كبيرًا في قوة الساموراي .
عاش ماساموني المعروف رسميًا باسم Goro Nyudo Masamune جورو نودو ماساموني خلال فترة ظهر فيها الساموراي في المعارك ، وقد مات موتًا شريفًا عند تنافسه الأسطوري مع موراماسا ، وقد كان بجانب كل واحد من رجال الساموراي سيفًا ، لكن فقط أفضل الساموراي هو من كان يحمل سيفًا يعود أصله إلى ماساموني في معاركه .
وظيفة مبكرة :
يقال أن ماساموني ولد عام 1264م في ولاية كاناغاوا باليابان ، وهي منطقة ساحلية تقع جنوب طوكيو ، لكن يبقى تاريخ ميلاد ماساموني الدقيق وموته غير معروف بدقة ، فعندما كان شابًا درس على يد المعلم شنتوغو كونيميتسو ، حيث أتقن فن تقنية السوشو للسيوف .
وهي واحدة من خمس فئات من السيوف اليابانية الموجودة في أواخر القرن الثالث عشر ، ولقد حدد خبراء السيوف خمسة أنواع مختلفة من سيف ماساموني على أساس المنطقة التي يتم إنتاجها فيها ، فعلى سبيل المثال تم تصميم سيف من كيوتو بشكل مختلف عن سيوف أخرى ، مثل سيف كاناغاوا أو أوكاياما .
وتعلم ماساموني فن السيوف في كاناجاوا ، التي كانت مقر الحكومة الإقطاعية في فترة كاماكورا في التاريخ الياباني ، حيث كان ذلك وقتًا يتميز بالفن الياباني الرائع ، وكانت الحكومة العسكرية القطاعية هي المسئولة عن ذلك ، وقد ارتفعت أسهم ماساموني البارزة في صنع سيفه البارع ، فاعتمد عليه محاربي الساموراي و لم يكن هذا من قبيل الصدفة ، لقد كان ذلك بفضل تقنية ماساموني في صناعة السيوف .
ماساموني هو الزعيم :
لقد اكتشف ماساموني الأسطوري أنه يستطيع صنع أسلحة مصنوعة بالكامل من الفولاذ ، وهذا من شأنه أن يحسن قوتها ومرونتها ، فقد كان يضع المعدن في درجات حرارة عالية للتخلص من الشوائب ، ومع ذلك كانت درجات الحرارة المرتفعة تميل إلى جعل السيوف هشة ، ولحل هذه المشكلة خلط ماساموني بين الصلابة الناعمة والثابتة في طبقات لمنع السيوف من الانهيار .
وعلاوة على ذلك فإن الصلب الأقوى كان يمكن أن يخترق درع الأعداء بسهولة أكبر ، ورغم ذلك كان التصميم خفيفًا بما يكفي للمحاربين لحمله على ظهور الخيل ، لقد كان أسلوب ماساموني متقدمًا على وقته في جميع أنحاء العالم ، وحتى في أوروبا وأجزاء أخرى من آسيا ، حيث كان السيف حينها فن واضح المعالم .
ولقد أحب كل الساموراي هذا التصميم ، لدرجة أنهم كانوا يريدون المزيد من صنع المعلم ماساموني ، وبحلول عام 1287م وهو في عمر 23 عامً ، أعلن الإمبراطور فوشيمي ماساموني رئيسًا لسيوف الزعيم ، وقد صمم ماساموني أكثر من مجرد سيوف ، حيث قام بتصميم السكاكين والخناجر التي صمدت أمام اختبارات المعارك ، وتمثل أسلحته التي لا يمكن اختراقها لليابانيين جيشًا وبلدًا لا يمكن اختراقه .
ماساموني وموراماسا والسيوف الأسطورية :
تقول الأسطورة اليابانية أن أحد سيوف الموراماسا ، وهو سيف سيئ قام صاحبه بتزوير السيوف لغرض وحيد وهو إراقة الدماء ، وتحدى سيوف ماساموني إلى مبارزة ولم تكن هذه معركة تقليدية بالسيف ، فبدلًا من المبارزة للبقاء على قيد الحياة أو الموت ، كان على السيوف تقطيع كل شيء وحتى الريش وصولًا إلى النهر ، ولقد ادعى موراماسا النصر لأنه لاحظ أن سيفه قطع كل شيء لمسه.
ولكن اختلف معه راهب يمر على بقعة المبارزة مع مورامسا ، وقال أن سيف ماساموني كان يشق طريقه من خلال أوراق الشجر والعصي ، وكان هذا قمه البراعة التي رفعت أعظم سيوف اليابان إلى وضع الأسطورة ، كما أن عمل ماساموني الذي يُظهر متانة سيوفه وقوتها هو سيف هونج ، حيث تقول تقول الأسطورة أن ماساموني صنع السيف بشكل جيد ، وقد نجا هذا السيف حتى الحرب العالمية الثانية.
ماساموني والسيوف السفر عبر الزمن :
سمي ماساموني سيف هونج بهذا الاسم نسبةً لأول جنرال بارز يمتلك هذا السيف ، وقاد هونجو شيجيناغا قواته في معركة في كاواناكاجيما في عام 1561م ، وحارب الجنرال رجل آخر يسمى شياجايا من نفس الرتبة بسيفه ، ولقد شق سيفه إلى نصفين ، وبحلول عام 1939م كان هونجو ماساموني في حوزة عائلة توكوغاوا الشهيرة في اليابان ، التي حكمت اليابان لمدة 250 عامًا .
كان السيف رمزًا لعائلة توكوغاوا ثم أعلنت الحكومة اليابانية هونجو ماساموني كنزًا رسميًا يابانيًا ، لكن الحرب العالمية الثانية غيرت هذا ، ففي نهاية الحرب طالب الجيش الأمريكي جميع المواطنين اليابانيين بتسليم أسلحتهم ، بما في ذلك سيوفهم وكان النبلاء غاضبين واضطر توكوغاوا إيماسا من الأسرة الحاكمة في اليابان ، لتسليم سيوف القبيلة الثمينة في شهر ديسمبر من عام 1945م .
ولذلك قام سيف هونجو ماساموني برحلة عبر المحيط الهادئ في سفينة إلى أميركا ، ولا أحد يعرف ما إذا كان شخص ما أذاب السيف لخردة ، أو أنه نجا بأعجوبة و إذا كان سيف هونجو بالفعل أسطوري فقد لا بزال موجودًا حتى اليوم .
تراث ماساموني :
هناك بعض الآثار التي لا تزال قائمة حتى الآن للمعلم ماساموني ، حيث تمتلك المتاحف اليابانية ولا سيما متحف كيوتو الوطني بعض القطع ، ويمتلك بعض المواطنون في اليابان ب
عاش ماساموني المعروف رسميًا باسم Goro Nyudo Masamune جورو نودو ماساموني خلال فترة ظهر فيها الساموراي في المعارك ، وقد مات موتًا شريفًا عند تنافسه الأسطوري مع موراماسا ، وقد كان بجانب كل واحد من رجال الساموراي سيفًا ، لكن فقط أفضل الساموراي هو من كان يحمل سيفًا يعود أصله إلى ماساموني في معاركه .
وظيفة مبكرة :
يقال أن ماساموني ولد عام 1264م في ولاية كاناغاوا باليابان ، وهي منطقة ساحلية تقع جنوب طوكيو ، لكن يبقى تاريخ ميلاد ماساموني الدقيق وموته غير معروف بدقة ، فعندما كان شابًا درس على يد المعلم شنتوغو كونيميتسو ، حيث أتقن فن تقنية السوشو للسيوف .
وهي واحدة من خمس فئات من السيوف اليابانية الموجودة في أواخر القرن الثالث عشر ، ولقد حدد خبراء السيوف خمسة أنواع مختلفة من سيف ماساموني على أساس المنطقة التي يتم إنتاجها فيها ، فعلى سبيل المثال تم تصميم سيف من كيوتو بشكل مختلف عن سيوف أخرى ، مثل سيف كاناغاوا أو أوكاياما .
وتعلم ماساموني فن السيوف في كاناجاوا ، التي كانت مقر الحكومة الإقطاعية في فترة كاماكورا في التاريخ الياباني ، حيث كان ذلك وقتًا يتميز بالفن الياباني الرائع ، وكانت الحكومة العسكرية القطاعية هي المسئولة عن ذلك ، وقد ارتفعت أسهم ماساموني البارزة في صنع سيفه البارع ، فاعتمد عليه محاربي الساموراي و لم يكن هذا من قبيل الصدفة ، لقد كان ذلك بفضل تقنية ماساموني في صناعة السيوف .
ماساموني هو الزعيم :
لقد اكتشف ماساموني الأسطوري أنه يستطيع صنع أسلحة مصنوعة بالكامل من الفولاذ ، وهذا من شأنه أن يحسن قوتها ومرونتها ، فقد كان يضع المعدن في درجات حرارة عالية للتخلص من الشوائب ، ومع ذلك كانت درجات الحرارة المرتفعة تميل إلى جعل السيوف هشة ، ولحل هذه المشكلة خلط ماساموني بين الصلابة الناعمة والثابتة في طبقات لمنع السيوف من الانهيار .
وعلاوة على ذلك فإن الصلب الأقوى كان يمكن أن يخترق درع الأعداء بسهولة أكبر ، ورغم ذلك كان التصميم خفيفًا بما يكفي للمحاربين لحمله على ظهور الخيل ، لقد كان أسلوب ماساموني متقدمًا على وقته في جميع أنحاء العالم ، وحتى في أوروبا وأجزاء أخرى من آسيا ، حيث كان السيف حينها فن واضح المعالم .
ولقد أحب كل الساموراي هذا التصميم ، لدرجة أنهم كانوا يريدون المزيد من صنع المعلم ماساموني ، وبحلول عام 1287م وهو في عمر 23 عامً ، أعلن الإمبراطور فوشيمي ماساموني رئيسًا لسيوف الزعيم ، وقد صمم ماساموني أكثر من مجرد سيوف ، حيث قام بتصميم السكاكين والخناجر التي صمدت أمام اختبارات المعارك ، وتمثل أسلحته التي لا يمكن اختراقها لليابانيين جيشًا وبلدًا لا يمكن اختراقه .
ماساموني وموراماسا والسيوف الأسطورية :
تقول الأسطورة اليابانية أن أحد سيوف الموراماسا ، وهو سيف سيئ قام صاحبه بتزوير السيوف لغرض وحيد وهو إراقة الدماء ، وتحدى سيوف ماساموني إلى مبارزة ولم تكن هذه معركة تقليدية بالسيف ، فبدلًا من المبارزة للبقاء على قيد الحياة أو الموت ، كان على السيوف تقطيع كل شيء وحتى الريش وصولًا إلى النهر ، ولقد ادعى موراماسا النصر لأنه لاحظ أن سيفه قطع كل شيء لمسه.
ولكن اختلف معه راهب يمر على بقعة المبارزة مع مورامسا ، وقال أن سيف ماساموني كان يشق طريقه من خلال أوراق الشجر والعصي ، وكان هذا قمه البراعة التي رفعت أعظم سيوف اليابان إلى وضع الأسطورة ، كما أن عمل ماساموني الذي يُظهر متانة سيوفه وقوتها هو سيف هونج ، حيث تقول تقول الأسطورة أن ماساموني صنع السيف بشكل جيد ، وقد نجا هذا السيف حتى الحرب العالمية الثانية.
ماساموني والسيوف السفر عبر الزمن :
سمي ماساموني سيف هونج بهذا الاسم نسبةً لأول جنرال بارز يمتلك هذا السيف ، وقاد هونجو شيجيناغا قواته في معركة في كاواناكاجيما في عام 1561م ، وحارب الجنرال رجل آخر يسمى شياجايا من نفس الرتبة بسيفه ، ولقد شق سيفه إلى نصفين ، وبحلول عام 1939م كان هونجو ماساموني في حوزة عائلة توكوغاوا الشهيرة في اليابان ، التي حكمت اليابان لمدة 250 عامًا .
كان السيف رمزًا لعائلة توكوغاوا ثم أعلنت الحكومة اليابانية هونجو ماساموني كنزًا رسميًا يابانيًا ، لكن الحرب العالمية الثانية غيرت هذا ، ففي نهاية الحرب طالب الجيش الأمريكي جميع المواطنين اليابانيين بتسليم أسلحتهم ، بما في ذلك سيوفهم وكان النبلاء غاضبين واضطر توكوغاوا إيماسا من الأسرة الحاكمة في اليابان ، لتسليم سيوف القبيلة الثمينة في شهر ديسمبر من عام 1945م .
ولذلك قام سيف هونجو ماساموني برحلة عبر المحيط الهادئ في سفينة إلى أميركا ، ولا أحد يعرف ما إذا كان شخص ما أذاب السيف لخردة ، أو أنه نجا بأعجوبة و إذا كان سيف هونجو بالفعل أسطوري فقد لا بزال موجودًا حتى اليوم .
تراث ماساموني :
هناك بعض الآثار التي لا تزال قائمة حتى الآن للمعلم ماساموني ، حيث تمتلك المتاحف اليابانية ولا سيما متحف كيوتو الوطني بعض القطع ، ويمتلك بعض المواطنون في اليابان ب
عض السيوف التاريخية ، وأيضًا هناك سيف واحد في متحف دير شتات ستير في النمسا ، وفي أمريكا يوجد سيف ماساموني واحد على الأقل في ميسوري ، مُخبأ في مكتبة ترومان ، وهو قطعة أثرية لامعة عمرها أكثر من 700 عام .
وكانت كاتانا التي هي في حالة ممتازة عبارة عن هدية للرئيس هاري ترومان من الجنرال بالجيش الأمريكي والتر كروجر ، أحد قادة القوات الأمريكية التي احتلت اليابان في فترة ما بعد الحرب ، حيث تلقى كروجر السيف من عائلة يابانية كجزء من شروط الاستسلام ، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع رؤية هذا السيف النادر معروضًا في أي وقت قريب .
فقد اقتحم لصوص مكتبة ترومان في عام 1978م ، وسرقوا أكثر من مليون دولار من السيوف التاريخية ، وحتى يومنا هذا لا أحد يعرف أين انتهت السيوف ، وعلى الرغم من وفاة ماساموني منذ ما يقرب من 700 عام ، إلا أن إرثه لا يزال يفاجئ المؤرخين ، ففي عام 2014م أكد العلماء وجود سيف ماساموني الأصلي ، وهو سيف مفقود منذ 150 عامًا .
كان هذا السيف يسمى شيمازو ماساموني ، وقد قُدم كهدية لعائلة الإمبراطور عام 1862م في حفل زفاف ، وفي النهاية وجد السيف طريقه إلى عائلة كينو ، وهي أسرة أرستقراطية كانت تربطها علاقات وثيقة بالأسرة الإمبراطورية التي تعود إلى عدة أجيال ، وبعد أن حصل أحدهم على السيف ، أعطى هذا الكنز الوطني لمتحف كيوتو الوطني حيث ينتمي ، هذا وقد يعود سيف هونجو ماساموني إلى الظهور في وقت ما في المستقبل ، وقد يمتلك شخص ما في أمريكا دون أدنى شك أكبر ملحمة للسيوف الأسطورية في التاريخ الياباني .
وكانت كاتانا التي هي في حالة ممتازة عبارة عن هدية للرئيس هاري ترومان من الجنرال بالجيش الأمريكي والتر كروجر ، أحد قادة القوات الأمريكية التي احتلت اليابان في فترة ما بعد الحرب ، حيث تلقى كروجر السيف من عائلة يابانية كجزء من شروط الاستسلام ، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع رؤية هذا السيف النادر معروضًا في أي وقت قريب .
فقد اقتحم لصوص مكتبة ترومان في عام 1978م ، وسرقوا أكثر من مليون دولار من السيوف التاريخية ، وحتى يومنا هذا لا أحد يعرف أين انتهت السيوف ، وعلى الرغم من وفاة ماساموني منذ ما يقرب من 700 عام ، إلا أن إرثه لا يزال يفاجئ المؤرخين ، ففي عام 2014م أكد العلماء وجود سيف ماساموني الأصلي ، وهو سيف مفقود منذ 150 عامًا .
كان هذا السيف يسمى شيمازو ماساموني ، وقد قُدم كهدية لعائلة الإمبراطور عام 1862م في حفل زفاف ، وفي النهاية وجد السيف طريقه إلى عائلة كينو ، وهي أسرة أرستقراطية كانت تربطها علاقات وثيقة بالأسرة الإمبراطورية التي تعود إلى عدة أجيال ، وبعد أن حصل أحدهم على السيف ، أعطى هذا الكنز الوطني لمتحف كيوتو الوطني حيث ينتمي ، هذا وقد يعود سيف هونجو ماساموني إلى الظهور في وقت ما في المستقبل ، وقد يمتلك شخص ما في أمريكا دون أدنى شك أكبر ملحمة للسيوف الأسطورية في التاريخ الياباني .
المرأة الغريبة
تحكي سيدة انها لاحظت سلوك ابنتها تغير، والتي لا يتجاوزعمرها سنة واحدة ،و قد بدأ
هذا التغير بعد إنتقالهم الى منزل اخر ، كانت ابنة السيدة تلهو و تلعب وكانما احد
يضحكها , وحتى عندما تبكي فانها تتوقف عن البكاء و فجأة تبدأ في الضحك مجددا.
لم تكن تخطرعلى بال السيدة فكرة الاشباح , فهي تعتقد ان الملائكة هى من تفعل ذلك
لابنتها , ولكنها ذات يوم سمعت صوت صراخ ابنتها فاسرعة اليها وعلى مقربة من الغرفة
التي تتواجد داخلها الطفلة سمعت السيدة صوت امراة تغنى للطفلة , توقف على اثرها
صوت بكاء الطفلة اقتربت الام من غرفة ابنتها الصغيرة اكثر وفي هده اللحظة رأت
امرأة تقف امام باب الغرفة تحكي السيدة انها استطاعت ان ترى بوضوح هذه المرأة
الغريبة التي كانت بجوار ابنتها لانها كانت قريبة منها جدا , تصفها بانها امراة
متوسطة القامة شعرها قريب اللون الابيض وترتدي ثيابا قديمة لكنها اختفت عندما حاولت
الام الاقتراب اليها لرؤية وجهها بوضوح .
تحكي سيدة انها لاحظت سلوك ابنتها تغير، والتي لا يتجاوزعمرها سنة واحدة ،و قد بدأ
هذا التغير بعد إنتقالهم الى منزل اخر ، كانت ابنة السيدة تلهو و تلعب وكانما احد
يضحكها , وحتى عندما تبكي فانها تتوقف عن البكاء و فجأة تبدأ في الضحك مجددا.
لم تكن تخطرعلى بال السيدة فكرة الاشباح , فهي تعتقد ان الملائكة هى من تفعل ذلك
لابنتها , ولكنها ذات يوم سمعت صوت صراخ ابنتها فاسرعة اليها وعلى مقربة من الغرفة
التي تتواجد داخلها الطفلة سمعت السيدة صوت امراة تغنى للطفلة , توقف على اثرها
صوت بكاء الطفلة اقتربت الام من غرفة ابنتها الصغيرة اكثر وفي هده اللحظة رأت
امرأة تقف امام باب الغرفة تحكي السيدة انها استطاعت ان ترى بوضوح هذه المرأة
الغريبة التي كانت بجوار ابنتها لانها كانت قريبة منها جدا , تصفها بانها امراة
متوسطة القامة شعرها قريب اللون الابيض وترتدي ثيابا قديمة لكنها اختفت عندما حاولت
الام الاقتراب اليها لرؤية وجهها بوضوح .
يحكى ان هنالك رجل يعمل ليلا في اوقات متأخرة , حيث كان يوصل السلع.. و ذات يوم و بينما هو ذاهب الى مكان محدد ليلا صادف فتاة غريبة في الشارع و كانت السماء تمطر بغزارة فطلبت منه ان يوصلها الى بيتها في مكان ما ....وافق الرجل و ركبت معه البنت , و بينما هما في الطريق قالت له انها تحس بالبرد فاعطاها معطفه و نسي ان فيه نقود و هاتفه. و بعدها اوصل الفتاة الى ذلك المكان فدخلت الفتاة و كان المكان مظلما للغاية، ثم تابع الرجل طريقه ليتذكر بانه نسي معطفه عند تلك الفتاة و قال في نفسه الوقت متاخر و علي عدم ازعاج عائلتها لذلك ساعود غدا.
عاد الرجل في اليوم التالي الى ذاك المنزل و دق الباب حتى فتحت له عجوز متقدمة في السن و اخبرها بما حدث ليلة امس فاجابته العجوز بانها تسكن وحدها ولم تلاحظ دخول اي فتاة في وقت متاخر من الليل، تعجب الرجل ثم انتبه على الصورة التي على الحائط و صرخ بصوت عال جدا ان هذه الفتاة التي اوصلتها هي التي في الصورة المعلقة على الجدار، استغربت العجوز و قالت له انا اسفة ولكنني اعيش وحدي و هذه حفيدتي قد توفيت قبل 5 سنوات، عاد الرجل الى بيته حزينا بسبب هاتفه و نقوده و في اليوم تالي تجمع و اصدقاؤه في المقهى و اخذو يتبادلون اطراف الحديث و قص الرجل عليهم ما حدث معه و اخبرهم بمكان البيت بالظبط...استغرب صديق له و قال بتعجب كبير لقد مات اهل البيت قبل 3 سنوات و ذاك البيت مسكون...
انتاب ذلك الرجل الرعب و تسمر في مكانه دون اي حركة ولا كلمة.....
عاد الرجل في اليوم التالي الى ذاك المنزل و دق الباب حتى فتحت له عجوز متقدمة في السن و اخبرها بما حدث ليلة امس فاجابته العجوز بانها تسكن وحدها ولم تلاحظ دخول اي فتاة في وقت متاخر من الليل، تعجب الرجل ثم انتبه على الصورة التي على الحائط و صرخ بصوت عال جدا ان هذه الفتاة التي اوصلتها هي التي في الصورة المعلقة على الجدار، استغربت العجوز و قالت له انا اسفة ولكنني اعيش وحدي و هذه حفيدتي قد توفيت قبل 5 سنوات، عاد الرجل الى بيته حزينا بسبب هاتفه و نقوده و في اليوم تالي تجمع و اصدقاؤه في المقهى و اخذو يتبادلون اطراف الحديث و قص الرجل عليهم ما حدث معه و اخبرهم بمكان البيت بالظبط...استغرب صديق له و قال بتعجب كبير لقد مات اهل البيت قبل 3 سنوات و ذاك البيت مسكون...
انتاب ذلك الرجل الرعب و تسمر في مكانه دون اي حركة ولا كلمة.....
ما هو سر الـ11:11؟
كثيرًا ما يلاحظ النّاس عند النظر إلى ساعة هاتفهم أرقاماً غريبة، لا سيّما المتشابهة منها أو التي تتكرّر، كأن تكون الساعة 11:11 أو 15:15.
ويتفاءل كثيرون بهذه الأرقام وخصوصًا عند السّاعة 11:11 ليلًا، لكن هل هذه الظاهرة مجرّد صدفة أم أنّها رسالة كونية؟
بحسب تقرير نشرته صحيفة فرنسية فإن هناك علماً قائماً بذاته هو “علم الأعداد”، وهو يتمحور حول الأرقام ورموزها، بحيث يرمزُ كلّ رقمٍ إلى شخصية أو رمز يمكن من خلالها معرفة الكثير حول الأشخاص.
ويُعتبر العام 2018 مميّزاً جداً ولاسيّما أنّ العدد 11 يحمل خصوصية حيث أنّنا نقترب من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام، لذلك فإنّ الساعة 11:11 من تاريخ 11/11/2018 قد تكون علامة إيجابيّة لهذا العالم.
ويتساءل كثيرون عن معنى الرّقم 11، والجواب أنّه في علم الأرقام، يرمز الرّقم 11 إلى عددٍ من الصفات والمفاهيم، أبرزها: الغريزة، والشّجاعة، والإرادة، والإحساس، والوعي والتناقض.
بالنسبة للكثيرين، فإنّ الرقم 11 هو مصدرُ تفاؤلٍ وهو عادةً ما يظهر في الأمور الرّوحانيّة والعاطفية، كما في الطّموح الذي يجمع الحلم والإبتكار، وإلى التأثير الذي يربط بين الإبداع والغريزة والمظاهر السريعة.
إضافة إلى ما سبق، فإنّ العلم يرى أنّ الرقم 11 يشير أيضاً إلى الإجهاد والقلق. لذلك فإنّه من المتوقّع أن يحمل هذا الرّقم في نهاية عام 2018 الجاري فرصًا كبيرة، كما أنّه من المتوقّع أن يحلّ تحدّيات كبيرة. فهو مثل بقية الأرقام القويّة، يمتلك الرّقم 11 القدرة على التّحكّم بالوقت والصّبر لتحقيق الأهداف. وبحسب علماء الأرقام، فإنّه ولهذه الأسباب لم تكن الأشهر الـ11 الأخيرة منتجة كثيرًا ومن المتوقّع أن تحمل نهاية عام 2018 مفاجآت كثيرة وخاصّةً من 31 تشرين الأوّل الماضي حتى 31 كانون الأوّل المقبل
كثيرًا ما يلاحظ النّاس عند النظر إلى ساعة هاتفهم أرقاماً غريبة، لا سيّما المتشابهة منها أو التي تتكرّر، كأن تكون الساعة 11:11 أو 15:15.
ويتفاءل كثيرون بهذه الأرقام وخصوصًا عند السّاعة 11:11 ليلًا، لكن هل هذه الظاهرة مجرّد صدفة أم أنّها رسالة كونية؟
بحسب تقرير نشرته صحيفة فرنسية فإن هناك علماً قائماً بذاته هو “علم الأعداد”، وهو يتمحور حول الأرقام ورموزها، بحيث يرمزُ كلّ رقمٍ إلى شخصية أو رمز يمكن من خلالها معرفة الكثير حول الأشخاص.
ويُعتبر العام 2018 مميّزاً جداً ولاسيّما أنّ العدد 11 يحمل خصوصية حيث أنّنا نقترب من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام، لذلك فإنّ الساعة 11:11 من تاريخ 11/11/2018 قد تكون علامة إيجابيّة لهذا العالم.
ويتساءل كثيرون عن معنى الرّقم 11، والجواب أنّه في علم الأرقام، يرمز الرّقم 11 إلى عددٍ من الصفات والمفاهيم، أبرزها: الغريزة، والشّجاعة، والإرادة، والإحساس، والوعي والتناقض.
بالنسبة للكثيرين، فإنّ الرقم 11 هو مصدرُ تفاؤلٍ وهو عادةً ما يظهر في الأمور الرّوحانيّة والعاطفية، كما في الطّموح الذي يجمع الحلم والإبتكار، وإلى التأثير الذي يربط بين الإبداع والغريزة والمظاهر السريعة.
إضافة إلى ما سبق، فإنّ العلم يرى أنّ الرقم 11 يشير أيضاً إلى الإجهاد والقلق. لذلك فإنّه من المتوقّع أن يحمل هذا الرّقم في نهاية عام 2018 الجاري فرصًا كبيرة، كما أنّه من المتوقّع أن يحلّ تحدّيات كبيرة. فهو مثل بقية الأرقام القويّة، يمتلك الرّقم 11 القدرة على التّحكّم بالوقت والصّبر لتحقيق الأهداف. وبحسب علماء الأرقام، فإنّه ولهذه الأسباب لم تكن الأشهر الـ11 الأخيرة منتجة كثيرًا ومن المتوقّع أن تحمل نهاية عام 2018 مفاجآت كثيرة وخاصّةً من 31 تشرين الأوّل الماضي حتى 31 كانون الأوّل المقبل
ليليث هي شخصية معروفة فى كتب اليهود (الزوهر ، بن سيرا) حيث تقول الاسطورة أنها كانت الزوجة الأولى لأدم عليه السلام قبل حواء وتختلف الروايات بالحديث عن ليليث ولكن أشهر الروايات تقول أن ليليث هى المرأة الاساسية التي خلقها الله مع آدم من الأرض ولكنها لم ترضى بسيطرة أدم عليها فهربت منه وأصبحت معشوقة الشيطان وكانت تلد له في اليوم 100 طفل. فاشتكى آدم لله لما فعلته ليليث فأرسل إليها ثلاث ملائكة لإرجاعها ولكنها رفضت الرجوع فتوعدوها بقتل 100 طفل من أطفالها كل يوم ومنذ ذلك اليوم تعهدت ليليث أن تقتل أبناء البشر.
كما تصور ليليث أيضاً على أنها الحية التي أغوت أدم وحواء للأكل من الشجرة المحرمة.
كانت أيضاً توصف بأنها جميلة جداً وتمتلك صفات مغرية حيث يقال أنها كانت تتجسد ليلاً أمام الرجال لكي تغريهم ثم تقتلهم وكانت ليليث تلقب بـ ( قاتلة الأطفال ) لها أجنحة ومخالب وتأتي ليلاً لقتلهم.
في الإصحاح 1 و2 من سفر التكوين حيث ستولد أسطورة ليليث في العصور الحديثة: المرأة الأولى المخلوقة، التي تنطق بالـ" اسم غير المُعَبَّر عنه " والتي يزودها بأجنحة تمكّنها من الهروب من جنّة عدن لتفارق آدم إلا أنها لم تتوقع أن يقتفي أثرها ثلاثة من الملائكة هم (سينوئي) و (سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فيجدونها عند البحر الأحمر ويطلبون منها العودة، لكنها تأبى ذلك وترتبط بالشيطان وتلد منه فيتوعدها الملائكة بقتل أولادها، فتحقد على حواء وذريتها وتقتل أبناء حواء من البشر وهذا يرجع إلى غيرتها منها خاصة أن حواء خلقت من طين لكي تكون بديلاً عنها مع آدم.
وصفت ليليث كوحش مخيف حيث كانت الأمهات تضع تمائم لأطفالهن الصغار عليها أسماء الملائكة الثلاث المذكورين في الأسطورة لإعتقادهن أن ليليث تخاف من هذه الأسماء وتهرب منها وهم (سينوئي) و (سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فكانت تلك الأسماء جزء من تعويذة أو حجاب لحماية النساء في مرحلة الولادة والأطفال حديثي الولادة من الأرواح الشريرة، وفي هذه الحالة تحميهم من روح ليليث
الأسطورة تقترح أن ليليث خلقت من نفس الطينة التى خلق منها آدم، مما أدى الى تمردها وشرها و انتقامها من آدم ومن ذريته. هذا يعكس خوف الرجل _ منذ القدم_ من مساواة المرأة الكاملة به، فإذا ما أخذت المرأة كافة حقوقها وأصبحت مساوية له فى الحقوق و الواجبات و الإرادة عمت الفوضى والخيانة أرجاء المكان. بل انك بمجرد ان تعط المرأة حقوقها كاملة وتساوييها بالرجل عليك ان تتوقع منها سوء الخلق – وتحديدا- سوء الخلق الجنسي. وهو شيء مثير للانتباه، فمنذ القدم ومساواة الرجل بالمرأة تثير فكرة الجنس للمستمع، وكأن المرأة الحرة لابد وان تنجرف للمجون والجنس. وبذلك ، نجد ليليث الحرة المتساوية مع آدم امرأة خائنة، منتقمة وملعونة من الله ، بينما ان حواء-المرأة الخاضعة- هي المرأة الطيبة، التى نالت رضا الله حتى بعد أن قامت بالأكل من الشجرة المحرمة
#ليلليث
كما تصور ليليث أيضاً على أنها الحية التي أغوت أدم وحواء للأكل من الشجرة المحرمة.
كانت أيضاً توصف بأنها جميلة جداً وتمتلك صفات مغرية حيث يقال أنها كانت تتجسد ليلاً أمام الرجال لكي تغريهم ثم تقتلهم وكانت ليليث تلقب بـ ( قاتلة الأطفال ) لها أجنحة ومخالب وتأتي ليلاً لقتلهم.
في الإصحاح 1 و2 من سفر التكوين حيث ستولد أسطورة ليليث في العصور الحديثة: المرأة الأولى المخلوقة، التي تنطق بالـ" اسم غير المُعَبَّر عنه " والتي يزودها بأجنحة تمكّنها من الهروب من جنّة عدن لتفارق آدم إلا أنها لم تتوقع أن يقتفي أثرها ثلاثة من الملائكة هم (سينوئي) و (سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فيجدونها عند البحر الأحمر ويطلبون منها العودة، لكنها تأبى ذلك وترتبط بالشيطان وتلد منه فيتوعدها الملائكة بقتل أولادها، فتحقد على حواء وذريتها وتقتل أبناء حواء من البشر وهذا يرجع إلى غيرتها منها خاصة أن حواء خلقت من طين لكي تكون بديلاً عنها مع آدم.
وصفت ليليث كوحش مخيف حيث كانت الأمهات تضع تمائم لأطفالهن الصغار عليها أسماء الملائكة الثلاث المذكورين في الأسطورة لإعتقادهن أن ليليث تخاف من هذه الأسماء وتهرب منها وهم (سينوئي) و (سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فكانت تلك الأسماء جزء من تعويذة أو حجاب لحماية النساء في مرحلة الولادة والأطفال حديثي الولادة من الأرواح الشريرة، وفي هذه الحالة تحميهم من روح ليليث
الأسطورة تقترح أن ليليث خلقت من نفس الطينة التى خلق منها آدم، مما أدى الى تمردها وشرها و انتقامها من آدم ومن ذريته. هذا يعكس خوف الرجل _ منذ القدم_ من مساواة المرأة الكاملة به، فإذا ما أخذت المرأة كافة حقوقها وأصبحت مساوية له فى الحقوق و الواجبات و الإرادة عمت الفوضى والخيانة أرجاء المكان. بل انك بمجرد ان تعط المرأة حقوقها كاملة وتساوييها بالرجل عليك ان تتوقع منها سوء الخلق – وتحديدا- سوء الخلق الجنسي. وهو شيء مثير للانتباه، فمنذ القدم ومساواة الرجل بالمرأة تثير فكرة الجنس للمستمع، وكأن المرأة الحرة لابد وان تنجرف للمجون والجنس. وبذلك ، نجد ليليث الحرة المتساوية مع آدم امرأة خائنة، منتقمة وملعونة من الله ، بينما ان حواء-المرأة الخاضعة- هي المرأة الطيبة، التى نالت رضا الله حتى بعد أن قامت بالأكل من الشجرة المحرمة
#ليلليث
حديقة الهلاك
انا اعيش وحيداً، ابي متوفي منذ سنوات طويلة، وامي مريضة تبقي دائماً في المستشفي تحت الرعاية المستمرة، لا امتلك اي اصدقاء او اخوة، وقد اعتدت الوحدة والانعزال منذ زمن بعيد، وذات يوم كنت اتمشي كعادتي بلا هدف في احدي شوارع المنطقة، اخذتني الافكار بعيداً، وفجأة نظرت حولي فوجدت نفسي في منطقة لا اعرفها، انا اعرف هذه المدينة حقاً وتجولت في كافة شوارعها واحيائها، فكيف يمكن ان اكتشف منطقة جديدة بها لأول مرة لم اراها من قبل .
اخذت نفساً عميقاً وقلت في نفسي : حسناً لا يهم، سوف اتمشي قليلاً حتي اعثر علي احد يساعدني في العودة الي منزلي، ولكنني لاحظت بعد فترة قصيرة أنه لا يوجد احد غيري في المكان، انها منطقة مبانيها مهدمة والكهرباء منقطعة عنها تماماً، كأن لا احد يعيش بها او لم يخطوها احد من قبل .. شعرت بالضجر وبعض القلق، لقد ضعت وحدي في هذه المنطقة الغريبة، لكن ما هذه الحديقة ؟! تبدو جميلة من بعيد، شعرت بالتعب وقررت ان استريح في هذه الحديقة قليلاً حتي اتمكن من العودة الي منزلي بعد ذلك، كانت الحديقة في غاية الروعة، غلبني النعاس ولكنني رأيت كوابيس مرعبة جداً، استيقظت مفزوعاً، قلت بصوت خافت : لا وقت للنوم، يجب ان اخرج من هذه المنطقة بسرعة، أخذت امشي وامشي والشارع يبدو بلا نهاية، سمعت اصوات ضحك وصراخ قادمة من هذه البيوت المهدمة، شعرت بقشعريرة باردة، وفجأة ظهر امامي رجل طويل القامة مشوه الملامح تماماً، قال لي بابتسامة ساخرة : ماذا تفعل هنا ؟ بدا علي الارتباك والخوف واضحاً وانا اقول : لقد ضعت و … و ثم اغمي علي .
استيقظت فوجدت نفسي مقيد بسلاسل حديدية ورأت امامي مجموعة من المخلوقات الغريبة، لا ادري ما هي، ولكنها بالتأكيد ليست بشر، كائنات عجيبة تتحدث بلغة غريبة لم افهم منها سوي كلمة واحدة ( لن يعود ابداً ) وبالتأكيد فهمت أنهم يتحدثون عني، لم اعرف ما علي فعله، فقط سيطر علي الخوف والقلق والندم .
اقترب مني احدهم وقال لي بلغة عربية واضحة : ما الذي اتي بك الي هنا ايها التعيس ؟ لم ينتظر اجابتي واكمل جملته قائلاً : لا يهم السبب، فعلي اي حال انت لن تعود ابداً .. بعد ان انهي كلامه اقترب مني مخلوقين آخرين وسحباني الي غرفة مظلمة كريهة الرائحة، بدأت اصرخ واترجاهم ان يتركوني فانا مجرد شخص ضائع ولن احدث لهم اي مشاكل ولن اتحدث يوماً عما رأيت لديهم .. لم يجبني احد .
بقيت في هذه الحجرة وحيداً لفترة قصيرة ثم جاءت الي فتاة صغيرة لا ادري من اين اتت وكيف دخلت الي الحجرة، قالت لي بصوت خافت : اهرب بسرعة، لا تدعهم يتمكنون منك، سوف اساعدك، حلت الفتاة وثائقي ودلتني علي طريق النجاة، اخذت اركض دون تفكير وجدت نفسي في الحديقة من جديد، رأيت عجوزاً طاعناً في السن، طلبت منه المساعدة وانا الهث من شدة التعب والاثارة، رد علي بابتسامة صفراء وعينين مليئة بالدموع : لن تتمكن من الخروج من هذه المنطقة يا بني، فانا هنا منذ اكثر من عشرون عاماً، لا امل من النجاة .
تركته واستمريت في الركض من جديد، لن ادع اليأس يتملك مني، اريد ان اخرج من هذه المنطقة بأي ثمن، فجأة ظهرت لي من جديد الفتاة الصغيرة وهي تقول لي : سوف تنسي كأنك لم تكن .. استمريت في الركض حتي رأيت انوار .. الحمد لله اخيراً انها انوار المدينة، اشرت الي اول تاكسي ظهر امامي، لكنه لم يتوقف لي، بدأت اتحدث مع الماره احاول طلب المساعدة، ولكن لا احد ينظر الي، لا احد يهتم بي، لا احد يراني من الاساس .. اخذت امشي حتي وصل الي مكان منزلي، فهو لم يكن بعيداً جداً، ولكن ما هذا ؟! اين منزلي ؟ انها مجرد ارض خالية تماماً .
عندها تذكرت كلام الفتاة .. تنسي كأنك لم تكن .. قررت العودة من جديد الي الحديقة التي اطلقت عليها اسم حديقة الهلاك، ولكنني لم اجدها، وجدت نفسي في منطقة عادية تماماً، ولكنني رأيت العجوز الذي قابلني، قال وهو يبتسم ابتسامة مريرة : ستعيش جحيماً يا بني، فانت ستموت بعد شهر، وستراهم .. نعم ستراهم .. بمجرد ان انهي العجوز جملته ظهر من خلفه رجل طويل القامة وقطع رأسه دون رحمه، صرخته كانت مدوية ولكن لم يسمعه احد، تقبلت الواقع وحاولت الهرب .. انا الآن اعلم انني سأموت بعد يومين .. فقد مر 28 يوماً ولا زلت انتظر مصيري ا
انا اعيش وحيداً، ابي متوفي منذ سنوات طويلة، وامي مريضة تبقي دائماً في المستشفي تحت الرعاية المستمرة، لا امتلك اي اصدقاء او اخوة، وقد اعتدت الوحدة والانعزال منذ زمن بعيد، وذات يوم كنت اتمشي كعادتي بلا هدف في احدي شوارع المنطقة، اخذتني الافكار بعيداً، وفجأة نظرت حولي فوجدت نفسي في منطقة لا اعرفها، انا اعرف هذه المدينة حقاً وتجولت في كافة شوارعها واحيائها، فكيف يمكن ان اكتشف منطقة جديدة بها لأول مرة لم اراها من قبل .
اخذت نفساً عميقاً وقلت في نفسي : حسناً لا يهم، سوف اتمشي قليلاً حتي اعثر علي احد يساعدني في العودة الي منزلي، ولكنني لاحظت بعد فترة قصيرة أنه لا يوجد احد غيري في المكان، انها منطقة مبانيها مهدمة والكهرباء منقطعة عنها تماماً، كأن لا احد يعيش بها او لم يخطوها احد من قبل .. شعرت بالضجر وبعض القلق، لقد ضعت وحدي في هذه المنطقة الغريبة، لكن ما هذه الحديقة ؟! تبدو جميلة من بعيد، شعرت بالتعب وقررت ان استريح في هذه الحديقة قليلاً حتي اتمكن من العودة الي منزلي بعد ذلك، كانت الحديقة في غاية الروعة، غلبني النعاس ولكنني رأيت كوابيس مرعبة جداً، استيقظت مفزوعاً، قلت بصوت خافت : لا وقت للنوم، يجب ان اخرج من هذه المنطقة بسرعة، أخذت امشي وامشي والشارع يبدو بلا نهاية، سمعت اصوات ضحك وصراخ قادمة من هذه البيوت المهدمة، شعرت بقشعريرة باردة، وفجأة ظهر امامي رجل طويل القامة مشوه الملامح تماماً، قال لي بابتسامة ساخرة : ماذا تفعل هنا ؟ بدا علي الارتباك والخوف واضحاً وانا اقول : لقد ضعت و … و ثم اغمي علي .
استيقظت فوجدت نفسي مقيد بسلاسل حديدية ورأت امامي مجموعة من المخلوقات الغريبة، لا ادري ما هي، ولكنها بالتأكيد ليست بشر، كائنات عجيبة تتحدث بلغة غريبة لم افهم منها سوي كلمة واحدة ( لن يعود ابداً ) وبالتأكيد فهمت أنهم يتحدثون عني، لم اعرف ما علي فعله، فقط سيطر علي الخوف والقلق والندم .
اقترب مني احدهم وقال لي بلغة عربية واضحة : ما الذي اتي بك الي هنا ايها التعيس ؟ لم ينتظر اجابتي واكمل جملته قائلاً : لا يهم السبب، فعلي اي حال انت لن تعود ابداً .. بعد ان انهي كلامه اقترب مني مخلوقين آخرين وسحباني الي غرفة مظلمة كريهة الرائحة، بدأت اصرخ واترجاهم ان يتركوني فانا مجرد شخص ضائع ولن احدث لهم اي مشاكل ولن اتحدث يوماً عما رأيت لديهم .. لم يجبني احد .
بقيت في هذه الحجرة وحيداً لفترة قصيرة ثم جاءت الي فتاة صغيرة لا ادري من اين اتت وكيف دخلت الي الحجرة، قالت لي بصوت خافت : اهرب بسرعة، لا تدعهم يتمكنون منك، سوف اساعدك، حلت الفتاة وثائقي ودلتني علي طريق النجاة، اخذت اركض دون تفكير وجدت نفسي في الحديقة من جديد، رأيت عجوزاً طاعناً في السن، طلبت منه المساعدة وانا الهث من شدة التعب والاثارة، رد علي بابتسامة صفراء وعينين مليئة بالدموع : لن تتمكن من الخروج من هذه المنطقة يا بني، فانا هنا منذ اكثر من عشرون عاماً، لا امل من النجاة .
تركته واستمريت في الركض من جديد، لن ادع اليأس يتملك مني، اريد ان اخرج من هذه المنطقة بأي ثمن، فجأة ظهرت لي من جديد الفتاة الصغيرة وهي تقول لي : سوف تنسي كأنك لم تكن .. استمريت في الركض حتي رأيت انوار .. الحمد لله اخيراً انها انوار المدينة، اشرت الي اول تاكسي ظهر امامي، لكنه لم يتوقف لي، بدأت اتحدث مع الماره احاول طلب المساعدة، ولكن لا احد ينظر الي، لا احد يهتم بي، لا احد يراني من الاساس .. اخذت امشي حتي وصل الي مكان منزلي، فهو لم يكن بعيداً جداً، ولكن ما هذا ؟! اين منزلي ؟ انها مجرد ارض خالية تماماً .
عندها تذكرت كلام الفتاة .. تنسي كأنك لم تكن .. قررت العودة من جديد الي الحديقة التي اطلقت عليها اسم حديقة الهلاك، ولكنني لم اجدها، وجدت نفسي في منطقة عادية تماماً، ولكنني رأيت العجوز الذي قابلني، قال وهو يبتسم ابتسامة مريرة : ستعيش جحيماً يا بني، فانت ستموت بعد شهر، وستراهم .. نعم ستراهم .. بمجرد ان انهي العجوز جملته ظهر من خلفه رجل طويل القامة وقطع رأسه دون رحمه، صرخته كانت مدوية ولكن لم يسمعه احد، تقبلت الواقع وحاولت الهرب .. انا الآن اعلم انني سأموت بعد يومين .. فقد مر 28 يوماً ولا زلت انتظر مصيري ا