«كأنها هكذا ..
- تعيش غزة مثل الناس.
- أو يعيش الناس مثل غزة.»
أحمد الجوهري
- تعيش غزة مثل الناس.
- أو يعيش الناس مثل غزة.»
أحمد الجوهري
قناة أحمد بن يوسف السيد
مجانين بأيديهم أدوات دمار البشر وإفساد الأرض: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
صدق الشيخ
فعلا مجانين، وكأنها لُعبة يتسلون بها معا في وقت فراغهم والله المستعان.
ذكرني بحادث حدث هنا منذ بضعة سنوات، حيث ذهب كافر لأحد المساجد في ولاية شمالية، وقام بقتل كل من فيه والناس الهاربين في الشوارع بشكل بشع، وفي النهاية اتضح انه كان يقتلهم بنفس الآلية التي يقتل بها اللاعبين في لعبة أدمن على لعبها.
فعلا مجانين، وكأنها لُعبة يتسلون بها معا في وقت فراغهم والله المستعان.
ذكرني بحادث حدث هنا منذ بضعة سنوات، حيث ذهب كافر لأحد المساجد في ولاية شمالية، وقام بقتل كل من فيه والناس الهاربين في الشوارع بشكل بشع، وفي النهاية اتضح انه كان يقتلهم بنفس الآلية التي يقتل بها اللاعبين في لعبة أدمن على لعبها.
😢1💯1
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين، وأتمنى أن تكوني أنتِ وبنتك بخير
أولا، أحييك على حرصك في هذه المسألة وسعيك للبحث عن حل.
بداية، أقترح أن تبدئي بالتواصل مع المدرسة أولا، وتقترحي بدائل للموسيقى، مثل أنغام طبيعية أو بإيقاع بدون موسيقى، ويُفضل أن يُقدم الاقتراح وكأنه “إبداع جديد يضيف لرُقي الحفل” لا كاعتراض ديني حتى لا يُقابل بالعناد، خصوصا في المدارس الدولية.
وإن لم يُقبل اقتراحك، أو استُمر في اعتماد الموسيقى، فلا بأس من التفكير في خيارات الحضور بحذر، كأن تحضري الحفل ثم تنسحبي مع بدء الموسيقى (في حالة أن ابنتك اقتنعت بحرمتها، وحتى تعتاد أن لا تبقى في مكان فيه شيء لا يحبه الله. وإن لم تقتنع، فالأفضل الغياب، مع أخذها لمكان أكثر متعة في ذلك اليوم لتستمتع بوقتها وتنسى الحفل بما فيه.
أما بالنسبة لابنتك الحبيبة…
فالمهم جدا أن تفهم أن “الإشكال ليس في الحفل نفسه، بل في استخدام شيء لا يُحبه الله فيه”.
المنع وحده دون شرح، خاصة في هذا السن، قد يُشعرها أن الدين يُعارض الفرح أو يُحرمها من المتعة.
لكن لو تأسس في قلبها أن الله يحب لها الخير، ويكره لها ما يُفسد قلبها… وأننا نختار ما يُرضي الله لا لأننا نُحب الحرمان، بل لأننا نُحب الله…
حينها، ستبدأ تنظر للأشياء من منطلق “هل يحب الله هذا؟” بدلا من “هل سأُمنع منه؟”
لهذا، احكي لها عن محبة الله، وصفاته، وعلميها أن المسلم يفرح بطرق ترضي الله.
ثم عوضيها في أوقات أخرى!
اجتمعي مع أمهات صالحات، ونظمن لأنفسكن حفلات صغيرة للبنات، على الأقل مرتين في السنة مثلا، تكون مليئة بالألوان والمرح والضحك، ولكن في جو طيب يُحبه الله، فيشعرن أن الإسلام ليس دين حرمان بل دين فرح طاهر. (ولعلي أذكر تجربة قمت بها العيد الماض كمثال عملي تطبيقي)
ابنتك في عمر تستطيع فيه أن تفهم الكثير…
لكنها تحتاج فقط أسلوبا بسيطا قريبا من روحها، ولغة فيها محبة وتفهم، لا زجرا أو تعنيفا.
ثبتك الله وأعانك، وأقر عينك بصلاحها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذة ان شاء الله تكوني بخير
بنتي عمرها سبعة سنوات عندهم في المدرسة احتفال نهاية السنة الدراسية ومطلوب حضور الوالدين على ما اعتقد ويحتوي البرنامج على الموسيقى.
هل نمتنع عن الحضور حتى البنت أو ماذا نفعل؟؟
دولة قطر ولكن مدرسة دولية اضطررنا لتسجيل البنت فيها
أنا اعلم الحكم بالنسبة لنا ولكن اريد كيف امنع البنت وهي كما تعلمين الأطفال بفرحون الاحتفالات والبرامج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين، وأتمنى أن تكوني أنتِ وبنتك بخير
أولا، أحييك على حرصك في هذه المسألة وسعيك للبحث عن حل.
بداية، أقترح أن تبدئي بالتواصل مع المدرسة أولا، وتقترحي بدائل للموسيقى، مثل أنغام طبيعية أو بإيقاع بدون موسيقى، ويُفضل أن يُقدم الاقتراح وكأنه “إبداع جديد يضيف لرُقي الحفل” لا كاعتراض ديني حتى لا يُقابل بالعناد، خصوصا في المدارس الدولية.
وإن لم يُقبل اقتراحك، أو استُمر في اعتماد الموسيقى، فلا بأس من التفكير في خيارات الحضور بحذر، كأن تحضري الحفل ثم تنسحبي مع بدء الموسيقى (في حالة أن ابنتك اقتنعت بحرمتها، وحتى تعتاد أن لا تبقى في مكان فيه شيء لا يحبه الله. وإن لم تقتنع، فالأفضل الغياب، مع أخذها لمكان أكثر متعة في ذلك اليوم لتستمتع بوقتها وتنسى الحفل بما فيه.
أما بالنسبة لابنتك الحبيبة…
فالمهم جدا أن تفهم أن “الإشكال ليس في الحفل نفسه، بل في استخدام شيء لا يُحبه الله فيه”.
المنع وحده دون شرح، خاصة في هذا السن، قد يُشعرها أن الدين يُعارض الفرح أو يُحرمها من المتعة.
لكن لو تأسس في قلبها أن الله يحب لها الخير، ويكره لها ما يُفسد قلبها… وأننا نختار ما يُرضي الله لا لأننا نُحب الحرمان، بل لأننا نُحب الله…
حينها، ستبدأ تنظر للأشياء من منطلق “هل يحب الله هذا؟” بدلا من “هل سأُمنع منه؟”
لهذا، احكي لها عن محبة الله، وصفاته، وعلميها أن المسلم يفرح بطرق ترضي الله.
ثم عوضيها في أوقات أخرى!
اجتمعي مع أمهات صالحات، ونظمن لأنفسكن حفلات صغيرة للبنات، على الأقل مرتين في السنة مثلا، تكون مليئة بالألوان والمرح والضحك، ولكن في جو طيب يُحبه الله، فيشعرن أن الإسلام ليس دين حرمان بل دين فرح طاهر. (ولعلي أذكر تجربة قمت بها العيد الماض كمثال عملي تطبيقي)
ابنتك في عمر تستطيع فيه أن تفهم الكثير…
لكنها تحتاج فقط أسلوبا بسيطا قريبا من روحها، ولغة فيها محبة وتفهم، لا زجرا أو تعنيفا.
ثبتك الله وأعانك، وأقر عينك بصلاحها.
❤2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#عدستي
الثلاثاء ٢٤ / ٦ /٢٠٢٥
الساعة ١١ صباحا
تبدو السحب اليوم في عجلة من أمرها، فهي تسير بسرعة كبيرة،
فإلى أين هي ذاهبة ؟
الثلاثاء ٢٤ / ٦ /٢٠٢٥
الساعة ١١ صباحا
تبدو السحب اليوم في عجلة من أمرها، فهي تسير بسرعة كبيرة،
فإلى أين هي ذاهبة ؟
❤2
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر وقت على رسالتك…
أسأل الله أن يكون قد تيسر أمرك مع فريقك.
أحببت أكتب لك اليوم ولكل من يعاني نفس المشكلة لعل الجواب يكون معينا على رؤية ما يحدث من زاوية مختلفة.
مشكلة عقدة الكمال، ليست غريبة، بل هي موجعة جدا حين تعيشها الأرواح الحساسة المجتهدة مثلك.
لكن أخطر ما فيها… أنها أحيانا تتخفى تحت اسم جميل: الحرص والإتقان.
بينما هي في حقيقتها تعب داخلي، لا يرضى بشيء، ولا يهنأ بأي جهد، مهما كان صادقا ومبذولا.
وأول ما أحتاج أن أهمس به إليك
هو أن الكمال ليس لنا، ولا ينبغي أن نطمع به أصلا.
الكمال صفة من صفات الله…
ونحن عبيد، وجزء من فطرتنا كبشر أن نكو ناقصون،
والله لا يطالبنا بالكمال، بل بالصدق.
لا يسألنا: هل أنجزنا كل شيء؟
بل يسألنا: هل بذلنا ما نستطيع؟ هل احتسبنا الأجر؟ هل قدمنا على قدر وسعنا؟
فإذا كان هو، الكامل العظيم، لا يطالبنا بالكمال…
فلماذا نفعل نحن؟ ونُرهق أنفسنا، ونُتعب من حولنا، في سبيل ما لم يُطلب منا أصلا؟
ثم تأملي أمرا آخر…
أنت الآن في موقع إدارة…
ومفهوم الإدارة الحقيقي ليس أن تفعلين كل شيء بنفسك، بل أن تُنمي الفريق، أن ترشديهم بلطف، أن تهيئي لهم مساحة ليُبدعوا بطريقتهم… لا بطريقتك.
أما حين تنشغلين بإصلاح كل تفصيلة، وتعيدين ترتيب كل لمسة، فأنت تقولين لهم دون أن تشعري:
أنتم لستم كفئا… وأنا وحدي أعرف الطريق.
وهذه رسالة قاسية، حتى لو كانت نيتك طيبة.
أحيانا، الخوف من النقص يجعلنا نُقصي كل من حولنا دون أن نقصد…
فنخسر بركة الجماعة، ودفء الشراكة، وراحة التوزيع… ونبقى وحدنا نحمل كل الأثقال، بينما الله لم يطلب منا ذلك،
ونحن في الأساس نعيش بما يريده الله منا وليس بما نريده من أنفسنا.
أسألك الآن، بكل لطف وصدق:
هل تحاولين فعل كل شيء بإتقان… أم تخشين أن يُقال إنك قصرت؟
هل تسعين للكمال… أم تهربين من الشعور بالضعف؟
هل تحسين أنك وحدك القادرة… أم تخشين الثقة بغيرك؟
كل هذه أسئلة مهمة… لأنها تعيدنا إلى الأصل:
ما الذي نريده فعلا من العمل؟
وهل نسينا فيه أنفسنا؟ ورضا ربنا؟ وطمأنينة أرواحنا؟
هنا تحتاجي أن تعودي لنقطة التوازن، لا من أجل المشروع فقط، بل من أجلك أنتِ.
خففي عن قلبك.
وزعي المهام.
ارضَي بالناقص إذا بُذل فيه الجهد.
واحملي الفريق على محبة العمل لا على القلق من التقصير.
ألحي على الله بالدعاء، بأن يُخلصك من داء الكمالية، ويطمئن قلبك
وأن يبارك فيك وفي مشروعك ويرشدك إلى كيفية العمل معهم بشكل صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من عقدة الكمال بمعنى أنه ينبغي ان يكون كل شيء على أحسن وجه أنا احاول اتخلص من هذا الأمر لكن المشكله الان اني توليت إدارة مشروع تحفيظ أون لاين وكل ما يفعله أعضاء الفريق والمعلمات لا يعجبني أريد كل شيء مثل ما بيقولوا perfect أنا احاول الا أقلل من جهودهم لكن من داخلي احس بعدم رضا عما يفعلونه وهذا للأسف يضطرني في كثير من الأحيان أن أفعل معظم الاشياء وحدي وهذا طبعا يشعرني بالضغط الكبير وأنا في الأصل لست متفرغه وأعلم أنه يجب أن اثق بهم
فكيف اتعامل مع الأمر؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر وقت على رسالتك…
أسأل الله أن يكون قد تيسر أمرك مع فريقك.
أحببت أكتب لك اليوم ولكل من يعاني نفس المشكلة لعل الجواب يكون معينا على رؤية ما يحدث من زاوية مختلفة.
مشكلة عقدة الكمال، ليست غريبة، بل هي موجعة جدا حين تعيشها الأرواح الحساسة المجتهدة مثلك.
لكن أخطر ما فيها… أنها أحيانا تتخفى تحت اسم جميل: الحرص والإتقان.
بينما هي في حقيقتها تعب داخلي، لا يرضى بشيء، ولا يهنأ بأي جهد، مهما كان صادقا ومبذولا.
وأول ما أحتاج أن أهمس به إليك
هو أن الكمال ليس لنا، ولا ينبغي أن نطمع به أصلا.
الكمال صفة من صفات الله…
ونحن عبيد، وجزء من فطرتنا كبشر أن نكو ناقصون،
والله لا يطالبنا بالكمال، بل بالصدق.
لا يسألنا: هل أنجزنا كل شيء؟
بل يسألنا: هل بذلنا ما نستطيع؟ هل احتسبنا الأجر؟ هل قدمنا على قدر وسعنا؟
فإذا كان هو، الكامل العظيم، لا يطالبنا بالكمال…
فلماذا نفعل نحن؟ ونُرهق أنفسنا، ونُتعب من حولنا، في سبيل ما لم يُطلب منا أصلا؟
ثم تأملي أمرا آخر…
أنت الآن في موقع إدارة…
ومفهوم الإدارة الحقيقي ليس أن تفعلين كل شيء بنفسك، بل أن تُنمي الفريق، أن ترشديهم بلطف، أن تهيئي لهم مساحة ليُبدعوا بطريقتهم… لا بطريقتك.
أما حين تنشغلين بإصلاح كل تفصيلة، وتعيدين ترتيب كل لمسة، فأنت تقولين لهم دون أن تشعري:
أنتم لستم كفئا… وأنا وحدي أعرف الطريق.
وهذه رسالة قاسية، حتى لو كانت نيتك طيبة.
أحيانا، الخوف من النقص يجعلنا نُقصي كل من حولنا دون أن نقصد…
فنخسر بركة الجماعة، ودفء الشراكة، وراحة التوزيع… ونبقى وحدنا نحمل كل الأثقال، بينما الله لم يطلب منا ذلك،
ونحن في الأساس نعيش بما يريده الله منا وليس بما نريده من أنفسنا.
أسألك الآن، بكل لطف وصدق:
هل تحاولين فعل كل شيء بإتقان… أم تخشين أن يُقال إنك قصرت؟
هل تسعين للكمال… أم تهربين من الشعور بالضعف؟
هل تحسين أنك وحدك القادرة… أم تخشين الثقة بغيرك؟
كل هذه أسئلة مهمة… لأنها تعيدنا إلى الأصل:
ما الذي نريده فعلا من العمل؟
وهل نسينا فيه أنفسنا؟ ورضا ربنا؟ وطمأنينة أرواحنا؟
هنا تحتاجي أن تعودي لنقطة التوازن، لا من أجل المشروع فقط، بل من أجلك أنتِ.
خففي عن قلبك.
وزعي المهام.
ارضَي بالناقص إذا بُذل فيه الجهد.
واحملي الفريق على محبة العمل لا على القلق من التقصير.
ألحي على الله بالدعاء، بأن يُخلصك من داء الكمالية، ويطمئن قلبك
وأن يبارك فيك وفي مشروعك ويرشدك إلى كيفية العمل معهم بشكل صحيح
❤1
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية،
الله المستعان، الوضع الذي وصفتيه مؤلم فعلا، ومُرهق نفسيا، خاصة حين تكونين وحدك من يحاول، وتشتاقين لدفء الأسرة…
أقدر جدا مشاعرك، وأدعو الله أن يفتح لك أبواب التوفيق، ويعينك على إصلاح ما استطعت من بيتك
لكن من باب الأمانة، فهذا النوع من الاستشارات التي تتعلق بالمشاكل الزوجية والسلوكيات داخل الأسرة يحتاج متابعة دقيقة وتواصل،
لذا، أنصحك أن تتواصلي مع واحدة من الحبيبات، وكل منهن متميزة في جانب معين، وسيسعدهن مساعدتك بإذن الله:
*هبة أبو شوشة: هنا
متميزة في تحليل الأنماط الشخصية، وهذا سيساعدك كثيرا في فهم شخصية زوجك وطريقة تعامله، وما يناسبه في التواصل.
* فاطمة عبود: هنا
متميزة في بناء الحب والود داخل الأسرة، وتعطي خطوات عملية في تحسين التواصل والمشاعر.
* سمر سمير: هنا
متخصصة في التعامل مع البيوت التي تهدمت أو على وشك الانهيار، وتملك أدوات واقعية ومجربة في هذا الباب.
أما عني، فقلبي في الغالب يتجه للاستشارات التي تهتم ببناء النفس وتزكيتها، وتقوية علاقتها بالله، والنضج النفسي والاجتماعي.
أسأله سبحانه أن يُلهمك الحكمة، وأن يُصلح ما بينكم.
السلام عليكم
أنا بعاني من إن زوجي مش بيحب يقعد في البيت خالص، ولو قعد شوية دايمًا ماسك التليفون في إيده، ومفيش اتصال بينه وبين الأولاد إلا قليل…
ماذا أفعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية،
الله المستعان، الوضع الذي وصفتيه مؤلم فعلا، ومُرهق نفسيا، خاصة حين تكونين وحدك من يحاول، وتشتاقين لدفء الأسرة…
أقدر جدا مشاعرك، وأدعو الله أن يفتح لك أبواب التوفيق، ويعينك على إصلاح ما استطعت من بيتك
لكن من باب الأمانة، فهذا النوع من الاستشارات التي تتعلق بالمشاكل الزوجية والسلوكيات داخل الأسرة يحتاج متابعة دقيقة وتواصل،
لذا، أنصحك أن تتواصلي مع واحدة من الحبيبات، وكل منهن متميزة في جانب معين، وسيسعدهن مساعدتك بإذن الله:
*هبة أبو شوشة: هنا
متميزة في تحليل الأنماط الشخصية، وهذا سيساعدك كثيرا في فهم شخصية زوجك وطريقة تعامله، وما يناسبه في التواصل.
* فاطمة عبود: هنا
متميزة في بناء الحب والود داخل الأسرة، وتعطي خطوات عملية في تحسين التواصل والمشاعر.
* سمر سمير: هنا
متخصصة في التعامل مع البيوت التي تهدمت أو على وشك الانهيار، وتملك أدوات واقعية ومجربة في هذا الباب.
أما عني، فقلبي في الغالب يتجه للاستشارات التي تهتم ببناء النفس وتزكيتها، وتقوية علاقتها بالله، والنضج النفسي والاجتماعي.
أسأله سبحانه أن يُلهمك الحكمة، وأن يُصلح ما بينكم.
❤1
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (3)
بعد أن استمرت على لبس الحجاب في كل مرة نخرج فيها، تماما كما تراني أفعل، جاء التحدي الأكبر:
كيف نوفر لها ملابس طويلة ساترة تتناسب مع الحجاب؟
كنت ألاحظ حولي أن كثيرا من الفتيات يعتدن لبس الحجاب فوق ملابس قصيرة، أو فساتين بنصف كم، رغم أن بعضهن قد بلغن التاسعة أو أكثر.
ولأنني، بفضل الله، كنت حريصة منذ ولادتها على ترسيخ معنى الستر التام أمام والدها وإخوانها،
وكانت هي من اختارت الحجاب بنفسها،
فقد رأيت أنه ينبغي الآن أن أغرس في قلبها مفهوم الحجاب المرتبط بالستر، لا كقطعة قماش، بل كهوية تنتمي إليها، وسمة شخصية تنمو معها بالقدر الذي يستوعبه عقلها الصغير في عمر العامين ونصف.
تماما كما يحرص كثير من الآباء من جنسيات أخرى، كالهنود مثلا أن يُلبسوا أطفالهم الزي الرسمي لبلادهم،
فلماذا لا أحرص أنا أيضا أن تعتاد فتاتي على لبس الزي الشرعي، وتفتخر بهويتها الإسلامية، وتتعرف على جمالها؟
لكن في ظل معيشتنا في الغرب، لم يكن الأمر سهلا للحصول على ملابس ساترة،
فكان لا بد من حيلة…
كنا نشتري لها فساتين طويلة ما أمكن، وإن كانت من دون أكمام، ونضيف لها بلوزة بأكمام طويلة لتلبسها تحتها، مع بنطلون يتوافق معه.
وكنا أحيانا نضطر لشراء مقاس أكبر فقط لنحصل على فستان يغطي الركبة،
فالموضة تجعل كثيرا من ملابس الأطفال قصيرة أو ضيقة، بل وعارية أحيانا، حتى في سن مبكرة!
وكانت، كغيرها من الأطفال، تستمتع بالاستعداد للخروج، وتُصر على اختيار الفستان الذي تراه "الأجمل" في عيونها الصغيرة،
حتى أنني في يوم ما، فكرت في نفسي:
إذا كانت هذه حيرتها الآن ولم تبلغ الثالثة بعد، فماذا ستفعل حين تبلغ مرحلة البلوغ؟ 😳😳
وبدأت ألاحظ أنها تهتم كثيرا بتعليقات الناس من حولها، وخصوصا ثناءهم المتكرر على مظهرها ولبسها بالحجاب، كما يفعل الناس عادة مع أي فتاة صغيرة ترتدي الحجاب، وقد أقلقني هذا بعض الشيء.
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم...
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (3)
بعد أن استمرت على لبس الحجاب في كل مرة نخرج فيها، تماما كما تراني أفعل، جاء التحدي الأكبر:
كيف نوفر لها ملابس طويلة ساترة تتناسب مع الحجاب؟
كنت ألاحظ حولي أن كثيرا من الفتيات يعتدن لبس الحجاب فوق ملابس قصيرة، أو فساتين بنصف كم، رغم أن بعضهن قد بلغن التاسعة أو أكثر.
ولأنني، بفضل الله، كنت حريصة منذ ولادتها على ترسيخ معنى الستر التام أمام والدها وإخوانها،
وكانت هي من اختارت الحجاب بنفسها،
فقد رأيت أنه ينبغي الآن أن أغرس في قلبها مفهوم الحجاب المرتبط بالستر، لا كقطعة قماش، بل كهوية تنتمي إليها، وسمة شخصية تنمو معها بالقدر الذي يستوعبه عقلها الصغير في عمر العامين ونصف.
تماما كما يحرص كثير من الآباء من جنسيات أخرى، كالهنود مثلا أن يُلبسوا أطفالهم الزي الرسمي لبلادهم،
فلماذا لا أحرص أنا أيضا أن تعتاد فتاتي على لبس الزي الشرعي، وتفتخر بهويتها الإسلامية، وتتعرف على جمالها؟
لكن في ظل معيشتنا في الغرب، لم يكن الأمر سهلا للحصول على ملابس ساترة،
فكان لا بد من حيلة…
كنا نشتري لها فساتين طويلة ما أمكن، وإن كانت من دون أكمام، ونضيف لها بلوزة بأكمام طويلة لتلبسها تحتها، مع بنطلون يتوافق معه.
وكنا أحيانا نضطر لشراء مقاس أكبر فقط لنحصل على فستان يغطي الركبة،
فالموضة تجعل كثيرا من ملابس الأطفال قصيرة أو ضيقة، بل وعارية أحيانا، حتى في سن مبكرة!
وكانت، كغيرها من الأطفال، تستمتع بالاستعداد للخروج، وتُصر على اختيار الفستان الذي تراه "الأجمل" في عيونها الصغيرة،
حتى أنني في يوم ما، فكرت في نفسي:
إذا كانت هذه حيرتها الآن ولم تبلغ الثالثة بعد، فماذا ستفعل حين تبلغ مرحلة البلوغ؟ 😳😳
وبدأت ألاحظ أنها تهتم كثيرا بتعليقات الناس من حولها، وخصوصا ثناءهم المتكرر على مظهرها ولبسها بالحجاب، كما يفعل الناس عادة مع أي فتاة صغيرة ترتدي الحجاب، وقد أقلقني هذا بعض الشيء.
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم...
❤6😍1
Forwarded from قناة🍒 هبة أبو شوشه 🍒
الحب بنكهة عقلانية😎
رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.
لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…
ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً
فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.
لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.
لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅
في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.
مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.
عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.
أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.
دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.
فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة
انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.
قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.
فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.
كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.
مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.
وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.
وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚
لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tg-me.com/HebaAbouShousha
للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot
#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.
لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…
ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً
فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.
لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.
لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅
في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.
مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.
عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.
أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.
دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.
فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة
انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.
قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.
فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.
كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.
مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.
وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.
وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚
لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tg-me.com/HebaAbouShousha
للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot
#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
👏3❤2
Forwarded from أمجَد
قرأت اليوم عدة مقالات لإخوة شعروا حقيقة بأصوات الصواريخ، ولهبها، وضجيجها..
في غزة لنا عامان نعيش كل يوم تلك التفاصيل التي شعروا بها، بل ونرى الأجساد المقطعة، والرؤوس المنفصلة، و يخنقنا ضجيج «الزنانة» التي لا تغادرنا البتة، وتخرج في بعض الأحيان طائرة فقط هدفها الترويع والإزعاج، تقترب عن المعتاد، تضج في المنطقة، تستمر في رش الرصاص، وربما ترمي بصاروخ صوتي!
وأشياء كثيرة يضيق المقام عن ذكرها، فما عاشوا إلا بضع حلقات من سلاسل من أنواع العذاب.
ربما نفس كاتب المنشور من قبل، كان يتابع الأخبار ويهتم لقضيتنا، ويرى عبر هاتفه كيف ينزل الصاروخ، ويسمع صرخة الأم على ابنها، والزوجة على زوجها...
لكن ما الذي اختلف عليه فجعله يكتب اليوم ويسهب، ويقول «أنّى لكم بالصبر على كل هذا»، ويدعو من قاع قلبه «ثبتكم الله على ما ينزل بكم»، تُرى.. ما الذي تغير؟
الفكرة باختصار: المصائب لا تُقرأ في قناة إخبارية وكوب الشاي في يدك، وأنت تجلس على كرسيك في غرفتك= وإنما تعاش!!
ولا أقصد أن تأتي إلى غزة وتترك النعيم الذي أنت فيه وتسكن بخيمة بجواري، بل أدام الله عليك نعمته، وبسط لك في عيشك ورزقِك، لكن بعد عيشك لدقائق تحت الصواريخ هل فهمت ما معنى القصف؟
هل ترى في كلام الغزي جزعا أو حسدا لما يعبر عن رأيه ويقول بضعفه وقلة حيلته: أريد أن أعيش، أن أعامل على أني إنسان!
هل ترى في كلامه شدة لما يلعن كل صامت لاه؟
بعد ما نزل صاروخ واحد على بلد عربي محترم تم إبرام هدنة في ساعات هل ترى في تصرفه جلدًا لما يبزق على فئام من العرب تقول نحن عاجزون؟!
نسأله أن ينزل علينا عونه ومدده، وأن يصبرنا على ما نلقاه في سبيله، وأن يرينا في اليهود ومن عاونهم يوما أسودا.
في غزة لنا عامان نعيش كل يوم تلك التفاصيل التي شعروا بها، بل ونرى الأجساد المقطعة، والرؤوس المنفصلة، و يخنقنا ضجيج «الزنانة» التي لا تغادرنا البتة، وتخرج في بعض الأحيان طائرة فقط هدفها الترويع والإزعاج، تقترب عن المعتاد، تضج في المنطقة، تستمر في رش الرصاص، وربما ترمي بصاروخ صوتي!
وأشياء كثيرة يضيق المقام عن ذكرها، فما عاشوا إلا بضع حلقات من سلاسل من أنواع العذاب.
ربما نفس كاتب المنشور من قبل، كان يتابع الأخبار ويهتم لقضيتنا، ويرى عبر هاتفه كيف ينزل الصاروخ، ويسمع صرخة الأم على ابنها، والزوجة على زوجها...
لكن ما الذي اختلف عليه فجعله يكتب اليوم ويسهب، ويقول «أنّى لكم بالصبر على كل هذا»، ويدعو من قاع قلبه «ثبتكم الله على ما ينزل بكم»، تُرى.. ما الذي تغير؟
الفكرة باختصار: المصائب لا تُقرأ في قناة إخبارية وكوب الشاي في يدك، وأنت تجلس على كرسيك في غرفتك= وإنما تعاش!!
ولا أقصد أن تأتي إلى غزة وتترك النعيم الذي أنت فيه وتسكن بخيمة بجواري، بل أدام الله عليك نعمته، وبسط لك في عيشك ورزقِك، لكن بعد عيشك لدقائق تحت الصواريخ هل فهمت ما معنى القصف؟
هل ترى في كلام الغزي جزعا أو حسدا لما يعبر عن رأيه ويقول بضعفه وقلة حيلته: أريد أن أعيش، أن أعامل على أني إنسان!
هل ترى في كلامه شدة لما يلعن كل صامت لاه؟
بعد ما نزل صاروخ واحد على بلد عربي محترم تم إبرام هدنة في ساعات هل ترى في تصرفه جلدًا لما يبزق على فئام من العرب تقول نحن عاجزون؟!
نسأله أن ينزل علينا عونه ومدده، وأن يصبرنا على ما نلقاه في سبيله، وأن يرينا في اليهود ومن عاونهم يوما أسودا.
😢4
Forwarded from يوميات من غزة
هيا نقرأ قليلاً بعض الأفكار حسب ما حدث من أحداث أخيرة، كان رد إيران فيها ضعيفاً بالنسبة لتدمير منشآتها النووية أو استهدافها المباشر، وما ستؤول إليه الأحداث.
.
مع الرد الإيراني الضعيف، وعدم وجود خسائر، وعلى حد تعبير ترامب بأن صاروخاً واحداً فقط لم يُعترض، ولم يسبب خسائر، تبرز بعض السيناريوهات المحتملة، والتي ربما تكون مقصودة، ولكنني سأنتقل إلى شيء آخر يخص ميزان القوى الحالي من وجهة نظري:
- أمريكا: تسعى للتهدئة دون خسارة الهيبة.
- إيران: تريد إثبات الردع دون الانجرار لحرب شاملة.
- الكيان المسخ: يستمر في قصف غزة وذبحها، ولا تعنيه الضغوط الأمريكية - إن وجدت - بشيء.
- غزة: كارثة إنسانية، إبادة، وقصف مستمر على مدار الساعة.
- الرأي العالمي: يتجه أكثر نحو رفض أفعال الكيان، ويدعم فلسطين وغزة.
.
نحن في منطقة رمادية، لا توجد فيها حرب شاملة ولا تهدئة حقيقية.
الهدوء يعني حبس أنفاس، وانتظار تغير أو تثبيت ميزان القوى، أو وقوع أخطاء استراتيجية تعيد إشعال الصراع.
.
ماذا عن غزة؟
غزة ليست طرفاً في الصراع، بل هي السبب الحقيقي له، وكل القوى تدور حولها بوعي أو تجاهل.
.
لم غزة إذن؟
-لأنها كشفت زيف ميزان الردع الإسرائيلي.
- لأنها دفعت محور المقاومة للتحرك.
- لأنها وضعت أمريكا في موقف محرج أمام العالم.
- لأنها فضحت الموقف العربي الرسمي.
- لأنها أصبحت رمزًا عالميًا لمظلومية شعب وصموده.
.
هل هذا يعني أن كل ذلك التحرك والصراع من أجل غزة؟
الحقيقة المرة هي أن الصراع بسبب غزة، وليس من أجلها.
.
النقطة الأخيرة متعلقة بتصريح ترامب، والتي مفادها أن السلام في الطريق بعد رد إيران الضعيف، فماذا يعني؟
- لا يعني وقف العدوان.
الصهاينة يقصفون غزة، المجازر مستمرة، التجويع مستمر، الحصار قائم.
- لا يعني حلاً سياسياً.
لا حديث عن دولة فلسطينية، ولا اعتراف بحقوق اللاجئين، ولا محاسبة للمجرمين.
- ماذا يعني؟
أن أمريكا وإيران توصّلتا لتفاهم ضمني: "كلٌ يحمي مصالحه".
وغزة؟ تُترَك لقدرها، رهينة بين مطرقة الاحتلال وسندان التجاذب الإقليمي.
.
كيف يرون غزة؟
- أمريكا: يرونها عبئاً أخلاقياً، ومصدر إحراج دبلوماسي، لكنها غير مستعدة لفعل شيء حقيقي.
الصهاينة: يعتبرونها حقل تجارب للردع والتدمير الجماعي، ورسالة للمنطقة.
إيران: ورقة شرعية أمام الشعوب، وأداة ضغط في التفاوض.
- الدول العربية: يرونها عبئاً محرجاً يتمنون زواله أو صمته، مع دعم لفظي أو محدود.
-الشعوب الحرة : يرونها رمزاً نقياً للمقاومة والمظلومية والكرامة.
.
مع الرد الإيراني الضعيف، وعدم وجود خسائر، وعلى حد تعبير ترامب بأن صاروخاً واحداً فقط لم يُعترض، ولم يسبب خسائر، تبرز بعض السيناريوهات المحتملة، والتي ربما تكون مقصودة، ولكنني سأنتقل إلى شيء آخر يخص ميزان القوى الحالي من وجهة نظري:
- أمريكا: تسعى للتهدئة دون خسارة الهيبة.
- إيران: تريد إثبات الردع دون الانجرار لحرب شاملة.
- الكيان المسخ: يستمر في قصف غزة وذبحها، ولا تعنيه الضغوط الأمريكية - إن وجدت - بشيء.
- غزة: كارثة إنسانية، إبادة، وقصف مستمر على مدار الساعة.
- الرأي العالمي: يتجه أكثر نحو رفض أفعال الكيان، ويدعم فلسطين وغزة.
.
نحن في منطقة رمادية، لا توجد فيها حرب شاملة ولا تهدئة حقيقية.
الهدوء يعني حبس أنفاس، وانتظار تغير أو تثبيت ميزان القوى، أو وقوع أخطاء استراتيجية تعيد إشعال الصراع.
.
ماذا عن غزة؟
غزة ليست طرفاً في الصراع، بل هي السبب الحقيقي له، وكل القوى تدور حولها بوعي أو تجاهل.
.
لم غزة إذن؟
-لأنها كشفت زيف ميزان الردع الإسرائيلي.
- لأنها دفعت محور المقاومة للتحرك.
- لأنها وضعت أمريكا في موقف محرج أمام العالم.
- لأنها فضحت الموقف العربي الرسمي.
- لأنها أصبحت رمزًا عالميًا لمظلومية شعب وصموده.
.
هل هذا يعني أن كل ذلك التحرك والصراع من أجل غزة؟
الحقيقة المرة هي أن الصراع بسبب غزة، وليس من أجلها.
.
النقطة الأخيرة متعلقة بتصريح ترامب، والتي مفادها أن السلام في الطريق بعد رد إيران الضعيف، فماذا يعني؟
- لا يعني وقف العدوان.
الصهاينة يقصفون غزة، المجازر مستمرة، التجويع مستمر، الحصار قائم.
- لا يعني حلاً سياسياً.
لا حديث عن دولة فلسطينية، ولا اعتراف بحقوق اللاجئين، ولا محاسبة للمجرمين.
- ماذا يعني؟
أن أمريكا وإيران توصّلتا لتفاهم ضمني: "كلٌ يحمي مصالحه".
وغزة؟ تُترَك لقدرها، رهينة بين مطرقة الاحتلال وسندان التجاذب الإقليمي.
.
كيف يرون غزة؟
- أمريكا: يرونها عبئاً أخلاقياً، ومصدر إحراج دبلوماسي، لكنها غير مستعدة لفعل شيء حقيقي.
الصهاينة: يعتبرونها حقل تجارب للردع والتدمير الجماعي، ورسالة للمنطقة.
إيران: ورقة شرعية أمام الشعوب، وأداة ضغط في التفاوض.
- الدول العربية: يرونها عبئاً محرجاً يتمنون زواله أو صمته، مع دعم لفظي أو محدود.
-الشعوب الحرة : يرونها رمزاً نقياً للمقاومة والمظلومية والكرامة.
❤4❤🔥1💔1
Forwarded from براء !
باسم الله، معتصمين به، متوكلين عليه، منيبين إليه، نطلق في فريق المرقاة حملتنا الخامسة، لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
🔽 ملاحظات هامة: 🔽
🔘 للمشاركة، أو لأي استفسار: يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسَل منه إلى هذا الحساب:
https://www.tg-me.com/baraagk_1
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
https://www.tg-me.com/baraagk_1
- الأسعار تقريبية، شاملة لعمولة الإرسال، وهناك طرق محلية للاستقبال من جميع الدول إن شاء الله.
- لا يوجد حد أدنى للتبرع، والأسعار مكتوبة لمن يريد التكفل بشيء كامل، لكن لا يشترط ذلك على أحد.
- س: كيف تدخل المساعدات والمعبر مغلق؟
ج: المساعدات لا تدخل من الخارج، المال يرسل مباشرة إلى القطاع، أو بصورة غير مباشرة عبر المتطوعين في البلدان المختلفة معنا، ثم يُشترى به المتوفر، على أنه قليل، وهذا يفسر سبب الغلاء.
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (4)
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم حينما رغبت في شراء إسدال جديد للصلاة، وهذا أمر ليس بالسهل في الغرب، خاصة أني كنت أبحث عن لباس قطعة واحدة، طويل وواسع، وليس من النوع الشائع هنا ذي القطعتين، وكانت الأيام تمضي ورمضان على الأبواب.
قضيت وقتا طويلا في البحث بين المواقع المختلفة، أراجع الصور والمقاسات، حتى وجدت أخيرا ما يناسبني في متجر في أوروبا (نعم كما قرأتم: أوروبا وليس أستراليا 😁).
ومن لديها بنات تعلم يقينا كيف تتعامل الفتاة مع أمها وكأنها منافسة لها 🙄
فقد ظلت فتاتي تطالب بلباس جديد يشبه لباسي، وأقنعها تارة وأراوغها تارة أخرى قائلة: هذا فقط للكبار، وليس هناك مقاسات للصغار، لكنها لم تقتنع أبدا.
وحين وصلني الطرد قبل دخول العشر الأواخر بيوم واحد، بدأت تبكي بكاء شديدا وتطالب بلباس خاص بها... وهنا بدأت مغامرة جديدة للبحث عن ملابس لها!
حتى رأيت بالصدفة منشورا لإحدى الأخوات وقد نشرت صورة لابنتها الصغيرة وهي ترتدي حجابا طويلا مع فستان ساتر، ومعها معلومات التواصل مع الأخت التي تبيع هذه الملابس.
ولله الحمد، كانت تلك الأخت في نفس مدينتي! فتواصلت معها، وكم فرحت حينما عرفت قصتها:
طالبة جامعية مغتربة من إندونيسيا، جاءت إلى أستراليا للدراسة، وحين رأت حال الفتيات وملابسهن هنا، تمنت لو أن كل فتاة استطاعت أن تلبس الزي الشرعي الكامل.
ثم لم تكتفِ بتلك الأمنية، بل بادرت وحولتها إلى مشروع حي: تواصلت مع صديقة لها في أندونيسيا لديها مشغل خياطة، وصمّموا معا مجموعة من الأزياء الشرعية للفتيات، تبدأ من عمر سنة واحدة، وتغطي جميع الأعمار، بل وقدمتها بطقم مزدوج للأم والابنة بنفس اللون والتصميم.
يا الله، ما أجملها من فكرة، وما أروع أن تنشأ الفتاة على تقليد أمها في زيها وهويتها كمسلمة!
وقد تأملت بعد ذلك في هذه الفتاة ومشروعها البسيط، كيف أنها وإن لم تكن داعية أو خطيبة، قد نصرت الأمة بثغر خفي لكنه عظيم الأثر.
فبمبادرة واحدة، يسرت على الأمهات عناء البحث، وأعانت الفتيات على الحياء والستر، وكتبت لها بذلك بصمت أجر لا يُحصى بإذن الله.
هكذا هم الصادقون، يلتقطون حاجات الأمة من حولهم، ويأخذون بالأسباب، ويقفون في ثغور لا يلتفت إليها كثيرون، فيجري الله على أيديهم الخير العظيم.
وبالفعل اشتريت منها أصغر مقاس يناسب فتاتي، ولبسته في صلاة العيد، ومن هنا بدأت حكاية جديدة ومغامرة أخرى مع الزي الشرعي الكامل لها، وما تعلمته معها من دروس وعبر...
وللحديث بقية إن شاء الله.
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (4)
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم حينما رغبت في شراء إسدال جديد للصلاة، وهذا أمر ليس بالسهل في الغرب، خاصة أني كنت أبحث عن لباس قطعة واحدة، طويل وواسع، وليس من النوع الشائع هنا ذي القطعتين، وكانت الأيام تمضي ورمضان على الأبواب.
قضيت وقتا طويلا في البحث بين المواقع المختلفة، أراجع الصور والمقاسات، حتى وجدت أخيرا ما يناسبني في متجر في أوروبا (نعم كما قرأتم: أوروبا وليس أستراليا 😁).
ومن لديها بنات تعلم يقينا كيف تتعامل الفتاة مع أمها وكأنها منافسة لها 🙄
فقد ظلت فتاتي تطالب بلباس جديد يشبه لباسي، وأقنعها تارة وأراوغها تارة أخرى قائلة: هذا فقط للكبار، وليس هناك مقاسات للصغار، لكنها لم تقتنع أبدا.
وحين وصلني الطرد قبل دخول العشر الأواخر بيوم واحد، بدأت تبكي بكاء شديدا وتطالب بلباس خاص بها... وهنا بدأت مغامرة جديدة للبحث عن ملابس لها!
حتى رأيت بالصدفة منشورا لإحدى الأخوات وقد نشرت صورة لابنتها الصغيرة وهي ترتدي حجابا طويلا مع فستان ساتر، ومعها معلومات التواصل مع الأخت التي تبيع هذه الملابس.
ولله الحمد، كانت تلك الأخت في نفس مدينتي! فتواصلت معها، وكم فرحت حينما عرفت قصتها:
طالبة جامعية مغتربة من إندونيسيا، جاءت إلى أستراليا للدراسة، وحين رأت حال الفتيات وملابسهن هنا، تمنت لو أن كل فتاة استطاعت أن تلبس الزي الشرعي الكامل.
ثم لم تكتفِ بتلك الأمنية، بل بادرت وحولتها إلى مشروع حي: تواصلت مع صديقة لها في أندونيسيا لديها مشغل خياطة، وصمّموا معا مجموعة من الأزياء الشرعية للفتيات، تبدأ من عمر سنة واحدة، وتغطي جميع الأعمار، بل وقدمتها بطقم مزدوج للأم والابنة بنفس اللون والتصميم.
يا الله، ما أجملها من فكرة، وما أروع أن تنشأ الفتاة على تقليد أمها في زيها وهويتها كمسلمة!
وقد تأملت بعد ذلك في هذه الفتاة ومشروعها البسيط، كيف أنها وإن لم تكن داعية أو خطيبة، قد نصرت الأمة بثغر خفي لكنه عظيم الأثر.
فبمبادرة واحدة، يسرت على الأمهات عناء البحث، وأعانت الفتيات على الحياء والستر، وكتبت لها بذلك بصمت أجر لا يُحصى بإذن الله.
هكذا هم الصادقون، يلتقطون حاجات الأمة من حولهم، ويأخذون بالأسباب، ويقفون في ثغور لا يلتفت إليها كثيرون، فيجري الله على أيديهم الخير العظيم.
وبالفعل اشتريت منها أصغر مقاس يناسب فتاتي، ولبسته في صلاة العيد، ومن هنا بدأت حكاية جديدة ومغامرة أخرى مع الزي الشرعي الكامل لها، وما تعلمته معها من دروس وعبر...
وللحديث بقية إن شاء الله.
❤11
أحن كلمة قد تسمعها يوما: "دعوتُ لك"
فهي لا تمر على القلب خفيفة🤍 ، بل تُحييه وتُربته 🍃 .
سخر الله لنا من يذكرنا بدعائه في خلواته🤎 ،
فكم من خير نُصيب بدعاء في ظهر الغيب لا نعلمه.
فلا تبخلوا على أحبتكم…
اذكروهم بأسمائهم كما يُنظَم العقد،
واشركوا والديكم ومن تحبون…
فالدعاء حب خالص🎁 …
يصل دون أن يُرى،
ويُستجاب دون أن يُنسى.
فهي لا تمر على القلب خفيفة
سخر الله لنا من يذكرنا بدعائه في خلواته
فكم من خير نُصيب بدعاء في ظهر الغيب لا نعلمه.
فلا تبخلوا على أحبتكم…
اذكروهم بأسمائهم كما يُنظَم العقد،
واشركوا والديكم ومن تحبون…
فالدعاء حب خالص
يصل دون أن يُرى،
ويُستجاب دون أن يُنسى.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤7 6
من أجمل ما قرأت عن المراحل العمرية عند الرجال، وهي تختلف كثيرا عن ما تمر به الأنثى، لعل الله يكتب لي الكتابة عنها بالتفصيل يوما ما
............
«يُخاف على الشاب من الطيش حين يراهق الحُلم -ودواؤه حينها في الصحبة الصالحة-
فإذا استقام في هذا السنّ وعصمه الله -وهي نعمة لا تقدر بثمن- خيف عليه في فلَك العشرين -ودواؤه حينها الزواج-
فإذا تزوج خيف عليه في فلك الثلاثين بعد سنوات من زواجه، وكم من رجل مستقيم كانت سقطاته وزلاته في هذا العمر.
ومن علاجه حينها: العبادة ونضج العقل بصحبة الراشدين والانهماك في العلم والعمل والحرص على الحلال في الطيبات.
فإذا تجاوز الأربعين على استقامة وسلامة في عقد الثلاثين فقد تجاوز كثيرا من الأخطار بإذن الله، ويحتاج حينها إلى مشروع صالح يسخر فيه طاقاته وخبراته وتجاربه، فإن تم له ذلك فقد ظفر بنعمة عظيمة وخير كبير،
ثم مع مرور العمر إن رُزق من الغنى ما يقيته وأهله وأصلح الله له زوجه وأولاده وجعلهم قرة عين له فقد أُغلق دونه باب من الهم عظيم، وأشد ما بُخاف عليه حينها التعلق بالدنيا وحب الاستكثار من المال،
فإن أوتي القناعة والاستعداد للآخرة وإلا دخل في دورة جديدة من الهموم والشتات قد تقوده إلى مفارقة طريق الرشد.»
أحمد السيد
............
«يُخاف على الشاب من الطيش حين يراهق الحُلم -ودواؤه حينها في الصحبة الصالحة-
فإذا استقام في هذا السنّ وعصمه الله -وهي نعمة لا تقدر بثمن- خيف عليه في فلَك العشرين -ودواؤه حينها الزواج-
فإذا تزوج خيف عليه في فلك الثلاثين بعد سنوات من زواجه، وكم من رجل مستقيم كانت سقطاته وزلاته في هذا العمر.
ومن علاجه حينها: العبادة ونضج العقل بصحبة الراشدين والانهماك في العلم والعمل والحرص على الحلال في الطيبات.
فإذا تجاوز الأربعين على استقامة وسلامة في عقد الثلاثين فقد تجاوز كثيرا من الأخطار بإذن الله، ويحتاج حينها إلى مشروع صالح يسخر فيه طاقاته وخبراته وتجاربه، فإن تم له ذلك فقد ظفر بنعمة عظيمة وخير كبير،
ثم مع مرور العمر إن رُزق من الغنى ما يقيته وأهله وأصلح الله له زوجه وأولاده وجعلهم قرة عين له فقد أُغلق دونه باب من الهم عظيم، وأشد ما بُخاف عليه حينها التعلق بالدنيا وحب الاستكثار من المال،
فإن أوتي القناعة والاستعداد للآخرة وإلا دخل في دورة جديدة من الهموم والشتات قد تقوده إلى مفارقة طريق الرشد.»
أحمد السيد
❤13🥰1
💭 أتعلمون؟
هذه الفترة… أشتاق لتلك اللحظات التي كنا نتبادل فيها الحوار،
ونتشارك المشاعر والأفكار، ونسير معا بين التأمل والكتابة والتدبر.
فخطرت لي فكرة… ماذا لو أضفنا للقناة بعض الفاعليات التفاعلية الخفيفة؟
مثلا:
✨ أطرح سؤالا بسيطا، وأنتم تجيبون عليه من منظوركم الخاص.
✨ أو أكتب جملة، والمطلوب منكم إتمامها بكلمات من قلوبكم.
✨ أو نكتب معا فقرة قصيرة تحت عنوان: "من القلب إلى القلب".
وبعدها أختار بعض المشاركات الجميلة، وأكتب عنها أو أعيد نشرها كما هي في القناة (مع أو دون ذكر الاسم حسب رغبتكم).
هذه الفترة… أشتاق لتلك اللحظات التي كنا نتبادل فيها الحوار،
ونتشارك المشاعر والأفكار، ونسير معا بين التأمل والكتابة والتدبر.
فخطرت لي فكرة… ماذا لو أضفنا للقناة بعض الفاعليات التفاعلية الخفيفة؟
مثلا:
✨ أطرح سؤالا بسيطا، وأنتم تجيبون عليه من منظوركم الخاص.
✨ أو أكتب جملة، والمطلوب منكم إتمامها بكلمات من قلوبكم.
✨ أو نكتب معا فقرة قصيرة تحت عنوان: "من القلب إلى القلب".
وبعدها أختار بعض المشاركات الجميلة، وأكتب عنها أو أعيد نشرها كما هي في القناة (مع أو دون ذكر الاسم حسب رغبتكم).
❤14
ما رأيكم؟
Anonymous Poll
90%
هل تحبون مثل هذه الفاعليات؟ وهل تنوون المشاركة فيها؟
10%
أم تفضلون المتابعة دون تفاعل؟
قناة أحمد بن يوسف السيد
اللهم أنزل على أهل غزّة السكينة واربط على قلوبهم واجعل لهم من لدنك فرجاً قريباً..
اللهم آمييين
#غزة_تئن
#نبض_الأمة
استيقظت لصلاة الفجر وأنا أفكر فيهم...
في أهل غزة.
في الأطفال الذين لم يعودوا يجدون صوتا يسمعهم.
في الأمهات اللاتي يختنقن بالبكاء، ولا مفر لدموعهن.
أشعر بالذنب والتقصير لأني توقفت عن الكتابة عنهم، خاصة عن سلسلة #غزة_تئن،
أحاول أن أُقنع نفسي بأني لم أقصر،
فأنا ما زلت أساهم في كل باب متاح لدعمهم،
سواء من خلال سلسلة "ولتصنع على عيني" أو غيرها من السبل التي أرجو أن تنفعهم وتنفعنا.
لكن...
شتان بين الكتابة عن قضايا عامة وبين أن أكون صوتا لهم،
أن أكتب عنهم ولأجلهم،
أن أنقل وجعهم، وأجعل قلوبنا تخفق معهم في كل نبض وألم.
ولا أخفيكم سرا...
أن في داخلي وجعا لا أقوى حتى على قراءة أخبارهم.
القلب يئن،
والقلم ما عاد يقوى على البوح.
أسأل الله أن لا يكون ذلك خذلانا،
وأن يفتح لي من أبواب النصرة والدعم ما يغنيني عن العجز،
وأن يُعيد إلى قلمي الحياة لأكون معهم كما كنت...
ومعهم أكثر.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
#نبض_الأمة
استيقظت لصلاة الفجر وأنا أفكر فيهم...
في أهل غزة.
في الأطفال الذين لم يعودوا يجدون صوتا يسمعهم.
في الأمهات اللاتي يختنقن بالبكاء، ولا مفر لدموعهن.
أشعر بالذنب والتقصير لأني توقفت عن الكتابة عنهم، خاصة عن سلسلة #غزة_تئن،
أحاول أن أُقنع نفسي بأني لم أقصر،
فأنا ما زلت أساهم في كل باب متاح لدعمهم،
سواء من خلال سلسلة "ولتصنع على عيني" أو غيرها من السبل التي أرجو أن تنفعهم وتنفعنا.
لكن...
شتان بين الكتابة عن قضايا عامة وبين أن أكون صوتا لهم،
أن أكتب عنهم ولأجلهم،
أن أنقل وجعهم، وأجعل قلوبنا تخفق معهم في كل نبض وألم.
ولا أخفيكم سرا...
أن في داخلي وجعا لا أقوى حتى على قراءة أخبارهم.
القلب يئن،
والقلم ما عاد يقوى على البوح.
أسأل الله أن لا يكون ذلك خذلانا،
وأن يفتح لي من أبواب النصرة والدعم ما يغنيني عن العجز،
وأن يُعيد إلى قلمي الحياة لأكون معهم كما كنت...
ومعهم أكثر.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
😢2💔2❤1
«مهما عشنا سادةً في عوالمنا الخاصة،
فسيبقى الضعف والفقر وصفا ملازما لنا لا ينفكّ عنّا،
ولكن قد تسترُه -عن أعين الناس- بعض المظاهر،
وتحجبه -عن أنفسنا- مُلهيات وعوارض.
ثم..؟
ثم لا بد أن تأتي علينا أوقات -تقصر أم تطول- ينكشف فيها هذا الضعف،
فيشخص قائما ناطقا -بل وصارخا- سائلا إياك بصوت لا يسمعه شيء سوى أعماق النفس قائلاً: (من أنت؟!)
وحينها:
تتجلى للنفس حقيقة مطلقة متجاوزة للزمن، مفادها: (أنت عبد فقير ضعيف، لا حول لك ولا قوة، دائم الاحتياج لله الغني العلي العظيم )
هي حقيقة ناطقة تخالط أعمق أعمق الفؤاد مهما أنكرها الجاحدون..
وهنا تفترق الطرق وتزل الأقدام،
° فإما أن نسقط في منحدرات الوحشة والتيه والكآبة والفراغ من كل شيء ذي معنى..
° وإما أن يمدنا الله بحبل من عنده..
حبل كله أُنس ورضا وسكينة وإيمان..
حبل تتقاصر دونه مظاهر الدنيا كلها، وتسافر الروح بسببه متحررة من البهرج ومثاقل الأرض.. إلى حيث الثقة بالولي الحميد -سبحانه-.
وحينذاك تتذكر:
(تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)»
أحمد السيد
فسيبقى الضعف والفقر وصفا ملازما لنا لا ينفكّ عنّا،
ولكن قد تسترُه -عن أعين الناس- بعض المظاهر،
وتحجبه -عن أنفسنا- مُلهيات وعوارض.
ثم..؟
ثم لا بد أن تأتي علينا أوقات -تقصر أم تطول- ينكشف فيها هذا الضعف،
فيشخص قائما ناطقا -بل وصارخا- سائلا إياك بصوت لا يسمعه شيء سوى أعماق النفس قائلاً: (من أنت؟!)
وحينها:
تتجلى للنفس حقيقة مطلقة متجاوزة للزمن، مفادها: (أنت عبد فقير ضعيف، لا حول لك ولا قوة، دائم الاحتياج لله الغني العلي العظيم )
هي حقيقة ناطقة تخالط أعمق أعمق الفؤاد مهما أنكرها الجاحدون..
وهنا تفترق الطرق وتزل الأقدام،
° فإما أن نسقط في منحدرات الوحشة والتيه والكآبة والفراغ من كل شيء ذي معنى..
° وإما أن يمدنا الله بحبل من عنده..
حبل كله أُنس ورضا وسكينة وإيمان..
حبل تتقاصر دونه مظاهر الدنيا كلها، وتسافر الروح بسببه متحررة من البهرج ومثاقل الأرض.. إلى حيث الثقة بالولي الحميد -سبحانه-.
وحينذاك تتذكر:
(تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)»
أحمد السيد
❤6👏3
#تواصل
أسعدتني رسالتك💌 كثيرا ،
ولم تتخطي أي حدود مطلقا🤍
ولا تقلقي، الفاعلية ستكون مرة بالأسبوع بعون الله، ونشر التعليقات سيعتمد على نوعها ومضمونها، فقد أجمع بعضها في منشور واحد، وقد أفرد للآخر منشورا لو ألهمتني بالكتابة عنها.
بالإضافة لكتاباتي الأخرى المتنوعة والتي أسأله سبحانه أن تكون دوما بلسم للقلوب فتحييها من جديد❤️
أسعدتني رسالتك
ولم تتخطي أي حدود مطلقا
ولا تقلقي، الفاعلية ستكون مرة بالأسبوع بعون الله، ونشر التعليقات سيعتمد على نوعها ومضمونها، فقد أجمع بعضها في منشور واحد، وقد أفرد للآخر منشورا لو ألهمتني بالكتابة عنها.
بالإضافة لكتاباتي الأخرى المتنوعة والتي أسأله سبحانه أن تكون دوما بلسم للقلوب فتحييها من جديد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤6👏2