سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
تتمة #استشارة
وصلني أكثر من اقتراح من الأخوات حول طرق تنعيم الشعر، كاستخدام البروتين، أو حلقه تماما لينمو ناعما كما تفعل بعض الثقافات كالهنديات.
والاقتراحات جميلة، ولها من الفائدة ما لا يُنكر، جزاهن الله خيرا…
لكن الحقيقة أن المشكلة أعمق من مجرد نعومة الشعر…
فلا شيء من هذه الحلول سيُجدي نفعا إن لم تتصالح الفتاة مع طبيعتها، وتتعلم كيف ترى جمالها الفطري كما هو، لا كما يُريده الناس.
ولا أبالغ حين أقول: كل أنثى جميلة.
سواء كانت بيضاء أو قمحاوية أو سمراء…
سواء كانت نحيفة أو ممتلئة…
سواء كان شعرها كيرلي أو ناعما مفرودا…
كلها تفاصيل، لا تزيد الجمال ولا تنقصه، وإنما تُنَوع ألوانه 💛
الفارق الحقيقي هو: أن هناك من تعلمت كيف ترى هذا الجمال، وتُحسن توظيفه،
وهناك من لم تُحاول، ولم تتعلم بعد.
ثم الأهم من كل هذا… أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح.
كم من شخص لم يمتلك أيا من معايير الجمال المتداولة،
ومع ذلك ملك قلوب من حوله بأدبه وذوقه وجمال شخصيته.
فلنعتنِ بمظهرنا، نعم،
لكن لا ننسى أبدا أن الجوهر هو الأساس،
وأن الأجمل بيننا… هي من جمّلت روحها قبل شعرها.
وصلني أكثر من اقتراح من الأخوات حول طرق تنعيم الشعر، كاستخدام البروتين، أو حلقه تماما لينمو ناعما كما تفعل بعض الثقافات كالهنديات.
والاقتراحات جميلة، ولها من الفائدة ما لا يُنكر، جزاهن الله خيرا…
لكن الحقيقة أن المشكلة أعمق من مجرد نعومة الشعر…
فلا شيء من هذه الحلول سيُجدي نفعا إن لم تتصالح الفتاة مع طبيعتها، وتتعلم كيف ترى جمالها الفطري كما هو، لا كما يُريده الناس.
ولا أبالغ حين أقول: كل أنثى جميلة.
سواء كانت بيضاء أو قمحاوية أو سمراء…
سواء كانت نحيفة أو ممتلئة…
سواء كان شعرها كيرلي أو ناعما مفرودا…
كلها تفاصيل، لا تزيد الجمال ولا تنقصه، وإنما تُنَوع ألوانه 💛
الفارق الحقيقي هو: أن هناك من تعلمت كيف ترى هذا الجمال، وتُحسن توظيفه،
وهناك من لم تُحاول، ولم تتعلم بعد.
ثم الأهم من كل هذا… أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح.
كم من شخص لم يمتلك أيا من معايير الجمال المتداولة،
ومع ذلك ملك قلوب من حوله بأدبه وذوقه وجمال شخصيته.
فلنعتنِ بمظهرنا، نعم،
لكن لا ننسى أبدا أن الجوهر هو الأساس،
وأن الأجمل بيننا… هي من جمّلت روحها قبل شعرها.
Forwarded from 🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
#نبض_الأمة
«"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.
الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.
يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.
الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.
لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.
لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.
أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.
ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.
رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»
أنس الشريف
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
«"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.
الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.
يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.
الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.
لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.
لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.
أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.
ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.
رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»
أنس الشريف
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Telegram
🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
لإرسال نبض أقلامكم @HeartbeatOfGaza_bot
«الحجاب ليس شيئا عارضًا في حياة الأنثى؛ لأن له صلة بالقلب، وما فيه من ميراث النور، وخزائن التسليم!
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتاة صغيرة عمرها حوالي عام ونصف، انظروا لجمالها بالحجاب تبارك الرحمن 🎁
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM