Telegram Web Link
لا أحد يعلم كم أبذلٌ جهداً
كي لاينعكس الحزنَ على ملامح وجهي.
أنا حزينٌ نوعًا ما ، لا أحدٌ يجرؤُ
على مَحبتي ، أشعُرُ كأنني شَخصٌ
لا يألفهُ أحدٌ
ورغم أني فعلت الصواب ,
إلا أنني لازلت أشتاق.
كنت اعرف النهاية
، ولكنني احببت
الطريق.
لقد تأذيت كثيرا ، لكنني دائمًا صامت .
لم أعد أتأثر برحيل أحد رغم البكاء بداخلي عند كل رحيل. ألوح لأي شخص بيدي دون مصافحة أو عناق، ورغم رغبتي الجامحة في عناقه أحترم ادعاءاتِ الدائمة بالصمود!
لا شيء أقسى على قلبي من
الشعور بالوحدة، بلا رفاق وبلا
أصدقاء وبلا حب. تمضي الأيام
مفعمة بالكآبة والدموع التي
لا تتساقط، لأن لا أحد هنا ليمسح دموعك.
تخيل أن تبحث في ذاكرتك
عن ذكری جيدة فلا تجد،
أن تفتش وأنت تبكي من
هول وحدتك وحزنك.
كانت تقدس الوحدة
وتهرب من التجمعات
خشية السؤال عن سبب
هالاتها السوداء وحزنها
الدائم!
أشعر بالضياع
الشديد ولا أستطيع
حتى وصف كم
أنا ضائع .
مشاعر الإنسان هشة، لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة، أو نبرة صوتٍ حادة أو حتى نظرة"
وكأننا كلنا أشخاص مُقدر لهم تجربة شعور الغياب المُفاجئ. كلنا نعيش ونبحث عن شخص واحد غاب فجأة وتغيرت بعده تجربة الحياة للأسوأ.
أفتح نافذة محادثاتنا مئات المرات
يوميًا ولا أجرؤ علی الحديث، لقد
نفذت الكلمات مني، لكن مشاعري
مازالت كما هي.
يُقتل المرء حينما تقتله الوحدة
وهو بين أحبته، حينما لا
تغمره المشاعر التي يحتاجها!
يا روحي التي يأكلها
الخوف، أخشی عليكِ
أن تتلاشي يومًا ما من
فرط فزعك!
كان علينا أن نؤجل
الحزن حتى
نجد الكتف
الذي يتسع له .
لا سامحَ الله مَن عكَّر صفوَ أيامي، مَن جعلني ولو بشقِ كلمةٍ أشعرُ أنني لَا أستحق.
2025/07/10 18:42:37
Back to Top
HTML Embed Code: