Telegram Web Link
أنني لم أؤذي أحدًا
قط
قدر ما أذيتُ نفسي
بالصبر على العلاقات
المؤذية وأوجاع
الحب!
"لعنتي في الإنتباه ، تجعلني أرى ما لا اُريد أن أراه."
كل ما كان بين يدي ضاع، عشقت وخسرت، ملكت كل حب الدنيا في ليلة، وفي الليلة التالية ضاع كل شيء، لم أرغب سوی بحياة هادئة.
في الحب دومًا من يضمن الاستمرار
لا يرحم، ومن يضمن التغافل يتمادی
في الظلم، أحيانًا يكون الحب
هو سبب تعاستنا.
كانت يديه مليئة بالجراح، كان
يمرن نفسه يوميًا علی اعتياد
الألم، كان يود لو أن جراحه
كله تبدو واضحة كي يتفهم
الناس
سبب ألمه المستمر.
في كل يوم، في كل ساعة
، وفي كل دقيقة تضغط
الحياة علی قلبي كورمٍ
لا شفاء منه.
أن يناضل المرء
ضد شعوره ، هذا
أقسى معاركه على
الإطلاق .
ليت بعض الناس يشربون كلماتهم ليدركوا مرارة طعمها.
-هل كُسر قلبك؟!
_ لا، إنهُ احترق بسبب تكرار الخذلان والحزن ومرار الفقد وألم النهايات.
لا أحد يعلم شيء عن بكائك وألمك
كل ليلة بسبب الحنين، لا أحد
يقدر معركتك اليومية.
وأني أقف علی عتبة مُحادثاتنا
مُعاتبًا القدر والأيام التي
فرقت بيننا كثيرًا.
التراكمات البسيطة
مع الوقت تآكل
قلبك ببُطء، حتی
اللحظة التي تنهار
فيها من فرط الوجع.
هكذا يشعر الانسان عندما يعاني من أقصى درجات الألم النفسي ولا يستطيع أن يعبر عن شدة هذا الألم .
الجميع يبتعد عنك وقت حزنك ونوبات اكتئابك ويقولون لنتركك حتی تهدأ، ولكن الحقيقة هي أن الجميع يعجز عن تحمل حزنك وتقلب مزاجك الدائم واكتئابك!
أنها أيام ثقيلة، تذكرني بأيام ثقيلة.
أمشي في الشوارع كل يوم، في كل
ليلة باردة، أقول لنفسي ستمر الأيام،
أو تمر أنت من الأبواب الواسعة
نحو السماء.
تمر عليّ الأيام أشعر فيها أنني
لا أحيا، أنا غارق في التعاسة
والاكتئاب يآكلني ببُطء!
كيف يهرب المرء من
رغبته في هجر العالم
والانعزال، كيف يهرب
من رغبته في هجر
رأسه!
2025/07/09 01:18:16
Back to Top
HTML Embed Code: