📍كيف يدير الاحتلال حرب الوعي ضد الفلسطينيين؟

👈 تحت عنوان "الحرب على الوعي"، تتناول مساعي إسرائيلية ممنهجة التأثير على الإدراك الجمعي الفلسطيني والعربي عبر منصات التواصل، مستخدمة شخصيات إعلامية مثل "أفيخاي أدرعي" و"المنسّق" كأدوات نفسية مدروسة .

👈 👈 تنطلق هذه الحملات من استراتيجية شاملة وضعها ما يسمى بمركز العمليات الإدراكية التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية، الذي بدأ العمل منذ أوائل الألفية الثالثة ضمن محاولات لدراسة وتوجيه مسارات الإدراك الجماعي عبر: صياغة سرديات تسوّق الصورة العسكرية والأخلاقية لإسرائيل؛ وإطلاق جهود إعلامية تبرر أو تنكر الجرائم؛ وتنظيم حملات متعددة الأوجه: (منشورات جوية، مطبوعات، بثّ رسائل إلكترونية).

♦️ أبرز الحملات:
1️⃣ الانسحاب من غزة (2005): بثّت إسرائيل رسائل "مدنية" عن الاحتلال، وأعدّت كتيبات توعوية للأطفال تُفسِّر الانسحاب بشكل يزيل طابعه المقاوم .
2️⃣ أسر جلعاد شاليط (2006): استخدم المركز أدوات إعلامية ونفسية مثل البثّ الإذاعي والاتصال المباشر عبر مكالمات وتحذيرات لإظهار الجيش كقوة متحضّرة "تحذّر قبل الضرب" .
3️⃣ حرب لبنان الثانية (2006): وزّعت إسرائيل آلاف المنشورات، منها ساخرة ومعطّرة، لاستهداف سرديات المقاومة وقلب تصوّر الجماهير .

👈 اليوم، لا تعدّ إسرائيل "الحرب على الوعي" مجرد دعم للعمليات العسكرية، بل جبهة أساسية في الصراع، حيث تحاول تشكيل الوعي الجماعي عن طريق حملات إلكترونية وشوارع تُرافق الصراع الميداني .

👈 في المقابل، تبرز جهود فلسطينية مضادة لتعزيز "المناعة القومية" عبر سرديات مقاومة متماسكة، تؤكّد أن السيطرة على الأرض تبدأ بالوعي، لكنها لا تُكتمل من دونه .

🏷 خليك واعي.. نحو مجتمع آمن
📌للانضمام: www.tg-me.com/BeAwarePS