بيجاسوس هو الحصان المجنح الذي أصبح سيده بيرسيوس فيما بعد وهناك اختلافات في كيفية ظهوره لكن الأكثر تداولاً,
هو أنه عندما قطع بيرسيوس رأس مدوسا تكون بيجاسوس من دمها المتدفق، ولو لاحظنا فإنها نفس كيفية انبثاق أثينا من رأس زيوس.
كرياسور: أخ بيجاسوس ويصور بخنزير مجنح ضخم، وأنه ظهر من جسد مدوسا بعد أن قُطِع رأسها على عكس بيجاسوس الذي تكون من دمها.
هو أنه عندما قطع بيرسيوس رأس مدوسا تكون بيجاسوس من دمها المتدفق، ولو لاحظنا فإنها نفس كيفية انبثاق أثينا من رأس زيوس.
كرياسور: أخ بيجاسوس ويصور بخنزير مجنح ضخم، وأنه ظهر من جسد مدوسا بعد أن قُطِع رأسها على عكس بيجاسوس الذي تكون من دمها.
آثينا (الاسم الإغريقي: Αθηνά) هي إلهة الحكمة والقوة وإلهة الحرب وحامية المدينة.تبرز آثينا في الأساطير الإغريقية. وبالاس هو لقب لصيق بالمعبودة الإغريقية آثينا، بحيث ترد في حالات عديدة باسم بالاس آثينا.
يعرفها الرومان باسم مينيرفا، تروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة اخبر زيوس بأن زوجته ميتس وكانت حاملا منه سوف تلد له ولدا ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس متس ليحول دون تحقيق النبوءة، وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها هيفايستوس ابن زيوس من هيرا وإله الحدادة إلى أن يضربه بفأس على رأسه فشهقا وخرجت منه أثينا بكامل لباسها أسلحتها تصرخ صرخات الحرب.
وعرفت بأنها إلهة الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها، وكانت إلهة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، وأقيم لها أكبر معبد عرفه الإغريق في تاريخهم، وهو معبد البارثينون على هضبة الاكروبول في أثينا، ويعد عيدها من أهم الأعياد في بلاد الإغريق.
حسب ميثولوجيا الفينيقية فإن آثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الفينيقي وبحيرة تريتونيس. وعينيها زرقاوتان شأنهما شأن أبيها بوصيدون.
أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فإن آثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا اجدد من زيوس والآلهة الأولمبية الإثنى عشر حيث تصنف آثينا.
حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن آثينا إفريقية الأصل وهي جزء من الآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية[محل شك][بحاجة لمصدر] التي تتكون من بالاس وآثينا ومادوسا.
هيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا[بحاجة لمصدر][محل شك]، أما أفلاطون فيعرفها بنيت الأمازيغية[بحاجة لمصدر][محل شك]، وبالفعل فقد تم الربط بين الإلهتين،
أما البعض الآخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية[بحاجة لمصدر][محل شك]الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية.
في مصر القديمة فقد كانت آثينا لقبا للإله إيزيس زوجة وأخت أوزيريس.
وعرفت بأنها إلهة الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها، وكانت إلهة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، وأقيم لها أكبر معبد عرفه الإغريق في تاريخهم، وهو معبد البارثينون على هضبة الاكروبول في أثينا، ويعد عيدها من أهم الأعياد في بلاد الإغريق.
حسب ميثولوجيا الفينيقية فإن آثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الفينيقي وبحيرة تريتونيس. وعينيها زرقاوتان شأنهما شأن أبيها بوصيدون.
أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فإن آثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا اجدد من زيوس والآلهة الأولمبية الإثنى عشر حيث تصنف آثينا.
حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن آثينا إفريقية الأصل وهي جزء من الآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية[محل شك][بحاجة لمصدر] التي تتكون من بالاس وآثينا ومادوسا.
هيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا[بحاجة لمصدر][محل شك]، أما أفلاطون فيعرفها بنيت الأمازيغية[بحاجة لمصدر][محل شك]، وبالفعل فقد تم الربط بين الإلهتين،
أما البعض الآخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية[بحاجة لمصدر][محل شك]الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية.
في مصر القديمة فقد كانت آثينا لقبا للإله إيزيس زوجة وأخت أوزيريس.
يعتقد البعض أن بالاس تعني العذراء أو البنت أو الولد في اللغة الإغريقية، غير أن أصل هذا اللقب ليس مسلما به وإنما توجد عدة روايات عن أصل هذا اللقب. أما البعض الآخر فيعتقد أن بالاس كان أبا لآثينا الذي يعتبر الرب الماعز. بحيث أراد أن يتصل بالقوة جسديا بها، قتلته وجردته من جلده وصنعت به الأيغيس الذي تحتمي به.
الرؤيا أو الحُلم سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم، وتختلف الأحلام في مدى تماسكها ومنطقيتها، وتوجد كثير من النظريات التي تفسر حدوث الأحلام، فيقول سيغموند فرويد أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعباً في الواقع. ففي الأحلام يرى الفرد دوافعه قد تحققت في صورة حدث أو موقف والمثل الشعبي القائل: «الجوعان يحلم بسوق العيش» خير تعبير على هذا، ولكن غالباً ما تكون الرغبات في الحلم مموهة أو مخفية بحيث لا يعي الحالم نفسه معناها، ولذلك فأن كثير من الأحلام تبدو خالية من المعنى والمنطق شبيهة بتفكير المجانين على عكس أحلام اليقظة التي تكون منطقية جداً. ودراسة الأحلام وُجدت لها آثار على الألواح الحجرية التي ترجع إلى حضارة سومر. واعتقدت بعض الشعوب القديمة مثل: الإغريق أن الأحلام عموماً هبة من الآلهة لكشف معلومات للبشر وزرع رسالة معينة في عقل الشخص النائم.
اهتم رجال الدين المسلمون بالأحلام وتفسيرها وأصبح ذلك علماً بحد ذاته عند بعض المفسرين مثل: «محمد بن سيرين»، كما اهتم به مفكرون مثل: «محمد بن علي محي الدين بن عربي» (في كتابيه «الفصوص» و«الفتوحات المكية»)، و«ابن خلدون»، وقد سعى: «ابن عربي» و«ابن خلدون» إلى تفسير الأحلام وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة أسبابها ومصادرها، بينما لم يبدأ اهتمام علماء الغرب بدراسة الأحلام إلا حديثاً
سيغموند فرويد وهو أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير سنة 1899 (تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن: الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية؛ وهكذا فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة، وبالنسبة لفرويد يلعب الحلم وظيفة «حراسة النوم» وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً: فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره.
ألفرد أدلر -أحد طلاب فرويد- يرى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل.
كارل يونغ يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية.
ألفرد أدلر -أحد طلاب فرويد- يرى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل.
كارل يونغ يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية.
يعتقد عالم الأعصاب أنه يمتلك الإجابة في النهاية عن أحد أكثر الألغاز المحيرة في العلم: لماذ نحلم؟. واستوحى إريك هويل، أستاذ مساعد باحث في علم الأعصاب بجامعة Tufts في ماساتشوستس، نظريته من الذكاء الاصطناعي (AI).
وفي تقرير جديد، يجادل بأن جودة الحلم التي غالبا ما تكون مهلوسة وغير منطقية، تشبه إلقاء بيانات جديدة وغير متوقعة إلى شبكة عصبية.
ويسمي البروفيسور هويل هذه "فرضية الدماغ المفرطة" - ويجادل بأنها تمنع العقول البشرية من "التلاؤم بشكل جيد مع التوزيع اليومي للمنبهات".
وتشير الفرضية، المقدمة في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Patterns، إلى أن الأحلام هي تقنية متطورة بشكل طبيعي لجعل فهمنا للعالم أقل بساطة وأكثر شمولا.
ومثل الشبكات العصبية، تصبح أدمغتنا مألوفة جدا لـ "مجموعة التدريب" في حياتنا اليومية.
ولمواجهة الألفة، يخلق الدماغ نسخة غريبة من العالم في الأحلام - نوع من "الفوضى المقدمة، تهدف إلى إبقائنا متيقظين.
ويكتب هويل، وهو أيضا مؤلف روائي: "إن غرابة الأحلام في اختلافها عن تجربة اليقظة هي التي تمنحها وظيفتها البيولوجية. ومن خلال هلوسة التحفيز الحسي خارج التوزيع كل ليلة، يكون الدماغ قادرا على إنقاذ قابلية تعميم قدراته الإدراكية وزيادة أداء المهام".
واشتهر سيغموند فرويد بالنظر إلى الأحلام على أنها أدلة إلى اللاوعي. وجادل طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس التحليل النفسي بأن الأفكار والمشاعر والدوافع التي تهدد العقل اليقظ، يتم إطلاقها كصور مشوهة ومقنعة في أحلامنا.
وقال هويل: "من الواضح أن هناك عددا لا يُصدق من النظريات حول سبب حلمنا. لكنني أردت أن ألفت الانتباه إلى نظرية الأحلام التي تأخذ الحلم نفسه على محمل الجد - والتي تقول إن تجربة الأحلام هي سبب حلمك".
وتعتمد الشبكات العصبية على بيانات التدريب - على سبيل المثال، صور الأشخاص أو الحيوانات - للتعلم وتحسين دقتها بمرور الوقت.
ولكن المشكلة الشائعة عندما يتعلق الأمر بتدريب الشبكات العصبية، هي أنها يمكن أن تصبح أكثر دراية بالبيانات التي دُرّبت عليها.
ونتيجة لذلك، تصبح الشبكات العصبية في خطر افتراض أن مجموعة التدريب هي تمثيل مثالي لأي شيء قد تواجهه.
ويقوم علماء البيانات بإصلاح هذه المسألة، المعروفة باسم "overfitting"، عن طريق إدخال بعض "الفوضى" الغريبة وغير المنطقية في البيانات - على سبيل المثال، عرض بعض الصناديق السوداء العشوائية على سيارات ذاتية القيادة.
وهذا يشبه ما يحدث عندما نتعرض لمفاهيم غريبة أثناء الأحلام، والتي تصبح حية بشكل خاص أثناء نوم حركة العين السريعة - المرحلة الرابعة من النوم.
وفي حين أن مقارنة الدماغ بالتكنولوجيا ليست جديدة، قال البروفيسور هويل إن استخدام الشبكات العصبية العميقة لوصف فرضية الدماغ المفرطة كان اتصالا طبيعيا.
وقال: "إذا نظرت إلى التقنيات التي يستخدمها الناس في تنظيم التعلم العميق، فغالبا ما تكون هذه التقنيات تحمل بعض أوجه التشابه المذهلة مع الأحلام".ويعتقد البروفيسور هويل أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم والذين لا يحصلون على فرص كافية للحلم، يمكن أن يستفيدوا من تأثيرات المخدر أو الأفلام المجردة أو البرامج التلفزيونية التي تصور حالات تشبه الحلم.
وتتعلم العقول دائما أشياء جديدة - وهنا يأتي دور فرضية الدماغ المفرطة.
وقال هويل "الحياة مملة في بعض الأحيان. والأحلام موجودة لمنعك من أن تصبح أكثر ملاءمة لنموذج العالم".
كما يعترف هويل بأن أحد الاختلافات بين الإنسان والآلة هو أنه يمكنك ببساطة إيقاف التعلم في الشبكات العصبية الاصطناعية، لكن لا يمكنك فعل ذلك بالدماغ.
ونشر الخبير مؤخرا روايته الأولى بعنوان The Revelations، والتي تدور حول علم الأعصاب والموت و"البحث عن نظرية الوعي البشري".
وفي تقرير جديد، يجادل بأن جودة الحلم التي غالبا ما تكون مهلوسة وغير منطقية، تشبه إلقاء بيانات جديدة وغير متوقعة إلى شبكة عصبية.
ويسمي البروفيسور هويل هذه "فرضية الدماغ المفرطة" - ويجادل بأنها تمنع العقول البشرية من "التلاؤم بشكل جيد مع التوزيع اليومي للمنبهات".
وتشير الفرضية، المقدمة في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Patterns، إلى أن الأحلام هي تقنية متطورة بشكل طبيعي لجعل فهمنا للعالم أقل بساطة وأكثر شمولا.
ومثل الشبكات العصبية، تصبح أدمغتنا مألوفة جدا لـ "مجموعة التدريب" في حياتنا اليومية.
ولمواجهة الألفة، يخلق الدماغ نسخة غريبة من العالم في الأحلام - نوع من "الفوضى المقدمة، تهدف إلى إبقائنا متيقظين.
ويكتب هويل، وهو أيضا مؤلف روائي: "إن غرابة الأحلام في اختلافها عن تجربة اليقظة هي التي تمنحها وظيفتها البيولوجية. ومن خلال هلوسة التحفيز الحسي خارج التوزيع كل ليلة، يكون الدماغ قادرا على إنقاذ قابلية تعميم قدراته الإدراكية وزيادة أداء المهام".
واشتهر سيغموند فرويد بالنظر إلى الأحلام على أنها أدلة إلى اللاوعي. وجادل طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس التحليل النفسي بأن الأفكار والمشاعر والدوافع التي تهدد العقل اليقظ، يتم إطلاقها كصور مشوهة ومقنعة في أحلامنا.
وقال هويل: "من الواضح أن هناك عددا لا يُصدق من النظريات حول سبب حلمنا. لكنني أردت أن ألفت الانتباه إلى نظرية الأحلام التي تأخذ الحلم نفسه على محمل الجد - والتي تقول إن تجربة الأحلام هي سبب حلمك".
وتعتمد الشبكات العصبية على بيانات التدريب - على سبيل المثال، صور الأشخاص أو الحيوانات - للتعلم وتحسين دقتها بمرور الوقت.
ولكن المشكلة الشائعة عندما يتعلق الأمر بتدريب الشبكات العصبية، هي أنها يمكن أن تصبح أكثر دراية بالبيانات التي دُرّبت عليها.
ونتيجة لذلك، تصبح الشبكات العصبية في خطر افتراض أن مجموعة التدريب هي تمثيل مثالي لأي شيء قد تواجهه.
ويقوم علماء البيانات بإصلاح هذه المسألة، المعروفة باسم "overfitting"، عن طريق إدخال بعض "الفوضى" الغريبة وغير المنطقية في البيانات - على سبيل المثال، عرض بعض الصناديق السوداء العشوائية على سيارات ذاتية القيادة.
وهذا يشبه ما يحدث عندما نتعرض لمفاهيم غريبة أثناء الأحلام، والتي تصبح حية بشكل خاص أثناء نوم حركة العين السريعة - المرحلة الرابعة من النوم.
وفي حين أن مقارنة الدماغ بالتكنولوجيا ليست جديدة، قال البروفيسور هويل إن استخدام الشبكات العصبية العميقة لوصف فرضية الدماغ المفرطة كان اتصالا طبيعيا.
وقال: "إذا نظرت إلى التقنيات التي يستخدمها الناس في تنظيم التعلم العميق، فغالبا ما تكون هذه التقنيات تحمل بعض أوجه التشابه المذهلة مع الأحلام".ويعتقد البروفيسور هويل أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم والذين لا يحصلون على فرص كافية للحلم، يمكن أن يستفيدوا من تأثيرات المخدر أو الأفلام المجردة أو البرامج التلفزيونية التي تصور حالات تشبه الحلم.
وتتعلم العقول دائما أشياء جديدة - وهنا يأتي دور فرضية الدماغ المفرطة.
وقال هويل "الحياة مملة في بعض الأحيان. والأحلام موجودة لمنعك من أن تصبح أكثر ملاءمة لنموذج العالم".
كما يعترف هويل بأن أحد الاختلافات بين الإنسان والآلة هو أنه يمكنك ببساطة إيقاف التعلم في الشبكات العصبية الاصطناعية، لكن لا يمكنك فعل ذلك بالدماغ.
ونشر الخبير مؤخرا روايته الأولى بعنوان The Revelations، والتي تدور حول علم الأعصاب والموت و"البحث عن نظرية الوعي البشري".
فرضية جديدة نشرت في مجلة علم الأعصاب "باترنز"، تفسر سبب غرابة أحلامنا، ولماذا يحتاج الدماغ هذا النوع من الأحلام؟ أنت مستلقٍ في سريرك الدافئ، ويبدو على وجهك النائم ملامح الهدوء والسلام، ولكن في الحقيقة دماغك يعمل بكل نشاط ليجمع لك صوراً سريالية ليس لها تفسير، ويضعها في شريط، ندعوه نحن البشر ”بالحلم".
من منا لم يجد نفسه يستيقظ ويسأل نفسه: ”لماذا كانت هذه السمكة ترتدي ربطة عنق، وتتحدث باللغة الفرنسية معي حول وجبتي المفضلة؟" هذه الأحلام الغريبة تتكرر كثيراً، والعلم يفسر لماذا.
فقد كشفت فرضية جديدة طرحها إريك هول، أستاذ مساعد باحث في علم الأعصاب بجامعة تافتس الأمريكية، في دراسة جديدة نشرت في مجلة (patterns) العلمية، أن الأحلام السريالية تساعد على ضبط تصور الدماغ للواقع اليومي، من خلال تقديم محفزات غير متوقعة وفوضوية بالنسبة لنا.
بمعنى آخر أن الدماغ يظهر واقعاً مشوهاً خلال الأحلام ليساعدنا على فهم ”واقعنا الحقيقي" بشكل أفضل، ولكسر النمطية والرتابة.
الفرضية مستوحاة من آلية عمل الذكاء الصناعي، والذي بُني ليشابه في عمله العقل البشري، كما يذكر موقع "iflscience"، إذ تتكون الشبكة العصبية للروبوتات من سلسلة خوارزميات صممت لتغذيتها بكميات كبيرة من البيانات، والتي تمر عبر عدد من النقاط المختلفة وتسمح بالتعرف على العلاقات والأنماط والكائنات، مثل تزويد الذكاء الصناعي بصور مختلفة حتى يتعلم تمييز إن كانت تعود لشخص أو لسيارة أو لنوع ما من الطعام.
ولكن إن استمر تزويد الذكاء الاصطناعي بأنماط واحدة، فسوف يؤدي إلى ما يعرف باسم ”فرط الجاهزية"، ما يعني تشويش أي بيانات جديدة لا تتفق مع النمط السائد. لهذا يقوم الباحثون في العادة بتزويد الأجهزة ببيانات ”فوضوية" غير متوقعة، حتى يكون النظام في حالة تأهب واستعداد دوماً لتمييز أي نمط ”غير متوقع" أو ”سريالي".
كما يعتقد هول أن العقل البشري يقوم بهذا حتى يبقي الدماغ على أهبة الاستعداد، مضيفاً أن ”الحياة مملة في بعض الأحيان، والأحلام موجودة حتى تمنعك من أن تعتاد على هذا النمط الممل، وتصبح جزءاً من نظام الرتابة في العالم".
بمعنى آخر فإن الأحلام الغريبة، حسب هذه الفرضية، هي وسيلة الدماغ ليبقي صاحبه سليم العقل.
وتدعم هذه الفرضية التغييرات التي حصلت على طبيعة أحلام الأفراد ممن يعيشون في الدول التي أغلقت بسبب وباء كورونا، والذي فسرته أستاذة علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة سانت توماس الأمريكية، روكسان ج. بريتشارد، في لقاء مع "iflscience" بأنه يعود إلى التوتر بسبب الأحداث، والذي يجعل عقلنا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر.
هذا ويرى الموقع العلمي أن فرضية هول قد تتمكن من تفسير تزايد الأحلام ”السريالية" لدى الأفراد أثناء الجائحة، بسبب طبيعة الإغلاق ورتابة الحياة، التي جعلت الدماغ يبحث عن طريقة ”لكسر" هذا النمط الرتيب، وذلك من أجل إنعاش ذاته. ولكنها لم تٌختبر حتى الآن، إذ لا توجد آلية لقياسها بعد، ولكنها، كما يذكر إريك هول، تفتح فضاءً أوسع لفهم طبيعة عمل الأحلام وأهميتها التطورية لدى البشر.
من منا لم يجد نفسه يستيقظ ويسأل نفسه: ”لماذا كانت هذه السمكة ترتدي ربطة عنق، وتتحدث باللغة الفرنسية معي حول وجبتي المفضلة؟" هذه الأحلام الغريبة تتكرر كثيراً، والعلم يفسر لماذا.
فقد كشفت فرضية جديدة طرحها إريك هول، أستاذ مساعد باحث في علم الأعصاب بجامعة تافتس الأمريكية، في دراسة جديدة نشرت في مجلة (patterns) العلمية، أن الأحلام السريالية تساعد على ضبط تصور الدماغ للواقع اليومي، من خلال تقديم محفزات غير متوقعة وفوضوية بالنسبة لنا.
بمعنى آخر أن الدماغ يظهر واقعاً مشوهاً خلال الأحلام ليساعدنا على فهم ”واقعنا الحقيقي" بشكل أفضل، ولكسر النمطية والرتابة.
الفرضية مستوحاة من آلية عمل الذكاء الصناعي، والذي بُني ليشابه في عمله العقل البشري، كما يذكر موقع "iflscience"، إذ تتكون الشبكة العصبية للروبوتات من سلسلة خوارزميات صممت لتغذيتها بكميات كبيرة من البيانات، والتي تمر عبر عدد من النقاط المختلفة وتسمح بالتعرف على العلاقات والأنماط والكائنات، مثل تزويد الذكاء الصناعي بصور مختلفة حتى يتعلم تمييز إن كانت تعود لشخص أو لسيارة أو لنوع ما من الطعام.
ولكن إن استمر تزويد الذكاء الاصطناعي بأنماط واحدة، فسوف يؤدي إلى ما يعرف باسم ”فرط الجاهزية"، ما يعني تشويش أي بيانات جديدة لا تتفق مع النمط السائد. لهذا يقوم الباحثون في العادة بتزويد الأجهزة ببيانات ”فوضوية" غير متوقعة، حتى يكون النظام في حالة تأهب واستعداد دوماً لتمييز أي نمط ”غير متوقع" أو ”سريالي".
كما يعتقد هول أن العقل البشري يقوم بهذا حتى يبقي الدماغ على أهبة الاستعداد، مضيفاً أن ”الحياة مملة في بعض الأحيان، والأحلام موجودة حتى تمنعك من أن تعتاد على هذا النمط الممل، وتصبح جزءاً من نظام الرتابة في العالم".
بمعنى آخر فإن الأحلام الغريبة، حسب هذه الفرضية، هي وسيلة الدماغ ليبقي صاحبه سليم العقل.
وتدعم هذه الفرضية التغييرات التي حصلت على طبيعة أحلام الأفراد ممن يعيشون في الدول التي أغلقت بسبب وباء كورونا، والذي فسرته أستاذة علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة سانت توماس الأمريكية، روكسان ج. بريتشارد، في لقاء مع "iflscience" بأنه يعود إلى التوتر بسبب الأحداث، والذي يجعل عقلنا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر.
هذا ويرى الموقع العلمي أن فرضية هول قد تتمكن من تفسير تزايد الأحلام ”السريالية" لدى الأفراد أثناء الجائحة، بسبب طبيعة الإغلاق ورتابة الحياة، التي جعلت الدماغ يبحث عن طريقة ”لكسر" هذا النمط الرتيب، وذلك من أجل إنعاش ذاته. ولكنها لم تٌختبر حتى الآن، إذ لا توجد آلية لقياسها بعد، ولكنها، كما يذكر إريك هول، تفتح فضاءً أوسع لفهم طبيعة عمل الأحلام وأهميتها التطورية لدى البشر.