Telegram Web Link
#نبض_الأمة
#غزة_تئن

اعتدت حينما أستيقظ وقت الفجر أن تمتد يدي تلقائيا لهاتفي، تبحث عيني بين القنوات عن أي خبر من غزة،
أبحث عن خبر من قناة أنس الشريف، أو كلمات فتاة تنزح من حي إلى آخر،
عن تدوينه لشاب يسرد يومه تحت القصف،
عن مذكرات كُتبت على عجل على أضواء الشموع،
عن طمأنينة في صورة ابتسامة طفل رغم الجراح.

كانوا معنا.. في كل لحظة، بصوتهم، بصورتهم، بدمائهم، بجوعهم، بصبرهم المذهل.
كانوا يشاركوننا الألم، لا ليثقلوا علينا، بل ليثبتوا قلوبنا، ويذكرونا أن في الحياة من يموت واقفا من أجل الكرامة.

لكن منذ أن انقطع عنهم الاتصال،
أصبح "التليجرام" هادئا على نحو مخيف...
هدوء يُشبه الموت.
هدوء سُحبت منه أرواح كانت تصرخ كل يوم: "هل من ناصر؟"
وغابت كلماتهم التي كانت تضيء لنا الليل رغم ظلامه، وتصفع غفلتنا بصدقها.

ذلك الانقطاع لم يكن مجرد قطع لأسلاك أو شبكات...
بل هو قطع لشريان ظل يضخ الوعي والوجع في ضمائرنا
قطع لصوت كان يُبكينا فنفيق، ويُحدثنا فنستحي من تقصيرنا.

اليوم... لم نعد نعرف من استُشهد ومن بقي،
من جاع ومن وجد لقيمات،
هل وصلتهم المساعدات؟ أم أن الطريق قُطع كما قُطع صوتهم؟
هل يحتاجون شيئا؟ أم أن كل شيء أصبح غير كاف؟

وهنا يبدأ الاختبار الحقيقي:
هل كنا نحبهم لأجل الصوت والصورة والتفاعل اللحظي؟
أم لأنهم أمانة في أعناقنا، مهما غابوا ومهما انطفأت أخبارهم؟

صدقنا معهم لا يُقاس حين يكونون أمامنا، بل حين يُحال بيننا وبينهم.
ونصرتنا لهم لا تُختبر في وهج الحدث، بل في ظل غيابه.

فهل سنصمد؟ هل سنواصل الدعاء والبذل والحديث عنهم؟
أم أننا سنفتر، حتى يصبحوا خبرا قديما في أرشيف القلب؟

اللهم إن قطعت عنا أخبارهم، فلا تقطع بيننا وبينهم رابطة الدعاء.
اللهم اربط على قلوبهم، وكن لهم وليا ونصيرا، وكن لنا معينا على الوفاء بما استُودِعنا من أمانة تجاههم.
اللهم اجعلنا ممن لم يخفت صوته حين خفتت أصواتهم، ولم يهدأ قلبه حتى يُرفع عنهم البلاء وينزل عليهم النصر والسكينة، يا أرحم الراحمين.

نبض قلم
#أنين_غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
اللهم زِد وبارك ❤️‍🔥
Forwarded from قناة القدس
تل ابيب قبل قليل
#تأملات_ووقفات

«في العلاقات…
ليس كل من يُلمّح بالألم مظلوم،
وليس كل انسحاب خذلانًا أو هروبًا من المواجهة.

أحيانًا نُحاصر بالتلميح،
ونُتعب بالإشارات،
تُحمّلنا الكلمات المبطّنة ذنوبًا لم نقترفها،
وتُلبسنا مشاعر لم نُذنِب بها،
كأننا مطالبون بالاعتذار عن قرار اتخذناه لنحفظ ما تبقى فينا من سلام.

كثيرون يجيدون الضغط النفسي،
ويبرعون في جعلنا نشعر بالذنب حين نختار الصواب الذي يؤلم،
وقليلون من يتحلون بالشجاعة،
شجاعة المواجهة والتصريح والاحترام حتى عند الاختلاف.

نحن لا نهرب حين نضع حدًا،
ولا نخذل حين نختار الصمت،
بل نحاول أن نحفظ قلوبنا من أن تُنهك في معارك لا طائل منها،
ونختار الصواب لا لأنه يُريحنا، بل لأنه يُرضي الله،
ولو كلفنا الكثير.

فلنلتمس لأنفسنا العذر،
ولنُحسن الظن بقراراتنا إن صدرت عن نية خالصة،
ولنوقن أن الله مطّلع،
وأن من اختار الحق وإن آلمه،
فهو أقرب لرضا الله ممن بقي يتمادى في الظلم بصوتٍ خافت، أو بإشارة لا تُقال.»
«رائعة هي الحركات
الكسرة .. الفتحة .. الضمة .. السكون

حين:
"تنكسر" الروح ..
فـ "تُفتح" أبواب السماء ..
لـ"تضم" ما في القلب من دعاء ..
وتهدأ باليقين أرواحنا و"تسكن" 🤍»
تشويقة لاسم الله الحكيم وأظن الجميع بحاجة إليه الآن في ظل الأحداث الجارية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from يوسف الدموكي
على الهواء مباشرة.. عمليات بحث تحت الأنقاض على جثث الإسرائيليين في تل أبيب، مصرع أسر كاملة، ونيران تأكل كل شيء. يا أهل غزة، جاءكم النبأ اليقين ولو بعد حين؛ "فقد مس القوم قرحٌ مثله"، تقولون ليس مثله يا رب، فيأتيكم شفاء صدوركم وهناء عيونكم، ويكتمل الخبر "وترجون من الله ما لا يرجون"؛ وليس من فرق بينكم وبينهم سوى أنكم في الجنة وأنهم من نار إلى نار، فسبحانك سبحانك! سبحانك ما أعدلك! سبحانك ما أعظمك!
«إمّا أن تثبُت فيستعملكَ ربّك،
وإمّا أن تضيع فيستبدلكَ ربّك.»
مقطع عميق (مترجم) سبحان الله ويوصل الرسالة بشكل مبدع بعنوان "اعرف جيرانك"

يقول لو رزقنا الله بدخول الجنة،
ثم يتم تعريفنا على أهل الجنة وكلما مررنا على أحد الصحابة المشهورين أو السلف،
نقول أنا أسف لا أعرفك، ومع مرور الوقت تبدأ الشعور بالغربة لعدم معرفتك أي منهم.

فيأتي شخص ويقول دعونا نذهب في زيارة إلى جهنم،
وبمجرد الذهاب هناك تقول ما شاء الله لا قوة الا بالله، أنا أعرف الجميع هنا وتشعر بالألفة مع هؤلاء المشاهير.

وأنهى الشيخ كلامه، بأن قال: إذا أردت الدخول إلى الجنة، فلا بد من الآن أن تعرف من هم جيرانك في الجنة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_الأمة

«...
ورغم هذا… هناك ضوء خافت يأتي من بعيد.

من تونس، تحركت قافلة اسمها "الصمود"، ومن هولندا خرجت مظاهرات ضخمة، ومن الأمم المتحدة صدر قرار بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات.

لكن على الأرض، ما زال كل شيء على حاله.
الناس تموت جوعًا، وتُدفن في صمت.

إذا كنت تسمعنا الآن، فاعلم أن ما نحتاجه ليس فقط الطعام، بل أن تبقى يقظًا.
أن تتحدث، أن تكتب، أن ترفع صوتك من مكانك، لأن الصمت يقتل كما تفعل القذائف
.

غزة لا تطلب الشفقة… تطلب العدالة.
وأن يُسمع صوتها، لا حين تنفجر، بل حين تجوع.»

نبض قلم
يوميات من غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قلبك ضائع!!
هنا ستجده

«وَلعلَّني رغمَ احتياجيَ أنطوي
وَألوذُ بـِ الصَّلواتِ وَالخلواتِ

النَّاسُ تهجرُني لـِ عيبٍ واحدٍ
واللَّهُ يقبلنِي على عِلَّاتي

نسَّقتُ ألفَ قصيدةٍ فِي فهمِهم
واللَّهُ يعرفُني بـِ غيرِ لغاتِ»
«‏المحافظة على الورد القرآني اليومي بما لا يقل عن جزأين يوميّّا بتأنٍّ وتدبر وثقةٍ في الله عزَّ وجل من شأنه أن يقضي على كل مشاكلك مهما كانت صحيًّة أو ماديَّةً أو اجتماعيَّة مع الصبر واليقين الكامل بأن الفرَج والخيرَ قادم لا محالة.

فلا شيء يقف أمام كتاب الله وإن طال أمدُه وظهر لك متعسرًا في البداية.

ولا أبالغ إن قلت إن القرآن يعالج الأمراض العضوية مع الأخذ بالأسباب الطبية والأدوية التي يتعاطاها الناس.»
كثير منكم يسألني: أين اختفت روح القناة؟
ولماذا خفتت في الشهرين الماضيين ولم تعد كما كانت؟

وأنا أقول: القلوب تخفت نبضاتها حين ترهقها الحياة،
والأرواح أيضا، حين تثقلها الأحمال، تصمت قليلا لتتنفس… لا لتغيب.
لكن لا القلوب تموت، ولا الأرواح تفنى،
بل تنتظر فقط نسمة دفء… ولمحة حنين.

فما رأيكم أن نعيد الروح للقناة من جديد؟
اقترحوا علي مواضيع تُبهج القلب، وتوقظ الروح، وتردنا إليه سبحانه…
نفتح بها نوافذ للنقاش… خفيفة، صادقة، عميقة، دافئة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 15:48:07
Back to Top
HTML Embed Code: