Telegram Web Link
"جلست بجواري كخيالك، بعدما خذلتني كحقيقتك"
ما فائدة الزحام إذا لم نجد من يبتلع خوفنا، إذا عجزنا عن إيجاد من يخفف عنا ما نعجز عن شرحه رغم أنه يأكل ما بداخلنا، ما فائدة الزحام وشعور الوحدة يغزونا؟!
ليس لديك مهام متأخرة، لا شيء
لتفعله، تخرج للشوارع، لا أحد
يُنقذك، تجلس في البيت فتجد
الوحدة تُحاصرك من كل الأركان،
تحاول التخلص من شعور غير
مفهوم كُليًا ولكنك تشعر بثقل
ما في قلبك.
كنت أعلم أننا في نهاية
الطريق
سنفترق، ولكني كنت
أتمنی
أن تستمر قصتنا لأطول
وقت ممكن
كان تجاوز الفراق
وكأنه
ليس نهاية العالم
أصعب
بكثير من عبور
شخص
أعمی لطريق
مُزدحم!
"كان عليك أن تغادر منذ انقباضة صدرك الأولى، لكنك غامرت"!
لا شيء جيد يحدث هذه الأيام، لا شيء يحدث في الأساس، مجرد أيام ثقيلة تمر بصعوبة، كل يوم أنجو فيه من اليأس أتمنی أن يكون آخر أيامي.
مررت بشبيهتكِ اليوم فأختلط بداخلي الشعور ما بين الفرح والحزن والحنين الجارف لذكراكِ.
كان عليه أن ينظر مرة ثانية
، و بعمق شديد . ليرى عينيه
الضاحكتين الودودتين تسخران
من كل هذا الخراب .
"لم أتجاوز، ولم أتأقلم
أيضًا، ما زلتُ أبكي على
الشيء نفسه كلّ ليلة."
ليتني حَجر لا أحزن
ولا أحِن لشيئ.
‏تعدَدتِ الجراح فلست أدري
أضمِد أي جرح في فؤادي
"وأنت خائف لا يمر الوقت، تظل تنظر في عقارب الساعة فتجدها ثقيلة جدًا تجر أطرافها ببُطء، تشعر وكأن الوقت يمر عليك أنت كشاحنة ثقيلة فيدهسك، يمر عليك الوقت في الخوف كجلادٍ لا يرحم
كل الجبناء، كل الخائفين، كل
الوحيدين، وكل الحزانا، كلهم أنا،
كلهم مُقربين مني أكثر من قرابة
الدم، حتى لو أنني لا أعرفهم جميعًا.
أنا أعرفهم، لقد عشت ما عاشوه
، وأكثر.
أحدهم نادی باسمك اليوم
، توقفت في منتصف الشارع
أتلفت حولي ولم أقدر علی
استكمال طريقي!
لقد كانت الرغبة العارمة
بالاستمرار في الحب
معكِ أكبر من أي شيء
آخر.
استنجدت بأحبّتي..
. فخذلوني في قمة
انكساري
2025/07/04 20:12:01
Back to Top
HTML Embed Code: