعلمُ خفاياها ولكني أعلمُ أنكَ خير مُدبر
١٨ | رمضان 🌙
اللَّهُمَّ لا تجعل رمضان يمضي ، إلا وقد أعطيتَ كُلاً منَّا سؤله ، ورويت قلوبنا بفيضٍ من رحمتك ، وهديتنا لكُلِّ ما تُحِبُّ وترضى .
اللَّهُمَّ لا تجعل رمضان يمضي ، إلا وقد أعطيتَ كُلاً منَّا سؤله ، ورويت قلوبنا بفيضٍ من رحمتك ، وهديتنا لكُلِّ ما تُحِبُّ وترضى .
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير .. تقبل الله طاعتكم وأعاده عليكم بالخير والسعادة 🤍.
ليس كل صمت راحة، ولا كل ساكن
مطمئن، ففي داخل الأرواح صخب لا يُرى، ونيران لا يُسمع لهيبها.
"وما لي صدرٌ ينفث الهمّ زفرةً"
أي إنني لست كغيري ممن يتنفسون الهموم زفرات، فيخفّ عنهم وطأها، ولا أملك صدراً إذا ضاق أطلق تنهيدة وارتاح. بل إنّ همّي قد استولى على زمام أمري، وجعل من صدري وقودًا
له ,
"ولكنه الهمُّ الذي ينفث الصدرا"
فصار الحزن هو الفاعل، والصدر هو المفعول به، وما عدت أملك نفسي، بل صرت مخلوقًا يتنفسه الحزن، لا يتنفس الحزن منه.
هنا تتجلى البلاغة في انقلاب الصورة، فبدلًا من أن يُطرد الهمّ بزفرة، صار الهمّ هو الذي يطرد الصدر من ضلوعه، كأنّه غاز سام يسري، لا يرحم، ولا يهدأ. ومَن يعيش هذه الحال، فليست الآهات تنجيه، ولا العبرات تطفئ ما في داخله.
فيا أيها القلب...
"كفى بك داءً أن ترى الموتَ شافيًا وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا"
كما قال أبو الطيب، فالهمُّ إذا استبدّ، يجعل الموت أمنية، والسكوت صراخًا مكتومًا لا يُسمع إلا في صدى النفس
مطمئن، ففي داخل الأرواح صخب لا يُرى، ونيران لا يُسمع لهيبها.
"وما لي صدرٌ ينفث الهمّ زفرةً"
أي إنني لست كغيري ممن يتنفسون الهموم زفرات، فيخفّ عنهم وطأها، ولا أملك صدراً إذا ضاق أطلق تنهيدة وارتاح. بل إنّ همّي قد استولى على زمام أمري، وجعل من صدري وقودًا
له ,
"ولكنه الهمُّ الذي ينفث الصدرا"
فصار الحزن هو الفاعل، والصدر هو المفعول به، وما عدت أملك نفسي، بل صرت مخلوقًا يتنفسه الحزن، لا يتنفس الحزن منه.
هنا تتجلى البلاغة في انقلاب الصورة، فبدلًا من أن يُطرد الهمّ بزفرة، صار الهمّ هو الذي يطرد الصدر من ضلوعه، كأنّه غاز سام يسري، لا يرحم، ولا يهدأ. ومَن يعيش هذه الحال، فليست الآهات تنجيه، ولا العبرات تطفئ ما في داخله.
فيا أيها القلب...
"كفى بك داءً أن ترى الموتَ شافيًا وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا"
كما قال أبو الطيب، فالهمُّ إذا استبدّ، يجعل الموت أمنية، والسكوت صراخًا مكتومًا لا يُسمع إلا في صدى النفس