سبب تسمية مثلث برمودا بهذا الاسم : جاءت تسمية مثلث من شكله الجغرافي الذي يظهر على شكل مثلث متساوي الأضلاع ، و اسم برمودا نسبة إلى جزر برمودا و عددها 300 جزيرة منهم 30 جزيرة يعيش فيها سكان ، عاصمتها هاملتون و تقع في الجزيرة الأم .
1- غرق السفينة اليابانية البحرية جويتا، إذ عثر عليها على بعد 500 ميلاً من مكان غرقها. 2- غرق السفينة الإنجليزية الجونار، إذ عثر عليها على بعد 2000 ميلاً من مكان غرقها. 3- تعرّض الطائرة الحربية المقلعة من مطار سان دييجو في الولايات المتحدة إلى ظروف قاسية، أدت لانقطاع التواصل المفاجئ بين طاقمها والقاعدة الجوية، وعادت إلى المطار وكان كل من فيها متوفياً، بسبب إصابتهم بتلوث شديد في الجلد وثقوب في الصدر، علماً أنه انبعثت من داخل الطائرة رائحة كبريتية عفنة لم يعرف مصدرها. 4- اختفاء ناقلة البترول اليابانية الضخمة المعروفة باسم كايو مارو رقم 5، والتي كانت تحتوي على 150 طناً من البترول، ولم يتم العثور عليها أو على طاقمها، وكل ما وجد من أثرها هو خمسة براميل فارغة من البترول، والغريب في الأمر أنّه لم يظهر أي أثر للبترول على سطح الماء. 5- اختفاء طائرة رئيس الفلبين رامون ماجاي التي كانت تُقل 24 راكباً، اختفى أثرهم جميعهم. 6- انشطار السفينة الليبيرية صوفيا باباس إلى نصفين، ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الانشطار المفاجئ. 7- اختفاء طائرة كاوازاكي المزودة بأحدث أجهزة الإنذار بشكلٍ مفاجئ، ودون أن تبعث بأي رسالة استغاثة قبل اختفائها. 8- اختفاء سفينة ماسجوسار، بعد أن تمت محاصرتها بموجات مثلثة الشكل، حيث اندلعت فيها النيران، علماً أنّها لا تحمل على متنها أي مواد قابلة للاشتعال.
الجاثوم أو الجافون هو الإصابة بحالة من الاختناق، وعدم القدرة على الحركة في أثناء النوم، وقد وجد له أكثر من مسمّى مثل: شلل النوم أو أبي لبيد، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بالجاثوم أو شلل النوم خاصّةً عند الّذين يعانون من مرض الصداع النصفي أو التغفيق أو حالات انقطاع النفس الانسدادي النّومي، وحالات الاضطراب والقلق، وقد يصاب به العديد؛ بل والكثير من الأشخاص من دون وجود أيّ أسباب أو أمراض مساعدة. يعدّ الجاثوم وشلل النوم من أشد وأحد الأمراض التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص المصابين بأمراض تتعلّق باضطرابات النوم، بالرّغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم، وهذا يدلّ على شدة خطورته؛ حيث إنّ الأشخاص الذين معهم الجاثوم يصابون بحالة من الشلل التام الّذي يصيب العضلات، ويبدأ عند أوّل لحظات الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ منه؛ حيث يمتنع الشخص المصاب بهذا المرض عن الحركة والكلام خلال هذه الفترة، وقد يصاب الشخص بنوعٍ من الهلوسة السمعيّة أو البصريّة وذلك لأنّه يرى ويسمع أشياء ليست واقعيّةً في الحقيقة، ولا تمتّ له بصِلة، ممّا يسبّب زيادة وشعور الشخص المصاب بمرض الجاثوم بالقلق والتوتّر والخوف. يعتبر مرض الجاثوم أو مرض شلل النوم من الأمراض نادرة الحدوث عند البعض من الناس؛ حيث إنّه قد يصيب الشخص مرّةً واحدة فقط طوال حياته، وقد يتكرّر في الليلة أكثر من مرّة عند البعض من الأشخاص
السبب الرئيسي لحدوث الجاثوم وشلل النوم هو خروج الشخص من مرحلة النوم الحالم إلى مرحلة النوم غير الحالم، ومن ثمّ يستيقظ الشخص ويكون واعياً بما حوله، إلّا أنّه تحصل معه حالة غير طبيعيّة وهي عدم القدرة على التخلص من الارتخاء العضلي الكامل، وهو ما يميّز النوم الحالم عن النوم الطبيعي ممّا قد يسبّب حالةً من الهلع والخوف والقلق والتوتّر بسبب الشعور بالاختناق والعجز وعدم القدرة على الكلام والحركة ورؤية بعض الأشياء المزعجة والمفزعة. يعدّ الحرمان من النوم من الأسباب المهمة التي تسبّب حدوث شلل النوم والجاثوم الّذي ينتج بسبب فرط الارتخاء العضلي، وكثافة مرحلة النوم الحالم بسبب الحرمان الشديد من النوم والّذي قد ينشأ بسبب السهر لساعاتٍ طويلة، وعدم الحصول على كميّة ساعات كافية من النوم. الإصابة بالأمراض النفسيّة، مثل: الإصابة بمرض اضطراب القطب الثاني، والتوتّر والقلق المفرط، بشكل كبير يسبّب شلل النوم والجثام. وضعيّة النوم تؤثر في مرض شل النوم مثل: النوم على الظهر. التوقّف عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم مثل: أدوية الاكتئاب.
الدم دال على حياة صاحبه وقوته وماله وعلى من يساعده ويعضده من كافل أو ملك أو على ما يستره من ملبوس أو على ما يكسبه من مدح أو ذم وربما دل على المال الحرام لمن أكله فإن خرج منه في المنام دم مفرط دل على تعذر نفعه ممن كان يسعده من والد أو ولد أو شريك أو نقص ماله أو باع شيئاً من ملبوسه أو فارق من يعز عليه من زوجة أو غيرها. تفسيرات أخرى: ويدل دم الإنسان على شيطانه الذي يجري منه كمجرى الدم وهو في بيته كالعدو وربما دل الدم على ما يغلب على الإنسان عند الموت كاستحالة الدم الخارج من المريض من الأحمر إلى الأزرق أو إلى الأصفر فإن شرب دمه ناله هم وتعب أو قضى الدين بالدين وكان كما يقال فلان يغسل الدم بالدم أو يظفر بعدوه والإفراط في خروج الدم نكد وخروجه عند الضرورة في المنام راحة وزوال هم ودم الحيض للمرأة العزباء زوج وللحامل سقط وللآيسة من الحيض مرض. وقيل الدم في المنام هو مال حرام أو إثم يخرج منه أو فعل يأثم به فمن رأى أنه يتشحط في الدم فإنه يتقلب في مال حرام أو إثم عظيم وينظر فيه فإن رأى دماً على قميصه من حيث لا يعلمه فإنه يكذب عليه من حيث لا يشعر فإن رأى قميصه متلطخاً بدم سنور فإنه يكذب عليه لص فإن تلطخ قميصه بدم سبع فإنه يكذب عليه سلطان ظلوم غشوم فإن تلطخ بدم كبش فإنه يكذب عليه رجل شريف غني منيع وينال بعد الكذب مالاً حراماً بقدر مبلغ الدم وسيلان الدم من الجلد صحة وسلامة وإن كان غائباً رجع من سفره سالماً. وقيل من رأى أنه يخرج الدم من جسده ورأى جراحات بدنه فإنه يصيب صحة جسم وزيادة مال وإن كان غائباً يرجع سالماً ونال خيراً وبراً وسروراً فإن رأى أنه شرب دم إنسان فإنه ينال مالا و منفعة وينجو من كل فتنة وبلية وشدة وقيل من شرب دم إنسان ارعوى عن إثم ونجا منه. ومن رأى أنه وقع في بئر من دم فإنه يبتلى بدم أو بمال حرام. ومن رأى وادياً من دم في محله سفك دمه هناك. ومن رأى على ثوبه دماً فهو كذب يكذب عليه. ومن رأى دماً خرج منه في غير فصد ولا حجامة ولا جرح خرج منه مال بقدر ذلك الدم إن كان له مال وإن كان فقيراً استفاد مثله ومن وقع في خابية دم أو جرة أو حفرة فذلك دم يهيج عليه والدم الذي في الجرة امرأة حائض وإن كان رأس الجرة مشدوداً بخرقة فهو رباط الحيض. ومن رأى أنه يخرج من دبره دم فإنه يخرج من إثم فإن تلطخ به فإنه يخرج منه مال حرام ودم الإنسان تفريط أهل البيت في مال.
تعريف الجنّ الجنّ لغة من التغطية والستر، وهو خلاف الإنس، وسمّوا بذلك لاستتارهم عن الناس، وهم مخلوقات غريبة وخفيّة من النار،[١] فنجد أن الغياب والتغطية تشترك في جميع اشتقاقات كلمة جنّ، ولا يمكننا معرفة أوصاف الجن وتفاصيلهم إلا بما أخبرنا به الله -تعالى- في كتابه، وأخبرنا عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، ووجود الجن ثابت لا شك فيه، ومن الأقوال والتفسيرات العصرية من تؤوّل معنى الجن بالفيروسات وما شابه، وهذا حقيقة من الضلال، ويُخشى على من أنكر وجود الجن إنكاراً كاملاً من الردّة، إذ إن ذلك ثابت بالقرآن والسنة، ولا يجوز إنكارهم، وهم مخلوقات من مخلوقات الله سبحانه، كلّفهم الله تعالى، وبعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فهم مأمورون ومنهيّون، فمنهم من استجاب، ومنهم من أعرض وكفر.[٢]
إن حقيقة مسألة مس الجن وتلبّسه للإنسان مسألة خلافية، وستظل المسألة خلافية فيها كثير من الأقوال، ونشير إلى أن هناك الكثير من الخرافات للناس في هذا الكلام، يقول الدكتور القرضاوي في تلك المسألة: "هناك ادعاءات كثيرة برؤية الجن والعلاقة بالجن والزواج بالجن، وتلبس الجني بالإنسي، ومعظم هذه الدعاوى باطلة"، فقد يعاني الكثير من الناس من أمراضٍ نفسية وعصبية، ثم يدّعون تلبس الجني لأجسادهم، وقد أخبر الله -عز وجل- في كتابه الكريم أن الشيطان ضعيف جداً، قال تعالى: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).[٣][٤][٥] إن الله -سبحانه- ذكر الجن في القرآن الكريم، فهم عالم خفي منهم الصالح ومنهم الطالح، ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، لا نراهم ولكنهم يروننا، وتوسوس شياطين الجن للناس ويزيّنوا لهم الشهوات، أما عن حقيقتهم وأعدادهم فلم يرد فيه شيء، فيجب الإيمان بوجودهم كما ذُكر في القرآن الكريم من غير تأويل، ونتجنّب الخرافات الكثيرة التي يتوارثها الناس عنهم منذ قديم الزمن.[٦]