Telegram Web Link
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«مهما عشنا سادةً في عوالمنا الخاصة،
فسيبقى الضعف والفقر وصفا ملازما لنا لا ينفكّ عنّا،
ولكن قد تسترُه -عن أعين الناس- بعض المظاهر،
وتحجبه -عن أنفسنا- مُلهيات وعوارض.

ثم..؟
ثم لا بد أن تأتي علينا أوقات -تقصر أم تطول- ينكشف فيها هذا الضعف،
فيشخص قائما ناطقا -بل وصارخا- سائلا إياك بصوت لا يسمعه شيء سوى أعماق النفس قائلاً: (من أنت؟!)

وحينها:
تتجلى للنفس حقيقة مطلقة متجاوزة للزمن، مفادها: (أنت عبد فقير ضعيف، لا حول لك ولا قوة، دائم الاحتياج لله الغني العلي العظيم )

هي حقيقة ناطقة تخالط أعمق أعمق الفؤاد مهما أنكرها الجاحدون..

وهنا تفترق الطرق وتزل الأقدام،
° فإما أن نسقط في منحدرات الوحشة والتيه والكآبة والفراغ من كل شيء ذي معنى..
° وإما أن يمدنا الله بحبل من عنده..
حبل كله أُنس ورضا وسكينة وإيمان..
حبل تتقاصر دونه مظاهر الدنيا كلها، وتسافر الروح بسببه متحررة من البهرج ومثاقل الأرض.. إلى حيث الثقة بالولي الحميد -سبحانه-.

وحينذاك تتذكر:
(تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)»

أحمد السيد
#تواصل

أسعدتني رسالتك 💌 كثيرا ،
ولم تتخطي أي حدود مطلقا 🤍

ولا تقلقي، الفاعلية ستكون مرة بالأسبوع بعون الله، ونشر التعليقات سيعتمد على نوعها ومضمونها، فقد أجمع بعضها في منشور واحد، وقد أفرد للآخر منشورا لو ألهمتني بالكتابة عنها.

بالإضافة لكتاباتي الأخرى المتنوعة والتي أسأله سبحانه أن تكون دوما بلسم للقلوب فتحييها من جديد ❤️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#في_بيتنا_مسك
#بوح_القلب

لطالما تمنيت أن يرزقني الله بفتاة...
وحين أكرمني بها، تمنيت أن تكون رقيقة، حنونة، تقطر دلالا وأنوثة.

لكن...
كيف يتحقق ذلك وهي تأتي بعد مجموعة من الإخوة الشباب الذين يجدون متعتهم في المصارعة والمنافسات الحركية؟

ليس هذا فحسب،
بل يتفننون في إزعاجها، وإخراجها عن طورها، وأحيانا يتنمرون عليها،
ثم يجلسون يضحكون وكأنهم فازوا في جولة ملاكمة!

كنت في البداية أزجرهم وأحاول إبعادهم، ثم أدركت أن هذا ليس حلا دائما،
فصرت أُعلمها كيف تدافع عن نفسها،
كيف ترد بثقة وهدوء،
كيف لا تبكي بسهولة أمامهم.

فإن كان إخوتها، على مشاغبتهم، يحبونها ويدللونها ويتوقفون إن رأوا دموعها،
فالعالم الخارجي لن يكون بهذه الرقة...
بل سيكون أكثر قسوة وشراسة.

لذلك أحاول بذل جهدي في تعليمها أن تكون قوية، دون أن تفقد رقتها.
ثابتة، دون أن تتخلى عن لطفها.
مدافعة عن نفسها، دون أن تقلد سلوكيات من يزعجوها.

الخلاصة:
استغلوا المواقف اليومية في تربية أبنائكم،
علموهم من تفاصيل الحياة كيف يواجهون العالم...
كيف يحمون أنفسهم دون أن يُغلقوا قلوبهم،
وكيف يظلون على فطرتهم الطيبة مهما اشتدت عليهم الدروب.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
تتمة #استشارة

وصلني أكثر من اقتراح من الأخوات حول طرق تنعيم الشعر، كاستخدام البروتين، أو حلقه تماما لينمو ناعما كما تفعل بعض الثقافات كالهنديات.

والاقتراحات جميلة، ولها من الفائدة ما لا يُنكر، جزاهن الله خيرا…

لكن الحقيقة أن المشكلة أعمق من مجرد نعومة الشعر…
فلا شيء من هذه الحلول سيُجدي نفعا إن لم تتصالح الفتاة مع طبيعتها، وتتعلم كيف ترى جمالها الفطري كما هو، لا كما يُريده الناس.

ولا أبالغ حين أقول: كل أنثى جميلة.
سواء كانت بيضاء أو قمحاوية أو سمراء…
سواء كانت نحيفة أو ممتلئة…
سواء كان شعرها كيرلي أو ناعما مفرودا…
كلها تفاصيل، لا تزيد الجمال ولا تنقصه، وإنما تُنَوع ألوانه 💛

الفارق الحقيقي هو: أن هناك من تعلمت كيف ترى هذا الجمال، وتُحسن توظيفه،
وهناك من لم تُحاول، ولم تتعلم بعد.

ثم الأهم من كل هذا… أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح.

كم من شخص لم يمتلك أيا من معايير الجمال المتداولة،
ومع ذلك ملك قلوب من حوله بأدبه وذوقه وجمال شخصيته.

فلنعتنِ بمظهرنا، نعم،
لكن لا ننسى أبدا أن الجوهر هو الأساس،
وأن الأجمل بيننا… هي من جمّلت روحها قبل شعرها.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_الأمة

«‏"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.

الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.

يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.

الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.

لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.

لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.

أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.

ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.

رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»

أنس الشريف

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«‏الحجاب ليس شيئا عارضًا في حياة الأنثى؛ لأن له صلة بالقلب، وما فيه من ميراث النور، وخزائن التسليم!

نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!

والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ

استمسكي بالنور أيتها المباركة!»

وجدان العلي
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)

بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)

كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.

كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅

وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.

واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.

فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.

كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.

ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.

توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.

ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.

هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.

فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.

حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)

وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.

ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتاة صغيرة عمرها حوالي عام ونصف، انظروا لجمالها بالحجاب تبارك الرحمن 🎁

هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سأكتفي بنشر هذا القدر من رسائل فاعلية ١،
لكن أتمنى ألا تكفوا عن كتابة رسائلكم لأنفسكم ✉️
ففي زمن التشتت، لا أحد يُربت على قلوبكم مثلكم.

اكتبوا ما يثبّتكم، يذكركم، ويعينكم على السير.
أنتم رُفقاء درب أنفسكم 🤍
فكونوا لها سندا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وتفت فؤادك الأيام فتا
وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المَنون دعاء صدق
ألا يا صاح أنت أريد أنتا!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
`
لو كُنتَ وحدَكَ لهَانتْ، لكِنهَا أُمَّةٌ يا فتَى..

يقول الشّيخ محيي الدّين حفظه الله:
القضيّة لم تنتصر إلّا بالدّماء والأشلاء، ومن أجل الكرامة بأسمى معانيها؛ قُتِل يحيى، وهاجرَ إبراهيم، وناحَ نوح، وفُجِعَ يعقوب، وسُجِن يوسُف، وبُقِر بطن حمزة، وعُذِّبَ بلال، وقُتِل حسن البنّا، وأُعدِمَ سيّد قطب، واعتُقِل دعاة الحقّ، وقدّمت الأمّة من دماء شهدائها ما يروي صدى الكرامة العطشى، اللّهمّ لا تنزع منّا الكرامة، ولا تحرمنا نيلَها وحوزَها في الدّنيا والآخرة.

ويقول المنفلوطيّ رحمه اللّٰه:
أنت فردٌ من أفرادِ هذه الأمّة وجزءٌ من أجزائِها، فنهوضك نهوضها وسقوطك سقوطها، والأمَّة - كما تعلم - هي الفردُ المتكرّر والواحدُ الدَّائر، فأنت الأمَّة والأمَّة أنت.

ويقول الحويني حفظه الله:
«أَنْتَ الجَمَاعَةُ وَلَوْ كُنْتَ وَحْدَكِ، إلزَم ثَغرَكَ»
2025/07/01 02:48:37
Back to Top
HTML Embed Code: