مُرهق
Photo
خدعه بريئة !
قال أحد موظفي جمعيات إغاثة اللاجئين أنهم كانوا يوزعون الملابس على العائلات وأن التوزيع يتم عن طريق إبراز هويه خاصه بالجمعية .
فقام هذا الطفل بإحضار صوره شخصيه له من البيت وألصقها على قطعه من الكرتون قصها بيديه وتقدم بها لإستلام الملابس .
يتابع الموظف قائلاً : كنت منتبهاً عليه فتقدمت إليه لكي أتعامل أنا معه فأعطاني البطاقة وسلمته الملابس فأخذها واستدار وهو يضحك وكل ظنّه بأنه استطاع خداعي !
وكانت هذه أجمل ضحكه رأيتها في حياتي وهي بذاكرتي إلى الآن .. اللهم فرج عن أهلنا جميعاً في كل الوطن العربي
قال أحد موظفي جمعيات إغاثة اللاجئين أنهم كانوا يوزعون الملابس على العائلات وأن التوزيع يتم عن طريق إبراز هويه خاصه بالجمعية .
فقام هذا الطفل بإحضار صوره شخصيه له من البيت وألصقها على قطعه من الكرتون قصها بيديه وتقدم بها لإستلام الملابس .
يتابع الموظف قائلاً : كنت منتبهاً عليه فتقدمت إليه لكي أتعامل أنا معه فأعطاني البطاقة وسلمته الملابس فأخذها واستدار وهو يضحك وكل ظنّه بأنه استطاع خداعي !
وكانت هذه أجمل ضحكه رأيتها في حياتي وهي بذاكرتي إلى الآن .. اللهم فرج عن أهلنا جميعاً في كل الوطن العربي
لن أصاب بخيبة أمل لو رفضتي و سأخبرك بالحقيقة ، أنا لا أعتني بنفسي أبدًا ، أقصد ، لست ذلك الشاب الذي يذهب للحلاق كل إثنين ليرسم شعر راسه او لحيته ، و أكتفي بحلاقة واحدة كل شهرين أو ربما كل خمس اشهر ، و هذا شيء من عدم مبالاتي و ليست كما يدّعون لإعجاب الفتيات ، و شعري ليس ب سلس أيضًا ،أستحم بكثرة و لست كريه الرائحة لكني لا أشتري الملابس من غير سبب و لا أتابع عالم الأناقة و المركات العالمية الغالية الثمن ، و كشاب لي حب للسعات و لطالما حلمت بقتناء ساعة من نوع ) سواتش ( حتى إنني أنزل صورها على هاتفي دائمًا ، لكني رضيت بالأمر الواقع و بعلمي أنها أكثر من ميزانيتي و إكتفيت بها حلما يجعلني أبتسم كلما رأيتها من خلف شاشات الهاتف ، أصلي و أحب الله كثيرًا ، لكني أشتم بكثرة و أبحث عن عمل لكي أصنع لنفسي حلمي الصغير ، لا أكذب و لا أخون و أي شيء على لساني أنطقه و لا أجامل أحدا مهما كانت صفته و مستواه ، ليس لي علاقة بالجنس الآخر و لا أحلف على علاقة حب واحدة أسعدت قلبي في زمن رحل و غاب و لم أجرب يوم التصفير لهن أو إطالة النظر لمؤخرة فتاة ما ، و أخجل من ذلك كثيرًا ، إن أردتي أيضًا سأخبرك بعدد الخانات و البثور في جسمي ، هذه هي حقيقتي يا بنت الناس ، أخبريني الآن ، هل تقبلين دعوتي لشرب فنجان قهوة ....!!!؟
أنظري إلي ..
هل أبدو لكِ كرجلٍ لا يفكّر في تقبيلك ؟
أنظري جيداً ! هل أبدو لكِ كرجلٍ لا يفكر بإقتحام منزلكِ و إختطافك و تبادل اطلاق النار مع الحوثيين في مقابل أن يستنشق رائحة عنقك ؟ تأمّلي سواد وجهي .. دقّقي في ملامحي ،في تجاعيد مخيّلتي ، أأبدو لكِ كرجلٍ لا يعود من هزائمه ليلاً ليخرّ على سريره صريعاً ببزّة أنيقة و حذاءٍ لامعٍ و مكسور ؟ هل أبدو لكِ كرجلٍ لن يغرز سكّيناً في كفّه ليثبّتها على طاولة تسيرين إليها..!!
هل أبدو لكِ كرجلٍ لا يفكّر في تقبيلك ؟
أنظري جيداً ! هل أبدو لكِ كرجلٍ لا يفكر بإقتحام منزلكِ و إختطافك و تبادل اطلاق النار مع الحوثيين في مقابل أن يستنشق رائحة عنقك ؟ تأمّلي سواد وجهي .. دقّقي في ملامحي ،في تجاعيد مخيّلتي ، أأبدو لكِ كرجلٍ لا يعود من هزائمه ليلاً ليخرّ على سريره صريعاً ببزّة أنيقة و حذاءٍ لامعٍ و مكسور ؟ هل أبدو لكِ كرجلٍ لن يغرز سكّيناً في كفّه ليثبّتها على طاولة تسيرين إليها..!!
في الحرب العالمية الثانية كان الجنود يحفظون صور عائلتهم على قبضة مسدساتهم و كانت تسمى"قبضة الحبيب".
كانت مزه استثنائيه بين صديقاتها حيث ان جميعهن يضعن شطه مع الشيبس وكاتشب بينما هي تكتفي بالقليل من الملح...
إنهُ امراً محزن جداً... أن انام ويصعقني البرد القارس ... بينما هذه المدينة اللعينة تكتض بالفتيات....
اين منظمات حقوق الإنسان..؟
اين العدالة..؟
اين.....؟
اين منظمات حقوق الإنسان..؟
اين العدالة..؟
اين.....؟
اختفى دون أن ينطق بكلمة
ومضى
دون أن يعرف لماذا.
اتّهم الشجر
والبرق بالخيانةِ
وصاح بالفرات:
أيها الكلبُ كفاك تتبعني!
رفس الحجر،
ثم عانقهُ وبكى
وحين غادر الحانة
حيثُ يبتسم الأمواتُ
بعيونٍ ذئبية،
كانت الكلمةُ كزوجةٍ وفيّةٍ
تنتظرُ في البردِ
لتأخذهُ إلى البيت.
- سركون بولص/ رسالة إلى صديقة في مدينة محاصرة
ومضى
دون أن يعرف لماذا.
اتّهم الشجر
والبرق بالخيانةِ
وصاح بالفرات:
أيها الكلبُ كفاك تتبعني!
رفس الحجر،
ثم عانقهُ وبكى
وحين غادر الحانة
حيثُ يبتسم الأمواتُ
بعيونٍ ذئبية،
كانت الكلمةُ كزوجةٍ وفيّةٍ
تنتظرُ في البردِ
لتأخذهُ إلى البيت.
- سركون بولص/ رسالة إلى صديقة في مدينة محاصرة
على الحياة أن تفتح ساقيها لي الآن, لم أعد أريد أن يعطيني والدي إرشادات لتناول الطعام, يجب أن تحدث تطورات, صدمات, دراما أن أتغير, أتحول إلى مكعب, أو قارئ دي في دي, أي شيء غير الذي أنا عليه الآن, يجب أن أقرأ صحف محلية, أن أفتح منتدى تعارف للجادين, ومقهى يتم فيه إحتساء المزغول أن أزيد سرعتي في العطاء فالمهم أن تفتح لي ساقيها الان في هذه الطقوس العوبليه.
لم تجذبني ولو لمرة أشكال الناس، وسامتهم،لباسهم،ماذا يمتلكون، لطالما جذبتني إبتسامة نقية،كلمات لطيفة حركات عفوية،عيون مقاتلة ناجية من مأساة،الروح الخفيفة الصافية من كل الشوائب،العقل المتقبل للتغيير
آه لو كان لي سحر "كلود مونيه" لأشرح لكِ عبر لوحة فاخرة كيف يبدو داخلي حين تشرقين.
سأكون متمرّداً بطريقة حبّي لكِ وكأنني "سالفاتور روزا"
وسأتقمّص "براعة مايكل آنجلو" كي أرى أمامي المَواطن المحرّمة من جسدكِ وأنتِ بعيدة في منزلكِ،
وأتجسّد "مونك" لأنصهر بتقبيلك.
سأكون متمرّداً بطريقة حبّي لكِ وكأنني "سالفاتور روزا"
وسأتقمّص "براعة مايكل آنجلو" كي أرى أمامي المَواطن المحرّمة من جسدكِ وأنتِ بعيدة في منزلكِ،
وأتجسّد "مونك" لأنصهر بتقبيلك.
هيَ تشبه الدهشة . .
تشبه تلويحات اللقاءات البعيدة
هيَ أشبه بالأهل وبـ تمتمة الجدَّات
وبالغفوة الآمنة عُقب ليالٍ متتالية من القلق
هيَ تشبه كُل شيء حِلو والأمر الوحيد الذي
فاتها حقاً هو ان تُولد على هيئة عافية
تشبه تلويحات اللقاءات البعيدة
هيَ أشبه بالأهل وبـ تمتمة الجدَّات
وبالغفوة الآمنة عُقب ليالٍ متتالية من القلق
هيَ تشبه كُل شيء حِلو والأمر الوحيد الذي
فاتها حقاً هو ان تُولد على هيئة عافية
يا ملاكي !
هل أخبرتُكِ بأن كلماتي تُصبح رقيقة بمجرد أن أُفكر بالكتابة إليك , هل أخبرتكِ أنني لا أُكف عن التفكير وأنا معكِ أشعر بأن التفيكر بك يدًا حنونه تلّمس عقلي المُنهك .
هل أخبرتُكِ بأن كلماتي تُصبح رقيقة بمجرد أن أُفكر بالكتابة إليك , هل أخبرتكِ أنني لا أُكف عن التفكير وأنا معكِ أشعر بأن التفيكر بك يدًا حنونه تلّمس عقلي المُنهك .
في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لاتنساه الذاكرة والعجيب انه لن يكون لنا ستعجب به ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك ،سيكون أنت في مكان اخر ،ستعيش معه حياة مختلفه ،لن تقدر ان تقترب ولا ان تبتعد..!!
هو مرة عشيقآ .. ومرة صديقآ .. ومرة اخرى غريبآ ..
وتمضي الايام تتمنى ان تجد سببآ لتكرهه ولن تجد ،تخشى التعلق به وأنت فعلت حقآ ،احيانآ ستظنه لك لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة وتقول ..!!!
(هو ليس لي )
هو مرة عشيقآ .. ومرة صديقآ .. ومرة اخرى غريبآ ..
وتمضي الايام تتمنى ان تجد سببآ لتكرهه ولن تجد ،تخشى التعلق به وأنت فعلت حقآ ،احيانآ ستظنه لك لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة وتقول ..!!!
(هو ليس لي )
ستمرين
بالكثيرين
وكّلهم
لن يكونوا
مثلي
أنا الوحيد
الذي يجيد
الاثنين
قراءة الشعر
وعينيك ...
بالكثيرين
وكّلهم
لن يكونوا
مثلي
أنا الوحيد
الذي يجيد
الاثنين
قراءة الشعر
وعينيك ...
ماذا لو أخبرتُك أنكِ كُنتِ بمثابة مطلع الفجر الأول لتائهٍ قد خاف العتمة ..! ماذا لو
وكانت مأساتي أن عقلي دائمًا مزدحم بالكلمات ، وعندما أتحدّث لا أقول شيئًا مما أردت فعلًا أن أقوله ، فيبدو الأمر تافهاً.