قصة سندريلا تحاول أن تجسد الأمل بالمستقبل وانتظار الحسنى بعد العذاب والأمل بحياة أفضل. وهذه الفتاة آمنت بأن تتزوج بالامير وتعيش في قصر جميل منذ صغرها. إلى أن وصلت إلى مرادها وتحققت كل امنياتها بعد صبرها الطويل وعملها الشاق.
(بالألمانية:Märchen von einem, der auszog das Fürchten zu lernen) هي حكاية شعبية خيالية من تجميع الأخوين غريم نُشرت في كتاب " حكايا للأطفال" وتحمل الرقم 4 (KHM 4). في الإصدار الأول كانت تُسمى لعبة البولنج والورق الجيدة (بالألمانية: Gut Kegel- und Kartenspiel)، لكن تغير اسمها في الإصدار الثالث. تبنى لودفيك بيشتاين الحكاية في كتابه للحكايا الألمانية عام 1853 تحت اسم القشعريرة (بالألمانية: Das Gruseln) وتحمل الرقم 80.
تحكي القصة محاولات عديدة فاشلة لشاب يرغب بتعلم كيفية الشعور بالخوف.
لم يظهر هذا النوع من الحكايات في أي مجموعة أدبية مبكرة، لكنه تأثر بشدة بمغامرة السير لانسلوت والتي تسمى "Les Merveilles de Rigomer" حيث يقضي ليلة في قلعة مسكونة ويخضع تقريبًا لنفس المحن التي واجهها الشباب في حكاية الأخوان غريم.
تحكي القصة محاولات عديدة فاشلة لشاب يرغب بتعلم كيفية الشعور بالخوف.
لم يظهر هذا النوع من الحكايات في أي مجموعة أدبية مبكرة، لكنه تأثر بشدة بمغامرة السير لانسلوت والتي تسمى "Les Merveilles de Rigomer" حيث يقضي ليلة في قلعة مسكونة ويخضع تقريبًا لنفس المحن التي واجهها الشباب في حكاية الأخوان غريم.
تحكي القصة عن أب لديه ولدان، الكبير كفء لكن الصغير ساذج. لا يفهم الابن الأصغر ماذا يقصد أخوه والآخرون بالحديث عن أنهم «يرتعشون خوفاً» من شيء ما. عندما يطلب الأب من ابنه الأصغر يومًا أن يتعلم كيف يكسب عيشه، يُعبر الابن عن رغبته باكتشاف ما هي «القشعريرة» ويلّح على والده طالباً منه المساعدة. الأب في حيرة يشكو من معاناته مع ابنه إلى قندلفت الكنيسة. يعرض القندلفت إعطاء الصبي درسًا ويأخذه إلى خدمته. عندما يقرع الصبي أجراس الكنيسة ليلاً، يتنكر القندلفت في هيئة شبح ويحاول إخافته، لكن الصبي يدفع بالشبح المزيف إلى أسفل الدرج، ثم يذهب للنوم غير مبالٍ بما حصل. اكتشفت زوجة القندلفت أن زوجها أصيب بكسر في الساق واشتكت إلى الأب من ذلك، فيقرر الأب إرسال ابنه بعيدًا عن العالم. نظرًا لأن الصبي يستمر في الحديث عن عدم قدرته على الخوف وهو في الطريق، يريه رجل ما مشنقة، ويخبره أنه يمكنه تعلم الخوف هناك، لكن الصبي يشعل ناراً ويربط الموتى المشنوقين فوقها لتدفئتهم. عندما تشتعل النيران في ملابسهم، يعلقهم مرة أخرى وينام - دون أن يكون لديه أي فكرة عن ماهية الخوف. يلتقي بعد ذلك بفترة وجيزة بمالك حانة يخبره عن قلعة مسكونة ومن يكسر لعنتها، بمبيته ثلاث ليال متواصلة فيها، سيزوجه الملك الأميرة، فيذهب الابن هناك. يخبر الابن الملك عن رغبته بخضوع الاختبار، وبعدما أخبره الملك أن بإمكانه طلب ثلاثة أشياء يأخذها معه، يطلب نارًا، مخرطة بلوح تقطيع وسكيناً. في الليلة الأولى تأتي قطتان سوداوان للعب الورق معه، عندما شرعتا بالهجوم عليه تمكن من تلجيمهما باستخدام المخرطة والسكين، بعد ذلك يبدأ سريره بالتجول في أرجاء القصر، فما كان من الفتى إلا أن نام على الأرض دون أن يحرك ساكناً. في الليلة الثانية تطلب منه جثتان بشريتين أن يلعب معهما البولنج، بحماس يوافق الفتى وينحت الجماجم محولاً إياها لكرات لعب. في الليلة الثالثة ينام بجانب جثة في تابوت لتدفئتها، وعندما تحاول الجثة مهاجمه يلقي بها بعيداً. في نهاية الليلة يأتي رجل عجوز ليقتل الصبي، لكن قبل ذلك يطلب منه استعراض قواه. يستغل الفتى عرض القوى فيربط لحية العجوز بنسندان ويبرحه ضرباً حتى وعده الأخير بكنز كبير. بعد انتهاء الليلة الثالثة يعود الفتى ويخبر الملك عن خيبة أمله وعدم تمكنه من تجربة شعور «الإرتعاش خوفاً» والملك مصغٍ له بدهشة. كما جرى الاتفاق يتزوج الفتى من الأميرة بعد أن كسر لعنة القلعة، لكنه بقي يتذمر حول عدم تمكنه من تجربة القشعريرة، فتأخذ الأميرة بنصيحة الخادمة وتجلب دلو ماء بارد من النهر مليء بالأسماك الصغيرة وتسكبه عليه، فيقشعرّ جلده أخيراً.
نشر الأخوان غريم الحكاية في الطبعة الثانية من كتاب "حكايا " عام 1819. احتوت الطبعة الأولى، التي نشرت عام 1812، على نسخة أقصر بكثير بعنوان «لعبة البولنج والورق الجيدة». كان المصدر المباشر للحكاية هو رواية شخص يدعى فرديناند سيبرت من قرية تريسا بالقرب من مدينة كاسل، كما عرف الأخوان غريم أيضًا العديد من الصياغات المختلفة لهذه الحكاية الواسعة الانتشار.
في Forgotten Memories ، ستلعب دور روز هوكينز ، وهي امرأة مستقلة قوية تبحث عن إيدن ، الطفل المفقود. روز تستيقظ مجروحة في مكان غريب لا تعرفه. أثناء البحث عن الفتاة ، تجد نفسها عالقة في مأساة لا تنتهي ، مجمدة في الوقت المناسب. سوف تحتاج روز إلى مواجهة أعمق مخاوفها لكشف النقاب عن اللغز وراء تحقيقها المرعب.
حلم اليقظة (بالإنجليزية: Day Dream) هو إعمال الذهن في تحقيق الرغبات، بما يحقق إشباعاً على مستوى الخيال. إذ يلجأ الأشخاص إلى خيالهم، ويشردوا فيه، كي يحققوا إشباعاً لا يستطيعون تحقيقه في الواقع. وأحلام اليقظة هي أحد أهم ما يتميز به الشباب من ظواهر نفسية.
وعادة، يمارس جميع الناس أحلام اليقظة، ولكن من دون إغراق فيها. أمّا من يغرقون في أحلام اليقظة، فإنهم يشكون من كثرة السرحان، وعدم تذكر الأشياء، والبطء في إنهاء المهام التي يريدون إنجازها. فمثلاً، يشكو الطالب الجامعي، أنه لا يستطيع التركيز أثناء المحاضرات، على الرغم من حضورها بانتظام، وعلى الرغم من محاولته الإنصات والانتباه للمحاضر. كما أنه عندما يجلس إلى كتابه، ليذاكر، فإنه يبدأ بقراءة وفهم بضعة سطور، ثم ينتبه فيجد الوقت وقد مر عليه طويلاً، من دون أن يقرأ غير هذه السطور القليلة. فيتساءل، بينه وبين نفسه، أين كان؟ وماذا شغله خلال هذه الساعات؟ حيث كانت عيناه على سطور الكتاب، بينما عقله في عالم آخر.
إنه عالم الخيال الذي شرد إليه، فيلوم نفسه وخياله، ويحاول العودة إلى مذاكرته، وتنجح المحاولة ولكن لدقائق معدودة لا يلبث بعدها أن يعود إلى أحلام اليقظة من جديد. وتتكرر المحاولة للإنجاز، ويتكرر السرحان في حلم اليقظة من جديد.
هذه هي الشكوى غالبًا، ولا شك ان الإنسان المصاب بحلم اليقظة يجب ان يتخلص علي الفور ان زاد عن حده أو أدى ذلك الي تعطل بعض امور حياته، إن الإنسان المصاب بحلم اليقظة لا يستطيع ان يتقدم في حياته فقد يلقي اللوم على اشخاص اخرين لا ذنب لهم ولكن فقط ليرضي نفسه، فيخلق لنفسه عالم افتراضي يعيش فيه ويحقق اماله واهدافه من خلاله ولكن ذلك في عقله الباطن فقط وفي عالمه الذي صنعه لنفسه لا في الحياة الواقعية.
أحلام اليقظة هي عبارة عن استجابات بديلة للاستجابات الواقعية فإذا لم يجد الفرد وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه قد يحقق إشباعا جزئياً عن طريق التخيل وأحلام اليقظة وبذلك يخف القلق والتوتر المرتبط بدوافعه.
فالفقير يحلم بالثراء والفاشل قد يتخيل أنه وصل إلى قمة المجد، وبعض التخيلات تكون هي الدافع الأساسي لأن تكون عينا الشخص تنظران إلى الخيال.
و يلجأ معظم الناس إلى أحلام اليقظة أحيانًا، ولكن الأسوياء سرعان ما يعودون إلى الواقع، أما الاستغراق الشديد فيها إلى درجة استنفاد جزء كبير من الطاقة النفسية، فذلك يؤدى الإسراف فيها بشكل عصابي مرَضي، قد ينتهي إلى العجز عن التمييز بين الواقع والخيال. و طبعا عن طريق أحلام اليقظة والإصرار على تحقيقها قد يمكن للشخص الوصول لما اراد أو يمكن الاكتفاء بالتخيل فقط.
وعادة، يمارس جميع الناس أحلام اليقظة، ولكن من دون إغراق فيها. أمّا من يغرقون في أحلام اليقظة، فإنهم يشكون من كثرة السرحان، وعدم تذكر الأشياء، والبطء في إنهاء المهام التي يريدون إنجازها. فمثلاً، يشكو الطالب الجامعي، أنه لا يستطيع التركيز أثناء المحاضرات، على الرغم من حضورها بانتظام، وعلى الرغم من محاولته الإنصات والانتباه للمحاضر. كما أنه عندما يجلس إلى كتابه، ليذاكر، فإنه يبدأ بقراءة وفهم بضعة سطور، ثم ينتبه فيجد الوقت وقد مر عليه طويلاً، من دون أن يقرأ غير هذه السطور القليلة. فيتساءل، بينه وبين نفسه، أين كان؟ وماذا شغله خلال هذه الساعات؟ حيث كانت عيناه على سطور الكتاب، بينما عقله في عالم آخر.
إنه عالم الخيال الذي شرد إليه، فيلوم نفسه وخياله، ويحاول العودة إلى مذاكرته، وتنجح المحاولة ولكن لدقائق معدودة لا يلبث بعدها أن يعود إلى أحلام اليقظة من جديد. وتتكرر المحاولة للإنجاز، ويتكرر السرحان في حلم اليقظة من جديد.
هذه هي الشكوى غالبًا، ولا شك ان الإنسان المصاب بحلم اليقظة يجب ان يتخلص علي الفور ان زاد عن حده أو أدى ذلك الي تعطل بعض امور حياته، إن الإنسان المصاب بحلم اليقظة لا يستطيع ان يتقدم في حياته فقد يلقي اللوم على اشخاص اخرين لا ذنب لهم ولكن فقط ليرضي نفسه، فيخلق لنفسه عالم افتراضي يعيش فيه ويحقق اماله واهدافه من خلاله ولكن ذلك في عقله الباطن فقط وفي عالمه الذي صنعه لنفسه لا في الحياة الواقعية.
أحلام اليقظة هي عبارة عن استجابات بديلة للاستجابات الواقعية فإذا لم يجد الفرد وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه قد يحقق إشباعا جزئياً عن طريق التخيل وأحلام اليقظة وبذلك يخف القلق والتوتر المرتبط بدوافعه.
فالفقير يحلم بالثراء والفاشل قد يتخيل أنه وصل إلى قمة المجد، وبعض التخيلات تكون هي الدافع الأساسي لأن تكون عينا الشخص تنظران إلى الخيال.
و يلجأ معظم الناس إلى أحلام اليقظة أحيانًا، ولكن الأسوياء سرعان ما يعودون إلى الواقع، أما الاستغراق الشديد فيها إلى درجة استنفاد جزء كبير من الطاقة النفسية، فذلك يؤدى الإسراف فيها بشكل عصابي مرَضي، قد ينتهي إلى العجز عن التمييز بين الواقع والخيال. و طبعا عن طريق أحلام اليقظة والإصرار على تحقيقها قد يمكن للشخص الوصول لما اراد أو يمكن الاكتفاء بالتخيل فقط.
يعتقد ان بعض هذه الأحلام قد تتحول إلى واقع تطابقا مع قانون الجذب، وقد تتحول إلى حقيقة، ولعل كثير من العلماء العباقرة بدأت عبقريتهم بنوع من أحلام اليقظة الذي صار واقعًا، وأصبح نافعًا للناس جميعًا، فمعظم المخترعين الكبار كانوا يعيشون أحلامًا يقظة موسّعة، ولكنها كانت مفيدة وهادفة.
الإحباط (بالإنجليزية: Frustration)عدل
وهو فشل الإنسان في الوصول إلى هدف ما، المصاحب بشعور وجداني بالخيبـة والهزيمـة. وقـد يعي الإنسان هذا الشعور، وهو الإحباط على مستوى الوعي، وقد لا يعيه، وهو الإحباط على مستوى اللاوعي.
ونظراً إلى أن الشباب طاقة وتطلع وأمل وطموح، فهم أكثر الناس سعياً وراء الأهداف، وعملاً لتنفيذها، فإذا أصاب الهدف كان النجاح، وإذا لم يصبه كان الفشل والإحباط. لذلك، فالشباب أكثر الناس عرضه للإحباط، خاصة في الوقت الحالي، إذ تتعدد المتغيرات، والمغريات المادية والمعنوية، أمامهم، وجعلهم ذلك يتطلعون إلى أشياء كثيرة لا يستطيعون الوصول إليها دفعة واحدة، بقدراتهم الخاصة، قد يصلون إليها بعد وقت طويل، وهم لا يستطيعون صبراً!! فكيف يصبرون طويلاً وقد اعتادوا في حياتهم سرعة الإنجاز!! ألا يديرون قرصاً في جهاز سحري يصلهم بأبعد المناطق يسمى التليفون (الهاتف)؟! ألا يديرون مفتاحاً سحرياً لجهاز ينقل لهم ما يجري في كافة أنحاء المعمورة عبر أقمار صناعية، يسمى التليفزيون؟! وجهاز آخر يقلب لهم صفحات الكتب وينقلها إليهم من المكتبات التي تقع في النصف الآخر من الكرة الأرضية يسمى الكومبيوتر؟! بل ويصلهم بالعالم كله وينقل الأحداث. بل ويشركهم فيها من خلال الإنترنت. من هنا كان إحباط الشباب، فله طموحات تتطلب وقتاً طويلاً وهو متعجل متحمس، فتصطدم هذه بتلك (العجلة والسرعة ببطء الإنجاز الشخصي) ويحدث الإحباط. ويكون الحل في أحلام اليقظة، يحقق خلالها ما فشل فيه واقعياً.
وهو فشل الإنسان في الوصول إلى هدف ما، المصاحب بشعور وجداني بالخيبـة والهزيمـة. وقـد يعي الإنسان هذا الشعور، وهو الإحباط على مستوى الوعي، وقد لا يعيه، وهو الإحباط على مستوى اللاوعي.
ونظراً إلى أن الشباب طاقة وتطلع وأمل وطموح، فهم أكثر الناس سعياً وراء الأهداف، وعملاً لتنفيذها، فإذا أصاب الهدف كان النجاح، وإذا لم يصبه كان الفشل والإحباط. لذلك، فالشباب أكثر الناس عرضه للإحباط، خاصة في الوقت الحالي، إذ تتعدد المتغيرات، والمغريات المادية والمعنوية، أمامهم، وجعلهم ذلك يتطلعون إلى أشياء كثيرة لا يستطيعون الوصول إليها دفعة واحدة، بقدراتهم الخاصة، قد يصلون إليها بعد وقت طويل، وهم لا يستطيعون صبراً!! فكيف يصبرون طويلاً وقد اعتادوا في حياتهم سرعة الإنجاز!! ألا يديرون قرصاً في جهاز سحري يصلهم بأبعد المناطق يسمى التليفون (الهاتف)؟! ألا يديرون مفتاحاً سحرياً لجهاز ينقل لهم ما يجري في كافة أنحاء المعمورة عبر أقمار صناعية، يسمى التليفزيون؟! وجهاز آخر يقلب لهم صفحات الكتب وينقلها إليهم من المكتبات التي تقع في النصف الآخر من الكرة الأرضية يسمى الكومبيوتر؟! بل ويصلهم بالعالم كله وينقل الأحداث. بل ويشركهم فيها من خلال الإنترنت. من هنا كان إحباط الشباب، فله طموحات تتطلب وقتاً طويلاً وهو متعجل متحمس، فتصطدم هذه بتلك (العجلة والسرعة ببطء الإنجاز الشخصي) ويحدث الإحباط. ويكون الحل في أحلام اليقظة، يحقق خلالها ما فشل فيه واقعياً.
عدم الثقة بالنفس (بالإنجليزية: Lack of Self Confidence)عدل
يوجد بعض الشباب الذين لا يثقون بأنفسهم وقدراتهم، وقد يكون لذلك أساس موضوعي لدى القلة القليلة منهم، بينما لدى أغلبهم ليس له ما يبرره، غير أنه وُرِّث إليهم من أباءٍ قساة كثيرو الانتقاد (لا يعجبهم العجب)، أو هو مجرد عدوان تجاه النفس، فيحط الشاب من ثقته بنفسه، وتكون صورته، عن نفسه، مطابقة لذلك، فيلجأ إلى تعويض هذا الشعور بالنقص، على مستوى الخيال، فيغرق في أحلام اليقظة.
يوجد بعض الشباب الذين لا يثقون بأنفسهم وقدراتهم، وقد يكون لذلك أساس موضوعي لدى القلة القليلة منهم، بينما لدى أغلبهم ليس له ما يبرره، غير أنه وُرِّث إليهم من أباءٍ قساة كثيرو الانتقاد (لا يعجبهم العجب)، أو هو مجرد عدوان تجاه النفس، فيحط الشاب من ثقته بنفسه، وتكون صورته، عن نفسه، مطابقة لذلك، فيلجأ إلى تعويض هذا الشعور بالنقص، على مستوى الخيال، فيغرق في أحلام اليقظة.
عدم القدرة على التكيف
كثيراً ما يتصادم الشباب بمن يكبرونهم سناً، سواء في البيت، من الآباء والأمهات، أو في معاهد العلـم، مـن الأساتـذة والقائمين على تعليمهـم، أو في أماكن العمل. ويثور الشباب بأن الكبار لا يفهمونهم، ويرد الكبار بأن هؤلاء الشباب متمردون ثائرون، ويحتدم الصراع في نفس الشاب، ونظراً إلى أنه الطرف الأضعف، في هذا الموقف، إذ يملك الكبار مقاليد الأمور؛ فهو صاحب الشكوى، وهو غير قادر على التكيف، وسيحل ذلك في أحلام اليقظة، إذ يحلم بيوم تؤول فيه السلطة إليه، ويصلح بها ما فسد من الكون (من وجهة نظره).
كثيراً ما يتصادم الشباب بمن يكبرونهم سناً، سواء في البيت، من الآباء والأمهات، أو في معاهد العلـم، مـن الأساتـذة والقائمين على تعليمهـم، أو في أماكن العمل. ويثور الشباب بأن الكبار لا يفهمونهم، ويرد الكبار بأن هؤلاء الشباب متمردون ثائرون، ويحتدم الصراع في نفس الشاب، ونظراً إلى أنه الطرف الأضعف، في هذا الموقف، إذ يملك الكبار مقاليد الأمور؛ فهو صاحب الشكوى، وهو غير قادر على التكيف، وسيحل ذلك في أحلام اليقظة، إذ يحلم بيوم تؤول فيه السلطة إليه، ويصلح بها ما فسد من الكون (من وجهة نظره).