للأحباب والمتابعين الكرام.. أنشأت قناة بديلة على يوتيوب، بعد منع اليوتيوب من النشر بسبب المحتوى الفلسطيني.. عليها نستمر في نشر مجالس السيرة النبوية وسلسلة 100 سؤال في التاريخ!

فمن كان مُسْدِيًا معروفا، فلينشر القناة الجديدة، عسى الله أن يأجركم، فالدالُّ على الخير كفاعله!

رابط القناة الجديدة | https://www.youtube.com/channel/UCcVyKmJvg-ccTMXkg_BaC8A

‏محمود عباس..

‏مثال ممتاز يتلخص فيه دور الحاكم العربي العميل..

‏يخدم العدو بإخلاص،
‏يقتل أبناء شعبه ويعذبهم ويسلمهم،
‏ينهب أموالهم حتى يتضخم كرشه وكروش عائلته،
‏يقعد على كرسي الحاكم في الوطن المحتل وفي كرسي الجامعة العربية،
‏يؤتى به في الحفلات ليقال ها هو ممثل الشعب،

‏كلب حراسة للعدو، في ثوب رئيس، ويأخذ علفه وغذاءه ممن يهاجمهم لا ممن يحرسهم!!

‏ألا صدق المعري:
‏فيا موت زر إن الحياة ذميمة .. ويا نفس جدي إن دهرك هازل

ينتشر هوس "استشراف المستقبل" بيننا، ويصاحبها هالة من العِرافة المشرعنة، والتوقعات التي تصاغ بعبارات مطاطية يسهل توظيفها في كل حال؛ نحو: القادم أسوأ، هناك موجة قادمة للحرب على الإسلام، وكأن الأعداء قد توقفوا يومًا عن مثل هذا!
والمؤمن الواعي حقًا يعلم أن استكشاف الواقع أهم من استشراف المستقبل، لنعرف واجب الوقت، ونفتش عن الفرص المتاحة التي تصنع المستقبل صدقًا.
ثم إن هذا الاستشراف قد يكون حيلة للفرار من الواجب الحالي، وهو في كل الأحوال مظنون، والواقع يقيني مشاهد؛ واليقيني أولى بالاهتمام من الظني.
لا أحارب أصل الاستشراف؛ بل أحارب الانغماس فيه على حساب الحاضر.
ولا أمنع التخطيط النافع للخطوات العريضة؛ بل أدفع الوهم الذي يظن البشر قادرين على توقّع التفاصيل، الأمر أعقد من أن يكون للدنيا كتالوج استعمال.
وأقول إن المسلم بالكاد يفهم حاضره ويؤدي واجبه فيه، وإن الوعي الحقيقي يكون بالعمل لا الأماني.
ولو فحصنا الاستشرافات السابقة لعلمنا أنها رغبويات أو رجم غيبي لا تعتمد على معايير علمية حقيقية حاكمة؛ ولأن الناس تنسى فما لا يتحقق منها يصبح مسكوتًا عنه.

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بحول الله

- الجمعة [٣١ أكتوبر/ ٩ جمادى الأولى] = شرح الشمائل للترمذي.

- السبت [اليوم التالي له] = الاستهداء بالقرآن.

الدرسان هنا في هذه القناة بعد أذان الفجر بساعة بتوقيت مكة.

الذكرى الأولى لاستشهاد قائد الطوفان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المجاهد العنيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم"..

على خط الجبهة مشتبكاً، للصفوف الأولى متقدماً، ولحرية شعبه طالباً، وعن مسرى نبينا ذائداً، وعلى جنة ربه مقبلاً، وعن دنيا النفاق مدبراً، وفي أحرار أمته صارخاً:

وللحرية الحمراء بابٌ .. بكل يدٍ مضرجةٍ يُدق

دَقَقْتَ البَابَ يَا يَحيَى فَخَرَّت
‏لكَ الأَبْوَابُ صَاغَِرةً تَرِقُّ

‏تَفَلَّقَ بَرزَخَاً بِعَصَاكَ كَونٌ
‏إِلى ضِدَّيْنِ أَحْرَارٌ وَرِقٌّ

أُجَاجُ النَّفسِ يَخْشَى كُلٌ عَذبٍ
‏كَمَا يَخْشَى حُضُورَ العَقْلِ حُمقُ

‏هِي الأَضدَادُ تَكشِفُ كُلَّ عَيبٍ
‏فَلا تَعجَب إِذَا مَا اشْتَدَّ نَعقُ

‏وَذَكِّرهُم بِأنَّ العَدْلَ حَقٌ
‏وَيَعْرِفُ حَقَّنَا غَربٌ وَشَرقُ

تقبلك الله يا أبا إبراهيم في الخالدين

الكيد الدولي المتصاعد ضد إخواننا في غزة، والظلم والجور والتآمر ضد الفئة القليلة الصابرة الثابتة التي أصابها القرح، والضغط الإعلامي والتداعي السياسي والتهديد والوعيد ضدهم = ليس له إلا رب العالمين وحده ملك الملوك سبحانه؛ فيا ربنا أبطل كيدهم ومكرهم ورده في نحورهم، أنت حسبنا ونعم الوكيل.

كسر قيود الوهن، وصناعة المؤمن العزيز:

https://youtu.be/ePlTVcOFOb4?si=T638Vc0ol7HzXU_3

● معروف إن تأثر المرأة بالكلام قوي جدا، و أنجشة اللي النبي صلى الله عليه وسلم قاله: (رفقا بالقوارير) كان حاديا يحدو الإبل (يعني ماكنش بيعمل حاجة غير إنه بيقول كلام) و لو قلب المرأة اتحرك ناحية راجل فغالبا كدة الفتنة جاية جاية و هي مسألة وقت إلا أن يشاء الله غير ذلك!

● من أخطر الأمور اللي لازم ناخد بالنا منها هي المواقف و الأوقات اللي الست بتكون فيها أصلا ضعيفة و هشة لأنها في الوقت ده بيبقى سهل اختراقها بأي كلمة تلعب على احتياجاتها سواء اتقالت بقصد أو غير قصد.

● عندنا قنبلة موقوتة في المجتمع لازم ننتبه ليها، و هي إن فيه فئات معينة من الرجال بطبيعة حالهم النساء الأكثر انكسارا و هشاشة بييجوا لحد عندهم، كل فئة من فئات الرجال ديه فيها التقي و الفاسق و الصالح و الطالح، الحقيقة أنا عاوز أنبه على أشهر الفئات ديه و بعدين أوجه رسايل سريعة (و هنا أنا هركز على استقراء الواقع مش على اللي المفروض يكون حاصل):

◀️ الفئة الأولى: الأطباء النفسيين، و طبعا معروف في ثقافتنا إن الواحد مابيروحش لدكتور نفسي إلا لما بيبقى في أقصى درجات الهشاشة النفسية.

◀️ الفئة الثانية: الدعاة و طلاب العلم و الشيوخ، بطبيعة الحال بيتسئلوا عن تفاصيل كتير غالبا المرأة مابتوصلش انها تسأل عنها إلا لما يفيض بها الكيل!

◀️ الفئة الثالثة: الراجل اللي بتطول خلطته لحد ما يسقط التكليف بينهم زي بعض زملاء العمل أو الدراسة، لأنه بيكون الملجأ الأقرب لحكاية المشاكل كراجل محتاجة تاخد رأيه!

◀️ الفئة الرابعة: مدرسين و مدربين الأولاد، لأن من أقوى احتياجات المرأة بالذات المطلقة أو الأرملة وجود راجل في حياة الأولاد يحبوه و يبقى كويس معاهم، و غالبا الأولاد بيلاقوا شوية من ده مع مدرس أو مدرب!

◀️ الفئة الخامسة: محامي الطلاق و الخلع، و طبعا واضح ليه.

‼️رسايل:

◀️ لازم النساء و كل الفئات اللي ذكرتهم فوق من الرجال (الأتقياء المحترمين) يبقوا واعيين لده جدا و مركزين معاه لدرجة الوسوسة.

◀️ البحث عن بدائل قدر الإمكان زي راجل من المحارم مثلا هو اللي يتواصل أو الأولاد هم اللي يتواصلوا مع المدرس أو المدرب أو يبقى التعامل مع النساء الثقات في كل مجال من المجالات ديه.

◀️ التعامل اللي مالوش لازمة بالذات مع الفئات ديه من الرجال اهربي منه فورا و نصيحة لله: أوعي تقولي مافيش حاجة و انا واثقة في نفسي و الكلام ده!

◀️ لو اضطرت المرأة انها تتعامل مع فئة من دول اضطرار حقيقي بلاش الكلام يطول و لو لازم يطول يبقى بلاش خلوة نهائي!

◀️ احذروا احذروا احذروا الخلوة الافتراضية، و اقصد بها الكلام على مواقع التواصل على الخاص، ديه مصيبة المصائب و بلاء هذا العصر، و قلت قبل كدة الحل هنا إن التواصل يكون على مواقع مايتعرفش منها مين السائل زي (صارحني) مثلا أو لو الكلام هيطول و هيبقى فيه نقاش يبقى لازم يتعمل جروب و يتحط فيه حد تالت معاهم سواء راجل أو ست مش فارقة بس لازم يبقى فيه حد تالت.

◀️ الراجل التقي المحترم أو الست التقية المحترمة أول ما يلاقي الكلام ممكن يبقى فيه احتمال و لو ضعيف انه يتحول لناحية تانية لازم يبقى صارم جدا أو ينسحب فورا.

اللهم قنا الفتن ما أحييتنا و امكر لنا و لا تمكر بنا. آمين.

أمجد سمير.

لازم نُدرك حجم المحنة، غزة منكوبة والغفلة عنها خيانة حتى لو توقفت الحرب..
للأسف الدعم قليل جدا في الفترة الأخيرة بدعوى انتهاء الحرب.. هذه حرب أخرى لا يغفل عنها من يهتمُّ لأمر إخوانه..

حملة الإغاثة لأهلنا مستمرة بإذن الله تعالى إلى أن يقضيَ اللهُ أمرًا كان مفعولًا..

رابط البوت لمد يد العون: @ZadalRahleen_bot

لا أجد لمن أحبّه وأخشى عليه من الفتن والشرور أوثق عندي من توصيته بلزوم الدعاء المصحوب بشدة الذل والافتقار والمسكنة والانكسار، والمحاط بالثناء والحمد والتمجيد، والمتضمن الاعتراف بالضعف والذنب مع الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ

فهذا الدعاء أوثق الحبال، وأعظم أسباب الأمن والهداية والاستقامة والوقاية، ومن لزمه حصّل كل خير، ووقي من كل شر بإذن الله.

لا تغفلوا عن إخوانكم في السودان فإنهم يجوعون كما يجوع أهل غزة، ويقاسون كما نقاسي، ولكن لا أحد يهتم بهم، أو يأبه لحالهم، أو يتابع أخبارهم، تذكروا "إن هذه أمتكم أمة واحدة"، لا تسقطوا في هذا الاختبار الأخلاقي، كونوا لهم عوناً وسنداً ولو بالنشر عنهم وذلك أضعف الإيمان !!

يعمل البلاء فينا عمل ظلمة الليل، يجعلنا نبصر النجوم؛ فوهج الشمس يحول بيننا وبين رؤية النجوم وجمالها؛ وكذلك يجعلنا البلاء نبصر تلك النعم الهادئة التي يعمينا عنها وهج الرخاء.

سألني عدد كبير من الشباب الحريص على جراح أمته، وهموم المسلين فيها، عن جهة ثقة توصل الأموال والمساعدات لأهل الفاشر في السودان المنسي، فدونكم جهة أعرفها وأثق بها:

https://www.tg-me.com/sanabel_alsudan/1986


وهذه قناة لإيصال صوت السودان المكلوم المكتوم:
https://www.tg-me.com/sawt_alsudan


وما أكثر الجراح في الأمة، الحمل ثقيل يا شباب!

عليك أن تسأل نفسك في نهاية كل يوم ..إن نمت فـ مت .. وانتهى أوان العمل ..إلى نجاة أم هلاك؟
هل معك في الأعمال زاد؟ فتحت المصحف، ذكرت الله، دعوته ..قدمت شيئًا لآخرتك ..تركت وراءك ما يجري به أجرك وأنت في قبرك

إن مقاطع الريلز، وضياع الساعات في التقليب والترندات ليست بـ زاد، بل ربما بعضها يسخط رب العباد ..سبحانه وبحمده .. نسأله رحمته ورأفته وحلمه وهداه ولطفه!

"كان الصنعاني إذا طيّبه أحدٌ صلّى على النّبي ﷺ.
فسُئِل: هل في ذلك سُنّة وارِدة؟!

فأنشدَ قائِلًا:
يقولون عند الطِّيب تذكرُ أحمدًا
فهل عندكم من سنّةٍ فيه تُؤثر؟

فقلتُ لهم لا إنّما الطّيبُ أحمدٌ
فأذكرُهُ؛ والشّيءُ بالشِيءِ يُذكَرُ!"

‏لا بد أن يفهم الجميع ما الذي يجري في السودان، وأن يعرفوا إجرام عصابات الدعم السريع ومن وراءها، وأن يسعوا إلى تفعيل القضية إعلاميا في مختلف الأوساط، وأن يكون هناك توجه إغاثي كبير لسد الاحتياجات من جهة المؤسسات والمنظمات والأفراد
‏اللهم ارحم أهل السودان وفرج عنهم
‏⁧ #الفاشر_تموت_جوعاً⁩

السؤال المهم الذي ينبغي على أصحاب المحاضن التربوية والمعاهد الشرعية والإصلاحية النظر فيه وتقديم الإجابة العملية عنه، هو:
هل ما نقدمه من دروس وتعليم وتربية يهيئ الطالب ليكون على قدر المسؤولية العامة تجاه الإسلام في ظل حالة الاستهداف العظمى للعاملين والمصلحين، وفي ظل الحرب الشمولية والشرسة الموجهة ضد الأمة؟
إذا لم يكن الجواب (نعم) فلا بد من إصلاح عاجل في مضامين التلقي وطبيعة التربية ومنهاج الصناعة.

والحساب ليس على النتائج الشاملة لكل الطلاب -فقد تتخلف النتائج والثمرات لعدة أسباب- بل على الواجبات والمقدمات والأسباب التي تهيئ لمثل هذه النتائج.