كنت أتمنى أنتهي من سلسلة التجويد هذا الأسبوع، لكن هذا ليس ميسر والله المستعان
يبدو من قام ببرمجة الذكاء الاصطناعي لم يعلمه أحكام التجويد :))
فصار يخطئ في الأمثلة بشكل رهيب جدا
فاستعنت بإحدى رفيقاتي بارك الله فيها، لتقوم بمراجعة المنشورات قبل نشرها بما أن الجانب النظري لم أراجعه منذ سنوات،
لذا كلما سمح وقتها بمراجعة منشور وضبطه، سأقوم بنشره بعون الله
نسأل الله التوفيق والتيسير في إتمام السلسلة.
يبدو من قام ببرمجة الذكاء الاصطناعي لم يعلمه أحكام التجويد :))
فصار يخطئ في الأمثلة بشكل رهيب جدا
فاستعنت بإحدى رفيقاتي بارك الله فيها، لتقوم بمراجعة المنشورات قبل نشرها بما أن الجانب النظري لم أراجعه منذ سنوات،
لذا كلما سمح وقتها بمراجعة منشور وضبطه، سأقوم بنشره بعون الله
نسأل الله التوفيق والتيسير في إتمام السلسلة.
قصة إسلام أحد الأخوة، الصراحة قصة عجيبة جدا ومضحكة جدا، وجسدي اقشعر في بعض المواقف سبحان الله
الأحداث دارت في مدينتي، والمسجد الذي يتحدث عنه من أقدم المساجد وربما أولها في المدينة
تبدو تفاصيل القصة قبل انتشار الانترنت في الغرب لأنه قال أنه لم توجد خاصية البحث في جوجل وقتها، وذكر أنها قبل 11 سبتمبر بفترة.
الحمد لله الأخوة الآن لا يتعاملون بتلك الطريقة، وإنما يسألون الشخص أولا عن إسلامه، ولماذا رغب أن يكون مسلم، ويوجهونه قبل النطق بالشهادة على حسب ما رأيت في المرات القليلة التي حضرتها
مشاهدة ممتعة :)
https://youtu.be/UuwDM822UN4?si=dGjHfAmlL_87WB8k
الأحداث دارت في مدينتي، والمسجد الذي يتحدث عنه من أقدم المساجد وربما أولها في المدينة
تبدو تفاصيل القصة قبل انتشار الانترنت في الغرب لأنه قال أنه لم توجد خاصية البحث في جوجل وقتها، وذكر أنها قبل 11 سبتمبر بفترة.
الحمد لله الأخوة الآن لا يتعاملون بتلك الطريقة، وإنما يسألون الشخص أولا عن إسلامه، ولماذا رغب أن يكون مسلم، ويوجهونه قبل النطق بالشهادة على حسب ما رأيت في المرات القليلة التي حضرتها
مشاهدة ممتعة :)
https://youtu.be/UuwDM822UN4?si=dGjHfAmlL_87WB8k
Forwarded from المَهديّ جَغْنان الإِدرِيسي
لا يدخل طعامٌ إلى جوفه إلا ذكرَ أهل غزة وتساءل: وهل طعم أطفالها وشبعوا؟، فإذا أخلد إلى فراشه سأل: وأين ينام نساؤها؟.. وإذا خرج يسعى في الأرض: ذكرَ أحوال رجالها..
تحولت حياتُه إلى مجموعة أسئلة تطرق بابَ قلبِه مع كل حركة، تسكبُ عليه العبَرات وتجدّدها، وتحيي فيه عوائد الزمان القريب في تلك الأرض المباركة حتى لا ينساها.. عوائد مَن راموا سبيل الشهادة وطلّقوا الدنيا وزَفّوا أيامهم الأليمة عُرسا بهيجا خالدا عند الذي لا تنفد خزائنه..
لولا الحزن لما أدركنا السعادة.. ولولا بقايا اليأس لما داعبت قلوبَنا الكسيرة أيادي القدَر الحانية على رأس كل بلاء، كي تذكّرنا بأننا عبيد لله علينا التسليم ولنا شرفُ السؤال والرجاء!
إن أزهى لحظات المؤمن تلك اللحظة التي يبلغ فيها ضعفُه مَداه، لكن تجده مع ذلك حامدا شاكرا لله، صابرا محتسبا، راضيا منشرحا، يَبكي بكاء الذي يرجو المغفرة وهو في ذروة حاجتِه إلى العطايا.. يسأل سؤال الغريق الظالمِ لنفسِه، بينما منزلته عند ربه تدنو من منازل الصديقين والشهداء..
إن في البلاء معانٍ إذا بلغَها القلب عجز اللسان عن بيانِها.. تغمر صاحبها في بحرٍ لا ساحل له من مشاعر السكَن والود والأنس والحنين.. مشاعر الحب والإنابة والتوكل واليقين..
فلئن ذاق أهلُ غزة عُشر هذا وهُم على ما هُم فيه من بلاء.. فإن المحرومَ ورب الكعبة هم نحن وقد رَتعنا حدّ التخمة في مستنقع الترف والنعيم..
ومع ذلك نقول: إذا حُرمت كل هذا الخير، فلا تحرم نفسَك جهد تلك الأسئلة: وهل طعم أطفالُ غزة وشبعوا؟، وأين ينام نساؤها؟، وكيف حال رجالِها؟.. عساك تكون بها من جُملة الناجين.
جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، استطعمتُك فلم تُطعمني. قال: يا رب، وكيف أُطعِمك وأنت رب العالمين؟. قال: أما علمتَ أنه استطعمَكَ عبدي فلان فلم تُطعِمه؟ أما علمتَ أنك لو أطعمتَه لوجدتَ ذلك عندي). (٢٥٦٩)
#أمتي
تحولت حياتُه إلى مجموعة أسئلة تطرق بابَ قلبِه مع كل حركة، تسكبُ عليه العبَرات وتجدّدها، وتحيي فيه عوائد الزمان القريب في تلك الأرض المباركة حتى لا ينساها.. عوائد مَن راموا سبيل الشهادة وطلّقوا الدنيا وزَفّوا أيامهم الأليمة عُرسا بهيجا خالدا عند الذي لا تنفد خزائنه..
لولا الحزن لما أدركنا السعادة.. ولولا بقايا اليأس لما داعبت قلوبَنا الكسيرة أيادي القدَر الحانية على رأس كل بلاء، كي تذكّرنا بأننا عبيد لله علينا التسليم ولنا شرفُ السؤال والرجاء!
إن أزهى لحظات المؤمن تلك اللحظة التي يبلغ فيها ضعفُه مَداه، لكن تجده مع ذلك حامدا شاكرا لله، صابرا محتسبا، راضيا منشرحا، يَبكي بكاء الذي يرجو المغفرة وهو في ذروة حاجتِه إلى العطايا.. يسأل سؤال الغريق الظالمِ لنفسِه، بينما منزلته عند ربه تدنو من منازل الصديقين والشهداء..
إن في البلاء معانٍ إذا بلغَها القلب عجز اللسان عن بيانِها.. تغمر صاحبها في بحرٍ لا ساحل له من مشاعر السكَن والود والأنس والحنين.. مشاعر الحب والإنابة والتوكل واليقين..
فلئن ذاق أهلُ غزة عُشر هذا وهُم على ما هُم فيه من بلاء.. فإن المحرومَ ورب الكعبة هم نحن وقد رَتعنا حدّ التخمة في مستنقع الترف والنعيم..
ومع ذلك نقول: إذا حُرمت كل هذا الخير، فلا تحرم نفسَك جهد تلك الأسئلة: وهل طعم أطفالُ غزة وشبعوا؟، وأين ينام نساؤها؟، وكيف حال رجالِها؟.. عساك تكون بها من جُملة الناجين.
جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، استطعمتُك فلم تُطعمني. قال: يا رب، وكيف أُطعِمك وأنت رب العالمين؟. قال: أما علمتَ أنه استطعمَكَ عبدي فلان فلم تُطعِمه؟ أما علمتَ أنك لو أطعمتَه لوجدتَ ذلك عندي). (٢٥٦٩)
#أمتي
Forwarded from القناة الرسمية لأكاديمية المرقاة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مع استمرار المجاعة، وتجدد موجة النزوح القاسية، قمنا بتوفيق الله بتوزيع 2000 وجبة طعام على العائلات النازحة في القطاع، كشف الله الكربة، وفرج عن عباده.
للتبرع والاستفسار يرجى التواصل على:
@baraagk_1
للتبرع والاستفسار يرجى التواصل على:
@baraagk_1
Forwarded from 🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
#نبض_الأمة
لئن طعم الناس وشبعوا، وتلذذوا بالمآكل وشربوا، فقد -والله- بات كثير من مسلمي غزة الليلة جوعى، حتى لقد أُنهكوا، وتساقط أقوام منهم على الأرض، لا يجدون كسرة خبز ولا رغيفا...
إذا تعلّل القاعد بالقيود، وأعذرَ الساكت عن التوعية نفسَه بمآلات الكلام والنشر..
فبالله عليكم، كيف يجيب ربَّه من امتلئ في نهاره أكلا، وشبع في ليله نوما.. وأخوه المسلم، وأمه المؤمنة، قد باتا يدوران حول نفسيهما، جف حلقهما، وهزل جسمهما، يبحثان عن بقايا علبة طعام، أو كسرة خبز لم تتعفن..
أيها المسلمون، سألتكم بالله، أيطيب لكم أن تعاد على إخوانكم الكرة، ويأكلوا -وهم والله أعزة- علف الدواب مرة أخرى؟!
والله لا يُعذر قادر في جوع أهل غزة، ولئن استمرت المأساة، وطالت المحنة، فاكتبوا معشر المؤرخين، وسجلّوا أساتذة التاريخ:
الجوع يُرى، والناس تموت، وغزة تصرخ، والأطفال تئن، وخَذل المسلمون المسلمين، وسمعوا إخوانهم يستغيثونهم فقالوا: أغيثوا بني أمنا -وهم قعود-!
فلا حول ولا قوة إلا بالله...
براء
حملة الإغاثة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
لئن طعم الناس وشبعوا، وتلذذوا بالمآكل وشربوا، فقد -والله- بات كثير من مسلمي غزة الليلة جوعى، حتى لقد أُنهكوا، وتساقط أقوام منهم على الأرض، لا يجدون كسرة خبز ولا رغيفا...
إذا تعلّل القاعد بالقيود، وأعذرَ الساكت عن التوعية نفسَه بمآلات الكلام والنشر..
فبالله عليكم، كيف يجيب ربَّه من امتلئ في نهاره أكلا، وشبع في ليله نوما.. وأخوه المسلم، وأمه المؤمنة، قد باتا يدوران حول نفسيهما، جف حلقهما، وهزل جسمهما، يبحثان عن بقايا علبة طعام، أو كسرة خبز لم تتعفن..
أيها المسلمون، سألتكم بالله، أيطيب لكم أن تعاد على إخوانكم الكرة، ويأكلوا -وهم والله أعزة- علف الدواب مرة أخرى؟!
والله لا يُعذر قادر في جوع أهل غزة، ولئن استمرت المأساة، وطالت المحنة، فاكتبوا معشر المؤرخين، وسجلّوا أساتذة التاريخ:
الجوع يُرى، والناس تموت، وغزة تصرخ، والأطفال تئن، وخَذل المسلمون المسلمين، وسمعوا إخوانهم يستغيثونهم فقالوا: أغيثوا بني أمنا -وهم قعود-!
فلا حول ولا قوة إلا بالله...
براء
حملة الإغاثة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Telegram
القناة الرسمية لأكاديمية المرقاة
باسم الله، معتصمين به، متوكلين عليه، منيبين إليه، نطلق في فريق المرقاة حملتنا الخامسة، لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم…
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم…
#بوح_القلب
كانت رؤاي في الماضي تدور حول الأماكن والأشخاص…
أما الآن، فقد تغيّر المشهد.
صارت تأتيني محمّلة بجمال السماء، وهدوء السحب، واتساع الطبيعة…
كأنها تستجيب لشوقٍ دفينٍ في قلبي طالما تمنّى التحليق.
طالما حاولت التقاط صورٍ لذلك الجمال من على الأرض،
لكن البيوت المتراصة من حولي كانت كجدران سجن…
تحجب الرؤية وتكتم الحلم.
فجاءت الرؤيا، لتمنحني ما عجز الواقع عن منحي إياه…
حلّقت بي عاليًا،
فوق كل الحواجز،
وأطلقت عيني لِتلتقط أجمل مشاهد السماء،
وأطلقت روحي لِتتنفّس حرّيتها.
كانت رؤاي في الماضي تدور حول الأماكن والأشخاص…
أما الآن، فقد تغيّر المشهد.
صارت تأتيني محمّلة بجمال السماء، وهدوء السحب، واتساع الطبيعة…
كأنها تستجيب لشوقٍ دفينٍ في قلبي طالما تمنّى التحليق.
طالما حاولت التقاط صورٍ لذلك الجمال من على الأرض،
لكن البيوت المتراصة من حولي كانت كجدران سجن…
تحجب الرؤية وتكتم الحلم.
فجاءت الرؤيا، لتمنحني ما عجز الواقع عن منحي إياه…
حلّقت بي عاليًا،
فوق كل الحواجز،
وأطلقت عيني لِتلتقط أجمل مشاهد السماء،
وأطلقت روحي لِتتنفّس حرّيتها.
Forwarded from سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
#ابتهالات
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعوت به، أجبت
أن تقلب قلبي على ما تحب وأن توفقني لترويضه وتهذيبه بما تحب
اللهم أنك تعلم أني لا حول لي ولا قوة إلا بك سبحانك، فاللهم إني أتبرئ إليك من حولي وقوتي،
وألتجأ إلى حولك وقوتك
ربِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ،
وانصُرْني ولا تنصُرْ عليَّ،
وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ،
اللهم أنك تعلم ما بي أكثر من نفسي، وتعلم ضعفي وقلة حيلتي، فاللهم أسألك أن تمدني بقوة من لدنك تعينني على العبور إلى بر الأمان الذي تحبه وترضاه.
رب اهدِني ويسِّرْ هُدايَ إليَّ، وارزقني اللهم حسن الخاتمة على أحب وجه ترضاه.
وانصُرْني على مَن بَغى عليَّ،
اللَّهمَّ اجعَلْني لك شاكرًة،
لك ذاكرًة،
لك راهبًة،
لك مِطواعًة،
إليك مُخبِتة و مُنيبة
ربِّ تَقبَّلْ تَوبتي،
واغسِلْ حَوْبَتي،
وأَجِبْ دعْوتي،
وثبِّتْ حُجَّتي،
واهدِ قلبي،
وسدِّدْ لِساني،
واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.
اللهم أسألك أن تجب دعوتي بمنك وجودك وكرمك وأن تغفر لي زلاتي وتقصيري وغفلتي
ولكل من لهج قلبه بالدعوات لي
أبشروا بملك يؤمن دعاؤكم ويقول: "ولكم بالمثل"
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعوت به، أجبت
أن تقلب قلبي على ما تحب وأن توفقني لترويضه وتهذيبه بما تحب
اللهم أنك تعلم أني لا حول لي ولا قوة إلا بك سبحانك، فاللهم إني أتبرئ إليك من حولي وقوتي،
وألتجأ إلى حولك وقوتك
ربِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ،
وانصُرْني ولا تنصُرْ عليَّ،
وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ،
اللهم أنك تعلم ما بي أكثر من نفسي، وتعلم ضعفي وقلة حيلتي، فاللهم أسألك أن تمدني بقوة من لدنك تعينني على العبور إلى بر الأمان الذي تحبه وترضاه.
رب اهدِني ويسِّرْ هُدايَ إليَّ، وارزقني اللهم حسن الخاتمة على أحب وجه ترضاه.
وانصُرْني على مَن بَغى عليَّ،
اللَّهمَّ اجعَلْني لك شاكرًة،
لك ذاكرًة،
لك راهبًة،
لك مِطواعًة،
إليك مُخبِتة و مُنيبة
ربِّ تَقبَّلْ تَوبتي،
واغسِلْ حَوْبَتي،
وأَجِبْ دعْوتي،
وثبِّتْ حُجَّتي،
واهدِ قلبي،
وسدِّدْ لِساني،
واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.
اللهم أسألك أن تجب دعوتي بمنك وجودك وكرمك وأن تغفر لي زلاتي وتقصيري وغفلتي
ولكل من لهج قلبه بالدعوات لي
أبشروا بملك يؤمن دعاؤكم ويقول: "ولكم بالمثل"
«أعظم سورة الفاتحة، وأعظم آية الكرسي، وأعظم أجر ورد في سورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن.
والثلاث يجمع بينها الحديث عن الله وصفاته العلية، فالفاتحة وردت بها أنواع التوحيد، والكرسي بها عشر جمل منبهة على التوحيد بأنواعه، وسورة الإخلاص كلها حديث عن الله.»
بدر آل مرعي
والثلاث يجمع بينها الحديث عن الله وصفاته العلية، فالفاتحة وردت بها أنواع التوحيد، والكرسي بها عشر جمل منبهة على التوحيد بأنواعه، وسورة الإخلاص كلها حديث عن الله.»
بدر آل مرعي
Forwarded from 🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
#نبض_الأمة
#مشاركة_القراء
منذ أن قرأت الخبر، وغصّة ثقيلة تعتصر قلبي.
كأن الصدمة جمّدت الكلمات على شفتي، وتركت دموعي تنهمر في صمتٍ موجع.
نسمع كثيرًا عن معاناة أهل غزة، نتابع من خلف الشاشات، ونتألم وندعو في كل مرة أن يعجل الله لهم بالنصر والتمكين.
لكن اليوم...
اليوم أصابني الألم على نحوٍ مختلف.
لا أعلم كم من الوقت ظللتُ صامتة، لا أنبس بكلمة، قلبي يرتجف، ودموعي لا تتوقف.
الطبيبة التي استقبلت تسعة من أبنائها شهداء...
إنا لله وإنا إليه راجعون...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
لله ما أعطى ولله ما أخذ...
اللهم اربط على قلبها وارفع درجتها في الجنة مع الصابرين.
ظللت أردد هذه الكلمات، والصدمة لم تبرحني.
ضممتُ صغيري إلى صدري، وتساءلت:
كم من الألم ذاقته تلك الأم الثكلى؟
كم من الدموع لم تجد طريقها إلى الخارج؟
كم من الوجع ابتلعته بصبرٍ يفوق حدود البشر؟
يا الله...
أي قلبٍ هذا الذي وسِع تلك البراءة وهي مغطاة بالأكفان؟
كيف لأمٍ أن تجمع أبناءها شهداء، واحدًا تلو الآخر، وتظل واقفة تُسلّمهم إليك بقلبٍ مكلوم لا ينكسر؟
أيُّ عظمةٍ هذه التي تسكن صدرها؟
الأم تئنّ حين يمرض أحدهم، فكيف وقد ودّعتهم جميعًا دفعةً واحدة؟
كيف بقلبها وهو يُلَفِّف أجسادهم الصغيرة بالبياض الأخير؟
كيف لا تُغشى عيناها من الدمع، ولا ينخلع صدرها من الوجع؟
يا الله، الطف بها، امسح على قلبها بلطفك،
واسند ضعفها بعظيم أجرك.
فكل أمٍ تنوح لوجعٍ صغيرٍ يلمّ بولدها،
فكيف بمن سُرقت منها أنفاسهم إلى الأبد!
صبرًا يا أهل غزة، فلله ما أخذ، ولكم ما وعد.
أنتم على موعدٍ مع الجنة، ولا ندري كيف نزاحمكم على أبوابها، وقد سبقتمونا بكل هذا الصبر، وكل هذا الثبات.
نبض قلم
#فاطمة_الأمير
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#مشاركة_القراء
منذ أن قرأت الخبر، وغصّة ثقيلة تعتصر قلبي.
كأن الصدمة جمّدت الكلمات على شفتي، وتركت دموعي تنهمر في صمتٍ موجع.
نسمع كثيرًا عن معاناة أهل غزة، نتابع من خلف الشاشات، ونتألم وندعو في كل مرة أن يعجل الله لهم بالنصر والتمكين.
لكن اليوم...
اليوم أصابني الألم على نحوٍ مختلف.
لا أعلم كم من الوقت ظللتُ صامتة، لا أنبس بكلمة، قلبي يرتجف، ودموعي لا تتوقف.
الطبيبة التي استقبلت تسعة من أبنائها شهداء...
إنا لله وإنا إليه راجعون...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
لله ما أعطى ولله ما أخذ...
اللهم اربط على قلبها وارفع درجتها في الجنة مع الصابرين.
ظللت أردد هذه الكلمات، والصدمة لم تبرحني.
ضممتُ صغيري إلى صدري، وتساءلت:
كم من الألم ذاقته تلك الأم الثكلى؟
كم من الدموع لم تجد طريقها إلى الخارج؟
كم من الوجع ابتلعته بصبرٍ يفوق حدود البشر؟
يا الله...
أي قلبٍ هذا الذي وسِع تلك البراءة وهي مغطاة بالأكفان؟
كيف لأمٍ أن تجمع أبناءها شهداء، واحدًا تلو الآخر، وتظل واقفة تُسلّمهم إليك بقلبٍ مكلوم لا ينكسر؟
أيُّ عظمةٍ هذه التي تسكن صدرها؟
الأم تئنّ حين يمرض أحدهم، فكيف وقد ودّعتهم جميعًا دفعةً واحدة؟
كيف بقلبها وهو يُلَفِّف أجسادهم الصغيرة بالبياض الأخير؟
كيف لا تُغشى عيناها من الدمع، ولا ينخلع صدرها من الوجع؟
يا الله، الطف بها، امسح على قلبها بلطفك،
واسند ضعفها بعظيم أجرك.
فكل أمٍ تنوح لوجعٍ صغيرٍ يلمّ بولدها،
فكيف بمن سُرقت منها أنفاسهم إلى الأبد!
صبرًا يا أهل غزة، فلله ما أخذ، ولكم ما وعد.
أنتم على موعدٍ مع الجنة، ولا ندري كيف نزاحمكم على أبوابها، وقد سبقتمونا بكل هذا الصبر، وكل هذا الثبات.
نبض قلم
#فاطمة_الأمير
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Forwarded from يوميات من غزة
الطائرات فوقنا، تنقض على أنفاسنا.
كل ذبذبة في السماء طرقة على باب قبر لم يفتح بعد، وكل صدى يشبه نبضة قلب خائف، يعرف جيداً أن القصف سيأتي، لكن..متى؟ أين؟ من سيأخذ؟
القصف حولنا، طعنات في الهواء، تملأ الدنيا بالوميض، تنهك الصدر بالارتعاش، ترتجف الجدران، تهتز الأرض، تبرد أطرافنا، أين نختبئ؟
أتعلق بطرف الخيمة، أضم بكفي صدر طفلي النائم، ألهج بدعاء لا يسمعه أحد.
كل شيء مكسور!
حتى الأمل!
أغلق عيني، وأمسك بيد زوجتي، سيارات إسعاف تقض مضجعنا، أضم طفلي: متخافش، أنا هان.
لا أملك نفسي، وأعرف أن الطائرات لا تسمعنا، والقصف لا يرحم، ونحن أرقام تُنسى سريعاً.
كل ذبذبة في السماء طرقة على باب قبر لم يفتح بعد، وكل صدى يشبه نبضة قلب خائف، يعرف جيداً أن القصف سيأتي، لكن..متى؟ أين؟ من سيأخذ؟
القصف حولنا، طعنات في الهواء، تملأ الدنيا بالوميض، تنهك الصدر بالارتعاش، ترتجف الجدران، تهتز الأرض، تبرد أطرافنا، أين نختبئ؟
أتعلق بطرف الخيمة، أضم بكفي صدر طفلي النائم، ألهج بدعاء لا يسمعه أحد.
كل شيء مكسور!
حتى الأمل!
أغلق عيني، وأمسك بيد زوجتي، سيارات إسعاف تقض مضجعنا، أضم طفلي: متخافش، أنا هان.
لا أملك نفسي، وأعرف أن الطائرات لا تسمعنا، والقصف لا يرحم، ونحن أرقام تُنسى سريعاً.
Forwarded from مَأوىٰ وَأمَان
معارج النور يا آلاء!
لا تسألوها عن الصبر، فإن اللّٰهَ قد أفرغ عليها صبراً جميلاً، ألا ترون الأمّ الطبيبة آلاء النجار وهي تتلقّى الصدمة باحتراق أولادها الصغار بقنابل الأوغاد، تقول: "هم أحياء عند ربّهم يُرزقون"!
لقد آمنت بأنّهم قد انتقلوا إلى حياة أخرى وأنّ اللّٰه قد رفعهم من جحيم الواقع إلى محطة هادئة لا خوف فيها ولا جوع ولا نصب؛ ولابدّ أن تكون راضية بهذا الانتقال الذي قضاه اللّٰه، وهو الحكيم الخبير.
الاختبار الكبير تنجح فيه آلاء، وتَعبر منه إلى فضاء من النور في عالم الرضا، وترى فيه مصاعد من نور ومعارج من ضياء يمكنها أن تترقّى فيها إذا تجاوزت مرحلة ما بعد التصبّر بالتعزّي والمصابرة والحمد على البلاء، عندما يُعاد عليها شريط الموت الأزرق والأبيض الذي أخذ أطفالها بعنوةٍ، وقذف بهم في أتون المحرقة، فشوّه وجوههم، وسحق أطرافهم، وعجن عظامهم، ولم يترك لأمهم الثكلى موضعاً تطبع فيه قبلة وداع على جبهة أحدهم.
لربّما كانت تقول لنفسها، إنّ لديّ عشرة من الولد، فإذا أخذت الحربُ منهم واحداً فسيبقى لي تسعة، وإن أخذت اثنين فسيبقي لي ثمانية...، ولكن ذلك القاتل الأجنبيّ الغريب القابع في طائرته المجنونة أو مدفعيته العمياء، أبَى إلا أن يضغط على زرّ الإبادة ضاحكاً ليأخذ منها كل عائلتها إلا آدم الذي قذفته الرجفة بعيداً، وكسرت عظامه.
هم تسعة من العصافير والفراشات: يحيى، وراكان، ورسلان، وجبران، وإيف، وريفان، وسيدين، ولقمان، وسيدرا الصغيرة، أكبرهم قد جاوز العشرة بعامين، وأصغرهم قد انحدر عن السنة بستة أشهر، وبين كل واحد والآخر نحو عام، اعتنت بهم أمّهم وقرّبتهم من القرآن، وجعلتهم على طريق الحافظين، ومسار المتفوقين المتميّزين، ونثرت الورود على أكنافهم.
كانت ملهوفةً تبحث عن زوجها الطبيب الذي كان معها قبل ساعات لتجده مُعفّراً بجراحه، قد نقلوه إلى العناية المشددة التي توازي الآن غرفةَ انتظارٍ، فتوزّع جزَعُها بين زوجها المثخن بالجراح، وأولادها المكفّنين، وقد غُطّيت جثامينُهم لكيلا لا تنطبع صورتهم في عيني أمّهم التي تكاد تبيضّ من الحزن لولا أنْ ربط الله على قلبها ساعةً.
لعل الله جبَرها بكلمة أنقذتها من أعماق فتنة الفقد العظيم، فأرسل لها وحياً يهمس في قلبها المفطور: تركتُ لك آدمَ، فلا تشتدي في الأسف والجزع، فإنه جابرٌ لقلبكِ، محتاجٌ لروحكِ، فضمّي يدكِ إلى عنقه، واحمليه إليكِ، فإنّ لكِ عند ربّك منزلاً سينسيكِ كلّ هذا الوجع، وستنغمسين في بحبوحة الرضا، وما أعدّه الله للصابرات والمصابرات.
وسيكتب اللّٰهُ آثار ثباتك أيتها الطبيبة، وسيفتح لك معارج النور، فاستضيئي حتى تلقَي عصافيرك وفراشاتك!
د. أسامة الأشقر
لا تسألوها عن الصبر، فإن اللّٰهَ قد أفرغ عليها صبراً جميلاً، ألا ترون الأمّ الطبيبة آلاء النجار وهي تتلقّى الصدمة باحتراق أولادها الصغار بقنابل الأوغاد، تقول: "هم أحياء عند ربّهم يُرزقون"!
لقد آمنت بأنّهم قد انتقلوا إلى حياة أخرى وأنّ اللّٰه قد رفعهم من جحيم الواقع إلى محطة هادئة لا خوف فيها ولا جوع ولا نصب؛ ولابدّ أن تكون راضية بهذا الانتقال الذي قضاه اللّٰه، وهو الحكيم الخبير.
الاختبار الكبير تنجح فيه آلاء، وتَعبر منه إلى فضاء من النور في عالم الرضا، وترى فيه مصاعد من نور ومعارج من ضياء يمكنها أن تترقّى فيها إذا تجاوزت مرحلة ما بعد التصبّر بالتعزّي والمصابرة والحمد على البلاء، عندما يُعاد عليها شريط الموت الأزرق والأبيض الذي أخذ أطفالها بعنوةٍ، وقذف بهم في أتون المحرقة، فشوّه وجوههم، وسحق أطرافهم، وعجن عظامهم، ولم يترك لأمهم الثكلى موضعاً تطبع فيه قبلة وداع على جبهة أحدهم.
لربّما كانت تقول لنفسها، إنّ لديّ عشرة من الولد، فإذا أخذت الحربُ منهم واحداً فسيبقى لي تسعة، وإن أخذت اثنين فسيبقي لي ثمانية...، ولكن ذلك القاتل الأجنبيّ الغريب القابع في طائرته المجنونة أو مدفعيته العمياء، أبَى إلا أن يضغط على زرّ الإبادة ضاحكاً ليأخذ منها كل عائلتها إلا آدم الذي قذفته الرجفة بعيداً، وكسرت عظامه.
هم تسعة من العصافير والفراشات: يحيى، وراكان، ورسلان، وجبران، وإيف، وريفان، وسيدين، ولقمان، وسيدرا الصغيرة، أكبرهم قد جاوز العشرة بعامين، وأصغرهم قد انحدر عن السنة بستة أشهر، وبين كل واحد والآخر نحو عام، اعتنت بهم أمّهم وقرّبتهم من القرآن، وجعلتهم على طريق الحافظين، ومسار المتفوقين المتميّزين، ونثرت الورود على أكنافهم.
كانت ملهوفةً تبحث عن زوجها الطبيب الذي كان معها قبل ساعات لتجده مُعفّراً بجراحه، قد نقلوه إلى العناية المشددة التي توازي الآن غرفةَ انتظارٍ، فتوزّع جزَعُها بين زوجها المثخن بالجراح، وأولادها المكفّنين، وقد غُطّيت جثامينُهم لكيلا لا تنطبع صورتهم في عيني أمّهم التي تكاد تبيضّ من الحزن لولا أنْ ربط الله على قلبها ساعةً.
لعل الله جبَرها بكلمة أنقذتها من أعماق فتنة الفقد العظيم، فأرسل لها وحياً يهمس في قلبها المفطور: تركتُ لك آدمَ، فلا تشتدي في الأسف والجزع، فإنه جابرٌ لقلبكِ، محتاجٌ لروحكِ، فضمّي يدكِ إلى عنقه، واحمليه إليكِ، فإنّ لكِ عند ربّك منزلاً سينسيكِ كلّ هذا الوجع، وستنغمسين في بحبوحة الرضا، وما أعدّه الله للصابرات والمصابرات.
وسيكتب اللّٰهُ آثار ثباتك أيتها الطبيبة، وسيفتح لك معارج النور، فاستضيئي حتى تلقَي عصافيرك وفراشاتك!
د. أسامة الأشقر
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهد لا تصفه أي كلمة.. #طفلة من بين النيران المشتعلة داخل مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بغزة بعد أن قصفها الاحتلال في حي الدرج بمدينة غزة