Telegram Web Link
#تأملات_ووقفات

«في العلاقات…
ليس كل من يُلمّح بالألم مظلوم،
وليس كل انسحاب خذلانًا أو هروبًا من المواجهة.

أحيانًا نُحاصر بالتلميح،
ونُتعب بالإشارات،
تُحمّلنا الكلمات المبطّنة ذنوبًا لم نقترفها،
وتُلبسنا مشاعر لم نُذنِب بها،
كأننا مطالبون بالاعتذار عن قرار اتخذناه لنحفظ ما تبقى فينا من سلام.

كثيرون يجيدون الضغط النفسي،
ويبرعون في جعلنا نشعر بالذنب حين نختار الصواب الذي يؤلم،
وقليلون من يتحلون بالشجاعة،
شجاعة المواجهة والتصريح والاحترام حتى عند الاختلاف.

نحن لا نهرب حين نضع حدًا،
ولا نخذل حين نختار الصمت،
بل نحاول أن نحفظ قلوبنا من أن تُنهك في معارك لا طائل منها،
ونختار الصواب لا لأنه يُريحنا، بل لأنه يُرضي الله،
ولو كلفنا الكثير.

فلنلتمس لأنفسنا العذر،
ولنُحسن الظن بقراراتنا إن صدرت عن نية خالصة،
ولنوقن أن الله مطّلع،
وأن من اختار الحق وإن آلمه،
فهو أقرب لرضا الله ممن بقي يتمادى في الظلم بصوتٍ خافت، أو بإشارة لا تُقال.»
3👌2👏1
«رائعة هي الحركات
الكسرة .. الفتحة .. الضمة .. السكون

حين:
"تنكسر" الروح ..
فـ "تُفتح" أبواب السماء ..
لـ"تضم" ما في القلب من دعاء ..
وتهدأ باليقين أرواحنا و"تسكن" 🤍»
🔥43🥰1
تشويقة لاسم الله الحكيم وأظن الجميع بحاجة إليه الآن في ظل الأحداث الجارية
2💔2
Forwarded from يوسف الدموكي
على الهواء مباشرة.. عمليات بحث تحت الأنقاض على جثث الإسرائيليين في تل أبيب، مصرع أسر كاملة، ونيران تأكل كل شيء. يا أهل غزة، جاءكم النبأ اليقين ولو بعد حين؛ "فقد مس القوم قرحٌ مثله"، تقولون ليس مثله يا رب، فيأتيكم شفاء صدوركم وهناء عيونكم، ويكتمل الخبر "وترجون من الله ما لا يرجون"؛ وليس من فرق بينكم وبينهم سوى أنكم في الجنة وأنهم من نار إلى نار، فسبحانك سبحانك! سبحانك ما أعدلك! سبحانك ما أعظمك!
8👏1
«إمّا أن تثبُت فيستعملكَ ربّك،
وإمّا أن تضيع فيستبدلكَ ربّك.»
مقطع عميق (مترجم) سبحان الله ويوصل الرسالة بشكل مبدع بعنوان "اعرف جيرانك"

يقول لو رزقنا الله بدخول الجنة،
ثم يتم تعريفنا على أهل الجنة وكلما مررنا على أحد الصحابة المشهورين أو السلف،
نقول أنا أسف لا أعرفك، ومع مرور الوقت تبدأ الشعور بالغربة لعدم معرفتك أي منهم.

فيأتي شخص ويقول دعونا نذهب في زيارة إلى جهنم،
وبمجرد الذهاب هناك تقول ما شاء الله لا قوة الا بالله، أنا أعرف الجميع هنا وتشعر بالألفة مع هؤلاء المشاهير.

وأنهى الشيخ كلامه، بأن قال: إذا أردت الدخول إلى الجنة، فلا بد من الآن أن تعرف من هم جيرانك في الجنة
3
#نبض_الأمة

«...
ورغم هذا… هناك ضوء خافت يأتي من بعيد.

من تونس، تحركت قافلة اسمها "الصمود"، ومن هولندا خرجت مظاهرات ضخمة، ومن الأمم المتحدة صدر قرار بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات.

لكن على الأرض، ما زال كل شيء على حاله.
الناس تموت جوعًا، وتُدفن في صمت.

إذا كنت تسمعنا الآن، فاعلم أن ما نحتاجه ليس فقط الطعام، بل أن تبقى يقظًا.
أن تتحدث، أن تكتب، أن ترفع صوتك من مكانك، لأن الصمت يقتل كما تفعل القذائف
.

غزة لا تطلب الشفقة… تطلب العدالة.
وأن يُسمع صوتها، لا حين تنفجر، بل حين تجوع.»

نبض قلم
يوميات من غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قلبك ضائع!!
هنا ستجده

«وَلعلَّني رغمَ احتياجيَ أنطوي
وَألوذُ بـِ الصَّلواتِ وَالخلواتِ

النَّاسُ تهجرُني لـِ عيبٍ واحدٍ
واللَّهُ يقبلنِي على عِلَّاتي

نسَّقتُ ألفَ قصيدةٍ فِي فهمِهم
واللَّهُ يعرفُني بـِ غيرِ لغاتِ»
«‏المحافظة على الورد القرآني اليومي بما لا يقل عن جزأين يوميّّا بتأنٍّ وتدبر وثقةٍ في الله عزَّ وجل من شأنه أن يقضي على كل مشاكلك مهما كانت صحيًّة أو ماديَّةً أو اجتماعيَّة مع الصبر واليقين الكامل بأن الفرَج والخيرَ قادم لا محالة.

فلا شيء يقف أمام كتاب الله وإن طال أمدُه وظهر لك متعسرًا في البداية.

ولا أبالغ إن قلت إن القرآن يعالج الأمراض العضوية مع الأخذ بالأسباب الطبية والأدوية التي يتعاطاها الناس.»
2
كثير منكم يسألني: أين اختفت روح القناة؟
ولماذا خفتت في الشهرين الماضيين ولم تعد كما كانت؟

وأنا أقول: القلوب تخفت نبضاتها حين ترهقها الحياة،
والأرواح أيضا، حين تثقلها الأحمال، تصمت قليلا لتتنفس… لا لتغيب.
لكن لا القلوب تموت، ولا الأرواح تفنى،
بل تنتظر فقط نسمة دفء… ولمحة حنين.

فما رأيكم أن نعيد الروح للقناة من جديد؟
اقترحوا علي مواضيع تُبهج القلب، وتوقظ الروح، وتردنا إليه سبحانه…
نفتح بها نوافذ للنقاش… خفيفة، صادقة، عميقة، دافئة.
👏4👌32❤‍🔥2
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
كثير منكم يسألني: أين اختفت روح القناة؟ ولماذا خفتت في الشهرين الماضيين ولم تعد كما كانت؟ وأنا أقول: القلوب تخفت نبضاتها حين ترهقها الحياة، والأرواح أيضا، حين تثقلها الأحمال، تصمت قليلا لتتنفس… لا لتغيب. لكن لا القلوب تموت، ولا الأرواح تفنى، بل تنتظر فقط…
هل يمكنك أن تحدثينا عن موضوع تربية الأبناء ما بين التشدد والتسيب فكيف نستطيع الموازنة بين تنشئتهم دينيًا والحفاظ عليهم نفسيًا واجتماعيًا دون عزلة أو شعور بالوحدة أو النقص

عن جد؟؟
هذا هو الموضوع الذي يُبهج القلب، ويوقظ الروح؟

شكلي سأعود لمخبئي من جديد 🫣
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🤣3😁2
#استشارة

حدثينا عن التشتت وكثرة متابعة القنوات؛ هي نافعة نعم، لكن أين تحديد الهدف؟ وكيف نحدد وجهتنا وسط كل ما نحتاج إليه؟


من طبيعة الإنسان أنه يميل لما يأنس به…
فنحن لا نتابع القنوات لمجرد التسلية، بل لأن في بعضها ما يُشعرنا بالحياة:
صوتا يلامس قلوبنا،
أو نصا يبعث الطمأنينة،
أو فكرة توقظ شيئا نائما فينا…

وهذا لا بأس به إطلاقا، فالقلب يحتاج ما ينعشه، والعقل يطلب ما يُغذيه، والروح تتوق لما يربطها بالله أو يُشعرها بجمال الحياة.

لكن مع مرور الوقت، تبدأ الاحتياجات بالتغير…
تختلف المراحل، تتبدل الأولويات، وتتعدد القنوات…
ثم فجأة نجد أنفسنا وسط زحام من القنوات والمحتوى والرسائل المتراكمة، نشعر معها بثقل داخلي، وضغط نفسي…
نتابع كل شيء، لكن لا ننتفع بأي شيء كما ينبغي.
نتنقل من قناة لأخرى، ومن فائدة لأخرى، لكن دون خط واضح أو هدف نُمسكه بيدنا.

وهنا…
تبدأ أولى بوادر التشتت.

لهذا،
نحتاج كل فترة إلى وقفة هادئة نراجع فيها أنفسنا:
ماذا أحتاج في هذه المرحلة؟
ما الذي يُعينني على أهدافي، ويُقربني من الله، ويُخفف عني لا يُثقلني؟
أي القنوات تُضيف إلى قلبي، وأيها تستهلكه؟
أيها تُربت على روحي، وأيها تسرق وقتي دون أن أشعر؟

التصفية لا تعني الجفاء أو النكران،
بل تعني حسن التقدير لقلوبنا وأرواحنا.

قد أُحب قناة ما، أو أرتاح لصاحبتها، لكن لا يعني ذلك أن وجودها اليوم يتناسب مع رحلتي الحالية.
وهذا لا يُنقص من قدرها، لكنه يُعيد ترتيب الأوراق حتى لا أُفرط في نفسي وأنهكها.

وصدقا…
لا أحد يمكنه مواكبة كل شيء، حتى لو كانت كل القنوات التي نتابعها "نافعة".

النفع وحده لا يكفي،
بل لا بد أن يكون نفعا مناسبا ومنسجما مع ما نريده لأنفسنا الآن.

لهذا أقول دائمًا – وأشاكس أحيانا – إن لم تكن تستفيد مما يزيد عن 70٪ من منشورات أي قناة، فالأفضل أن تكتفي بالدعاء لأهلها وتنسحب برفق…
(ما عدا قناتي طبعا 😄، فهي نافعة دائما... قلبي يشهد)

وفي الختام…
لا تتركي نفسك وسط الزحام دون خريطة،
واجعلي قلبك هو البوصلة،
والنية هي الوجهة،
واختاري ما يضيف، لا ما يشتت…

فالأرواح لا تنضج بكثرة المتابعة، بل بحسن الاختيار والنية والاتجاه.
8👌2😁1🤝1
#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن

🤍 الحكيم 🤍

قالها صارخا، والكلمات تتعثر بين أنفاسه، تحمل وجعا يوشك أن ينفجر:
(تعبت من سماع هذا الكلام... أعلم كل هذا، وأحفظه عن ظهر قلب، لكني لم أعد أستوعب كيف يمكن أن يبتلينا الله بحكمته؟
أين الحكمة في أن تُدمر حياتنا تحت القصف، ونحن نركض مع أهلنا هربا من الموت، لنرى أشلاء الجثث على الطرقات؟
أين الحكمة في النزوح من مكان إلى آخر، بلا استقرار، نبحث فقط عن ظل أمان؟)

لم تكن تلك الصرخات صرخة رجل واحد، ولا عشرة، ولا مئة، بل هي نداءات الآلاف من أهل غزة منذ أن بدأ طوفان الأقصى.
تلك الصرخات تعبر عن هول لا يُحتمل، أحداث لا يجدون لها تفسيرا ولا طريقا لإيقافها، ولا حتى لحظة لالتقاط الأنفاس.

ما مروا به وما يزالون، حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، ليس عاديا..
هو زلزالا نفسيا يهز أثبت القلوب، ويسلب عقول أشجع الرجال.

وهذا لا يقدح في إيمانهم شيئا.
المهم فقط ألا يطول بنا المقام في تلك الصدمة.

لننظر مثلا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
عمر الذي بلغ من الفقه والإيمان والثبات مبلغا حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنه: (لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ) [الترمذي]
ومع ذلك... ماذا فعل حين وصله خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

عن أبي هريرة، قال:
(لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب، فقال:
(إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي؛
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات؛ ووالله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات.)) [السيرة النبوية لابن هشام]

كان الإنكار رد فعل تلقائي لهول الفقد.
الموت حق، والمصاب قدر، ولكن حتى عمر لم يحتمل الصدمة.
ظل يتكلم حتى جاء أبو بكر، فاجتمع الناس حوله وتركوا عمر.
حمد الله وأثنى عليه ثم قال كلماته الخالدة:
(فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله، فإن الله حي لا يموت) [البخاري].
ثم تلا قوله تعالى:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُول قَد خَلَت مِن قَبلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفَإِین مَّاتَ أَو قُتِلَ ٱنقَلَبتُم عَلَىٰ أَعقَـٰبِكُم وَمَن یَنقَلِب عَلَىٰ عَقِبَیهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیـٔا وَسَیَجزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ} [آل عمران ١٤٤].
فإذا بالناس كلهم يرددونها، وكأنما أُنزلت للتو، لتواسي القلوب وتُوقظ العقول.
يقول ابن عباس رضي الله عنه:
(والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها) [البخاري].
حتى عمر، الذي كان ينكر بشدة، يروي عنه سعيد بن المسيب رضي الله عنه أنه قال: (والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها، علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات) [البخاري]

إنها لحظة إدراك، لحظة انكشاف الحُجب عن الحكمة المغيبة خلف أقدار الله.
نعم، الأهوال تُذهل العقول، وتُفقد النفس توازنها، لكن حين تتسلل الآيات إلى القلب، تُزيل غشاوة الصدمة، وتنير البصيرة، حتى وإن لم نفهم سر البلاء...


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
7
#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#تفاعل

كيف نجمع بين موقف عمر رضي الله عنه، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى؟)


سؤال جميل، يفتح لنا بابا لفهم أعمق لمعاني الصبر في لحظة الفاجعة.

حين بلَغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن اعتراضه اعتراضا على قدر الله، وإنما كانت الصدمة فوق قدرته على التصديق.
فوقف في حالة ذهول ورفض لا إرادي، كأن قلبه لا يقوى على أن يصدق أن رسول الله قد مات.
لم يقل كلاما فيه سوء أدب مع الله أو رسوله، بل كان في حالة أشبه بالإنكار من هول الفقد، حتى جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتلا قوله تعالى:
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل…}
فهدأت نفسه، وانهارت مقاومته، وسَلم قلبه للأمر… وكان هذا هو "الوعي الكامل" الذي بدأت معه لحظة الصبر الحقيقي، وهنا يكون امتثاله لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى.)

فالمقصود بالحديث أن الصبر الحقيقي يُختبر عندما تدرك ما حدث، وتعيه، وتقرر أن تصبر رغم الوجع.
أما ما قبل ذلك من لحظة الذهول والإنكار والارتباك، فهي خارجة عن قدرة الإنسان ولا يُحاسب عليها، لأن القلب حينها لم يستوعب بعد ما وقع.

والفرق كبير بين:
• من لا يصدق الخبر من هول الصدمة،
• ومن يعلم يقينا بما حدث لكنه يرفض القدر ويعترض عليه.

فالأول…
بشر مكلوم، محتاج لوقت ليدرك.
والثاني…
قلب لم يُسلّم، وهذا هو موطن الابتلاء.

نسأل الله أن يرزقنا قلوبا تُسلم، ولو كانت تنزف…
وأن يُربينا على عينه، حتى إذا جاء البلاء، كنا من الصابرين في أول موجة، لا بعد الغرق 💔

سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
10
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#عدستي
الثلاثاء ١٧/٦/٢٠٢٥
الساعة ٨ صباحا

المفترض أن هذه أصوات عصافير وبعض الطيور الأخرى، لا أعلم لما يشبه بعضها صوت البط 😄
😍2🤣1
#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن

إنها لحظة إدراك، لحظة انكشاف الحُجب عن الحكمة المغيبة خلف أقدار الله.
نعم، الأهوال تُذهل العقول، وتُفقد النفس توازنها، لكن حين تتسلل الآيات إلى القلب، تُزيل غشاوة الصدمة، وتنير البصيرة، حتى وإن لم نفهم سر البلاء...

يقول الله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذنِ ٱللَّهِ وَمَن یُؤمِن بِٱللَّهِ یَهدِ قَلبَهُۥ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِیم} [التغابن ١١]
(يقول ابن عباس:
(أي: يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.)،
ويقول علقمة: (هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ذلك ويرضى)) [تفسير الطبري]

وكثيرا ما يُذكر اسم الله الحكيم مقرونا باسمه العليم أو الخبير، فليست حكمة عشوائية، بل هي متصلة بعلم واسع، وخبرة محيطة بكل شيء. فمن كمال علمه سبحانه أن يتسم بكمال الحكمة في خلقه، وشئونه، وأقداره، ومشيئته

وحين نتأمل في القرآن، لا بد أن نتوقف عند سورة الكهف، التي تضم قصتين عظيمتين، تمثلان نموذجا لحكمة الله المقترنة بعلمه، ولطفه الخفي الذي يعجز العقل عن إدراكه مهما حاول...

فعندما نتعايش مع القصة الأولى بين موسى عليه السلام والخضر وهما في السفينة، نقرأ قول الله تعالى:
{فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِی ٱلسَّفِینَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقتَهَا لِتُغرِقَ أَهلَهَا لَقَد جِئتَ شَیـًٔا إِمرا * قَالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطِیعَ مَعِیَ صَبرا * قَالَ لَا تُؤَاخِذنِی بِمَا نَسِیتُ وَلَا تُرهِقنِی مِن أَمرِی عُسرا} [الكهف ٧١ - ٧٣]

لنتخيل أننا على سفينة في عرض البحر، تحملنا وتحمل غيرنا من نساء ورجال، أطفال وشباب وشيوخ، ثم يأتي رجل ويُحدث فيها ثقبا صغيرا، يبدأ الماء بالتسرب منه شيئا فشيئا... ومع إدراكنا لما حدث، ينتشر الخوف والفزع بين الجميع، ولا أحد يعرف ما المصير. يسترجع كل منا شريط حياته، ويتذكر أحبابه، ويتأمل حاله مع الله، نادما على ما فرط من عمره، متمنيا لو يُمنح فرصة أخرى ليجبر تقصيره، ويصلح ما بينه وبين ربه.

ينطلق الناس هنا وهناك: من يبحث عن حل يسد به الثقب، ومن يحاول إنقاذ من حوله، ومن يودع أحبابه وكأنها اللحظات الأخيرة.

هكذا كان حال موسى عليه السلام، بشر مثلنا، لا يعلم من الغيب إلا ما أذن له الله به، فلما رأى الخضر يخلع لوحا من السفينة ويُحدث فيها خللا، غضب ومنه وقال إن هؤلاء القوم أكرمونا، وحملونا معهم دون أجر، فهل يكون جزاؤهم أن تفسد سفينتهم ويغرقوا؟! لقد صنعت شيئا عظيما!

لكن الخضر ذكره باتفاقهما:
{قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعتَنِی فَلَا تَسـَٔلنِی عَن شَیءٍ حَتَّىٰ أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرا} [الكهف ٧٠]

فاعتذر موسى عليه السلام، معترفا بنسيانه، ورجا الخضر أن يُمهله ويستمر معه في التعلم.
يسامحه ويسمح له بالاستمرار في التعلم منه.

ثم انطلقا، وهنا ننتقل للقصة الثانية...


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
3
ان مسنا الضر او ضاقت بنا...
📚بث العلم النافع📚
#ابتهالات

مناجاة تمس القلب، وتدمع العين

قالها ابن عمر الضمدي ارتجاليا في صلاة الاستسقاء بعدما حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر بشدة ومما قاله في قصيدته:

إِن مسّنا الضّر , أو ضاقت بنا الحيل
= فلن يخيب لنا في ربنا أمل
وإِن أناخت بنا البلوى فإِن لنا
= ربا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى
= إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا
= ومن عليه سوى الرحمن نتكل
وكيف يرجى سوى الرحمن من أحدٍ
= وفي حياض نداه النَّهل و العَلَل
لا يرتجى الخير إلا من لدنه ولا
= لغيره يتوقى الحادث الجلل
خزائن الله تغني كلَّ مفتقرٍ
= وفي يد الله للسؤال ما سألوا
وسائل الله ما زالت مسائله
= مقبولة ما لها رد ولا ملل
فافزع إلى الله واقرع باب رحمته
= فهو الرجاء لمن أعيت به السبل
وأحسن الظن في مولاك وأرض بما
= أولاك ينحل عنك البؤس والوجل
وإن أصابك عسر فانتظر فرجا
= فالعسر باليسر مقرون ومتصل
وانظر إلى قوله: ادعوني استجب لكُمُ
= فذاك قول صحيح ماله بدل
كم أنقذ الله مضطراً برحمته
= وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا
يا مالك الملك فارفع ما ألمّ بنا
= فما لنا بتولي دفعه قِبَلُ
ضاق الخناق فنفسي ضيقة عَجْلَى
= بنا فأَنَفُع شيء عندنا العَجَلُ
وحل عقدةً مَحْلٍ حلّ ساحتنا
= بضرّه عمت الأمصار والحلل
وقُطِّعَتْ منه أرحام لشدته
= فما لها اليوم غير الله من يصل
وأهمل الخِل فيه حق صاحبه
= الأدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ
فربَّ طفل وشيخ عاجز هَرِم
= أمست مدامعه في الخدّ تنهمل
وبات يرعى نجوم الليل من قلق
= وقلبه فيه نار الجوع تشتعل
أمسى يعج مِنَ البلوى إِليكَ وَمِن
= أحواله عندك التفصيل والجمل
فأنت أكرم من يُدعى وأرحم مَنْ
= يُرجى وأمرك فيما شئت ممتثل
فلا ملاذ ولا ملجأ سواك ولا
= إِلاّ إِليك لحي عنك مرتحل
فاشمل عبادك بالخيرات إنهم
= على الضرورة والشكوى قد اشتملوا
واسق البلاد بغيث مسبل غَدَقٍ
= مبارك مُرجَحِن مزنه هطل
سح عميم ملث القطر ملتعقِ
= لرعده في هوامي سحبه زَجَلُ
تكسى به الأرض ألواناً منمنمة
= بها تعود بها أحوالها الأُوَلُ
ويصبح الروض مخضرا ومبتسما
= من النبات عليه الوشي والحُلَلُ
وتخصب الأرض في شام وفي يمن
= به وتحيا سهول الأرض والجبلُ
يا رب عطفاً فإن المسلمين معاً
= مما يقاسون في أكبادهم شعل
وقد شكوا كل ما لاقوه من ضرر
= إليك يا مالك الأملاك وابتهلوا
فلا يردك عن تحويل ما طلبوا
= جهل لذاك ولا عجز ولا بخل
يا رب وانصر جنود المسلمين على
= أعدائهم وأعنهم أينما نزلوا
وفلّ حد زمان إن جار حتى غدا
= يدني الرفيع ويستعلي به السِفَلُ
يا رب فارحم مسيئاً مذنبا عظُمت
= منه المأثِم والعصيان والزلل

قد أثقل الذنب والأوزار عاتقه
= وعن حميد المساعي عاقه الكسل
ولا تسوّد له وجها إذا غشيت
= وجوه أهل المعاصي من لظى ظلل
أستغفر الله من قولي ومن عملي
= إني امْرؤ ساء مني القول والعمل
ولم أقدم لنفسي قط صالحة
= يحط عني من وزري بها الثقل
يا خجلتي من عتاب الله يوم غدٍ
= إن قال خالفت أمري أيها الرجل
علمت ما علم الناجون واتصلوا
= به إليَّ ولم تعمل بما عملوا
يا رب فاغفر ذنوبي كلها كرماً
= فإنني اليوم منها خائف وَجِلُ
واغفر لأهل ودادي كل ما اكتسبوا
= وحط عنهم من الآثام ما احتملوا
واعمم بفضلك كل المؤمنين وتُبْ
= عليهم وتقبَّلْ كل ما فعلوا
وصل رب على المختار من مضر
= محمد خير مَنْ يحفى وينتعل
وآله الغر , والأصحاب عن طرف
= فإنهم غُرر الإسلام والحجل
😭41😢1
2025/07/09 02:11:34
Back to Top
HTML Embed Code: