Telegram Web Link
هكذا يفعل بك الحزن ، يجعلك تتاكُل من الداخل.
كلنا نطارد شبح يطاردنا. كلنا نخاف من الوحدة ونهرب منها لأننا لا نتمكن من تحمل غياب كل من غاب عنا بصورة مفاجأة.
"الحياة تضيع مني وأنا أقف كل
ليلة أراقب تسرب الأيام والشهور
، أعجز عن العودة للأيام الرائعة في حياتي
"يتبدل مزاجي في الثانية
الواحدة لألف مزاج مختلف،
وكأنني ملعون بأن لا تشعر
روحي بالراحة أبدًا
إما تحب من لا يراك أو
يحبك أحد لا يقبله قلبك
، وإذا أحببت من يحبك
فرقكم القدر الحزين!
"وكان من قسوة
وحدته يحادث نفسه
كل ليلة ويُلقي
عليها النُكات ثم
يواسيها وينام باكيًا".
"‏أسوأ ابتلاء هو "ابتلاء التفكير"، أن تكون شخص تحليلي بشكل مُفرط، مدمن بالتفاصيل وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال، عقلك مُرهَق وتزيده بالتفكير."
كانت تُدندن كلمات الأغاني بدل الشكوي من حزنها، تضع مساحيق التجميل لتُخفي أثار الحزن والاكتئاب الزاحفة على ملامحها، كانت تتظاهر بالسعادة ولكنها لم تكن كذلك!
قد يذهب ألم الجراح ولكن الندوب
تبقی لا يُداويِها شيء فسلامًا علی
كل الندوب المنسية!
في مُخيلتي تكمن دائمًا
النهايات السوداوية ومشاهد
الرحيل، لذلك
أخشی اقتراب أي شخص.
‏مكالمة هاتفية واحدة
يمكنها أن تفتح بداخلك
أنهار من البكاء، وأبواب
عديدة من الحنين
والذكريات جاهدت لغلقها!
إن هذه الذكريات
شاقة على النفس
يا صديقي، إنها
تُطعن قلبك مرة،
ثم يبقى الجرح
نازفاً إلى الأبد.
ظَنَنت أَنك العلاج فلماذا يقتلني العلاج أَلما؟
أنا أسف لأنني أحببتك رغم ظلامي، ليتنا تلاقينا قبل هذه الأيام الكئيبة، قبل كل ما مررت به من حزن وخيبات، وقبل تشويه الحياة لكل شيء جميل بي.
ليست الوحدة فقط هي ما يُعذبك، بل
إنه اليأس من وقوع من تحبه في
حُبك، الشعور بالحرمان الذي تعجز
عن مقاومته منذ الصغر، قسوة
الشعور بأنك لن تحصل أبدًا علی
ما تريده.
يتهمونك بالبؤس والكآبة
وكأن كلماتهم لا تُعذبك وتؤلمك،
وكأنك تملك علی حزنك
أمرًا!
"عليّ أن أتوقف عن
حُبك لأنني في النهاية
مخلوق للوحدة والهلع
والخوف من الحب
يغضب المرء
ليس لأنه مغلوب
على أمره ،
بل لأنه عرف
أن مقدرته على
التحمل قد نفدت.
2025/07/09 12:13:33
Back to Top
HTML Embed Code: