Telegram Web Link
لا يُجيد الصمت ،
إلا من تعدى حدود الصراخ
ولم يسمعه احد !!
أما أنا ، فقطار مُرتبك و وحيد ، خرج عن سكّته .
كنت دائمًا أخشی وجود أحدهم بجانبي، كنت أشعر بالذنب تجاه ذلك الغريب الذي قد يُجالس كئيبًا مثلي لا يُغريِه سوى الموت والرغبة العارمة في البكاء والصراخ!
لا جديد، محاولة فاشلة أخری للنسيان، كلما جاء الليل تشعر بالحنين لكل ما هجرته وهجرك!
في النهاية نحن ننكسر ونبكي
بسبب نفس الأشياء التي كانت
تجعل سعادتنا لا تساع العالم.
لقد تحملت الكثير من
القسوة لأبدو ثابتًا، بينما
لم يعرف أي شخص عن
ألمي الداخلي الدائم.
أنا مُتعب، مُتعب
جدًا، ظننت أنني
بحاجة
للنوم لكنّ الأمر
أكثر من ذلك.
المخاوف القديمة لم تمر بسلام بل أخذت مني الكثير .
لقد تقدمت في السن و امعنت في الجد و نضج فكري و تعلمت معرفة الناس .. حتى لقد أوشكت أن أرشح لنيل وسام .. و مع ذلك وجد أناس أشرار أساؤوا إلي و نالوني بأذى .. إنني رجل محدود من غير شك ، و لكن قلبي لا يقل طيبة عن قلب أي إنسان آخر .. لماذا صنعوا بي ما صنعوه ؟ لأنني إنسان بسيط رقيق هادئ طيب القلب ، لم يرق لهم أن أكون كذلك ، فكان لا بد أن أدفع الثمن..
"لقد تم معاملتي بشكل سيئ جداً، رغم أن قلبي كان نقياً الى ابعد الحدود، ولكن لن انسى ذلك ابداً."
لا أحد يعلم كم أبذلٌ جهداً
كي لاينعكس الحزنَ على ملامح وجهي.
أنا حزينٌ نوعًا ما ، لا أحدٌ يجرؤُ
على مَحبتي ، أشعُرُ كأنني شَخصٌ
لا يألفهُ أحدٌ
ورغم أني فعلت الصواب ,
إلا أنني لازلت أشتاق.
كنت اعرف النهاية
، ولكنني احببت
الطريق.
لقد تأذيت كثيرا ، لكنني دائمًا صامت .
لم أعد أتأثر برحيل أحد رغم البكاء بداخلي عند كل رحيل. ألوح لأي شخص بيدي دون مصافحة أو عناق، ورغم رغبتي الجامحة في عناقه أحترم ادعاءاتِ الدائمة بالصمود!
لا شيء أقسى على قلبي من
الشعور بالوحدة، بلا رفاق وبلا
أصدقاء وبلا حب. تمضي الأيام
مفعمة بالكآبة والدموع التي
لا تتساقط، لأن لا أحد هنا ليمسح دموعك.
2025/07/07 05:14:21
Back to Top
HTML Embed Code: