Telegram Web Link
#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن

ويقول تعالى:
{حَتَّىٰ إِذَا ٱستَیـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُم قَد كُذِبُوا جَاءَهُم نَصرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاءُ وَلَا یُرَدُّ بَأسُنَا عَنِ ٱلقَومِ ٱلمُجرِمِینَ} [يوسف ١١٠]

حتى الرسل... بلغ بهم البلاء مبلغا عظيما، دعوا الله، وتضرعوا، وناجوه، وطال الانتظار...
ثم، حين استحكمت حلقات الكرب، وانقطعت الأسباب، وتوجهت القلوب خالصة إلى الله...
نزل النصر.

كأن الله أراد أن تتجرّد القلوب من كل اعتماد، إلا عليه.
حينئذ... يأتي الفرج، ويأتي النصر، وتأتي النجاة.

فالله سبحانه يرعى عباده مما يضرهم، ويمنع عنهم من الشرور ما لا يعلمونه، ويدفع عنهم الأذى وإن لم يدركوه...
{إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰ⁠فِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ خَوَّان كَفُورٍ} [الحج ٣٨]

لكن تدبيره لا يأتي بمنظورنا القاصر المحدود...
بل من عدله الواسع، وعلمه المحيط، ورحمته التي لا تنتهي.

فعلينا أن نطمئن...
وأن نثق بحكمته وإن جهلنا الحكمة،
ونوقن أن الابتلاءات ما هي إلا طريق من طرق العبودية، يربينا الله بها، ويهذبنا، ويقربنا، لنرتقي بها إليه.

ختاما،
ما من بلاء نمر به إلا وفي طياته رحمة خفية، يد إلهية تصوغنا وتربينا وتفتح لنا أبوابا من القرب والتجلي ما كنا لندركها في الرخاء.
قد نبكي من الألم، نضيق من شدة الابتلاء، تتساءل أرواحنا في العتمة: "لماذا؟"
لكن حين نرجع إلى القرآن، ونتأمل في حكمة العزيز الرحيم، ندرك أن البلاء ما هو إلا مِعراج للقلوب، ومحراب جديد للعبادة، وميدان لصناعة النفوس على عين الله.
فالله لا يبتلينا ليُهلكنا، بل ليُصلحنا، ليطهرنا، ليعدّنا لشيء أعظم لا نراه الآن…
وما دامت عينه ترعانا، وعنايته تحيط بنا، فلا خوف، ولا ضياع… فقط طمأنينة تسكن القلب مهما اشتد الألم.
فلنُسلم له الأمر، ولنرض بحكمه، ولنبق على يقين أنه وإن تأخر الفرج فهو آت لا محالة، أجمل مما كنا نتوقع.
جميل! بما أن المقال كان رحلة وجدانية وتأملية حول حكمة الله في الابتلاء وصناعته لعباده على عينه، فالتطبيقات العملية ينبغي أن تُترجم هذه المعاني العميقة إلى سلوكيات ملموسة، وتكون أدوات تساعدنا على الثبات واليقين في أوقات البلاء.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
Forwarded from رحالة في غزة
اشتدّ ضربُ المدفع واقترب، وما لبثنا قليلاً حتى سمعنا صوتًا غريبًا… كأنه وحشٌ من حديد يجرّ جثث النهار خلفه. كان صوتَ الدبابات، لأول مرة.

تجمعنا بهدوءٍ حذر، نحاول التماسك كي لا نربك بعضنا، نتبادل الكلمات همسًا:
“سنبقى هنا، إلى أين سنذهب في هذا الليل المظلم؟”

قاطعنا صوتُ جنازير… وآخرُ جاء من الخارج مذعورًا:
“الدبابات قريبة جدًا، يجب أن نهرب فورًا قبل أن نُحاصَر!”

في لحظة، دبّ الهلعُ في قلوبنا، أيقظنا من كان نائمًا من الأطفال، وارتدت الفتيات ما وجدنَه أمامهن من أحجبةِ الصلاة. منّا من استطاع أن ينتزع ثوانيَ ليرتدي حذاءه، ومنّا من خرج حافيًا إلى العراء.

قررنا الخروج سيرًا، حتى لا نلفت أنظارَ الأنذال.
لا خيار أمامنا… سنقفز من الحائط الخلفي جميعًا.
وقف أكبرُنا عند الجدار، يتلقى واحدًا تلو الآخر، يرفعهم إلى الأعلى، ويضعهم مستلقين فوق الحافة، ثم يقذفهم إلى الجانب الآخر…

الأنفاسُ مقطوعة، الأجسادُ تنزلق، والأرجلُ تنزف.

هرولنا عبر الأراضي، نتّبع الطرقَ الفرعية، عكس اتجاهِ الدبابات.
العتمةُ موحشة، لا نرى ما الذي أمامنا إلا بما نشعر به من وخزاتٍ وكدماتٍ في أقدامنا.
طائراتُهم فوقنا جوًّا، وآلياتُهم خلفنا برًّا.
أُطبقَ على أفواهنا من شدةِ الخوف، إلا من ترديدِ الشهادتين.

ابتعدنا قليلًا، حتى وصلنا إلى بيتٍ احتمينا تحته، نتشاور على عجلٍ مع أهله:
“من أي طريق نكمل؟”

وفجأة، عاد رجلٌ وزوجته من أولئك الذين سبقونا، وجهُهما يتقطر رعبًا، قد فوجئوا بآلياتِ أحفادِ القردة أمامهم!
تسللوا خلسة، وعادوا يحذروننا.

تجمعنا من جديد، وخرجنا جماعاتٍ عبر منفذ النجاة الأخير، نركض وسط المتاهاتِ والأحراش.

على الطرف الآخر، أحبّةٌ قرأوا الخبر: هجوم عسكري مفاجئ بالدبابات على منطقة…
القلقُ يتآكلهم واحدًا تلو الآخر، رنينُ الهواتف لا يتوقف.
ومع كل اتصال، يتصاعد التوتر…
فطائراتُ الاستطلاع لا تفارق السماء، تراقب كل تحرك، ترصد كل خطوة.

نركض، والشهادتان ملازمةٌ ألسنتَنا.
كل لحظة قد تكون الأخيرة.
نحاول تحديدَ اتجاهِ الآليات من صوت المدفعية وغبارها، الكلُّ يُخمّن ويتوقع…
ثم نعود لنلهث ونتشاهد مجددًا، حتى صاح شيخٌ بيننا بصوتٍ عالٍ، يخفف عنا:
“ما في خوف… قولوا: يا رب، إحنا مع بعض.”

طوال الطريق، نتفقد بعضنا:
“أين… أنا هنا… أطفئوا الكشافات… أطفئ الهاتف… سأطمئنهم ثم أغلقه.”
“إذا ظلّينا عايشين، بنطمّنهم… أطفئوا الهواتف… خلّونا نعرف لوين بدنا نروح.”

غبارُ الآليات لا يزال خلفنا، أسرعنا خطواتنا، حتى وصلنا إلى شارعٍ عام وابتعدنا عن المنطقة.

هدأ الوضعُ قليلًا، لكن الطريق ما زال طويلًا.

“لنجلس بجانب الطريق ننتظر طلوع النهار، لم نعد نملك طاقةً للمشي.”
“اصبروا، خلّونا نكمل لعند ما نوصل المشفى.”

وبعد مسافة ٣ كيلومترات من الركضِ والخوفِ وترديدِ الشهادتين، وصلنا أخيرًا إلى بيتٍ نعرف صاحبَه.
كانت الساعة الثانية عشرة ليلًا
😭3😢2
#تأملات_ووقفات

«ستمضي الأيام، وتمرّ السنوات،
وسينقشع الضباب الذي شوّش رؤيتنا ذات يوم…
حينها، نكتشف أن من ظننّاه ظالمًا،
كان في الحقيقة أكثر من تحمّل… وأشدّ من تأذّى وصبر.

وفي تلك اللحظة، لن يحتاج إلى اعتذار طويل، ولا إلى كلمات متأخرة،
بل إلى اعترافٍ صامت...
وهدية صغيرة... تحمل نكهة الهوت تشوكليت ☕️ الذي يحبّه،
وتقول له بلطف: "أنا آسف… وقد فهمت أخيرًا."»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2
#تواصل
من الأسباب المُعينة للتزود من الورد القُرآني: حاجة النّفس للسّكن والطمأنينة.

هذه الحياة مليئة بالأمور المُسبّبة للقلق،
و الأحداث تحتاج فهمًا ووعيًا، ولا يُجيب المؤمن عن أغلب تساؤلاته الوجدانية إلا التعرض لتأثير علوي وخطاب نوراني.

وملازمة القرآن تُذهب التساؤلات.. وتذهب الأحزان.
#بوح_القلب

اشتقت لنفسي.
واشتقت لقلمي…
اشتقت لكتاباتي التي كانت تسكنني وتمنحني الحياة.

أفتقد سلسلة نبض الآيات، وملامستها الصادقة للواقع، وغوصها في أعماق النفوس.
أفتقد في بيتنا مسك، بكل ما تحويه من مواقف ومغامرات ودفء عائلة.
أفتقد نصائح غربية، وما كانت تحمله من تأملات في تفاصيل الغربة ومفارقاتها.
أفتقد الحديث عن الأنماط الشخصية، وخاصة النمط الغربي… ذاك المغامر العفوي الذي يلون الحكايات.

أفتقد الكثير والكثير...
لكن الأكثر وجعًا أنني فقدت الوصال مع كل هذا،
وكلما عزمت أن أمسك قلمي وأبدأ،
يقف بيني وبينهم ألف حاجزٍ وحاجز…

وفوق هذا كله،
أفتقد قلبي…
ذلك القلب الذي كان نبضه هو مداد كلماتي،
وسلاسلي، وأحلامي الصغيرة.

اللهم إن الشوق أثقل روحي…
فأعد لي قلبي وقلَمي،
وأعدني إلى ذاتي التي عرفتُك بها وأحببتك من خلالها
اللهم لا تُطفئ شعلة الحرف فينا، واجعلها لك، وبك، وفيك.
💔85🥰2
#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن

تطبيقات عملية تعيننا على الصبر واليقين في البلاء:

1. الوصال المستمر مع الله عبر التسبيح في الأوقات المذكورة في الآية:
قال تعالى:
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}
لنجعل لنا وِردًا يوميًا من التسبيح والحمد، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم، وبعد الصلوات. هذه اللحظات تزرع الطمأنينة وتُعيد اتصالنا بعين الله التي لا تغفل.

2. تذكير القلب دائما بأننا "بأعين الله":
لنُعلق هذه الآية على مرأى بصرك: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
لنكررها في أوقات الضعف، نكتبها في مفكرتنا أو على هاتفنا، ونذكر بها من نحب. هذه الكلمة دواء رباني للخوف والحزن والتشتت.

3. نجعل البلاء طريقا للتنقية والتربية، لا للسخط والاعتراض:
في كل ابتلاء، لنسأل نفسك:
– ما الذي يريد الله أن يربينا عليه؟
– ما الصفة التي يريد أن يطهرنا منها؟
– ما الخير الذي يريد أن يُنبت في داخلنا؟
هذا التحول في النظرة يُخفف الألم ويجعلنا نرى البلاء بعين العبودية لا بعين الاعتراض.

4. الارتقاء في الصبر من "التحمل" إلى "الرضا":
لا نكتفِ أن نصبر فقط، بل ندرب قلوبنا على الرضا والثقة، وندعُ بدعاء النبي ﷺ:
"اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّر لي، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت."

5. ربط الابتلاء باليوم الآخر دائما:
استحضار يوم الجزاء يخفف كثيرا من وجع الظلم أو الفقد، فالله لم ينس، ولكن يؤخر لحكمة. ذكر نفسك بآية:
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار}
ولنعد قراءة قصص الأنبياء في أشد لحظات البلاء، كيف انتصر الحق، وظهر وجه الرحمة بعد طول صبر.

6. لنشارك هذه المعاني مع من يمرون بابتلاءات حولنا:
لنكن سببا في تخفيف آلام الآخرين، نشاركهم ما قرأناه أو شعرنا به، ربما تكون كلماتنا سببا في تثبيت قلب وإنقاذ روح.

7. كتابة "قصة الصنعة" الخاصة بنا:
لنجلس مع أنفسنا ونكتب قائمة بالابتلاءات التي مررنا بها، ونتأمل كيف صنعتنا… كيف غيرتنا… كيف جعلتنا أقرب إلى الله.
هذه القصة الشخصية ستزيد يقيننا بأن الله يُربينا بلطف، وستكون مرجعا لقلوبنا في الأوقات القادمة من الابتلاء.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
4🥰1
#تأملات_ووقفات

«‏الرحمة ليست رقة عابرة،
بل وعيٌ يمنعك من الجرح،
من التسرّع في الحكم،
من القسوة التي تتغافل عن ثقل ما يحمله الناس.

المراعي لا يرى الخطأ فقط،
بل يرى خلفه،
ويختار أن يكون ملاذًا لا عبئًا.❤️»
4
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
وفي تلك اللحظة، لن يحتاج إلى اعتذار طويل، ولا إلى كلمات متأخرة،
بل إلى اعترافٍ صامت...
وهدية صغيرة... تحمل نكهة الهوت تشوكليت ☕️ الذي يحبّه،
وتقول له بلطف: "أنا آسف… وقد فهمت أخيرًا."»
#تأملات_ووقفات

كثيرا ما يعترض القلب في صمت حين يُطلب منه العفو، ويتساءل: كيف لمن ظُلم أن يسامح بهذه السهولة، وبكوب من الهوت تشوكليت؟
فأحببت أن نغوص معا في قصة تُضيء لنا الطريق وتُرشدنا، قصة أمنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك.

ولن أتحدث هنا عن تفاصيل القصة، بل عن تلك اللحظة التي شعرت فيها أمنا عائشة رضي الله عنها بوحدة قاتلة وخذلان مرير.

هي العفيفة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تربت في بيت النبوة والإيمان، حبيبة رسول الله وأقربهن إلى قلبه.
ورغم مكانتها العظيمة، اتُّهمت في أعز ما تملكه المرأة… في عرضها.

تُهمتها تناقلها الناس سريعا، انتشار موجع لا يُحتمل، وهي وحيدة…
لا يد تمتد،
لا كلمة تُنصف،
لا أحد يدافع،
حتى أقرب الناس إليها، سكتوا.

الكل واقف…
زوج، ووالدان، والصحابة… عاجزون عن قول كلمة واحدة.

فماذا فعلت هي؟
هل دعت على الجميع؟
هل قالت: "اللهم انتقم منهم كما خذلوني؟ اجعلهم يذوقون من المرارة ما ذقت؟"
هل قالت: "اللهم لا تُقبل لهم عملا"؟ كما يفعل بعضنا اليوم حين يخذله أحدهم؟
لم تفعل شيئا من هذا.

كل ما قالته، بقلب موجوع وإيمان راسخ:
(والله لقد علمتُ أنكم سمعتم هذا الحديث، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به،
فلئن قلتُ لكم إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني،
ولئن اعترفتُ لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقنني.
فلا أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ})

ثم تركت أمرها لله يدبره كما يشاء، وثقتها بأن العدل لا يغيب عن عين الله، كانت أوسع من أن تطالب البشر بإنصافها.

وبعد أيام ثقيلة، أنزل الله براءتها بآيات تتلى إلى يوم القيامة…
فكما كان وعيها عظيما، وصبرها راسخا، كان جبر الله لها عظيما، ورفعته لمقامها عالية.

ثم ماذا؟
هل خاصمتهم؟
هل قاطعت؟
هل اتخذت موقفا؟
لم يُنقل عنها شيء من هذا…

بل عادت الحياة بمودة ورحمة وقرب،
لأنها كانت من النضج والوعي والإيمان ما جعلها تُدرك أن ما نراه نحن اليوم خذلانا أو ظلما،
قد يكون في ظاهره صمتا مشروعا، ناتجا عن عجز لا عن قصد.

فشتان بين:
* من يظلم بقصد، ويؤذي عمدا، ويمنع حقا، ويشارك في الإشاعة أو الأذى...
* وبين من انسحب صامتا لأنه لا يعلم، أو لم يستطع، أو خاف أن يشهد على ما لم ير.

الأول ظالم، والحق أن يُدعى عليه بما ظلم.
أما الثاني، فليس بظالم… والدعاء عليه ظلم جديد لا يستحقه.

فيا ربنا...
إن ضاقت بنا الدنيا، وتكاثرت الظنون، وخذلنا الأقربون، واشتدت علينا ليالي لا يُطفئ ظلمتها إلا لطفك…
فعلمنا من أمنا عائشة، أن نختار الصبر الجميل، ونرفع رؤوسنا إلى السماء، حيث لا يُنسى حق، ولا يُضيع دعاء.

علمنا يا رب أن نُحسن الظن، لا بالناس… بل بك،
أن ننتظر الفرج منك، لا من ألسنة تدافع عنا، ولا قلوب تواسينا،
أن نثق أن العدل لا يغيب عن عينك، وإن غاب عن أعين الخلق.

علمنا أن لا ندعو على من سكتوا عنا،
أن لا نُلبس العجز ثوب الظلم، ولا نخلط الصمت بالخيانة.

وإذا ابتلينا بحديث يؤلمنا، أو ظن يثقل أرواحنا،
فامنحنا سكينة من عندك تهمس في قلوبنا:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ}

واجبرنا جبرا كما جبرت عائشة،
جبرا يرفع مقامنا، ويطهر قلوبنا، ويجعلنا ممن قلت فيهم:
{أُوْلَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
8
قناة أحمد بن يوسف السيد
نبشركم كذلك بأنه ستكون هناك مجالس أسبوعية للاستهداء بالقرآن الكريم يُعلَن عنها في برامجكم بإذن الله تعالى، ونحثكم على الحرص عليها ففيها خير كبير بإذن الله تعالى.
اللقاء الأول يبدأ اليوم إن شاء الله.
🥳🥳🥳 حمااااس!

تصدقون؟
اليوم اجتاحني شوق ملح لشيء يُشعل القلب حبا للقرآن وكنت أفكر بالبحث عن سلاسل أو بودكاست وربما سؤال بعض الرفيقات، بعدما استمعت لمقطع هزني عن القرآن.

فالحمد لله الذي منّ علينا وأكرمنا.

من عجائب الاتفاقات أن هذه ثاني مرة أتمنى فيها شيء، ويعلن الشيخ عنه :)
6
صاحبة استشارة احتفال نهاية العام،
في أي دولة أنت؟
وما السبب الحقيقي من استشارتك؟ لأنه يبدو أنك تعرفي الجواب الشرعي ومع ذلك سألت، فأخبريني عن السبب حتى أستطيع الرد بما يتوافق مع احتياجك
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (1)

كنا في مكان ما ومعي فتاتي، حين اقتربت مني العاملة هناك (وهي غير مسلمة) وقالت بابتسامة:
"أردت فقط أن أقول لكِ… ابنتك جميلة جدا!"
ابتسمت لها وشكرتها، ثم انصرفنا.

وفي المقابل، حين أذهب إلى تجمع نسائي، وألتقي بأخوات مسلمات، أسمع تعليقات من نوع:
– "حرام، صغيرة! اتركيها تستمتع بطفولتها!"
– "كيف تلبسينها حجابا كاملا وهي لم تكمل الرابعة؟"
– "هل تتوقعين إنها ستستمر على لبسه حينما تكبر؟ بناتي كلهم بدأوا هكذا، وبعدها رفضوا الحجاب وطالبوا بالفساتين."

فما هي قصة هذا الحجاب؟
وهل أجبرتها عليه؟
وهل ستستمر به؟
وهل يمكن أن ترفضه يوما؟
وماذا اكتشفت معها منذ أن بدأت تلبسه؟

تابعوني للتعرف على الحكاية وغيرها من التفاصيل

تنويه جانبي: الفتاة التي في الصورة ليست فتاتي، لكن الزي هو زيها تماما :)
9😍2
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
🥳🥳🥳 حمااااس!
#أنماط_شخصية
#النمط_الغربي

النمط الغربي…
ذلك القلب الذي لا تُنير دروبه الكلمات الرتيبة ولا العلاقات الثقيلة…
بل يشتعل بحكاية جديدة، ومغامرة غير متوقعة، وموقف فيه “حماس وفضول!”

يخبو إذا طالت العزلة،
ويذبل حين تُقيد خطواته بقيود لا يراها منطقية،
ويتألم بصمت في ظل خلاف لم يُفهم فيه كما ينبغي.

لكنه يعود للحياة بسرعة!
بخبر مفرح، أو صوت يحكي له شيئا غريبا،
أو حتى بمجرد فكرة مجنونة فيها إثارة واكتشاف!

الغربي لا يحب الروتين والجمود، بل يحب الحركة،
ولا يعيش إلا حيث يوجد إحساس أنه "حي فعلا".

واليوم أكرمني الله بخبر أشعل الحماس، وآخر فيه حس المغامرة، فشعرت أن روحي عادت لي من جديد الحمد لله 🥰🥰🥰
❤‍🔥5
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (2)

البداية...

لم تكن هناك خطة.
ولم يخطر ببالي يوما أن ترتدي فتاتي الحجاب وهي لا تزال صغيرة.
بل لم يكن لدي أي تصور مسبق عن تربية البنات في هذا العمر؛ فكل أولادي من الذكور، وقد أصبحوا الآن شبابا ربي يحفظهم ويحميهم ويجعلهم من الصالحين المصلحين.
أما الفتيات، فكن في محيطي دوما في مراحل عمرية متقدمة، ولم يكن لدي تعامل مباشر مع صغيرات منهن.

فلم يكن أمامي سوى باب واحد:
أن أتعرف على طفلتي من قرب...
أراقب، ألاحظ، أستغل كل موقف مهما بدا بسيطا…
والفضل أولا وآخرا لله وحده في كل توفيق.

وهي مثلها مثل أغلب الصغيرات، كانت تحبو وتحب الوقوف إلى جواري وأنا أصلي.
فاغتنمت أول فرصة زرنا فيها المركز الإسلامي، واشتريت لها حجابين صغيرين.
لم يكن هدفي وقتها إلا أن تربط في ذهنها أن الصلاة لا تتم إلا بحجاب… فكما قال ابن مسعود رضي الله عنه: (حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير، فإن الخير عادة)

وبفضل الله، وفقني الله وقتها بالتدريس للمسلمات الأعجميات في أكاديمية صغيرة،
ورغم أن حلقتي كانت تعقد مرة كل أسبوعين، إلا أنني حرصت على الحضور أسبوعيا كمستمعة في حلقات المعلمات الأخريات…
كل ذلك فقط لتعتاد فتاتي جو الحلقات النسائية الإسلامية، رغم أنها لم تكن تفهم شيئا بعد—فقد كانت بالكاد تنطق بعض الكلمات بالعربية، والحلقات كلها بالإنجليزية.

كان عمرها حوالي عامين فقط.
ومعظم الأخوات كن يصطحبن بناتهن الصغيرات أيضا، وكثير منهن دون سن الخامسة، لأن اللقاءات تقام في أوقات الدراسة.

ومن عادة بعض الأسر هنا، وخاصة ممن يرسل أبناءه لمدارس إسلامية، أن يهتموا بلباس الحجاب للصغيرات.
وكانت الفتيات، وهن في عمر الزهور، يرتدين الحجاب بكل حب وبهجة.

وبعد فترة من المواظبة، جاء ذلك اليوم...
كنا نستعد للخروج، فإذا بها ترفض أن تركب السيارة إلا بعد أن ترتدي الحجاب، كما ترى الفتيات يفعلن في الحلقات.
فرحتُ كثيرا...
فرحتُ لأنني رأيت أمامي أثر البيئة… وكم تصنع الصحبة حتى في الصغار!

هنا فقط أيقنت أن التربية ليست تلقينا فقط،
بل مشاهد، وقدوات، ومواقف تتكرر حتى ترسخ في القلب والعقل.

فبعض السلوكيات، مهما كررناها بألسنتنا، لا يتقنها الطفل إلا حين يراها تُمارس من أطفال في مثل عمره.
لذلك من المهم جدا أن ننتبه لمن يشارك أبناءنا الوقت والمجال…
لأن هؤلاء، غالبا، سيكونون قدوتهم الأولى!

ومن هنا كانت البداية...
لكنها بالتأكيد ليست النهاية.

فتابعوني ~
18
«كأنها هكذا ..
- تعيش غزة مثل الناس.
- أو يعيش الناس مثل غزة.»

أحمد الجوهري
قناة أحمد بن يوسف السيد
مجانين بأيديهم أدوات دمار البشر وإفساد الأرض: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
صدق الشيخ
فعلا مجانين، وكأنها لُعبة يتسلون بها معا في وقت فراغهم والله المستعان.

ذكرني بحادث حدث هنا منذ بضعة سنوات، حيث ذهب كافر لأحد المساجد في ولاية شمالية، وقام بقتل كل من فيه والناس الهاربين في الشوارع بشكل بشع، وفي النهاية اتضح انه كان يقتلهم بنفس الآلية التي يقتل بها اللاعبين في لعبة أدمن على لعبها.
😢1💯1
#استشارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذة ان شاء الله تكوني بخير
بنتي عمرها سبعة سنوات عندهم في المدرسة احتفال نهاية السنة الدراسية ومطلوب حضور الوالدين على ما اعتقد ويحتوي البرنامج على الموسيقى.
هل نمتنع عن الحضور حتى البنت أو ماذا نفعل؟؟

دولة قطر ولكن مدرسة دولية اضطررنا لتسجيل البنت فيها
أنا اعلم الحكم بالنسبة لنا ولكن اريد كيف امنع البنت وهي كما تعلمين الأطفال بفرحون الاحتفالات والبرامج

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين، وأتمنى أن تكوني أنتِ وبنتك بخير

أولا، أحييك على حرصك في هذه المسألة وسعيك للبحث عن حل.

بداية، أقترح أن تبدئي بالتواصل مع المدرسة أولا، وتقترحي بدائل للموسيقى، مثل أنغام طبيعية أو بإيقاع بدون موسيقى، ويُفضل أن يُقدم الاقتراح وكأنه “إبداع جديد يضيف لرُقي الحفل” لا كاعتراض ديني حتى لا يُقابل بالعناد، خصوصا في المدارس الدولية.

وإن لم يُقبل اقتراحك، أو استُمر في اعتماد الموسيقى، فلا بأس من التفكير في خيارات الحضور بحذر، كأن تحضري الحفل ثم تنسحبي مع بدء الموسيقى (في حالة أن ابنتك اقتنعت بحرمتها، وحتى تعتاد أن لا تبقى في مكان فيه شيء لا يحبه الله. وإن لم تقتنع، فالأفضل الغياب، مع أخذها لمكان أكثر متعة في ذلك اليوم لتستمتع بوقتها وتنسى الحفل بما فيه.

أما بالنسبة لابنتك الحبيبة…
فالمهم جدا أن تفهم أن “الإشكال ليس في الحفل نفسه، بل في استخدام شيء لا يُحبه الله فيه”.
المنع وحده دون شرح، خاصة في هذا السن، قد يُشعرها أن الدين يُعارض الفرح أو يُحرمها من المتعة.
لكن لو تأسس في قلبها أن الله يحب لها الخير، ويكره لها ما يُفسد قلبها… وأننا نختار ما يُرضي الله لا لأننا نُحب الحرمان، بل لأننا نُحب الله…
حينها، ستبدأ تنظر للأشياء من منطلق “هل يحب الله هذا؟” بدلا من “هل سأُمنع منه؟”

لهذا، احكي لها عن محبة الله، وصفاته، وعلميها أن المسلم يفرح بطرق ترضي الله.
ثم عوضيها في أوقات أخرى!
اجتمعي مع أمهات صالحات، ونظمن لأنفسكن حفلات صغيرة للبنات، على الأقل مرتين في السنة مثلا، تكون مليئة بالألوان والمرح والضحك، ولكن في جو طيب يُحبه الله، فيشعرن أن الإسلام ليس دين حرمان بل دين فرح طاهر. (ولعلي أذكر تجربة قمت بها العيد الماض كمثال عملي تطبيقي)

ابنتك في عمر تستطيع فيه أن تفهم الكثير…
لكنها تحتاج فقط أسلوبا بسيطا قريبا من روحها، ولغة فيها محبة وتفهم، لا زجرا أو تعنيفا.

ثبتك الله وأعانك، وأقر عينك بصلاحها.
2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#عدستي
الثلاثاء ٢٤ / ٦ /٢٠٢٥
الساعة ١١ صباحا

تبدو السحب اليوم في عجلة من أمرها، فهي تسير بسرعة كبيرة،
فإلى أين هي ذاهبة ؟
2
#استشارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من عقدة الكمال بمعنى أنه ينبغي ان يكون كل شيء على أحسن وجه أنا احاول اتخلص من هذا الأمر لكن المشكله الان اني توليت إدارة مشروع تحفيظ أون لاين وكل ما يفعله أعضاء الفريق والمعلمات لا يعجبني أريد كل شيء مثل ما بيقولوا perfect أنا احاول الا أقلل من جهودهم لكن من داخلي احس بعدم رضا عما يفعلونه وهذا للأسف يضطرني في كثير من الأحيان أن أفعل معظم الاشياء وحدي وهذا طبعا يشعرني بالضغط الكبير وأنا في الأصل لست متفرغه وأعلم أنه يجب أن اثق بهم
فكيف اتعامل مع الأمر؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر وقت على رسالتك…
أسأل الله أن يكون قد تيسر أمرك مع فريقك.

أحببت أكتب لك اليوم ولكل من يعاني نفس المشكلة لعل الجواب يكون معينا على رؤية ما يحدث من زاوية مختلفة.
مشكلة عقدة الكمال، ليست غريبة، بل هي موجعة جدا حين تعيشها الأرواح الحساسة المجتهدة مثلك.
لكن أخطر ما فيها… أنها أحيانا تتخفى تحت اسم جميل: الحرص والإتقان.
بينما هي في حقيقتها تعب داخلي، لا يرضى بشيء، ولا يهنأ بأي جهد، مهما كان صادقا ومبذولا.
وأول ما أحتاج أن أهمس به إليك
هو أن الكمال ليس لنا، ولا ينبغي أن نطمع به أصلا.
الكمال صفة من صفات الله…
ونحن عبيد، وجزء من فطرتنا كبشر أن نكو ناقصون،
والله لا يطالبنا بالكمال، بل بالصدق.
لا يسألنا: هل أنجزنا كل شيء؟
بل يسألنا: هل بذلنا ما نستطيع؟ هل احتسبنا الأجر؟ هل قدمنا على قدر وسعنا؟
فإذا كان هو، الكامل العظيم، لا يطالبنا بالكمال…
فلماذا نفعل نحن؟ ونُرهق أنفسنا، ونُتعب من حولنا، في سبيل ما لم يُطلب منا أصلا؟

ثم تأملي أمرا آخر…
أنت الآن في موقع إدارة…
ومفهوم الإدارة الحقيقي ليس أن تفعلين كل شيء بنفسك، بل أن تُنمي الفريق، أن ترشديهم بلطف، أن تهيئي لهم مساحة ليُبدعوا بطريقتهم… لا بطريقتك.
أما حين تنشغلين بإصلاح كل تفصيلة، وتعيدين ترتيب كل لمسة، فأنت تقولين لهم دون أن تشعري:
أنتم لستم كفئا… وأنا وحدي أعرف الطريق.
وهذه رسالة قاسية، حتى لو كانت نيتك طيبة.

أحيانا، الخوف من النقص يجعلنا نُقصي كل من حولنا دون أن نقصد…
فنخسر بركة الجماعة، ودفء الشراكة، وراحة التوزيع… ونبقى وحدنا نحمل كل الأثقال، بينما الله لم يطلب منا ذلك،
ونحن في الأساس نعيش بما يريده الله منا وليس بما نريده من أنفسنا.

أسألك الآن، بكل لطف وصدق:
هل تحاولين فعل كل شيء بإتقان… أم تخشين أن يُقال إنك قصرت؟
هل تسعين للكمال… أم تهربين من الشعور بالضعف؟
هل تحسين أنك وحدك القادرة… أم تخشين الثقة بغيرك؟

كل هذه أسئلة مهمة… لأنها تعيدنا إلى الأصل:
ما الذي نريده فعلا من العمل؟
وهل نسينا فيه أنفسنا؟ ورضا ربنا؟ وطمأنينة أرواحنا؟

هنا تحتاجي أن تعودي لنقطة التوازن، لا من أجل المشروع فقط، بل من أجلك أنتِ.
خففي عن قلبك.
وزعي المهام.
ارضَي بالناقص إذا بُذل فيه الجهد.
واحملي الفريق على محبة العمل لا على القلق من التقصير.

ألحي على الله بالدعاء، بأن يُخلصك من داء الكمالية، ويطمئن قلبك
وأن يبارك فيك وفي مشروعك ويرشدك إلى كيفية العمل معهم بشكل صحيح
1
#استشارة
السلام عليكم
أنا بعاني من إن زوجي مش بيحب يقعد في البيت خالص، ولو قعد شوية دايمًا ماسك التليفون في إيده، ومفيش اتصال بينه وبين الأولاد إلا قليل…
ماذا أفعل؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية،
الله المستعان، الوضع الذي وصفتيه مؤلم فعلا، ومُرهق نفسيا، خاصة حين تكونين وحدك من يحاول، وتشتاقين لدفء الأسرة…
أقدر جدا مشاعرك، وأدعو الله أن يفتح لك أبواب التوفيق، ويعينك على إصلاح ما استطعت من بيتك

لكن من باب الأمانة، فهذا النوع من الاستشارات التي تتعلق بالمشاكل الزوجية والسلوكيات داخل الأسرة يحتاج متابعة دقيقة وتواصل،
لذا، أنصحك أن تتواصلي مع واحدة من الحبيبات، وكل منهن متميزة في جانب معين، وسيسعدهن مساعدتك بإذن الله:

*هبة أبو شوشة: هنا
متميزة في تحليل الأنماط الشخصية، وهذا سيساعدك كثيرا في فهم شخصية زوجك وطريقة تعامله، وما يناسبه في التواصل.

* فاطمة عبود: هنا
متميزة في بناء الحب والود داخل الأسرة، وتعطي خطوات عملية في تحسين التواصل والمشاعر.

* سمر سمير: هنا
متخصصة في التعامل مع البيوت التي تهدمت أو على وشك الانهيار، وتملك أدوات واقعية ومجربة في هذا الباب.

أما عني، فقلبي في الغالب يتجه للاستشارات التي تهتم ببناء النفس وتزكيتها، وتقوية علاقتها بالله، والنضج النفسي والاجتماعي.

أسأله سبحانه أن يُلهمك الحكمة، وأن يُصلح ما بينكم.
1
2025/07/14 09:30:13
Back to Top
HTML Embed Code: