#نبض_الأمة
#غزة_تئن
بينما كنت أشاهد أحد المقاطع، كان الهدوء هو الغالب على المشهد،
لا صراخ، لا أصوات قصف، فقط رجال يرفعون جثث الشهداء…
واحدة تُحمل في بطانية، وأخرى تُسحب من تحت الركام، وثالثة على حاملة جرحى،
كأن القصف قد انتهى منذ ساعات، وبقيت الأرض تودع أبناءها بصمت.
وبينما تتنقل الكاميرا من جسد إلى آخر،
خطر ببالي أن تلك الأرض لم تعد أرضا للحياة،
بل أصبحت كأنها مقبرة مفتوحة، والرجال الذين ينقلون الأجساد
كأنهم اعتادوا الأمر، يمارسونه كروتين يومي، دون هلع ولا فزع…
بهدوء يشبه الاستسلام، لكنه أقرب ما يكون إلى الرضا.
ثم انتقل تفكيري إلى مغسلي الأموات،
كيف تتشكل نفوسهم بعد كل تلك المواجهات الصامتة مع الموت؟
كم من الزهد يولد في أعين من يلامسون الرحيل كل يوم؟
ثم عدت بنظري إلى وجوه الغزيين…
كم أكسبتهم هذه المآسي من الصبر والوعي والاتصال بالله،
ما لا تصنعه كتب الحياة، ولا تجارب السنين، ولا علوم الأرض كلها.
إنهم لا يعيشون بين الموتى، بل يعيشون أعظم الحياة وهم يودعون موتاهم،
لأنهم أدركوا الحقيقة التي ننساها،
أن الدنيا عابرة… وأن القرب من الله هو الباقي.
غزة ليست فقط درسا في الصمود،
بل مدرسة في الفهم العميق للحياة.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
بينما كنت أشاهد أحد المقاطع، كان الهدوء هو الغالب على المشهد،
لا صراخ، لا أصوات قصف، فقط رجال يرفعون جثث الشهداء…
واحدة تُحمل في بطانية، وأخرى تُسحب من تحت الركام، وثالثة على حاملة جرحى،
كأن القصف قد انتهى منذ ساعات، وبقيت الأرض تودع أبناءها بصمت.
وبينما تتنقل الكاميرا من جسد إلى آخر،
خطر ببالي أن تلك الأرض لم تعد أرضا للحياة،
بل أصبحت كأنها مقبرة مفتوحة، والرجال الذين ينقلون الأجساد
كأنهم اعتادوا الأمر، يمارسونه كروتين يومي، دون هلع ولا فزع…
بهدوء يشبه الاستسلام، لكنه أقرب ما يكون إلى الرضا.
ثم انتقل تفكيري إلى مغسلي الأموات،
كيف تتشكل نفوسهم بعد كل تلك المواجهات الصامتة مع الموت؟
كم من الزهد يولد في أعين من يلامسون الرحيل كل يوم؟
ثم عدت بنظري إلى وجوه الغزيين…
كم أكسبتهم هذه المآسي من الصبر والوعي والاتصال بالله،
ما لا تصنعه كتب الحياة، ولا تجارب السنين، ولا علوم الأرض كلها.
إنهم لا يعيشون بين الموتى، بل يعيشون أعظم الحياة وهم يودعون موتاهم،
لأنهم أدركوا الحقيقة التي ننساها،
أن الدنيا عابرة… وأن القرب من الله هو الباقي.
غزة ليست فقط درسا في الصمود،
بل مدرسة في الفهم العميق للحياة.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
❤4😢2
#ابتهالات
باب الدعاء في الصلاة
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (علمني دعاء أدعو به في صلاتي،
قال: قل، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
[البخاري]
باب الدعاء في الصلاة
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (علمني دعاء أدعو به في صلاتي،
قال: قل، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
[البخاري]
❤1
أسأل سبحانه أن يفرغ على قلوبنا من معاني القرآن وكنوزه ويصبها فيها صبا
••
«غُمّت علينا معاني القرآن الخاصة بسبب غيوم الذنوب،
وهل وراء ذلك من شؤم؟!
أَقرأُ القرآن وتمر بي الآية وأتأملها وأشعر أن فيها معانٍ خاصة كَلّ بصري أن يراها بسبب ما اقترفته الجوارح،
فيصيبني من الحسرة والألم ما الله به عليم.
أَقرأُ الآية وأعلم أنه قد تصفحتها عيون الأتقياء قبلنا في عصور مضت، وتنعمت بمعانٍ، وتجلت لها معارف، وتفتحت لها تصورات؛ لأنها قلوب تستحق، فتزداد حسرتي، وأردد (هدى للمتقين)!»
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr
••
«غُمّت علينا معاني القرآن الخاصة بسبب غيوم الذنوب،
وهل وراء ذلك من شؤم؟!
أَقرأُ القرآن وتمر بي الآية وأتأملها وأشعر أن فيها معانٍ خاصة كَلّ بصري أن يراها بسبب ما اقترفته الجوارح،
فيصيبني من الحسرة والألم ما الله به عليم.
أَقرأُ الآية وأعلم أنه قد تصفحتها عيون الأتقياء قبلنا في عصور مضت، وتنعمت بمعانٍ، وتجلت لها معارف، وتفتحت لها تصورات؛ لأنها قلوب تستحق، فتزداد حسرتي، وأردد (هدى للمتقين)!»
📝 مقالة: إمكانيات فهم القرآن.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr
❤3
«إن عجزت عن المنافســة بكثرة الطاعات
فـ نافس بتصغير المعاصي
تعظيما لشعائر الله..
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج - ٣٢]»
فـ نافس بتصغير المعاصي
تعظيما لشعائر الله..
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج - ٣٢]»
❤5
«أصلح قلبك بالتكبير
أصلح أخلاقك وصلاتك بالتكبير
بدد همومك وأحزانك وسقمك بالتكبير
فك قيودك ورهانك بالتكبير
اختلي بربك تكبره وتكبره ما استطعت؛ حتى تذوق حلاوة التكبير وترى آثاره في قلبك وقالبك وما حولك»
أصلح أخلاقك وصلاتك بالتكبير
بدد همومك وأحزانك وسقمك بالتكبير
فك قيودك ورهانك بالتكبير
اختلي بربك تكبره وتكبره ما استطعت؛ حتى تذوق حلاوة التكبير وترى آثاره في قلبك وقالبك وما حولك»
❤5
«الحمد لله.. وبعد،
تواترت نصوص الشريعة بتعظيم يوم الجمعة، واتفق العلماء على أنه أفضل أيام الأسبوع.
ثم جاءت الشريعة وتقريرات الفقهاء بتعظيم العشر من ذي الحجة لكونها أفضل أيام الدنيا وأحبها إلى الله.
ومن ثم إذا وقعت الجمعة في العشر= كانت تلك الجمعة أعظم من أي جمعة سواها..
بل وكان هذا اليوم من أعظم أيام الدنيا وأحبها إلى الله، اللهم إلا إذا كان يوم النحر أو القر - الذي يلي يوم النحر - فهو أعظم كما هو يوم العيد هذا العام إن شاء الله.
ما معنى هذا التأصيل؟
معناه أنك تعيش اليوم أحد أعظم أيام حياتك وأحبها إلى الله؛ بل ربما لن يتكرر ذلك اليوم في أيام عمرك الماضية والقابلة إلا مرات معدودة جدًا..
حاول أن تعقل هذا المعنى وتتفكر فيه جيدًا.. هذا أولًا.
ثانيًا.. اليوم تتزاحم الواجبات والسنن فيقع فيه:
التوبة وصلاة الجماعة واجتناب للمحرمات، ونوافل التكبير المطلق والذكر والصيام والصدقة والبر والدعاء خاصة في ساعة الإجابة وأخص منه الدعاء للمكروبين تحت القصف والتشريد..
كذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أعظم نوافل الجمعة..
فالمراد في هذه السويعات: محاولة الإصابة في كل عمل من هؤلاء بسهم.. وأصل ذلك التوفيق من الله، والتوفيق يُنال بالطلب وصدق الدعاء.»
أحمد سيف
تواترت نصوص الشريعة بتعظيم يوم الجمعة، واتفق العلماء على أنه أفضل أيام الأسبوع.
ثم جاءت الشريعة وتقريرات الفقهاء بتعظيم العشر من ذي الحجة لكونها أفضل أيام الدنيا وأحبها إلى الله.
ومن ثم إذا وقعت الجمعة في العشر= كانت تلك الجمعة أعظم من أي جمعة سواها..
بل وكان هذا اليوم من أعظم أيام الدنيا وأحبها إلى الله، اللهم إلا إذا كان يوم النحر أو القر - الذي يلي يوم النحر - فهو أعظم كما هو يوم العيد هذا العام إن شاء الله.
ما معنى هذا التأصيل؟
معناه أنك تعيش اليوم أحد أعظم أيام حياتك وأحبها إلى الله؛ بل ربما لن يتكرر ذلك اليوم في أيام عمرك الماضية والقابلة إلا مرات معدودة جدًا..
حاول أن تعقل هذا المعنى وتتفكر فيه جيدًا.. هذا أولًا.
ثانيًا.. اليوم تتزاحم الواجبات والسنن فيقع فيه:
التوبة وصلاة الجماعة واجتناب للمحرمات، ونوافل التكبير المطلق والذكر والصيام والصدقة والبر والدعاء خاصة في ساعة الإجابة وأخص منه الدعاء للمكروبين تحت القصف والتشريد..
كذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أعظم نوافل الجمعة..
فالمراد في هذه السويعات: محاولة الإصابة في كل عمل من هؤلاء بسهم.. وأصل ذلك التوفيق من الله، والتوفيق يُنال بالطلب وصدق الدعاء.»
أحمد سيف
❤4
#نبضات_قلب
بينما كنت جالسة، أتتني تحمل هدية.
مدت يدها لتعطيني إياها، فرفعت بصري نحوها، رأيت الهدية، ولم أستقبلها...
طلبت منها الانتظار حتى أنهي ما بيدي، فما كان منها إلا أن سحبت يدها ورحلت بهدوء.
تأملوا هذا المشهد...
ما الذي خطر ببالكم؟
وهل تظنون أنها ستبقى بعد أن أهملتها، رغم أني رأيت الهدية؟
وإن بقيت، هل ستنتظر طويلا؟
هذا المشهد يمر بنا مراراً، ولكن ليس مع بشر...
بل مع هدايا السماء.
مع لحظات الإلهام التي يرسلها الله في أوقات لا ننتظرها،
حين يمد إلينا يده برحمة... فنتلكأ، فنُحرَم.
• كم مرة استيقظنا فجأة قبل الفجر، ورأينا أن في الوقت متسعًا لركعتين خاشعتين؟
لكننا آثرنا النوم، أو قلنا: "لاحقا"... حتى أذن الفجر ومضت اللحظة، ولم تعد.
• كم مرة مر بنا وقت الضحى، فأحسسنا بنداء داخلي للصلاة،
لكننا شغلنا أنفسنا بشيء آخر...
ثم فوجئنا بأذان الظهر دون أن نؤديها.
• كم مرة خطر في بالنا أن نرتل شيئا من كلام الله،
لكننا قلنا: "بعد قليل"...
ثم ابتلعنا الزحام، وسرقتنا المسؤوليات.
كم من مرة أُهديت لنا لحظة،
وتركناها تنتظر على عتبة القلب... حتى رحلت.
وما كان الخاسر إلا نحن.
فيا رفاق الروح...
حين يطرق الباب نداء من الله، فلا تُأجلوه،
لا تطلبوا من الرحمة أن تنتظر،
ولا تمدوا يد التسويف حين تُمد إليكم هدايا السماء...
فما كل باب يُطرق مرتين،
وما كل هدية تبقى تنتظر من لا يمد يده خاصة هذه الأيام ذات الفضل الكبير.
بينما كنت جالسة، أتتني تحمل هدية.
مدت يدها لتعطيني إياها، فرفعت بصري نحوها، رأيت الهدية، ولم أستقبلها...
طلبت منها الانتظار حتى أنهي ما بيدي، فما كان منها إلا أن سحبت يدها ورحلت بهدوء.
تأملوا هذا المشهد...
ما الذي خطر ببالكم؟
وهل تظنون أنها ستبقى بعد أن أهملتها، رغم أني رأيت الهدية؟
وإن بقيت، هل ستنتظر طويلا؟
هذا المشهد يمر بنا مراراً، ولكن ليس مع بشر...
بل مع هدايا السماء.
مع لحظات الإلهام التي يرسلها الله في أوقات لا ننتظرها،
حين يمد إلينا يده برحمة... فنتلكأ، فنُحرَم.
• كم مرة استيقظنا فجأة قبل الفجر، ورأينا أن في الوقت متسعًا لركعتين خاشعتين؟
لكننا آثرنا النوم، أو قلنا: "لاحقا"... حتى أذن الفجر ومضت اللحظة، ولم تعد.
• كم مرة مر بنا وقت الضحى، فأحسسنا بنداء داخلي للصلاة،
لكننا شغلنا أنفسنا بشيء آخر...
ثم فوجئنا بأذان الظهر دون أن نؤديها.
• كم مرة خطر في بالنا أن نرتل شيئا من كلام الله،
لكننا قلنا: "بعد قليل"...
ثم ابتلعنا الزحام، وسرقتنا المسؤوليات.
كم من مرة أُهديت لنا لحظة،
وتركناها تنتظر على عتبة القلب... حتى رحلت.
وما كان الخاسر إلا نحن.
فيا رفاق الروح...
حين يطرق الباب نداء من الله، فلا تُأجلوه،
لا تطلبوا من الرحمة أن تنتظر،
ولا تمدوا يد التسويف حين تُمد إليكم هدايا السماء...
فما كل باب يُطرق مرتين،
وما كل هدية تبقى تنتظر من لا يمد يده خاصة هذه الأيام ذات الفضل الكبير.
❤4😢4
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
هدايا السماء...
#نبضات_قلب
تلك الهدايا الخفيّة التي ترسلها العناية الإلهية…
ليست مجرد أفكار عابرة، بل نداءات حب من السماء،
يطرق الله بها أبواب قلوبنا بلطف،
ومعها مفاتيح لأبواب من الرحمة والسكينة.
فإن استجبنا لها… دخلنا منها،
وتفتّحت لنا كنوز عظيمة،
وإن تردّدنا… فربما تُغلق الأبواب،
وربما لا تعود مجددًا…
ألم يقل رسول الله ﷺ: "تهادوا تحابوا"؟
فقبول الهدية هو مفتاح الحب،
ودلالة على الرغبة في القرب.
فكيف إذا كانت الهدية من الله…!
وفي الحديث القدسي:
(ومن تقرب إليّ شبرًا، تقربتُ إليه ذراعًا…)
فنحن لا نحتاج إلا أن نبدأ…
أن نمدّ أيدينا بصدق،
أن نفتح قلوبنا للهبة،
وهو سيتولى الباقي،
ويقرّبنا إليه أضعافًا مضاعفة.
قبولنا لهدية الله ليس عبادة عابرة،
بل إعلان استجابة، وشهادة حب،
ودليل أن في قلوبنا حياة… تسمع، وتشتاق، وتلبّي.
أما إذا تأخرنا، أو سوّفنا، أو شغلتنا الدنيا،
فلا عجب أن تغيب عنا تلك النفحات،
فمن لم يُحسن استقبال الهدية الأولى…
كيف له أن ينتظر تتابع غيرها؟
كل مرة نشعر فيها أن الله يفتح لنا بابًا من القرب،
أو يوقظ قلوبنا لشيء من الطاعة،
فلننتبه… إنها هدية لا تُردّ.
ولعلها تكون بداية طريق لا ينقطع،
نُغمر فيه بأنوار لا يطفئها الزمن،
ونُرزق فيه مرافقة الله…
في السرّ والعلن، في الليل والنهار.
تلك الهدايا الخفيّة التي ترسلها العناية الإلهية…
ليست مجرد أفكار عابرة، بل نداءات حب من السماء،
يطرق الله بها أبواب قلوبنا بلطف،
ومعها مفاتيح لأبواب من الرحمة والسكينة.
فإن استجبنا لها… دخلنا منها،
وتفتّحت لنا كنوز عظيمة،
وإن تردّدنا… فربما تُغلق الأبواب،
وربما لا تعود مجددًا…
ألم يقل رسول الله ﷺ: "تهادوا تحابوا"؟
فقبول الهدية هو مفتاح الحب،
ودلالة على الرغبة في القرب.
فكيف إذا كانت الهدية من الله…!
وفي الحديث القدسي:
(ومن تقرب إليّ شبرًا، تقربتُ إليه ذراعًا…)
فنحن لا نحتاج إلا أن نبدأ…
أن نمدّ أيدينا بصدق،
أن نفتح قلوبنا للهبة،
وهو سيتولى الباقي،
ويقرّبنا إليه أضعافًا مضاعفة.
قبولنا لهدية الله ليس عبادة عابرة،
بل إعلان استجابة، وشهادة حب،
ودليل أن في قلوبنا حياة… تسمع، وتشتاق، وتلبّي.
أما إذا تأخرنا، أو سوّفنا، أو شغلتنا الدنيا،
فلا عجب أن تغيب عنا تلك النفحات،
فمن لم يُحسن استقبال الهدية الأولى…
كيف له أن ينتظر تتابع غيرها؟
كل مرة نشعر فيها أن الله يفتح لنا بابًا من القرب،
أو يوقظ قلوبنا لشيء من الطاعة،
فلننتبه… إنها هدية لا تُردّ.
ولعلها تكون بداية طريق لا ينقطع،
نُغمر فيه بأنوار لا يطفئها الزمن،
ونُرزق فيه مرافقة الله…
في السرّ والعلن، في الليل والنهار.
❤3
قناة أحمد بن خالد الهاجري
س : ما الحل مع مشكلة عدم استشعار التعظيم والخوف من الله؟
ج : ابحث عن التسريب ..
بمقدار رفع المخلوق فوق قدره بالمحبة والخوف والتعظيم بمقدار ما يكون النقص في حق الخالق سبحانه..
لذا تجد أصحاب النفوس المؤمنة العزيزة أكثر من يستلذ بالإنكسار والافتقار له سبحانه ..
وأكثرهم تعظيماً وحباً ورجاءً و شكراً..
ج : ابحث عن التسريب ..
بمقدار رفع المخلوق فوق قدره بالمحبة والخوف والتعظيم بمقدار ما يكون النقص في حق الخالق سبحانه..
لذا تجد أصحاب النفوس المؤمنة العزيزة أكثر من يستلذ بالإنكسار والافتقار له سبحانه ..
وأكثرهم تعظيماً وحباً ورجاءً و شكراً..
حب الله عزيز… لا يقبل أن يُنازعه في قلوبنا أحد.
ولذلك ذاق حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهم...) [البخاري]
فقلوبُنا لا تتسع لكل شيء، ولا تحتمل أن تتقاسم محبّتها العميقة بين متفرقات الحياة.
نحن من نُقرر لمن نمنح النصيب الأكبر،
ومن نسمح له أن يملأ قلوبنا ويُقيم فيها.
فإن وجدنا في أنفسنا فتورا في حب الله،
فلنتوقف قليلًا… ولنسأل:
لِمَن ذهب ذلك الحب؟ وأين تسلل؟
لشخص؟ لأمنية؟ لمتعة عابرة؟
وإذا عرفنا موطن التسريب، فلنعد به سريعا إلى مكانه الصحيح.
لنُطهر القلب من مزاحمات لا تليق،
ولنُعيد المحبة كلها إلى صاحبها الحق.
فالله وحده هو الذي ينبغي أن يملك شغاف قلوبنا،
هو الأولى أن نُحبه فوق كل محبوب،
وأحق من نُفتش عنه إن غفلنا،
ونعود إليه إن ضللنا،
ونخجل إن أعرضنا.
وقد قال تعالى:
{يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَهُ}
فهو لا يكتفي بأن نُحبه، بل يُحبنا أولا… ويزيدنا من فضله كلما اقتربنا.
فلنُكثر من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اللهم ارزقني حبك، وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب) [الترمذي]
فإن رزقنا الله حبه، فلا خيبة بعدها، ولا وحشة بعدها، ولا فقد بعدها.
ولذلك ذاق حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهم...) [البخاري]
فقلوبُنا لا تتسع لكل شيء، ولا تحتمل أن تتقاسم محبّتها العميقة بين متفرقات الحياة.
نحن من نُقرر لمن نمنح النصيب الأكبر،
ومن نسمح له أن يملأ قلوبنا ويُقيم فيها.
فإن وجدنا في أنفسنا فتورا في حب الله،
فلنتوقف قليلًا… ولنسأل:
لِمَن ذهب ذلك الحب؟ وأين تسلل؟
لشخص؟ لأمنية؟ لمتعة عابرة؟
وإذا عرفنا موطن التسريب، فلنعد به سريعا إلى مكانه الصحيح.
لنُطهر القلب من مزاحمات لا تليق،
ولنُعيد المحبة كلها إلى صاحبها الحق.
فالله وحده هو الذي ينبغي أن يملك شغاف قلوبنا،
هو الأولى أن نُحبه فوق كل محبوب،
وأحق من نُفتش عنه إن غفلنا،
ونعود إليه إن ضللنا،
ونخجل إن أعرضنا.
وقد قال تعالى:
{يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَهُ}
فهو لا يكتفي بأن نُحبه، بل يُحبنا أولا… ويزيدنا من فضله كلما اقتربنا.
فلنُكثر من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اللهم ارزقني حبك، وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب) [الترمذي]
فإن رزقنا الله حبه، فلا خيبة بعدها، ولا وحشة بعدها، ولا فقد بعدها.
❤3
Forwarded from سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حينما يسألوني: لماذا أنت مسلمة؟
أرد قائلة: لأني احتاج لله، الله فقط
أرد قائلة: لأني احتاج لله، الله فقط
❤2
ستكون وقفتنا القادمة مع اسم الله الحكيم ضمن سلسلة "ولتصنع على عيني" بإذن الله
ولأن الشرح طويل بعض الشيء وقد يمتد إلى أسبوعين،
سيتم تأجيل نشره إلى يوم الاثنين 16/06/2025 أي بعد العيد بأسبوع بعون الله
ولأن الشرح طويل بعض الشيء وقد يمتد إلى أسبوعين،
سيتم تأجيل نشره إلى يوم الاثنين 16/06/2025 أي بعد العيد بأسبوع بعون الله
❤2
د. عبدالله بن بلقاسم
بعضهم يهون من الصيام في العشر
ويقول لم يصح إلا إنه داخل في عموم العمل الصالح.
ولكنه غفل عما ورد في فضائل الصيام ونوافله العامة وأجوره العظيمة مما يضيق عن استيعابه المقام
فكل نص جاء في فضل الصيام مطلقا فهو مع فضله الخاص حاصل لمن صام العشر وزيادة فضائل العشر.
ويقول لم يصح إلا إنه داخل في عموم العمل الصالح.
ولكنه غفل عما ورد في فضائل الصيام ونوافله العامة وأجوره العظيمة مما يضيق عن استيعابه المقام
فكل نص جاء في فضل الصيام مطلقا فهو مع فضله الخاص حاصل لمن صام العشر وزيادة فضائل العشر.
الصيام عبادة عظيمة… يكفيه شرفا أن الله تولّى جزاءه بنفسه.
قال في الحديث القدسي: (الصوم لي، وأنا أجزي به.)
فهو سر خالص بين العبد وربه، لا يطّلع عليه أحد،
تختلط فيه نية الحب، والصبر، والتعظيم، والتقرب الخالص.
ومع هذه المنزلة الرفيعة للصيام،
فإن الذكر يظل أعظم العبادات في هذه الأيام العشر.
لأن الذكر حياة للقلوب، ونور للصدور، وقرب دائم من الله في كل وقت وحال.
قال تعالى: {وَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}
وفي الحديث: (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد.)
فلا نُهمل الذكر، ولا نغفل عن تسبيحة، ولا نؤخر تكبيرة،
نجعل لساننا رطبا بذكر الله، وقلوبنا حية به،
وفي الوقت نفسه، نحافظ على الصيام، والقيام، والصدقة، وكل عمل يُقربنا إليه.
فهذه الأيام ليست وقتا للمفاضلة بين الطاعات،
بل هي ميدان للسباق… نملأه بكل ما يُرضي الله،
فنُكثر من الذكر، ونصوم، ونتصدق، ونتقرب، ونُحسن،
عل الله أن يُبارك في أعمارنا، ويكتبنا من أحبته.
قال في الحديث القدسي: (الصوم لي، وأنا أجزي به.)
فهو سر خالص بين العبد وربه، لا يطّلع عليه أحد،
تختلط فيه نية الحب، والصبر، والتعظيم، والتقرب الخالص.
ومع هذه المنزلة الرفيعة للصيام،
فإن الذكر يظل أعظم العبادات في هذه الأيام العشر.
لأن الذكر حياة للقلوب، ونور للصدور، وقرب دائم من الله في كل وقت وحال.
قال تعالى: {وَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}
وفي الحديث: (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد.)
فلا نُهمل الذكر، ولا نغفل عن تسبيحة، ولا نؤخر تكبيرة،
نجعل لساننا رطبا بذكر الله، وقلوبنا حية به،
وفي الوقت نفسه، نحافظ على الصيام، والقيام، والصدقة، وكل عمل يُقربنا إليه.
فهذه الأيام ليست وقتا للمفاضلة بين الطاعات،
بل هي ميدان للسباق… نملأه بكل ما يُرضي الله،
فنُكثر من الذكر، ونصوم، ونتصدق، ونتقرب، ونُحسن،
عل الله أن يُبارك في أعمارنا، ويكتبنا من أحبته.
«نحن بحاجةٍ إلىٰ قُوَّةٍ نَفسِيّةٍ مختلفة..
مختلفة
• بالقَدر الّذي يصنَعهُ فينا السُّجود،
• بالقَدر الّذي يخرج فيه الإنسان لمواجهة كُلّ شيءٍ كأنّها المَرّة الأولىٰ،
• بالقدر الذي يُعيدك إليك في كُلّ مرَّةٍ كأنَّك لم تواجه شيئًا ولَم تقف أعرج القلب والقدم!
• بالقدر الذي يَغرِسُ الإيمان فينا علاجًا لقلوبنا المهترئة،
• بالقدر الذي يُعيدُنا للمحاولة ألف مرّةٍ كأنّا في كُلّ مرّةٍ ننتصر،
• بالقدر الذي يجعلنا نستحضر أنّ القطرة تحفر صخرة، والصَّبر يُمَهِّدُ النَّصر، والضَّعف في غير موضعه موت بطيء.»
قصي عاصم العسيلي
مختلفة
• بالقَدر الّذي يصنَعهُ فينا السُّجود،
• بالقَدر الّذي يخرج فيه الإنسان لمواجهة كُلّ شيءٍ كأنّها المَرّة الأولىٰ،
• بالقدر الذي يُعيدك إليك في كُلّ مرَّةٍ كأنَّك لم تواجه شيئًا ولَم تقف أعرج القلب والقدم!
• بالقدر الذي يَغرِسُ الإيمان فينا علاجًا لقلوبنا المهترئة،
• بالقدر الذي يُعيدُنا للمحاولة ألف مرّةٍ كأنّا في كُلّ مرّةٍ ننتصر،
• بالقدر الذي يجعلنا نستحضر أنّ القطرة تحفر صخرة، والصَّبر يُمَهِّدُ النَّصر، والضَّعف في غير موضعه موت بطيء.»
قصي عاصم العسيلي
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الدكتور نايف بن نهار يوجه رسالة لمن مل أو سئم من أخبار غزة وفلسطين بحجة : لا يستطيع فعل شيء
«الانسحاب ليس خيارا في الاسلام»
لكل منا دوره الذي يستطيع القيام به
«الانسحاب ليس خيارا في الاسلام»
لكل منا دوره الذي يستطيع القيام به
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_الأمة
#غزة_تئن
شاهدت المقطع مرارا وتكرارا…
حاولت أن أضع نفسي مكانها،
أن أتخيل نفسي جاثية على ركبتي، أجمع بيدي العاريتين بقايا دقيق اختلط بتراب الأرض.
لكنني لم أستطع حتى تخيل المشهد، ولا احتمال الفكرة نفسها!
انظروا إليها…
الدموع تنساب بصمت على وجنتيها، ونظرة الانكسار تملأ عينيها.
تجمع ما تبقى من دقيق ممزوج بالتراب، تردده بشفاهها المرتجفة: "حسبي الله ونعم الوكيل"
لا تُفكر في كم الضرر الذي قد يصيبهم من أكل هذا الخليط،
ولا بطعم التراب حين يطحن تحت أسنان أطفالها الجائعين.
لا تبالي بشيء سوى أن تُبقيهم أحياء،
أن تضع في أفواههم شيئا، أي شيء،
أفضل من الجوع،
أفضل من مد اليد وسؤال الناس.
تصبر نفسها، وكأنها تهمس لقلبها:
"هذا أفضل من لا شيء… أفضل من أن ينهشنا الجوع."
لكن ما إن رفعت رأسها، ورأت من يصورها،
حتى انهار كل ما بها…
انهارت قوتها، سقط صبرها، وتفجر وجعها.
صرخت وصرخت وصرخت،
ودعت على كل من أوصلهم إلى هذا الذل والانكسار،
كل من جعل العزة في أرضهم تُداس.
فماذا ننتظر بعد هذا المشهد؟
ماذا نحتاج أكثر لنشعر بالمسؤولية؟
لنبادر إلى نصرتهم،
لنعينهم على أن يبقوا واقفين، لا يُذلون، لا يُهانون، لا يُجبرون على جمع بقايا دقيق من تحت التراب!
ألا نخجل أن نراهم في هذا الحال، ونبقى ساكنين؟
ألا نخاف أن نسأل يومًا: لماذا لم تنصروا؟
هذه العشر فرصتنا…
باب العطاء مفتوح، والميزان في السماء ينتظر أعمالنا.
فلنقدم لله ما نستطيع،
فلننفق مما نحب،
ولنرفع عنهم هذا القهر قدر استطاعتنا.
ودونكم حملة الإغاثة،
أدوا حقهم… واغتنموا أجرا لا يُرد.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
شاهدت المقطع مرارا وتكرارا…
حاولت أن أضع نفسي مكانها،
أن أتخيل نفسي جاثية على ركبتي، أجمع بيدي العاريتين بقايا دقيق اختلط بتراب الأرض.
لكنني لم أستطع حتى تخيل المشهد، ولا احتمال الفكرة نفسها!
انظروا إليها…
الدموع تنساب بصمت على وجنتيها، ونظرة الانكسار تملأ عينيها.
تجمع ما تبقى من دقيق ممزوج بالتراب، تردده بشفاهها المرتجفة: "حسبي الله ونعم الوكيل"
لا تُفكر في كم الضرر الذي قد يصيبهم من أكل هذا الخليط،
ولا بطعم التراب حين يطحن تحت أسنان أطفالها الجائعين.
لا تبالي بشيء سوى أن تُبقيهم أحياء،
أن تضع في أفواههم شيئا، أي شيء،
أفضل من الجوع،
أفضل من مد اليد وسؤال الناس.
تصبر نفسها، وكأنها تهمس لقلبها:
"هذا أفضل من لا شيء… أفضل من أن ينهشنا الجوع."
لكن ما إن رفعت رأسها، ورأت من يصورها،
حتى انهار كل ما بها…
انهارت قوتها، سقط صبرها، وتفجر وجعها.
صرخت وصرخت وصرخت،
ودعت على كل من أوصلهم إلى هذا الذل والانكسار،
كل من جعل العزة في أرضهم تُداس.
فماذا ننتظر بعد هذا المشهد؟
ماذا نحتاج أكثر لنشعر بالمسؤولية؟
لنبادر إلى نصرتهم،
لنعينهم على أن يبقوا واقفين، لا يُذلون، لا يُهانون، لا يُجبرون على جمع بقايا دقيق من تحت التراب!
ألا نخجل أن نراهم في هذا الحال، ونبقى ساكنين؟
ألا نخاف أن نسأل يومًا: لماذا لم تنصروا؟
هذه العشر فرصتنا…
باب العطاء مفتوح، والميزان في السماء ينتظر أعمالنا.
فلنقدم لله ما نستطيع،
فلننفق مما نحب،
ولنرفع عنهم هذا القهر قدر استطاعتنا.
ودونكم حملة الإغاثة،
أدوا حقهم… واغتنموا أجرا لا يُرد.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
😭3
#نبضات_قلب
#الدعاء
قالت لي: "لا أعلم بما أدعو في هذه الأيام؟"
ولأني أتابعها منذ أشهر، بدأت أُذكّرها بما تعانيه، بما تتمنى تغييره، بما يخالجها من أمنيات صامتة وآلام خفية…
ثم بينت لها كيف تُحول كل ذلك إلى دعاء:
كل ما يُثقل قلبها، كل ما تتمناه ولا تستطيع البوح به،
كل نقطة ضعف، وكل رغبة في التغيير…
كلها أبواب يُفتح منها الدعاء.
لكنها كانت في حيرة…
ما الذي يمنعها من الدعاء؟
فسألتني بخفوت: "لماذا أشعر أن لساني عاجز؟"
فأجبتها:
لأنك لم تعتادي الحديث مع الله…
لم تعتادي أن تسكبي قلبك بين يديه، أن تُناجيه بكل صدق،
أن تبثي له ضعفك، وتطلبي منه حاجاتك، مهما بدت صغيرة أو بسيطة.
فنحن أحيانا نبحث عن كلمات منمقة أو دعوات "مناسبة"،
لكن الله لا ينتظر البلاغة…
هو يريد الصدق، واللجوء، والانكسار.
يريد أن نعتاد الحديث معه كما نعتاد الحديث مع أقرب الناس إلينا، بل أقرب.
ثم ختمت كلامي:
حين تبدئين بالتدرب على التحدث مع الله،
حين تفتحين له قلبك وتعتادين أن تلجئي إليه أولا،
حين تطلبين منه كل شيء — حتى الأشياء التي لا يلاحظها أحد —
سيفتح الله لكِ أبوابا لم تكوني تعلمين بوجودها،
وسيجري على لسانك دعوات لم تخطر ببالك من قبل.
وكان هذا الجواب… نقطة تحول في رحلتها.
ليس لأنها تعلمت "بماذا تدعو"،
بل لأنها بدأت تذوق لذة الحديث مع الله.
فلا ننتظر الكلمات المثالية،
بل نبدأ بما في قلوبنا كما هو…
نجرّب أن نفتح لله باب الحديث،
ونسأله كل ما نحتاج، بكل صدق وعفوية،
وسنرى كيف يفتح لنا هو أبواب الإجابة والسكينة والوصال...
لنبدأ اليوم، بكلمة، بنداء، بلحظة بوح صادقة،
فكل حديث مع الله… بداية لحياة جديدة.
اللهم ألهمنا حسن الدعاء،
واجعل قلوبنا لا تهدأ إلا بين يديك،
ولا تطمئن إلا بك،
ولا تأنس إلا بمناجاتك يا أرحم الراحمين.
#الدعاء
قالت لي: "لا أعلم بما أدعو في هذه الأيام؟"
ولأني أتابعها منذ أشهر، بدأت أُذكّرها بما تعانيه، بما تتمنى تغييره، بما يخالجها من أمنيات صامتة وآلام خفية…
ثم بينت لها كيف تُحول كل ذلك إلى دعاء:
كل ما يُثقل قلبها، كل ما تتمناه ولا تستطيع البوح به،
كل نقطة ضعف، وكل رغبة في التغيير…
كلها أبواب يُفتح منها الدعاء.
لكنها كانت في حيرة…
ما الذي يمنعها من الدعاء؟
فسألتني بخفوت: "لماذا أشعر أن لساني عاجز؟"
فأجبتها:
لأنك لم تعتادي الحديث مع الله…
لم تعتادي أن تسكبي قلبك بين يديه، أن تُناجيه بكل صدق،
أن تبثي له ضعفك، وتطلبي منه حاجاتك، مهما بدت صغيرة أو بسيطة.
فنحن أحيانا نبحث عن كلمات منمقة أو دعوات "مناسبة"،
لكن الله لا ينتظر البلاغة…
هو يريد الصدق، واللجوء، والانكسار.
يريد أن نعتاد الحديث معه كما نعتاد الحديث مع أقرب الناس إلينا، بل أقرب.
ثم ختمت كلامي:
حين تبدئين بالتدرب على التحدث مع الله،
حين تفتحين له قلبك وتعتادين أن تلجئي إليه أولا،
حين تطلبين منه كل شيء — حتى الأشياء التي لا يلاحظها أحد —
سيفتح الله لكِ أبوابا لم تكوني تعلمين بوجودها،
وسيجري على لسانك دعوات لم تخطر ببالك من قبل.
وكان هذا الجواب… نقطة تحول في رحلتها.
ليس لأنها تعلمت "بماذا تدعو"،
بل لأنها بدأت تذوق لذة الحديث مع الله.
فلا ننتظر الكلمات المثالية،
بل نبدأ بما في قلوبنا كما هو…
نجرّب أن نفتح لله باب الحديث،
ونسأله كل ما نحتاج، بكل صدق وعفوية،
وسنرى كيف يفتح لنا هو أبواب الإجابة والسكينة والوصال...
لنبدأ اليوم، بكلمة، بنداء، بلحظة بوح صادقة،
فكل حديث مع الله… بداية لحياة جديدة.
اللهم ألهمنا حسن الدعاء،
واجعل قلوبنا لا تهدأ إلا بين يديك،
ولا تطمئن إلا بك،
ولا تأنس إلا بمناجاتك يا أرحم الراحمين.
❤7👏1😢1
Forwarded from رحالة في غزة
حين يجد أحدنا شيئًا يؤكَل ولا يكفي لمقاسمته، لا يجرؤ أن يظهر به أمام الآخر... فلأمعاء الجائع حُرُمات!
😢3💔1
Forwarded from رحالة في غزة
تتزلزل فينا الأرض قبل كل انفجار تحذرنا مما ينتظرنا،ثم تعود لتتزلزل بعده،كأنها تشهق من الفزع..!
يارب برحمتك نستجير
يارب برحمتك نستجير
😢2